منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحـــــــواميم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الحـــــــواميم Empty
مُساهمةموضوع: الحـــــــواميم   الحـــــــواميم Emptyالخميس أكتوبر 18, 2007 10:02 am

بصائر في الحواميم
من كتاب : بصائر ذويّ التمييز


للفيروز أبادي



((حــم الأولــى))


(بصيرة فى .. حم. المؤمن / غافــر )


السّورة مكِّيّة بالاتِّفاق.

عدد آياتها خمس وثمانون فى عدّ الكوفة والشَّام، وأَربع فى الحجاز، واثنتان فى البصرة.

وكلماتها أَلْف ومائة وتسع وتسعون.

وحروفها أَربعة آلاف وتسعمائة وستون.

الآيات المختلف فيها تسع:

حم، كٰظمين، التلاق، بارزون، {بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ}، {فِي الحَمِيْمِ} {وَالبَصِيْرِ} {يُسْحَبُونَ} {كُنْتُمْ تُشْرِكُوْنَ}

مجموع فواصل آياتها (من علق وتر).

ولها ثلاثة أَسماء:

سورة المؤمن؛ لاشتمالها على حديث مؤمن آل فرعون - أَعنى خربيل -

فى قوله: {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ} ،

وسورة الطَّوْل؛ لقوله: {ذِي الطَّوْلِ} .

والثالث حم الأُولى؛ لأَنها أُولَى ذوات حم.

معظم مقصود السّورة: المِنَّة على الخَلْق بالغفران، وقبول التوبة،

وخطبة التوحيد على جلال الحقّ، وتقلب الكفار بالكسب والتجارة،

وبيان وظيفة حَمَلة العرش، وتضرّع الكفَّار فى قَعْر الجحيم،

وإِظهار أَنوار العَدْل فى القيامة، وذكر إِهلاك القرون الماضية،

وإِنكار فرعون على موسى وهارون، ومناظرة خربيل لقوم فرعون نائباً عن موسى،

وعَرْض أَرواح الكفَّار على العقوبة، ووعد النَّصر للرّسل،

وإِقامة أَنواع الحجّة والبرهان على أَهل الكفر والضَّلال،

والوعد بإِجابة دعاءِ المؤمنين، وإِظهار أَنواع العجائب من صنع الله،

وعجز المشركين فى العذاب، وأَنَّ الإِيمان عند اليأْس غير نافع،

والحكم بخسران الكافرين والمبطلين فى قوله: {وَخَسِرَ هُنَالِكَ الكَافِرُوْنَ}.

النَّاسخ والمنسوخ:

فيها من المنسوخ آيتان {إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ} فى موضعين م آية السّيف ن.

المتشابهات:

قوله: {أَوَلَمْ يَسِيروُاْ فِي ٱلأَرْضِ} ، وبعده: {أَفَلَمْ يَسِيرُواْ} ما يتعلَّق بذكرهما سبق.

قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم} ،

وفى التغابن: {بِأَنَّهُ كَانَت} لأَنَّ هاءَ الكناية إِنما زيدت لامتناع (أَنَّ) عن الدّخول على (كان)

فخُصّت هذه السّورة بكناية المتقدّم ذكرهم؛ موافقة لقوله: {كَانُواْ هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً}

وخُصّت سورة التغابُن بضمير الأَمر والشأْن توصّلا إِلى (كان).

قوله: {فَلَمَّا جَآءَهُمْ بِٱلْحَقِّ} فى هذه السورة فحسْبُ، لأَنَّ الفعل لموسى، وفى سائر القرآن الفعل للحقِّ.

قوله: {إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لآتِيَـةٌ} وفى طه {آتِيَةٌ} لأَنَّ اللام إِنَّما يزاد لتأْكيد الخبر

وتأْكيد الخبَر إِنَّما يُحتاجُ إِليه إِذا كان المخبرَ به شاكّاً فى الخبر، والمخاطبون فى هذه السّورة هم الكفَّار، فأَكَّد.

وكذلك أَكّد {لَخَلْقُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ أَكْـبَرُ مِنْ خَلْقِ ٱلنَّاسِ} (وافق ما قبله) فى هذه السّورة باللاَّم:

قوله {وَلَـٰكِنَّ أَكْـثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ} ،

وفى يونس {وَلَـٰكِنَّ أَكْـثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ} - وقد سبق -،

لأَنَّه وافق ما قبله فى هذه السّورة: {وَلَـٰكِنَّ أَكْـثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُوْنَ} ،

وبعده: {وَلَـٰكِنَّ أَكْـثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُوْنَ} ثم قال: {وَلَـٰكِنَّ أَكْـثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ}.

