وفي الحديث الذي رواه مسلم:»سيكون خلافة نبوة ورحمة، ثم يكون
ملك ورحمة، ثم يكون ملك وجبرية، ثم يكون ملك عضوض «...».
وقد وجدت للحديثين شاهدين:
الأول: عن أبي بكرة الثقفي.
أخرجه البيهقي في «الدلائل» من طريق على بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن
أبيه به نحوه.
والآخر: عن جابر بن عبد الله الأنصاري.
أخرجه الواحدى في «الوسيط» (٣ / ١٢٦ / ٢) عن شافع بن محمد حدثنا ابن الوشاء
بن إسماعيل البغدادي: حدثنا محمد بن الصباح حدثنا هشيم بن بشير عن أبي الزبير
عنه به نحوه.
وفي الأول علي بن زيد وهو ابن جدعان وهو ضعيف الحفظ، فهو صالح للاستشهاد به.
وفي الآخر شافع بن محمد حدثنا ابن الوشاء بن إسماعيل البغدادي، ولم أعرفهما
ولعل في النسخة تحريفا.
وجملة القول أن الحديث حسن من طريق سعيد بن جمهان، صحيح بهذين
الشاهدين،
لاسيما وقد قواه من سبق ذكرهم، وهاك أسماءهم:
١ - الإمام أحمد
٢ - الترمذي
٣ - ابن جرير الطبري
٤ - ابن أبي عاصم
٥ - ابن حبان
٦ - الحاكم
٧ - ابن تيمية
٨ - الذهبي
٩ - العسقلاني