منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 خطير رحلة ميت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سراج منير




عدد الرسائل : 38
تاريخ التسجيل : 24/01/2017

خطير  رحلة ميت Empty
مُساهمةموضوع: خطير رحلة ميت   خطير  رحلة ميت Emptyالإثنين فبراير 06, 2017 5:53 am

خطير رحلة ميت


- و أما مشاهدة ملك الموت عليه السلام

و ما يدخل على القلب منه من الورع و الفزع ، فهو أمر لا يعبر عنه لعظم هوله و فظاعة رؤيته ، و لا يعلم حقيقة ذلك إلا الذي يبتدئ له و يطلع عليه ،
و إنما هي أمثال تضرب
و حكايات تروى

قال الله تعالى :
" قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم " .

قال : ابن عمر

إذا قبض ملك الموت روح المؤمن قام على عتبة الباب و لأهل البيت ضجة ، فمنهم الصاكة وجهها ، و منهم الناشرة شعرها
، و منهم الداعية بويلها ،
فيقول ملك الموت عليه السلام :
فيم هذا الجزع فو الله ما أنقصت لأحد منكم عمراً ،
و لا ذهبت لأحد منكم برزق ، و لا ظلمت لأحد منكم شيئاً
، فإن كانت شكايتكم و سخطكم علي
فإني و الله مأمور ،
و إن كان ذلك على ميتكم
فإنه في ذلك مقهور ،
و إن كان ذلك على ربكم
فأنتم به كفرة ،
و إن لي فيكم عودة ثم عودة ،
فلو أنهم يرون مكانه أو يسمعون كلامه لذهلوا عن ميتهم و لبكوا على أنفسهم :

2-وقال صلى اللة علية وسلم"

إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً ،
ثم
يكون علقة مثل ذلك ،
ثم
يكون مضغة مثل ذلك
، ثم
يرسل الله الملك فينفخ فيه الروح

قوله :
يجمع خلقه في بطن أمه . قد جاء مفسراً عن ابن مسعود رضي الله عنه:
قال عبد الله :
إن النطفة إذا وقعت في الرحم فأراد الله سبحانه أن يخلق منها بشراً طارت في بشر المرأة تحت كل ظفر و شعر ، ثم تمكث أربعين ليلة ، ثم تنزل دماً في الرحم فذلك جمعها

3-و في صحيح مسلم أيضاً :
"
: إذا مر بالنطفة إثنتان و أربعون بعث الله إليها ملكاً
فصورها و
خلق سمعها و بصرها و شعرها و جلدها و لحمها و عظامها .
ثم يقول :
أي رب أذكر أم أنثى ؟ "

وقال صلى اللة علية وسلم"

(( ان العبد ليعالج كلرب الموت وسكرات الموت وان مفاصلة ليسلم بعضها على بعض تقول عليك السلام تفارقنى وافارقك الى يوم القيامة ))



سبب قبض ملك الموت لأرواح الخلق

- قال :
" ما من مسلم يصيبه أذى ، من مرض فما سواه إلا حط به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها " .
خرجه مسلم .
وقال : صلى اللة علية وسلم"

من يرد الله به خيراً يصب منه " –

. و في الخبر المأثور يقول الله تعالى :

" إني لا أخرج أحدا من الدنيا ، و أنا أريد أن أرحمه ، حتى أوفيه بكل خطيئة كان عملها :
سقما في جسده .
و مصيبة في أهله و ولده ،
و ضيقاً في معاشه
، و إفتاراً في رزقه ،
حتى أبلغ منه مثاقيل الذر
فإن بقي عليه شيء شددت عليه الموت ،
حتى يفضي إلى كيوم ولدته أمه


" .وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قال صلى اللة علية وسلم"
:
[ إذا بقي على المؤمن من ذنوبه شيء لم يبلغه بعمله شدد عليه الموت ليبلغ بسكرات الموت و شدائده درجته من الجنة ،
و إن الكافر إذا كان قد عمل معروفاً في الدنيا ، هون عليه الموت ليستكمل ثواب معروفه في الدنيا ثم يصير إلى النار ] .

وقال صلى الله علية وسلم :

نفس المؤمن تخرج رشحاً ،
و إن نفس الكافر تسل كما تسل نفس الحمار ،
و إن المؤمن ليعمل الخطيئة فيشدد بها عليه عند الموت ليكفر بها عنه .
و إن الكافر ليعمل الحسنة فيسهل عليه عند الموت ليجزي بها

- أن أبا الدرداء رضي الله عنه ـ
قال :
[ أحب الموت اشتياقاً إلى ربي ، و أحب المرض تكفيراً لخطيئتي ، و أحب الفقر تواضعاً لربي عز و جل .


ولكن نصيحة رسول الهً حتى لاننسى


لا يموت أحد الا و هو يحسن بالله الظن
و في الخوف
من الله تعالى

1-مسلم " عن جابر قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول قبل وفاته بثلاثة أيام :
لا يموتن أحدكم ا و هو يحسن الظن بالله "
أخرجه البخاري
و زاد :
فإن قوماً قد أرادهم سوء ظنهم بالله فقال لهم تبارك و تعالى :
" و ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين

2-وعن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل على شاب و هو في الموت
فقال :
كيف تجدك ؟
فقال :
أرجو الله يا رسول الله و أخاف ذنوبي ،
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لا يجتمعان في قلب عبد مؤمن في مثل هذا الموطن إلا عطاء الله ما يرجو و أمنه مما يخاف " –


3--عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه
قال :
قال ربكم عز و جل :
لا أجمع على عبدي خوفين و لا أجمع له أمنين .
فمن خافني في الدنيا أمنته في الآخرة
و من أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة


وقال
إن الله تعالى يقول:
أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير و إن شرا فشر

وقال

ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل ينازع الله إزاره و رجل ينازع الله رداءه فإن رداءه الكبرياء و إزاره العز و رجل في شك من أمر الله و القنوط من رحمة الله

وقال

قال الله تعالى: إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه و إذا كره لقائي كرهت لقاءه
وقال

قال الله تعالى:
أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله و إن ظن شرا فله أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء



وفى حسن الظن بالله

حسن الظن بالله تعالى ،
ينبغي أن يكون أغلب على العبد عند الموت منه في حال الصحة
، و هو أن الله تعالى يرحمه و يتجاوز عنه و يغفر له و ينبغي لجلسائه
أن يذكروه بذلك حتى يدخل في قوله تعالى :
" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء

-فقال الحبيب
:لا يموتن أحدكم حتى يحسن الظن بالله . فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة

-و روى عن ابن عمر أنه قال :
[ عمود الدين و غاية مجده و ذروة سنامة :
حسن الظن بالله . فمن مات منكم و هو يحسن الظن بالله :
دخل الجنة مدلاً ]
أي منبسطاً لا خوف عليه
.
و قال عبد الله بن مسعود :

[ و الله الذي لا إله إلا غيره . لا يحسن أحد الظن بالله إلا أعطاه الله ظنه و ذلك أن الخير بيده

قال ابن عباس

: إذا رأيتم بالرجل الموت فبشروه ليلقي ربه و هو حسن الظن به ،
و إذا كان حياً فخوفوه

و قال الفضيل :
الخوف أفضله من الرجاء .
ما كان العبد صحيحاً
فإذا نزل به الموت ،
فالرجاء أفضل من الخوف .


و قال زيد بن أسلم :
" يؤتي بالرجل يوم القيامة ، فيقال : انطلقوا به إلى النار فيقول : يا رب فأين صلاتي و صيامي ؟
فيقول الله تعالى : اليوم أقنطك من رحمتي كما كنت تقنط عبادي من رحمتي " .و في التنزيل : قال
: " و من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون "


اما من حضر الميت فعلية

- تلقين الميت لا إله إلا الله
-لقولة صلى الله علية وسلم

" : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله "
وقال
: إذا احتضر الميت فلقنوه لا إله إلا الله فإنه ما من عبد يختم له بها موته إلا كانت زاده إلى الجنة "

2- و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
: احضروا موتاكم و لقنوهم : لا إله إلا الله و ذكروهم فإنهم يرون ما لا ترون .

- : قال علماؤنا :
تلقين الموتى هذه الكلمة سنة مأثورة عمل بها المسلمون .
و ذلك ليكون آخر كلامهم لا إله إلا الله فيختم له بالسعادة ، و ليدخل في عموم " قوله عليه السلام
من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة "

اما من حضر الميت

فلا يلغو و ليتكلم بخير و يدعوا لة إذا مات
و في تغميضه
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
إذ حضرتم المريض أو الميت فقولوا : خيراً .
فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون "
. قالت (ام سلمة) :
" فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله :
إن أبا سلمة قد مات فقال :
قولي :
اللهم اغفر لي و له و أعقبني منه عقبى حسنة
قالت :
فقلت . فأعقبني الله من هو خير منه : رسول الله صلى الله عليه و سلم " .

2- -و عنها قالت :
" دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على أبي سلمة و قد شق بصره فأغمضه ثم قال :
إن الروح إذا قبض تبعه البصر
فضج ناس من أهله ،
فقال :
لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون
ثم قال :
اللهم اغفر لأبي سلمة و ارفع درجته في المهديين ، و اخلفه في عقبه في الغابرين ، و اغفر لنا و له يا رب العالمين ، و افسح له في قبره ، و نور له فيه

و لهذا استحب العلماء :

أن يحضروا الميت الصالحون ، و أهل الخير حالة موته ليذكروه ، و يدعوا له و لمن يخلفه و يقولوا خيراً فيجتمع دعاؤهم و تأمين الملائكة فينتفع بذلك الميت و من يصاب به و من يخلفه .


اما فى سؤء الخاتمة اعاذنا الله وايكم


و ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

قال :
إن الرجل ليعمل الزمان الطويل يعمل أهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل أهل النار ، و إن الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل أهل النار ثم يختم له بعمل أهل الجنة –
-و في البخاري "
قال :
إن العبد ليعمل عمل أهل النار و إنه من أهل الجنة ، و يعمل عمل أهل الجنة و إنه من أهل النار ، و إنما الأعمال بالخواتيم

و قال :

إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله
قيل: ما يستعمله ؟ قال:
يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضي عليه من حوله

وقال :
إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته
قالوا: و ما طهور العبد ؟ قال:
عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه


-علماؤنا-قالو :
اعلم أن سوء الخاتمة ـ أعاذنا الله منها ـ لا تكون لمن استقام ظاهره و صلح باطنه ، ما سمع بهذا و لا علم به ـ الحمد لله ـ و إنما تكون لمن كان له فساد في العقل ، أو إصرار على الكبائر ، و إقدام على العظائم . فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل به الموت قبل التوبة ، فيصطلمه الشيطان عند تلك الصدمة ، و يختطفه عند تلك الدهشة ، و العياذ بالله


رسل ملك الموت قبل الوفاة

-ورد في الخبر :
أن بعض الأنبياء عليهم السلام قال لملك الموت عليه السلام :
أمالك رسول تقدمه بين يديك ليكون الناس على حذر منك ؟
قال :
نعم لي و الله رسل كثيرة من الإعلال و الأمراض و الشيب و الهموم و تغير السمع و البصر ، فإذا لم يتذكر من نزل به و لم يتب ، فإذا قبضته ناديته :
ألم أقدم إليك رسولاً بعد رسول و نذيراً بعد نذير ؟
فأنا الرسول الذي ليس بعدي رسول
و أنا النذير الذي ليس بعدي نذير .
فما من يوم تطلع فيه شمس و لا تغرب إلا و ملك الموت ينادي :
يا أبناء الأربعين ،
هذا وقت أخذ الزاد
، أذهانكم حاضرة و أعضاؤكم قوية شداد
. يا أبناء الخمسين
قد دنا و قت الأخذ و الحصاد .
با ابناء الستين
نسيتم العقاب و غفلتم عن رد الجواب فما لكم من نصير
" أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر و جاءكم النذير "

-و في البخاري ، "
قال الحبيب :
أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى بلغ ستين سنة "
يقال أعذر في الأمر أي بالغ فيه أي اعذر غاية الإعذار بعبده و أكبر الأعذار إلى بني آدم بعثة الرسل إليهم ليتم حجته عليهم
" و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً "
و قال "
و جاءكم النذير "

-و روي أن ملك الموت دخل على داود عليه السلام فقال من أنت ؟
فقال
من لا يهاب الملوك
و لاتمنع منه القصور و لا يقبل الرشا ،
قال :
فإذا أنت ملك الموت قال : نعم .
قال : أتيتني و لم أستعد بعد ؟
قال يا دواد أين فلان قريبك ؟
أين فلان جارك ؟
قال : مات ،
قال أما كان لك في هؤلاء عبرة لتستعد .

قال الله تعالى :
" و بلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك "
فذكر عز و جل :
أن من بلغ الأربعين فقط أن له أن يعلم مقدار نعم الله عليه و على والديه و يشكرها
و في الآثار النبوية
: من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة
. و روي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "
إن الله ليستحي أن يعذب ذا شيبة "


واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
اعمل لله
الداعى للخير كفاعلة
لاتنسى
جنة عرضها السموات والارض
لاتنسى
سؤال رب العالمين
ماذا قدمت لدين الله
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
واغتنمها فرصة اجر حسنات
كالجبال يوم القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطير رحلة ميت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض القدير فى شرح الجامع الصغير_ كتاب إلكترونى خطير
» الإمام الغزالي.. لمحات من منهج خلقي__بحث قيم _كتبه سمير حلبى
» رحلة حنين الى القدس الحزين
» جلال الدين الرومى .. رحلة وجد و شوق.. منقول بتصرف
» رحلة اولياء الله في مصر المحروسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: المنتدى الصوفى العام-
انتقل الى: