
من منشورات الأزمات :
ـــــــــــــــــــــ
هذه أزمة غلاء في عهد سيد الانبياء صلى الله عليه وآله وسلم :
ــــــــ
( عن المنذر بن جرير، عن أبيه ؛ قال:
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صدر النهار.
قال: فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار أو العباء.
متقلدي السيوف.
عامتهم من مضر.
بل كلهم من مضر.
فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما رأى بهم من الفاقة.
فدخل ثم خرج.
فأمر بلالا
فإذن وأقام.
فصلى ثم خطب
فقال:
" { يا أيها الناس ! اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة } [4 /النساء/ الآية 1] إلى آخر الآية .{ إن الله كان عليكم رقيبا}.
والآية التي في الحشر: { اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله} [59/الحشر/ الآية 18]
تصدق رجل من ديناره ،
من درهمه،
من ثوبه ،
من صاع بره،
من صاع تمره
(حتى قال) :
ولو بشق تمرة "
قال: فجاء رجل من الانصار بصرة كادت كفه تعجز عنها.
بل قد عجزت .
قال:
ثم تتابع الناس .
حتى رأيت كومين من طعام وثياب.
رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتهلل.
كأنه مذهبة
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده. من غير أن ينقص من أجورهم شيء.
ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده. من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " . )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
الجزء الثاني >> 12 - كتاب الزكاة. >> (20) باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة، وأنها حجاب من النار
ــــ
اللهم فرج عن أمة حبيبك صلى الله عليه وآله وسلم
#حديث_نبوى
#فراج_يعقوب