سجل دخولك بالمنتدى بذكر الله والصلاة على رسول الله

الحمد لله على نعمه التي لا تحصى، وعطائه الذي لا يستقصى، أحمده كما ينبغي لجلاله، وكريم عطائه، وعظيم سلطانه،
اللهم يا عماد من لا عماد له ، ويا ذخر من لا ذخر له ، ويا حرز من لا حرز له ، ويا ناصر من لا ناصر له
ويا مؤيد قلوب العارفين ، ويا مستراح مذاهب المتوكلين ، ويا شاهد مجالس الخائفين
ويا مقيل عثرة العاثرين ، يا أرحم الراحمين



(( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فاَتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللهُ وَيَغْفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَاللهُ غَفَورٌ رَّحِيمٌ )) آل عمران
أحبابي في منتدى المودة هذه دعوة عامة
سيدي وحبيبي يا من نهلتم معاني الخير والحب في الله
والصحبة من أجل التقرب إليه

انطلاقا من قول الرسول الكريم: خير العمل ادومه وان قل. ولما رأيت من حالي ومن حال البعض من إضاعة الأوقات
وعدم الاستفادة منها ورغبة في تربية النفوس على الطاعة والعبادة والأخذ بها رأيت أن أرسل لكم هذه الكلمات التي وفقني الله تعالى
لجمعها لتكون مفتاحا للتذكير باستغلال الأوقات، فخصصوا يرحمكم الله أيسر أوقاتكم لتكسبوا فيها الأجر
ان شاء الله فكم نضيع من أوقات في أيامنا بدون فائدة والله المستعان وان أصبت فهو من توفيق الله تعالى
وان أخطأت فمن نفسي فله الحمد والمنة، غفر الله لي ولكم ولآبائنا وذوي أرحامنا وللمسلمين والمسلمات جميعا، آمين
لا نطلب من سيادتكم الوقت كله بل نطلب من وقتكم ايسره دقيقة أو دقيقتين
فستعلم سيدي النجيب الحبيب غدا يوم مشهد يوم عظيم خير ما جنيت حينما تمر من هنا وكم ستحصد من خير فهو خير لك وأبقى
اعلم سيدي الحبيب أن ذكر الله فيه طمئنينة للقلب, ويورث حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم,

وأن ذكر الله يشرح الصدور, ويزيل الكربات, ويكفر الذنوب, وييسر الأمور, وحرز من الشيطان
أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره
وهو من أقرب القربات وأكبرها, وأفضل الأعمال وأزكى الأقوال, وأرفع الدرجات,
وخير من إنفاق الذهب والفضة, وخير من لقاء العدو ,
وأن ثواب الذكر جزاء وعطاء من عند الله لا يحصى ولا يعد, تجد أثره في الدنيا,
وفي الآخرة خير وأعظم وأبقى واعلم أن الله يذكر من ذكره في الملأ الأعلى,
وأن الله يكون مع الذاكرين, ويجعلهم من الفائزين, وأعد لهم أجرا عظيما لقوله تعالى
(( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ )) (5) سورة البقرة .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدى ما ذكرنى وما تحركت بى شفتاه ))
وفي فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: (( ffإِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ))الأحزاب:5
عن علي رضي الله عته قال: قال رسول الله ( البَخيِلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَم يُصَلِّ عَلَي ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
أن المصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع له بها عشر درجات،
ويحط (يمحى) عنه عشر خطيئات للحديث: "من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ،
وحط عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات" حديث صحيح.

فهنيئاً لمن صلى على سيدي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يمن الله عليه بكل هذا الخير
بهذا الفعل اليسير المحبب لقلوب كل المحبين لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فيالها من تجارة رابحة فبكل صلاة منك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
تحصل على عشر صلوات من قيوم السموات والأرض،ولما يصلي علينا الرحمن الرحيم؟

يخبرنا بذلك جل جلاله بقوله :
هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ) الأحزاب:
هذا النبي صلى الله عليه وسلم من حقه أن تصلي عليه
ولقد علمت كم لهذه الصلاة على حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفضال.
فهل سارعت لذلك؟ وهل أفسحت لها في قلبك حتى تؤديها حبا وشوقا طاعة للرحمن،
وأداء لحق الرسول صلى الله عليه وسلم عليك؟.
فلهذا ندعوك سيدي الحبيب عند دخولك لهذا المنتدى أن تذكر الله بأي صيغة
وندعوك يا سيدي الحبيب بالصلاة على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
فالآيات القرآنية كثيرة والأحاديث النبوية وكلٌ يعلم ما فيها من خير

خادمكم الأذل _الوصال
وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم الطيبين الطاهرين
وارضَّ اللهم عن القائمين على هذا المنتدى المبارك عامة
وارضَّ اللهم عن خادم هذا المنتدى خاصة وارزقه الصلاح والفتوح من عندك إنك علام الغيوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¤ اللهم صّل وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَا مُحَمد ﷺ
¤ اللهم صّل وسَلّم عَلۓِ نَبِيْنَا مُحَمد ﷺ
¤ اللهم صّل وسَلّم عَلۓِ نَبِيْنَا مُحَمد ﷺ
¤ اللهم صّل وسَلّم عَلۓِ نَبِيْنَا مُحَمد ﷺ
¤ اللهم صّل وسَلّم عَلۓِ نَبِيْنَا مُحَمد ﷺ
¤ اللهم صّل وسَلّم عَلۓِ نَبِيْنَا مُحَمد ﷺ