قوله فى الآية الأُولى {لاَ يَعْلَمُوْنَ} أَى لا يعلمون أَنَّ خَلْق الأَصغر أَسهل من خَلْق الأَكبر،

ثمَّ قال: {لاَ يُؤْمِنُوْنَ} أَى لا يؤمنون بالبعث ثم قال: {لاَ يَشْكُرُونَ} أَى لا يشكرون الله على فضله.

فختم كلّ آية بما اقتضاه.

قوله {خَالِقُ كُـلِّ شَيْءٍ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ} سبق.

قوله: {ٱلْحَـمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ} مدح نفسه سبحانه،

وختم ثلاث آيات على التَّوالى بقوله {رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ} وليس له فى القرآن نظير.

قوله: {وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلْمُبْطِلُونَ} وختم السّورة بقوله {وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلْكَافِرُوْنَ}

لأَنَّ الأَوّل متصل بقوله: {قَضَى بِالحَقِّ} ونقيض الحق الباطل،

والثانى متصل بإِيمان غير مُجْد، ونقيض الإِيمان الكفر.

فضل السورة

فيه حديث أُبىّ السّاقط:

الحواميم ديباج القرآن.

وقال: الحواميم سبع، وأَبواب (جهنم سبعة): جهنم، والحُطمة، ولَظَى، والسّعير، وسقر، والهاوية، والجحيم.

فيجىءَ كلّ حاميم منهنّ يوم القيامة على باب من هذه الأَبواب،

فيقول: لا أُدخِل الباب من كان مؤمناً بى ويقرؤنى،

وعن النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم: إِنَّ لكلّ شىءٍ ثمرة، وثمرة القرآن ذوات حاميم،

هى رَوْضات محصنات، متجاورات.

فمن أَحبَّ أَن يَرْتَع فى رياض الجنَّة فليقرأْ الحواميم .

وقال ابن عباس: لكلّ شىءٍ لُباب، ولباب القرآن الحواميم؛

وقال:ابن سيرين: رأَى أَحد فى المنام سبع جوار حِسَان فى مكان واحد،

لم يُرَ أَحسنُ منهنّ فقال لهنّ: لمَن أَنتنّ؟ قلن: لمن قرأَ آل حاميم.

وقال: مَن قرأَ حم المؤمنَ لم يبق رُوح نبىّ، ولا صِدِّيق، ولا شهيد، ولا مؤمن،

إِلاَّ صَلَّوا عليه، واستغفروا له، وحديث علىّ:

يا علىّ مَن قرأَ الحواميم السّبع بعضٌ إِثر بعض،

من قرأَ هذه السّورة لا يصف الواصفون من أَهل السّماءِ والأَرض ماله عند الله من الثَّواب،

وله بكلّ سورة قرأَها من الحواميم مثل ثواب ابن آدم الشهيد، وله بكلّ آية قرأَها مثل ثواب الأَنصار.
*
*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الحـــــــواميم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحـــــــواميم   الحـــــــواميم Emptyالخميس أكتوبر 18, 2007 10:10 am



(( حــم الثانيـة ))


( بصيرة فى .. حم. تنزيل من الرحمن الرحيم )

السورة مكِّيّة بالاتِّفاق.

عدد آياتها أَربع وخمسون فى عدّ الكوفة، وثلاث فى عدّ الحجاز، واثنتان فى عَدّ البصرة، والشَّأْم.

وكلماتها سبعمائة وست وتسعون. وحروفها ثلاثة آلاف وثلاثمائة وخمسون. المختلف فيها آيتان:

حم {عَادٍ وَثَمُوْدٍ} مجموع فواصل آياتها (ظن طب حرم صد) وللسّورة اسمان: حم السّجدة،

لاشْتمالها على السجدة، وسورة المصابيح؛ لقوله: {زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً}.

معظم مقصود السّورة: بيان شرف القرآن، وإِعراض الكفَّار من قبوله،

وكيفيّة تخليق الأَرض والسّماءِ، والإِشارة إِلى إِهلاك عاد وثمود،

وشهادة الجوارح على العاصين فى القيامة، وعجز الكفَّار فى سجن جهنَّم،

وبشارة المؤمنين بالخلود فى الجِنان، وشرف المؤذِّنين بالأَذان، والاحتراز من نزغات الشيطان،

والحُجّة والبرهان على وحدانيّة الرّحمن، وبيان شرف القرآن، والنفع والضرّ، والإِساءَة،

والإِحسان، وجزع الكفَّار عند الابتلاءِ والامتحان، وإِظهار الآيات الدَّالة على الذَّات والصّفات

الحسان، وإِحاطة علم الله بكلّ شىء من الإِسرار والإِعلان، بقوله: {أَلاَ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ}.

الناسخ والمنسوخ:

فيها من المنسوخ آية واحدة {ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} م آية السّيف ن.

المتشابهات:

قوله تعالى: {فِيۤ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ} أَى مع اليومين اللَّذين تقدّما فى قوله: {خَلَقَ ٱلأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ}

كيلا يزيد العدد على ستَّة أَيّام، فيتطرّق إِليه كلام المعترض. وإِنما جَمَع بينهما

ولم يذكر اليومين على الانفراد بعدهما؛ لدقيقة لا يهتدى إِليها إِلا كلّ فطن خِرِّيت وهى أَنَّ قوله:

{خَلَقَ ٱلأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} صلة {ٱلَّذِي} و {وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً} عطف على {لَتَكْفُرُونَ}

و {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ} عطف على قوله: {خَلَقَ ٱلأَرْضَ}

وهذا ممتنع فى الإِعراب لا يجوز فى الكلام، وهو فى الشعر من أَقبح الضرورات،

لا يجوز أَن يقال: جاءَنى الذى يكتب وجلس ويقرأُ: لأَنَّه لا يحال بين صلة الموصول

وما يُعطف عليه بأَجنبىّ من الصّلة؛

فإِذا امتنع هذا لم يكن بُدّ من إِضمار فعل يصحّ الكلام به ومعه، فيضمر {خَلَقَ ٱلأَرْضَ}

بعد قوله {ذَلِكَ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ} فيصير التقدير: ذلك ربّ العالمين،

خَلَق الأَرض وجعل فيها رواسى من فوقها، وبارك فيها، وقدّر فيها أَقواتها

، فى أَربعة أَيّام؛ ليقع هذا كلَّه فى أَربعة أَيام. فسقط الاعتراض والسّؤال.

وفيه معجزة وبرهان. قوله: {حَتَّىٰ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ} ،

وفى الزخرف وغيره {حَتَّىٰ إِذَا مَا جَآءُوهَا} بغير (ما)؛ لأَنَّ (حتى)

هاهنا الَّتى تجرى مجرى واو العطف فى نحو قولك: أَكلت السّمكة حتى رأْسَها أَى ورأْسها.

وتقدير الآية: فهم يوزعون،

وإِذا ما جاءُوها و (ما) هى الَّتى تزاد مع الشَّرط، نحو أَينما، وحيثما.

وحتى فى غيرها من السّوره للغاية.

قوله: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ} ومثله فى الأَعراف،

لكنه ختم بقوله {سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ} ؛

الآية فى هذه السّورة متَّصلة بقوله: {وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}

وكان مؤكَّداً بالتكرار، وبالنفى والإِثبات، فبالغ فى قوله:

{إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ} بزيادة (هو) وبالأَلف واللام،

ولم يكن فى الأَعراف هذا النَّوع من الاتِّصال، فأَتى على القياس:

المخبرُ عنه معرفة، والخبر نكرة.

قوله: {وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} وفى عسق بزيادة قوله:

{إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى} وزاد فيها أَيضا: {بَغْيًا بَيْنَهُمْ}

لأَنَّ المعنى: تفرق قول اليهود فى التَّوراة، وتفرّق قولُ الكافرين فى القرآن

ولولا كلمة سبَقَت من ربِّك بتأْخير العذاب إِلى يوم الجزاءِ،

لقُضى بينهم بإِنزال العذاب عليهم، وخُصّت عسق بزيادة قوله تعالى:

{إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى} لأَنَّه ذكر البداية فى أَوّل الآية وهو

{وَمَا تَفَرَّقُوۤاْ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ}

وهو مبدأُ كفرهم، فحسن ذكر النَّهاية الَّتى أُمهِلوا إِليها؛ ليكون محدوداً من الطَّرفين.

