استمع للشيخ ياسين التهامي
وهو ينشد قصيدة بديعة اسمها التجاري ألسنة الأحوال
ولكني للآسف لا أعرف من صاحب القصيدة الأصلية
والمقطع الثاني أحسب أنه على لسان قيس ليلى
تحميــل الجزء الأول : من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
تحميل الجزء الثاني : من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
حقيقة عين الحق رؤية ذاته.
بها جود يسدي إلي وينعم
فيطلبه حالٍ كما جاءه عنهما .
علي حسب الوقت الذي يقتضي له.
فإن الإله الحق بالوقت أعلم .
ما ثم لفظ
يدرك السمع حرفه .
وادري بأني ناطقٌ ومكلم
وما ثم صوتٌ لا ولا ثم أحرف.
كما قال قبلي ناظمٌ متقدم ( أبو فراس الحمداني )
(تخاطب منا في الوجوه عيوننا
ترانا سكوتا و الهوى يتكلم.)
فألسنه الأحوال أفصح ناطق
لها يسمع القلب الذكي ويفهم
علوم رسول الله ضرب منزه
عن الحد والتكييف والكل مُعْلًم
وكل كلامٍ من حروفٍ تعينت مخارجها
يدريه عربٌ وأعجمُ
سماعاً ولا يدري الذي جاءهم به
إذا جهل اللحن الذي هو مُفهَمُ
إذا حكم المجلي عليه بصورةٍ
فمستلزم أحكامها فهي تحكم
فلا تفزعن إلا إليها فإنها هي الحكم
إلا علي الإمام المقدم
ألا من هنا قد جاء في أي صورةٍٍ
يشاء الهي ركب الخلق فاعلموا
إن قلت ذا حق قل بحقيقةٍ
لصاحبه إن الحقائق تعصم
وهل يري حق بغير حقيقةٍ
لها في الوجود الحق حكم مترجم
وما كون حقي غير كون حقيقتي
ولكنها الألفاظ بالفرق تُوِهْم
............
ينادي المنادي باسمها فأجيب
وأدعو ذاتي عن ندائي تجيب
وما ذاك إلا إننا روح واحد
تداولنا جسمان وهو عجيب
كشخص له اسمان والذات واحدٌ
بأي تنادي الذات منه تصيب
يا ملهم من أنت يا حبيبي
أنت تعرف من أنا
أنا فيك أحيا منذ بدئك كان
إن قلت أنت فإنني أنت الذي
اعني واقصد بالندا إيانا
حبيبي غيبت عنك لفترة
ورأيتني فعرفت أن لقائنا قد حانا
فذاتي لها ذات واسمي اسمها
ولسنا علي التحقيق ذاتي لواحد
ولكنه نفس المحب حبيب
***
**
*