في صحيح مسلم : و لما نزلت هذه الآية :﴿ ... فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ... ﴾
دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهلي "
و في صحيح الترمذي : عن سعد بن أبي وقَّاص
قال : لما أنزل الله هذه الآية :﴿ ... نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ... ﴾
دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا ، فقال : " اللهم هؤلاء أهلي "
و في مسند أحمد بن حنبل : مثله
و في تفسير الكشاف : قال في تفسير قوله تعالى :
﴿ ... فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ ... ﴾ ،
فأتى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله )
و قد غدا محتضنا الحسين ، آخذا بيد الحسن ، و فاطمة تمشي خلفه و علي خلفها ،
و هو يقول
إذا أنا دعوت فأَمّنوا " فقال أسقف نجران :
يا معشر النصارى لأرى و جوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها
فلا تباهلوا فتهلكوا و لا يبقى على وجه الأرض نصارى إلى يوم القيامة ... "
و هناك العشرات من كتب التفسير و الحديث ذكرت آية المباهلة