قوله: {وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ [فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ} وبعده: {وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ] فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٍ}

لا منافاة بينهما؛ لأَنَّ معناه: قَنُوط من الصّنم، دَعَّاء لله. وقيل: يئوس قَنُوط بالقلب دَعَّاء باللِّسان.

وقيل: الأَوّل فى قوم والثَّانى فى آخرين. وقيل الدُّعاءُ مذكور فى الآيتين،

وهو {لاَّ يَسْأَمُ ٱلإِنْسَانُ مِن دُعَآءِ ٱلْخَيْرِ} فى الأَوّل، و {ذُو دُعَآءٍ عَرِيضٍ} فى الثَّانى.

قوله: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ} [بزيادة مِن]

وفى هود: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَآءَ بَعْدَ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ} ،

لأَنَّ فى هذه السّورة بيّن جهة الرّحمة،

وبالكلام حاجة إِلى ذكرها وحَذَف فى هود؛ اكتفاءً بما قبله، وهو قوله:

{وَلَئِنْ أَذَقْنَا ٱلإِنْسَانُ مِّنَّا رَحْمَةً} ، وزاد فى هذه السّورة (من)

لأَنه لمّا حدّ الرّحمة والجهة الواقعة منها، حَدَّ الطَّرف الَّذى بعدها فتشاكلا فى التحقيق.

وفى هود لمّا أَهمل الأَوّل أَهمل الثَّانى.

قوله: {أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ}

وفى الأَحقاف {وَكَفَرْتُمْ بِهِ} بالواو؛ لأَنَّ معناه فى هذه السّورة:

كان عاقبة أَمركم بعد الإِمهال للنَّظر والتدبّر الكفر، فحسن دخول ثُمّ،

وفى الأَحقاف عطف عليه {وَشَهِدَ شَاهِدٌ}؛ فلم يكن عاقبة أَمرهم.

(وكان) من مواضع الواو.

فضل السّورة:

فيه حديث أُبىّ المردود: من قرأَ هذه السورة أَعطاه الله بكلّ حرف عشرَ حسنات.

*

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الحـــــــواميم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحـــــــواميم   الحـــــــواميم Emptyالخميس أكتوبر 18, 2007 10:15 am



(( حم الثالثـــــة ))


( بصيرة فى .. حم. عسق )

السّورة مكِّيّة إِجماعاً.

عدد آياتها ثلاث وخمسون فى الكوفى، وخمسون فى الباقين. كلماتها ثمانمائة وستّ وستّون.

وحروفها ثلاثة آلاف وخمسمائة وثمان وثمانون. المختلف فيها من الآى ثلاث: حم عسق،

كالأَعلٰم مجموع فواصل آياتها (زرلصب قدم) ولها اسمان: عسق؛ لافتتاحها بها، وسورة الشورى؛

لقوله {وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ}.

معظم مقصود السّورة: بيان حُجّة التوحيد، وتقرير نبوّة الرّسول، وتأْكيد شريعة الإِسلام، والتَّهديد

بظهور آثار القيامة، وبيان ثواب العاملين دنيا وأُخرى، وذلّ الظَّالمين فى عَرَصات القيامة،

واستدعاء الرّسول - صَلَّى الله عليه وسلَّم - من الأُمّة محبّة أَهل البيت العِترة الطَّاهرة، ووعد

التَّائبين بالقبول، وبيان الحكمة فى تقدير الأَرزاق وقسمتها، والإِخبار عن شؤم الآثام والذنوب،

والمدح والثناءِ على العافين من النَّاس ذنوبَ المجرمين، وذلّ الكفَّار فى مَقَام الحساب، والمِنَّة على

الخَلْق بما مُنحوا: من الأَولاد وبيان كيفيّة نزول الوحى على الأَنبياءِ، والمنَّة على الرّسول بعطيّة

الإِيمان، والقرآن، وبيان أَن مرجع الأُمور إِلى الله الدّيان فى قوله: {إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلأُمُورُ}.

الناسخ والمنسوخ:

فيها من المنسوخ ثمان آيات: {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي ٱلأَرْضِ} م {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ} ن

{ٱللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ} م آية السّيف ن {وَٱسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ} م {قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ}

ن {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ٱلآخِرَةِ} م {يُرِيدُ ٱلْعَاجِلَةَ} ن {إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ}

م {مَا سَأَلْتُكُم مِّن أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ} ن وقيل: محكمة {أَصَابَهُمُ ٱلْبَغْيُ} وقوله: {وَلِمَنِ انْتَصَرَ}

م {وَلَمَنْ صَبَرَ} ن {فَإِنْ أَعْرَضُواْ} م آية السّيف ن.

المتشابهات:

قوله تعالى: {إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ ٱلأُمُورِ} وفى لقمان: {مِنْ عَزْمِ ٱلأُمُورِ} ؛ لأَنَّ الصّبر على

وجهين: صبرٍ على مكروه ينال الإِنسان ظلماً؛ كمن قُتل بعضُ أَعِزّته، وصبر على مكروه ليس

بظلم؛ كمن مات بعضُ أَعِزَّته. فالصّبر على الأَوّل أَشدّ، والعزم عليه أَوكد. وكان ما فى هذه

السّورة من الجنس الأَوّل؛ لقوله: {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ} فأَكَّد الخبر باللاَّم. وما فى لقمان من

الجنس الثانى فلم يؤكده.

قوله: {وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ} وبعده: {وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ}

ليس بتكرار؛ لأَنَّ المعنى: ليس له من هاد ولا مَلْجَأ.

قوله: {عَلِيٌّ حَكِيمٌ} ليس له نظير. والمعنى: تعالى عن أَن يُكَلِّم شِفَاهاً، حكيم فى تقسيم وجوه التكليم.

قوله: {لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِيبٌ} وفى الأَحزاب {تَكُونَ قَرِيْبًا} زيد معه (تكون) مراعاة للفواصل. وقد سبق.

فضل السّورة

فيه حديث ضعيف جدًّا: من قرأَ حم عسق كان ممَّن يصلى عليه الملائكةُ، ويستغفرون له،

ويسترحمون له.

*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الحـــــــواميم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحـــــــواميم   الحـــــــواميم Emptyالخميس أكتوبر 18, 2007 10:19 am



(( حم الرابعـــــة ))


( بصيرة فى .. حم. والكتاب المبين. انا جعلناه )

السّورة مكِّيّة إِجماعاً.

عدد آياتها [ثمان وثمانون] عند الشَّاميّين، وتسع عند الباقين. وكلماتها ثمانمائة وثلاث وثلاثون.

وحروفها ثلاثة آلاف وأَربعمائة. الآيات المختلف فيها اثنتان: حم، مهين.

مجموع فواصل آياتها (ملن) تسمّى سورة الزّخرف؛ لقوله {عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ وَزُخْرُفاً}.

معظم مقصود السّورة: بيان إِثبات القرآن فى اللَّوح المحفوظ، وإِثبات الحُجّة والبرهان على وجود الصانع،

والرد على عبّاد الأَصنام الذين قالوا: الملائكة بنات الله، والمنَّة على الخليل - صلى الله عليه وسلم -

بإِبقاءِ كلمة التوحيد فى عَقِبه، وبيان قسمة الأَرزاق، والإِخبار عن حسرة الكفار، وندامتهم يوم القيامة،

ومناظرة فرعون، وموسى ومجادلة المؤمنين مع ابن الزِّبَعْرَى بحديث عيسى،

وبيان شرف الموحّدين فى القيامة وعجز الكفَّار فى جهنَّم، وإِثبات إِلهيّة الحقّ فى السماءِ والأَرض،

وأَمر الرّسول بالإِعراض عن مكافأَة الكفَّار فى قوله: {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ}.

الناسخ والمنسوخ:

فيها من المنسوخ آيتان {فَذَرْهُمْ يَخُوْضُواْ} وقوله: {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ} م آية السّيف ن.

المتشابهات:

قوله تعالى: {مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} ، وفى الجاثية: {إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ}

، لأَنَّ [ما] فى هذه السّورة متّصل بقوله: {وَجَعَلُواْ ٱلْمَلاَئِكَةَ} [الآية] والمعنى أَنَّهم قالوا:

الملائكة بناتُ الله، وإِنَّ الله قد شاءَ منا عبادتنا إِيَّاهم. وهذا جهل منهم وكذب. فقال - سبحانه -:

ما لهم بذلك من علم إِن هم إِلاَّ يخرصون أَى يكذبون. وفى الجاثية خلطوا الصّدق بالكذب

فإِن قولهم: نموت ونحيا صِدق؛ فإِن المعنى: يموت السّلف ويحيا الخلف، وهو كذلك إِلى أَن تقوم السّاعة.

وكَذَبوا فى إِنكارهم البعث، وقولِهم: ما يهلكنا إِلاَّ الدّهر. ولهذا قال: {إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّوْنَ} أَى هم شاكُّون فيما يقولون.

قوله: {وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} ، وبعده: {مُقتَدُوْنَ} خصّ الأَول بالاهتداءِ؛ لأَنه كلام العرب

فى محاجّتهم رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وادّعائهم أَن آباءَهم كانوا مهتدين فنحن مهتدون.

ولهذا قال عَقِيبه: {قَٰلَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَىٰ} .

والثانى حكاية عمّن كان قَبْلهم من الكفَّار، وادّعوا الاقتداءِ بالآباءِ دون الاهتداءِ، فاقتضت كلّ آية ما خُتِمت به.

قوله: {وَإِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} وفى الشعراءِ: {إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} ،

لأَنَّ ما فى هذه السّورة عامّ لمن ركب سفينة أَو دابّة. وقيل: معناه {إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} على مركب آخر

، وهو الجنازة، فحسن إِدخال اللاَّم على الخبر للعموم. وما فى الشعراءِ كلام السّحَرة حين آمنوا ولم يكن فيه عموم.

فضل السّورة

فيه حديث ضعيف:

من قرأَ الزّخرف كان ممّن يقال لهم يوم القيامة: يا عبادى لا خوف عليكم ولا أَنتم تحزنون،

وادخلوا الجنَّة بغير حساب.

*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الحـــــــواميم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحـــــــواميم   الحـــــــواميم Emptyالخميس أكتوبر 18, 2007 10:22 am



(( حـم الخامســة ))


( بصيرة فى .. حم. والكتاب المبين. انا أنزلناه )

السّورة مكِّيّة إِجماعاً.

آياتها تسع وخمسون فى عدّ الكوفة، وسبع فى عدّ البصرة، وستّ للباقين.

كلماتها ثلاثمائة وست وأَربعون. وحروفها أَلف وأَربعمائة وأَحد وثلاثون. المختلف فيها من الآى أَربع:

حم، {إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ لَيَقُولُونَ}، {إِنَّ شَجَرَةَ ٱلزَّقُّومِ}، {فِي ٱلْبُطُونِ} .

فواصل آياتها كلّها (من) سمّيت سورة الدّخان لقوله فيها: {يَوْمَ تَأْتِي ٱلسَّمَآءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ}.

معظم مقصود السورة: نزول القرآن فى ليلة القدر، وآيات التوحيد، والشكاية من الكفَّار،

وحديث موسى وبنى إِسرائيل وفرعون، والرّد على منكرى البعث، وذلّ الكفار فى العقوبة،

وعزّ المؤمنين فى الجنَّة، والمنَّة على الرّسول بتيسير القرآن على لسانه فى قوله:

{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ}.

الناسخ والمنسوخ:

فيها آية منسوخة: {فَٱرْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُّرْتَقِبُونَ} م آية السيف ن).

المتشابهات:

قوله: {إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا ٱلأُوْلَىٰ} مرفوع. وفى الصّافات منصوب. ذكر فى المتشابه،

وليس منه؛ لأَنَّ ما فى هذه السّورة مبتدأ وخبر، وما فى الصّافّات استثناء.

قوله: {وَلَقَدِ ٱخْتَرْنَاهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ} أَى على علم منَّا. ولم يقل فى الجاثية:

{وَفَضَّلْنَاهُمْ} على علم لأَنه ذكر فيه: {وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ}.

قوله: {وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ} بالجمع؛ لموافقة أَوّل السّورة:

{رَبِّ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ}.

فضل السّورة

عن النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم: مَنْ قرأَ حم الَّتى يذكر فيها الدّخان فى ليلة الجمعة أَصبح مغفوراً له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الحـــــــواميم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحـــــــواميم   الحـــــــواميم Emptyالخميس أكتوبر 18, 2007 10:25 am



(( حم السادســــة ))


( بصيرة فى .. حم. تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم )

السّورة مكِّيّة بالإِجماع.

آياتها سبع وثلاثون فى الكوفة، وست فى الباقين. كلماتها أَربعمائة وثمانون.

وحروفها أَلفان ومائة وتسعون. مجموع فواصل آياتها (من) ولها اسمان: سورة الجاثية؛

لقوله {وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً} ، وسورة الشريعة؛ لقوله {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ ٱلأَمْرِ}.

معظم مقصود السّورة: بيان حُجّة التّوحيد، والشكاية من الكفار والمتكبرين، وبيان النفع، والضرّ والإِساءَة،

والإِحسان، وبيان شريعة الإِسلام والإِيمان، وتهديد العصاة والخائنين من أَهل الإِيمان، وذَمّ متابعى
الهوى،

وذلّ الناس فى المحشر، ونَسْخ كُتُب الأَعمال من اللَّوح المحفوظ، وتأبيد الكفَّار فى النَّار،

وتحميد الرّب المتعال بأَوجز لفظ، وأَفصح مقال، فى قوله:

{فَلِلَّهِ ٱلْحَمْدُ رَبِّ ٱلسَّمَاوَتِ وَرَبِّ ٱلأَرْضِ} إلى آخر السورة.

المنسوخ فيها آية واحدة: {قُل لِّلَّذِينَ آمَنُواْ يَغْفِرُواْ} م آية السّيف ن.

المتشابهات:

{وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ ٱلأَمْرِ} نزلت فى اليهود. وقد سبق.

قوله: {نَمُوْتُ وَنَحْيَا} سبق. وقيل: فيه تقديم وتأْخير، أَى نحيا ونموت. وقيل: يحيا بعض،

ويموت بعض. وقيل: هذا كلام مَن يقول بالتناسُخ.

قوله: {وَلِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} بالباءِ موافقة لقوله: {لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}.

قوله: {سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُواْ} لتقدّم {كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ} و {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ} قوله:

{ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْمُبِينُ} تعظيما لإِدخال الله المؤمنين فى رحمته.

فضل السّورة

فيه حديث ضعيف:

من قرأَ سورة الجاثية كان له بكلّ حرف عشرُ حسنات، ومَحْوُ عشر سيئات، ورفع عشر درجات.

*

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الحـــــــواميم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحـــــــواميم   الحـــــــواميم Emptyالخميس أكتوبر 18, 2007 10:28 am



(( حم السابعــة / والأخيرة ))


( بصيرة فى .. حم. الأحقاف )

السّورة مكِّيّة بالاتِّفاق.

آياتها خمس وثلاثون فى الكوفيّين، وأَربع فى الباقين.. كلماتها ثلاثمائة وأَربع وأَربعون.

وحروفها أَلفان وخمسمائة وخمس وتسعون. المختلف فيها آية واحدة: حم.

فواصل آياتها (من)

سمّيت سورة الأَحقاف، لقوله فيها: {إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِٱلأَحْقَافِ}.

معظم مقصود السّورة: إِلزام الحجّة على عبادة الأَصنام، الإِخبار عن تناقض كلام المتكبّرين،

وبيان نبوّة سيّد المرسلين، وتأْكيد ذلك بحديث موسى، والوصيّة بتعظيم الوالدَيْن، وتهديد المتنعّمين،

والمترفِّهين، والإِشادة بإِهلاك عاد العادين، والإِشارة إِلى الدّعوة، وإِسلام الجنّيين،

وإِتيان يوم القيامة فجأَة، واستقلال لبث اللابثين فى قوله: {كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوۤاْ إِلاَّ سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ}.

الناسخ والمنسوخ:

فيها من المنسوخ آيتان {وَمَآ أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي} م {لِّيَغْفِرَ لَكَ ٱللَّهُ} ن {كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلْعَزْمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ} م آية السيف ن.

ما فى هذه السّورة من المتشابه سبق وذكر [فى المتشابه] {أَوْلِيَآءُ أُوْلَـٰئِكَ} [أَى] لم يجتمع فى القرآن همزتان مضمومتان غيرهما.

فضل السّورة

فيه حديث أُبىّ المردودُ صحة:

مَنْ قرأَ الأَحقاف أُعطى من الأَجر بعدد كلّ رجل فى الدّنيا عشر حسنات، ومُحِى عنه عشرُ سيئات.

*

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المنصوري




عدد الرسائل : 73
تاريخ التسجيل : 29/02/2008

الحـــــــواميم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحـــــــواميم   الحـــــــواميم Emptyالثلاثاء مايو 26, 2009 6:29 pm

:18:
:32:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحـــــــواميم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: تأويل آية-
انتقل الى: