منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تأويل آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد Empty
مُساهمةموضوع: تأويل آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد   تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد Emptyالأربعاء يوليو 19, 2023 7:59 am

988
تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد -%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A-e1550405319132


تفسير حقائق التفسير / السلمي (ت 412 هـ) مصنف و مدقق
﴿ الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة
الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء
ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ﴾
[ النور: 35]

قال ابن عطاء رحمه الله
زين الله تعالى السماوات باثنى عشرًا وهو الحمل ، والثور ، والجوزاء ، والسرطان ، والأسد ، والسنبلة ، والميزان ، والعقرب ، والقوس ،
والجدى ، والدلو ، والحوت
وزين قلوب العارفين باثنى عشرة خصلةٍ
الذهن ، والانتباه ، والشرح ، والعقل ، والمعرفة ، واليقين ، والفهم ، والبوابة ، والبال ، والبال ، والبلاط ، والرجاء ، والحياء ، والمحبة
فما دام هذه القائمة يكون العالم على النظام والسعة وكذلك ما دامت
هذه الخصال فى قلب العارفين يكون في نور العافية وحلاوة العبادة

قال أبو سعيد الخراز
في
اللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ
المشكاة جوف محمد صلى
الله عليه وسلم ،
إبراهيم صلى الله عليه وسلم جعل الله في قلبه من النور ما جعل في قلب محمد صلى الله عليه وسلم ورضاء المؤمنين والمصابين

قال النبى صلى الله عليه وسلم
"إن لله أوانٍ فأحبها إليه ما صفا ورقَّ
كأنها كوكب درى"

قال الواسطى رحمه الله
نفس خلقها الله مؤمنة فسماها شجرة مباركة كشجرة الزيتونة
قال سهل مثل نور محمد صلى الله عليه وسلم
وقال سفيان الثورى رحمه الله مثل نور القرآن
قال الحسن البصرى
أنـبـأ أنـور بمثل هذه الأنوار  تعالى وتقدس لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ
[الآية 35]
قال ابن عطاء
لا قرب فيها ، ولا بعد ، فالله من قريب القرب ، ومن البعد
قال جعفر رضى الله عنه
في هذه الآية لا خوف يجلب القنوط ، ولا رجاء يجلب الانبساط ،
فيكون قائمًا من الخوف والرجاء
قال الواسطى رحمه الله
لا دنيا به ، ولا آخر به جذبها الحق الى قربه ، وأكرمها بضيائه يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيۤءُ يكاد ضياء كتابها يتوقد ، وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ولوَ لمعه نُور ،
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ لا باجتهاد المجتهدين ،
وطلب الطالب وهرب الهاربين
قال الجنيد رحمه الله تعالى
 اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قال هو من تخطيط قلوب الملائكة
حتى سبحوه ، وقدسوه ، وقدسوه ، عرف حتى المعرفة ، وعبدوه ، المؤمنين ، المؤمنين
وقال الجنيد رحمه الله
في  لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ لا هى مائلة الى الدنيا ،
ولا راغبة فى الآخرة فانية الحظ من الأكوان
قال الواسطى رحمه الله
في  اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قال هادٍ قال بعضهم
منور قلوبهم بنور الإيمان ، مثل القلوب كمشكاة فجعل سويداء قلبه كزجاجة ، لا يدخلها وقاه من الضلالة والردى مصانة بالتسديد والهدى
منورها بهدايته وموفقها لطاعته
قال أبو على الجوزجانى
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بدأ بنوره ونور البيان فالله نور السماوات ، ومن نوره اليقين سراج في قلب المؤمن
كما قال مَثَلُ نُورِهِ يعنى في قلب المؤمن ، المؤمن منور المؤمنين ، نوره قلبه بيانًا مبينًا.. ينظر بنور ربه إلى جميع ملكه ،
فيرى فيها بدائع صنعه ، ويرى بنور المعرفة قدرة الله وسلطانه ، وأمره ، وملكه فيفتح له بذلك النور ما فى السماوات السبع ،
وما فى الأرضين علمًا يقينًا فيخضع له الملك ، ومن فيه ،
فيجيبه كل هذا النور كمشكاة مصباح ، المصباح في زجاجة
فنفس المؤمن بيت ، وقلبه مثل قنديل ،
ومعرفته مثل السراج وفوه مثل الكوّة ، ولسانه مثل باب الكوّة ،
والقنديل معلق بباب الكوة ، إذا افتتح اللسان بما في القلب بما في الذكر استضاء المصباح من كوته ، وفتائلها من الزهد ،
ودهنها من الرضا وعلائقها من العقل وهو كارُه نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ
تعالى وتقدس يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ وَلَو لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ [الآية 35]
إن ذكر الله بين المشرق والمغرب


عدل سابقا من قبل قدرى جاد في الجمعة يوليو 21, 2023 10:31 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأويل آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد   تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد Emptyالأربعاء يوليو 19, 2023 8:12 am

888

999

قال الجنيد رحمه الله
في اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ الآية وصفات طائفة
معناه صور قلوب أهل السماوات والأرض ، وجعل سويداء القلب ،
وجعل سويداء القلب كالزجاجة لا يدخلها ، مما يجعله يبدو
وكأنه يدخل في مسمى ،
مصانة بالسديد والهدى من الضلالة والردى
وهو منورها بهداه وموفقها بطاعته وقال ليس بشرقية ولا غربية
قال ليس بيهودية ولا نصرانية
ثم قال كالكوكب الدرى فذكر الدر لنفاسة الدر ، وعظيم خطره فى قلوب الخلق ، أنه موجود فى قعر الأبحر لا يناله إلا الغواصون
وهم الراسخون فى العلم ، غاصوا بأرواحهم فى الغيب
فاستخرجوا نفيس الذخائر ، وجواهر الجواهر بها ولليل لما فى قلوبهم
يكاد زيتها يضىء والزيت التوفيق
وقال جعفر بن محمد رضى الله عنه
الأنوار تختلف
أولها نور حفظ القلب ، ثم نور الخوف ، ثم نور الرجاء ، ثم نور الحب ،
ثم نور التفكر ، ثم نور اليقين ، ثم نور التذكر ، ثم النظر بنور العلم ،
ثم نور حلاوة الإيمان ، ثم نور الإسلام ، ثم نور الإحسان ، ثم نور النعمة ، ثم نور الفضل ،
ثم نور الآلاء ، ثم نور الكرم ، ثم نور العطف ، ثم نور القلب ، ثم نور الاحاطة ، ثم نور الهيبة ، ثم نور الحياة ، ثم نور الاستقامة ،
ثم نور الاستكانة ، ثم نور الطمأنينة ، ثم نور العظمة ، ثم نور الجلال ،
ثم نور القدرة ، ثم نور القوة ، ثم نور الإلهية ، ثم نور الوحدانية ،
ثم نور الفردانية ، ثم نور ، ثم نور السرمدية ، ثم نور الديمومية ،
ثم نور الأزلية ، ثم نور البقائية ، ثم نور الكلية ، ثم نور الهيبة ،
ولكل واحد من هذه الأنوار أهله وله حال ، ومحلها ،
وكلها من أنوار التي ذكرها الله فى ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ
ولكل عبد من عبيده مشرق من نور هذه الأنوار وربما حظه من نورين ، ومن ثلاث ، ولا تتم هذه الأنوار إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم ،
وإنه مع الله بشروط تصحيح العب ،
والمحبة نور وهو من ربه على نور من ربه
وقال بعضهم
نور السماوات الملائكة ، والنور الأولياء أظهر العرض
وقال بعضهن
مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ قال مثل نوره فى قلب العبد المخلص ، كمشكاة
والمشكاة القلب والمصباح قذف فيه المصباح في زجاجة النور
مؤيد بالتوفيق ، والتوفيق مثبت فيه المعرفة ، والزجاجة ، كوكب درى كالنور والمعرفة تضاهي في قلب العارف بنور التوفيق ،
مصباح النور كالكوكب الدرى ، والكوكب الدرى كنور المعرفة
الذي يضىء من قلب المؤمن ، توقد من شجرة مباركة تضخم على شخص مبارك وهو نفس المؤمن حتى تبين أنوار باطنة على آداب طاهرة ،
وحسن معاملته زيتونة لا شرقية ولا غربية ، جوهرة صافية
لا حظ لها في الدنيا ، ولا فى الآخرة ، لاختصاصها بمولاها ،
وتفردها الجبار
وقيل لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ ولا مشركة فى أعماله ولا مرابية
فى أحواله يكاد نور معرفة قلب المؤمن نطق بما فى سره
ويتبعه وإن لم يكن له منها معلومة عنها خير نُّورٌ عَلَى نُورٍ
نور المعرفة يزيد على نور الإيمان نور على نور ،
نور المشاهدة يغلب على نور
وقيل الجمع الجمع بين يعلو أنوار التفرقة ،
وقيل نور الروح يهدى إلى السر شعاع الفردانية ،
ونور السر يهدى إلى القلب ضياء الوحدانية ،
ونور القلب يهدى إلى الصدر حقيقة الإيمان ،
ونور المصدر يهدى إلى الصدر آداب الإسلام.. جاءت حقيقة نور غلبت هذه الأنوار وإفراد العارف عن حقوقها ،
وإقامتها ، وبناءً ، وعلنا ونور الحقيقة في هذه النتيجة صحيح فناء ، وفناء فى دهشة ،
وهو بحصول اسم ورسم وذهاب الحقيقة فى عين الحق
يهدى الله لنوره من يشاء ، يخص الله هذه الأنوار من سبقت له المشيئة فيه بالخصوصة ويضرب الله الأمثال للناس
قال العقلاء الألباء الذين خصوا بالفهم عنه ، والرجوع إليه لعلهم يتفكرون فى الذى الذى خصهم بهذه الأنوار والمراتب من غير سابق إليه ،
ولا يتقرب إليه إلا بفضله وكرمه دون التسبيح والصلوات
قال بعضهم في كلام تعالى ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ
قال هو شواهد ربوبيته ، ودلائل توحيده ظاهر فتمثل معرفته في قلوب العارفين كمصباح في مشكاة شبه المعرفة فى القلوب بالمصباح
وشبه قلب المؤمن بالقنديل ازداد الاتصال ببعضهم بعضهم البعض المصباح وذهنه ، وفتيلتة ، ازدادت فرائضه وذهنه
قال بعضهم
من عرفه نور السماوات والأرض ، لأن الله يقول اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لأن الله جل جلاله أجرى ذلك
قال الواسطى
نَور قلوب الرسل حتى عرفوه وعبدوه وكذلك نَور قلوب المؤمنين
فقال الله نور السماوات والأرض نور قلوبهم فأضاءت برضوانه السابق بمحبته القديمة الأزلية وبموالاته السرمدية فلما خاطبها ٱللَّهُ
قالت لبيك فجدد المنة عليهم لأنفسهم نُورُ ٱَّمَانِ وَسَرَ
وقال الحسين
فى مقابل اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ قال منور قلوبكم حتى عرفتم ووجدتم وختم بقوله يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآآء والآخر النخر ،
فابتدائه الله نور السماوات والأخر أوليائه والهادى لأصفيائه أدى إلى رفعه ، وبغيبه إلى من يشاء ، وبقدرته وبغيبه إلى جانبه إلى أزله ،
وأبده بأبده إلى وحدانيته علمًا بتوحيده ووحدانيته وتنزيهه ،
وإجلال مقامه وتعظيم ربوبيته
قال الواسطى
يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيۤءُ الزيت التوفيق والنار التسديد ، والنور القرآن ،
قال يهدى الله لنوره من يشاء فأخذ الكسب من المؤمنين
وأثبت اختصاصه ورحمته ومشيئته بقوله
يَحْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ [آل عمران 74] وأثبت الإرادة فلما أثبت الإرادة قال اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
منور قلوب عبادى بتوحيد الله والرجاء ، والمتولى الأجساد ، ونواحيها ، وخاطبها بذاته فاستضاءت واستنارت ، لأانور الأرواح بكمال نوره
قال الخراز من نوره إلى نوره
قال الله تعالى نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ [الآية 35]
قال الجورجانى
فى النور نُورٌ عَلَى نُورٍ الرجاء مثل النور والخوف مثل النور
والمحبة مثل النور اجتمعت فى قلب المؤمن يكون نور على نوره
فى الأزل ، يوصل إلى هذه الأنوار من الأزل ، بأحدث الأنوار في الباطن على الظاهر في أداء الفرائض ، واجتناب المحارم ، وأعمال الفضائل ،
والتطوع فيصير المؤمن منورًا بنور الله ، و متصلاً بتوحيده
في مثال الرضا ويجتبى ثمرات المحبة والصفاء في جملة أمور ،
وإن فتر تحقر ، بيان نُّورٌ عَلَىَّ نُورٍ
يَهْدِي الله لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ بنوره إلى وحدانيته
قال الحسين
فى الرأس نور الوحى ، وبين العينين نور المناجاة وفى السمع نور اليقين ، وفى اللسان نور الآخر ، وفى الصدر نور الإيمان ،
وفى الطبائع نور التسبيح في هذه الأنوار والنور أوفر ، وأتم مما كان
و التهب جميعًا صارًا نورًا على نور يَهْدِي ٱللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ
وقال بعضهم
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الآخرة نور على نور الأزل
وقال بعضهم من أجل الحصول على نتيجة من نوره ، في نوره
قال الله تعالى اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ على نوره
يهدى الله لنوره من يشاء
وقال الجورجانى اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بدأ بنوره
والنور البيان فالسماوات والأرضان منورة بنور الله وبيانه ومن نوره ، وبيانه نور اليقين ، وهو سراج منير في قلب المؤمن
مَثَلُ نُورِهِ في قلب الله ، ونوره بنور الله ونظر إلى السماوات بنور الله ، ومنه إلى مملكته فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ
المشكاة نفس العارف كوكب درى بنفسه مثل بيت ، وقلبه مثل قنديل ، ومعرفته مثل السراج مثل الكوّة ولسانه مثل باب الكوة
فاستضاء في الكوة في نورها الخوف ، والرجاء ، والحب
فالخوف مثل نار منور ، والرجاء مثل نور من خوف ،
والحب نور على نور كأنه كوكب درى توقد من شجرة القرآن
غضٌّ طرى من زيتونة منزل من عند الله
لا شرقية ولا غربية من أساطير الأولين ، ولا من بدائع الآخرين
ما بين المشرق ، والمغرب ، وإطلاق النار على نور ،
نار من الخوف على نور من المعرفة ، ونور الرجاء فتح فاه إلا الله
وبالقرب من النور الذى في قلبه من معرفة الله يهيج منه نار الخوف مع نور الرجاء ، مؤشرات الحب والأداء ، واجتناب الرحمة
وأعمال الفضائل فصار المؤمن منورًا ، ومنورًا وأصلاً إلى الله متصلاً ، وبناءً عليه إن أعطاه شكر ، وإن بذلها في إنشائها وإنجازها في النور
كلامه نور ، وعلمه نور ومدخله نور ومخرجه نور وظاهره وباطنه نور في نور الله بين الأنوار ، نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء
ويضرب الله الأمثال للناس ، والله بكل شىء عليم
قال الجنيد رحمه الله
أخذهم من أعمالهم ، واجتهادهم و قطاعاتهم وردّهم إلى صرف الملازمة وأثبت لهم باختصاصه ورحمته فقال يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ
وقال أيضًا يهدى الله لنوره من يشاء الأول ابتداءً والآخر خاتمة ،
فقال أنا مبتدئ النعم ومتممها
وقال بعضهم للمؤمن ، ونور العصمة ، القسمة ، ونور الحياة قال بعضهم في لا َ شَرْقِيَّةٍ أو إخبارًا عن الإيمان وأوامره ،
لأنهم في أهل الشرق جفوة
وقال سمعت رضى الله عنه وعنهم
قال نور الرضا عنهم قال ما هذه الشجرة التي مثلها مثل هذه الشجرة التي مثلها مثل هذه الشجرة المتوسطة بنور الكواكب والشمس والقمر ،
والطريقة إلى الله ،
وعلى رضوان الله عليهم ورحمته بكره ، هذا قال النبى صلى الله عليه وسلم " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم "
وقال أيضًا
في هذه الآية نور السماوات بأربع جبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، وعزرائيل عليهم السلام ونور الأرض بأبى بكر وعمر وعثمان وعلى رضى الله عنهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأويل آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد   تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد Emptyالأربعاء يوليو 19, 2023 8:14 am

787

تفسير القرآن / التستري (ت 283 هـ)
اللَّهُ نُورُ السَّمَٰوَٰتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ
الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ
زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيۤءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ
نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلَيِمٌ
: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [35]
يعني مزين السماوات والأرض بالأنوار ،
{مَثَلُ نُورِهِ} [35]
يعني مثل نور محمد صلى الله عليه وسلم.
***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأويل آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد   تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد Emptyالجمعة يوليو 21, 2023 11:46 am

تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد F1js7lJXwAAWBhH?format=jpg&name=small
۞ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ
الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ
زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
(35)
* تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن / البقلي (ت 606 هـ)
وقال تعالى {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ كان فِي زُجَاجَةٍ
الزجَاجَةُ الكُنْب
_  كَنَبُ: غِلَظٌ يَعْلو الرِّجْلَ والخُفَّ والحافِرَ واليَدَ، أو خاصٌّ بها إذا غَلُظَتْ مِنَ العَمَلِ _
المشكاة بلا سراج فجعل الكاف قنديلا وظلا ، ثم وضع القنديل في الصفحة الأولى في الكون في قنديل الكاف والنون ،
في مشكاة الكون فإذا رايت المشكاة  رأيت نور هذه الشجرة
وإذا رأيت  نور هذه الشجرة رأيت  نور الصفة  وإذا رأيت نور الصفة رأيت عين العين واذا في الصورة
يهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ حتى تعرف بهذا المثال ظهور نعوت القدم فى مرآة الكون لأهل الكرم من العارفين
قال الله {وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ} وهم باختصاصهم عليهم بقوله
{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلَيِمٌ} عليم بكل مثل وعبر وبرهان وسلطان ،
وأيضا فيه إشارة اخرى في نور السماوات والأرض صورة رأسه السماوات في الأرض
وهو في موقع نور السماوات والأرض كنور الزهرة والمشترى
ونور الفم كنور المريخ وزحل ونور اللسان كنور العطارد والسيارات ترى في بروج الراس
ونور أرض الجوارح والاعضاء والدم
والثمرات عظامها الجبال انور الله هذه السماوات والارضين من بعداته الكل نوره  وهو منزه
فمن نوره الشجرة ومن نوره الصدف والجوهر ومن نوره والفضة ونورها ،
و زينها بغرايب الحق ونور بقائه ، في القدسية والقدسية مباشرة الاكوان والحدثان والحلول فى الزمان والمكان
أسرج بمصباح صفاته قنديل الروح وفتيلة العقل وزاد نور المصباح في الذات ،
وعلوم الذات ، وشمس  الحجاب بالحدثان بقوله لا شرقية ولا غربية
وتلك المعرفة هى التى هى الشجرة المباركة يكاد دهن نورها يضئ بنور الفعل قبل أن يصل إلى الصفة
قال الله {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيۤءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ}
فلما وصل نور الصفة إلى نور المعرفة  هو نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ}
يضرب مثل نور صفاته بالمصباح وشبه الروح بالقنديل وشبه القلب بالمشكاة دون الروح فى القلب والنور فى الروح والمعرفة دهن قنديل الروح
وتلك الكوة هى القلب فى الصدر منفذ لرياح القهر والشقاوة
اذ القلب فى اصبع الصفة يقلبها
القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمٰن يقلبها كيف يشاء
في  ثور والجوزاء والسرطان والاسد والسنبلة
والميزان والعقرب والقوس
يصلح في قلب المؤمنين ، قلب المؤمن عليه صلى الله عليه وسلم المؤمنين والمصباح ورمزه المؤمنين والمصباح `
إن لله أوانيا فاحبها اليه ما صفا ورق لأنها كوكب درى
قال ابن عطاء لا شرقية ولا غربية لا قرب فيها ولا بعد فيها فالله من البعد ومن القرب بعيدًا عن الواسطى
لا دنيائية ولا نسبه الطالب الى قربه واكرمها وروحها يكاد نور السماوات والارض بدا النور بالنور
والنور والبيان فالله نور السماوات و نور اليقين في قلب المؤمنين ، ،
السماوات السبع وما فى الارض علما يقينا فيخضع له الملك ، مثل نفس المصباح
، نور حفظ القلب ثم نور الخوف ثم نور الرجاء ثم نور التفكير ثم نور التذكر ثم النظر بنور العلم
ثم نور الحياء ثم نور حلاوة الايمان ثم نور الاسلام ثم نور الإحسان ثم نور الفضل ثم نور الآلاء
ثم نور العطف ثم ثم نور الإحاطة ثم نور الأفنية ثم نور التذكر ثم ثم نور الثقة
ثم نور الأسماء
فنور اللاهوت وقدمه ثم ، أحرقه بنوره ثم اعاده فى أكبر كبريائه من نوره في حينه فترته
فاذا استقاموا فيه كوشفوا  بنور المراقبة ومشاهدة  السرائر ثم بعد ذلك نور المكاشفة ،
وذلك بعده انوار في العرض ، في اسرار ، وبيان يعرضون السماء والاطلاع على ما ينفتح فيه من انوار ملكوته وجبروته
بقوله {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} أن يرفع همها إلى مشاهدة الذات
والصفة الصفات ولا ينزل على غيره من الآيات والكرامات يذكر اسم الله والقلب يذكر وصفه والروح يذكر وصف ربه

"من شغله ذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل ماأعطى السائلين
"ويقال القلوب بيوت المعرفة والأرواح مشاهد المحبة والأسرار محال المشاهدة ،
ثم وصف سبحانه أهل تلك البيوت  فى الحضرة والمراقبة في القربة بنعت التجريد عن المشاهدة
بقوله : يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوِّ وَالآصَال ِرِجَالٌ
وصف الله العارفين الرجولية حين اقبلوا عليه بأسرار طاهرة عن الحدثان
وبسيرهم فى صحارى الأزل والآباد بالأرواح القدسية والعقول الملكوتية بين سباع القهر وحيات الإمتحان
لا تشغلهم المستحسنات والمستقبحات عن طريق الذهاب
إلى طريق العودة وعلاج الجمال
، قال بعضهم ثم زاد سبحانه فى وصفهم بالخوف الدائم والرجل القائم
من صرف القلوب والابصار من مشاهدة الجبار بقوله
{يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} النظر يقلب القلوب
فى أنوار الصفات و المعركة فى أنوار الذات وينقطع السير فى ألوهية الأولية السرمدية الأبدية
بل يطيعون يبقى بحسن المعرفة وكمال الادب فى زمان العبودية حُسنًا ، رؤية النفس والخلق بقوله
{وَالَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ} أى أن الذين ظلوا عهد الله الازلى الذى اقبل عليهم ألا وهو كل قلب فيه محبة الله
مشاهدة الله في روحه يجعله يرى كيف يرى المعرفة ونور المعرفة في مشاهدة الوصال والعارف في مشاهدة الطريقة


عدل سابقا من قبل قدرى جاد في السبت يوليو 22, 2023 7:58 am عدل 4 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد Empty
مُساهمةموضوع: تفسير القرآن / ابن عربي ت 638 هـ   تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد Emptyالسبت يوليو 22, 2023 7:33 am

444
تأويل  آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد 9k=
تفسير القرآن / ابن عربي ت 638 هـ
________________________________________
اللَّهُ نُورُ السَّمَٰوَٰتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ
الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيۤءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ
وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلَيِمٌ

الله نور السماوات والأرض
النور هو الذي يظهر بذاته في الأشياء الصغيرة ، وهو مطلقاً
خفيّ لإفراط الظهور تعرّضت   لإدراكه أبصار بوم أخافش
العيون الزرق من نور وجهه   كشدّة حظ للعيون العوامش
والزجاجة إشارة إلى القلب المنوّر لما عداه بالإشراق عليه ، تنور القنديل كله بالشعلة وتنويره لغيره.
وشبّه الزجاجة بالكوكب الدريّ لبساطتها وفرط نوريتها وعلوّ مكانها وكثر شعاعها كما هو الحال في القلب.
والشجرة التي تمد منها هذه الزجاجة هي توق النفس القدسية ، الصافية ،  الخاصة بها وتفنن قواها ،
بحقل واراضي الجسد ومتعالية أغصانها في قضاء أوقاتها في سماء الروح ،
وصفت طرائدها ومنافعها ، وخصّت بالزيتونة لكون مدركاتها جزئية
مقارنة لنوء اللواحق مرة واحدة. بمعنى أنها متوسطة بين غرباء عالم الأجساد
الذي هو موضع غروب النور وبروزه عن الحجاب النوراني لكونها ألطف وأنور من الجسد وأكثف من الروح.
يكاد  زيت استعدادها من النور القدسي الفطري الكامن فيها ،
يضيء بالخروج إلى الفعل إلى الفعل إلى الكمال بنفسه ، فتشرق  ولو تمسسه نار  الفعال.
ولم يتصل به نور روح القدس لقوّة استعداده وفرط صفائه
نور على نور : هذا المشرق بالإضاءة من الكمال الحاصل نور زائد عن نور الاستعداد المشرق في الأصل
كأنه نور متضاعف  يهدي الله لنور الظاهر بذاته المظهر للعناية ليفوز بالسعادة
iiii
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
 
تأويل آية مثل نوره فى التفاسير الصوفية_متجدد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جامع التفاسير _قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ_الجزء2
» وجوهرُ هذا الكون من نوره ارتدى
» سورة المسد_ التفاسير الصوفية
» سورة التكوير التفاسير الصوفية _قدرى جاد
» { لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }_مختصر التفاسير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: تأويل آية-
انتقل الى: