منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..الصافى المحمدى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7401
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..الصافى المحمدى Empty
مُساهمةموضوع: ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..الصافى المحمدى   ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..الصافى المحمدى Emptyالإثنين مارس 04, 2024 5:17 am

ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..الصافى المحمدى 536862_0
566
ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..
أَنَّ أَوَّلَ قَدَمٍ يَضَعُهُ ٱلسَّالِكُ فِي سَيرِهِ إِلَىٰ ٱلحَقِّ تَعَالَىٰ هُوَ ٱلظُّهُورُ..
بِمَعَانِي ٱلمُرَاقَبَةِ فَإِنِ ٱنتَفَتْ فَلَا سُلُوكَ لَهُ..
وَٱنتَفَیٰ بِذَلِكَ سَيرُهُ فِي تَبَدُّلِ ٱلصِّفَاتِ وَٱلأوصَافِ..
فَمِنْ دُونِ ٱلمُرَاقَبَةِ.. لَا يَشعُرُ ٱلسَّالِكُ بِٱلتِفَاتِهِ عَنِ ٱلمَقصُودِ..
وَٱلمُلتَفِتُ لَا يَصِلُ أَبَدًا.. لِأَنَّ ٱلمُرَاقَبَةَ تَبدَأُ بِمُحَاسَبَةِ ٱلنَّفسِ
عَلَىٰ تَقصِيرَاتِهَا وَمُخَالَفَاتِهَا حَتَّىٰ يَتَحَقَّقَ ٱلسَّالِكُ بِٱلٱستِقَامَةِ
فَإِذَا تَحَقَّقَتْ بِهَا بَاشَرَ سَيرَهُ بِتَبَدُّلِ أحوَالِهِ..
وَعُبُورِ مَقَامَاتِ ٱلطَّرِيقِ
فَبِدَايَةُ ٱلمُرَاقَبَةِ تَبدَأُ بِٱلنَّفسِ وَبِمَعرِفَتِهَا وَتَزكِيَتِهَا..
وَمِنهَا يَتَشَرَّفُ ٱلعَبدُ بِمُلَاحَظَةِ مَقصُودِهِ
وَيَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَعرِفَتِهِ
حَتَّىٰ يَتَشَرَّفَ بِشُهُودِ أفعَالِهِ وَأسمَائِهِ وَصِفَاتِهِ
فَٱلمُرَاقَبَةُ هِيَ مُلَاحَظَةُ ٱلحَقِّ تَعَالَىٰ عِندَ كُلِّ شَيءٍ
فَبِٱلمُرَاقَبَةِ تُلَاحِظُ نَفسَكَ وَهِيَ تَرُومُ ٱلوُقُوعَ بِٱلمَعَاصِي
وَبِٱلمُرَاقَبَةِ أَيضًا تَجِدُ ٱلحَقَّ تَعَالَىٰ مُطَّلِعاً عَلَيكَ فَتَرجِعُ إليه بِٱلتَّوبَةِ حَيَاءً مِنهُ .
وَبِٱلمُرَاقَبَةِ حِينَمَا تُسَاقُ إِلَيكَ ٱلنِّعَمُ مِنْ غَيرِ حَولٍ مِنكَ وَلَا قُوَّةٍ
تَجِدُ ٱلحَقَّ تَعَالَىٰ حَاضِرًا فِي قَلبِكَ
بِتَجَلِّيَاتِ ٱسمِهِ ٱلمُنعِمِ
وَبِتَنَاوُلِهَا تَتَجَسَّدُ قُدرَتُهُ تَعَالَىٰ
أَنْ أعطَاكَ قَابِلِيَّةَ تَذَوُّقِهَا وَٱلإحسَاسِ بِطَعمِهَا وَلَذَّةِ تَنَاوُلِهَا
وَبِٱلمُرَاقَبَةِ تَجِدُ كَيفَ ٱنسَاقَتْ تِلكَ ٱلنِّعَمُ إِلَىٰ مِعدَتِكَ
ثُمَّ رَتَّبَ عَلَىٰ ذَلِكَ قُوَّةً فِي جِسمِكَ وَرَبَّىٰ جَسَدَكَ عَلَيهَا
وَأعطَاهُ بِذَلِكَ ٱلتَّمكِينَ وَٱلقُدرَةَ عَلَىٰ ٱلقِيَامِ بِٱلأفعَالِ ٱلَّتِي تَقضِي بِهِا وَطَرَكَ
فَبِٱلمُرَاقَبَةِ تَشهَدُ أَنَّ ٱلفَاعِلَ ٱلحَقِيقِيَّ لِكُلِّ شَيءٍ هُوَ ٱللَّـهُ تَعَالَىٰ
وَلَا فَاعِلَ سِوَاهُ
فَإِذَا قَوِيَتْ هَذِهِ ٱلمَعَانِي فِي قَلبِكَ شَهِدتَ وَحَدَةَ ٱلأفعَالِ
وَصِرتَ مُرَاقِباً لِـلّٰـهِ تَعَالَىٰ فِي كُلِّ شَيءٍ
وَهَكَذَا كُلَّمَا تَقَوَّتِ ٱلمُرَاقَبَةُ يَتَرَقَّىٰ حَالُ ٱلعَبدِ مِنْ مَقَامٍ إِلَىٰ آخَرَ
حَتَّىٰ يَتَشَرَّفَ بِمُعَايَنَةِ جَمَالِ ٱلأَسمَاءِ وَٱلصِّفَاتِ
فَإِذَا ٱزدَادَ ٱلتَّمكِينُ وَغَابَ ٱلقَلبُ عَمَّا سِوَىٰ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ
شَاهَدَ ٱلعَبدُ أَنَّهُ تَعَالَىٰ خَالِقُهُ وَخَالِقُ أفعَالِهِ
وَهَذِهِ مَرتَبَةٌ ذَوقِيَّةٌ
قَدْ أعطَاهَا ٱلحَقُّ تَعَالَىٰ لِأَهلِ ٱلعِنَايَاتِ وَٱلنُّفُوسِ ٱلقُدُسِيَّةِ
فَٱنظُرْ إِلَىٰ كَمَالَاتِ ٱلمُرَاقَبَةِ ٱلَّتِي تَأتِي مِنَ ٱلٱستِقَامَةِ
وَمِنَ ٱلدَوَامِ عَلَىٰ ٱلذِّكرِ فَمِنْ دُونِهَا لَا سَيرَ وَلَا سُلُوكَ
فَٱنتَبِهْ لِنَفسِكَ أَيَّهَا ٱلمُحِبُّ فَإِنَّ ٱلمُرَاقَبَةَ مِنْ أَعَظمِ لَوَازِمِ ٱلطَّرِيقِ وَأركَانِهِ .
‏وفقنا الله وإياكم إلى ما فيه رضاه
ببركة حبيبه ومصطفاه
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله.
566
الصافى المحمدى
4444
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7401
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..الصافى المحمدى Empty
مُساهمةموضوع: رد: ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..الصافى المحمدى   ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..الصافى المحمدى Emptyالأربعاء مارس 06, 2024 12:00 pm



ty
ٱعلَمْ أَنَّ ٱلذِّكرَ
كَمَثَلِ ٱلحَبَّةِ ٱلَّتِي تُنبِتُ شَجَرَةَ ٱلمَعرِفَةِ
لِأَنَّ ذِكرَ ٱلكَلِمَةِ ٱلطَّيِّبَةِ كَٱلشَّجَرَةِ ٱلطَّيِّبَةِ فَلَا وُصُولَ لِلسَّالِكِ إِلَىٰ ٱلإدرَاكِ ٱليَقِينِيِّ
ٱلَّذِي بِهِ يُدرِكُ ٱلعَبدُ أَنَّ ٱلحَقَّ سُبحَانَهُ وَتَعَالَىٰ لَا يُفَارِقُ قَلبَهُ
وَلَكِنَّ ٱلعَبدَ غَالِباً مَا يَكُونُ غَافِلاً عَنْ ذَلِكَ وَهَذِهِ ٱلغَفلَةُ لَا تُطرَدُ إِلَّا بِأنوَارِ ٱلذِّكرِ ٱلشَّرِيفِ
فَبِٱلذِّكرِ يَحصَلُ لِأَهلِ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ ٱليَقِينُ ٱلخَالِي عَنْ جَمِيعِ ٱلظُّنُونِ وَٱلتَّرَدُّدِ فِي كَونِ أَنَّ وُجُودَ ٱلحَقِّ تَعَالَىٰ
كَوُجُودِ ٱلنَّفسِ عَينِهَا وَقُربَهُ كَقُربِ نَفسِهِ إِلَيهِ بَلْ أَقرَبُ مِنْ ذَلِكَ
وَقَدْ أَرَادَ ٱلحَقُّ تَعَالَىٰ تَقرِيبَ هَذَا ٱلمَعنَىٰ فِي قَولِهِ تَعَالَىٰ ﴿ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنۡ حَبۡلَ ٱلوَرِيدِ ۝ ﴾
فَإِذَا تَجَرَّدَ ٱلقَلبُ عَنِ ٱلخَوَاطِرِ ٱلقَاطِعَةِ وَٱلمَانِعَةِ
وَكَذَلِكَ إِذَا تَجَرَّدَ ٱلذِّكرُ عَنْ لِبَاسِ ٱلحَرفِ وَٱلكَلِمَةِ نَطَقَ ٱلقَلبُ
بِٱسمِ ٱلحَقِّ تَعَالَىٰ مُشِيراً إِلَىٰ مَقَامِ ٱلقُربِ ٱلَّذِي يَأخُذُ بِلَطَائِفِ ٱلعَبدِ
وَيَجذُبُهَا إِلَىٰ مَحَبَّةِ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ فَٱلذِّكرُ كَٱلشَّجَرَةِ ٱلَّتِي تُؤتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ
وَيَظهَرُ مِنهُ مَضمُونُ ٱلكَلِمَةِ ٱلمُشِيرَةِ إِلَىٰ وَحدَانِيَّةِ ٱلحَقِّ تَعَالَىٰ
فَلَابُدَّ لِكُلِّ سَالِكٍ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَحَقَّقَ بِٱلذِّكرِ ٱلقَلبِيِّ
لَابُدَّ لَهُ مِنْ أَنْ يَحمِلَ مَعَانِيَ لَفظِ ٱلجَلَالَةِ وَمَفهُومَهَا عِندَهُ ثُمَّ يُؤتِي بِهَا إِلَىٰ قَلبِهِ
إِلَىٰ أَنْ يَتَأَثَّرَ ٱلقَلبُ بِهَا وَيَتَحَرَّكَ وُجدَانِيّاً بِٱلمَحَبَّةِ وَيَجِدَ ٱلسَّالِكُ حَرَارَةَ ٱلذِّكرِ
فِي أجزَاءِ وَذَرَّاتِ وُجُودِهِ ٱلمَادِّيِّ وَٱلمَعنَوِيِّ فَلَا يَبقَیٰ مَكَانٌ فِي ٱلجَسَدِ إِلَّا وَيَذكُرُ
وَيَسمَعُهُ ٱلذَّاكِرُ بِأُذُنَيهِ وَلِذَلِكَ إِذَا أَرَادَ ٱلذَّاكِرُ أَنْ يَتَحَقَّقَ بِٱلذِّكرِ ٱلقَلبِيِّ فِي
خَلوَتِهِ حِينَ ٱشتَغَالِهِ بِٱلآدَابِ لَابُدَّ لَهُ أَنْ يُرَاعِيَ تِلكَ ٱلشُّرُوطَ فِي ٱلذِّكرِ
ثُمَّ لِتَصِيرَ عِندَهُ سَجِيَّةً وَتَمكِيناً يِنعَكِسُ عَلَىٰ قَلبِهِ حِينَمَا يَذكُرُ ٱلحَقَّ تَعَالَىٰ فِي جَلوَتِهِ
وَهُوَ بَينَ ٱلنَّاسِ وَفِي عَمَلِهِ أيضاً فَٱنظُرْ أَيُّهَا ٱلسَّالِكُ وٱعلَمْ أَنَّ وُصُولَكَ إِلَىٰ مَقَامِ ٱلذِّكرِ ٱلقَلبِيِّ
مَعنَاهُ دُخُولُ ٱلقَلبِ فِي طَورٍ جَدِيدٍ يَجعَلُهُ مُتَيَقِّظاً عَلَىٰ ٱلدَّوَامِ وَحَاضِراً لِتَلَقِّي ٱلفُيُوضَاتِ ٱلرَّبَانِيَّةِ
وَٱلظُّهُورِ بِكَمَالَاتِهَا فَٱسعَ لِذَلِكَ ٱلمَقَامِ وَكُنْ سَبَّاقاً إِلَيهِ   .
mm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7401
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..الصافى المحمدى Empty
مُساهمةموضوع: رد: ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..الصافى المحمدى   ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..الصافى المحمدى Emptyالخميس مارس 14, 2024 5:10 pm

988
ٱعلَمْ أَنَّ ٱلإقبَالَ عَلَىٰ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ وَطَلَبَ رِضَاهُ وَسُلُوكَ ٱلطَّرِيقِ إِلَيهِ إِنَّمَا هُوَ بَاعِثٌ مِنَ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ ..
يَجذِبُ بِهِ قُلُوبَ أحبَابِهِ إِلَيهِ فَهَذَا ٱلبَاعِثُ
هُوَ نَفحَةٌ مِنْ نَفَحَاتِ ٱلعِنَايَةِ وَعَلَمٌ مِنْ أعلَامِ ٱلهِدَايَةِ وَكَثِيراً مَا يُفتَحَ عَلَىٰ ٱلعَبدِ عِندَ مَيلِ ٱلقَلبِ إِلَىٰ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ
وَزِيَادَةِ ٱلشَّوقِ إِلَيهِ وَكَذَلِكَ يَأتِي عِندَ صُحبَةِ أَهلِ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ وَٱلنَّظَرِ مِنهُمْ وَقَدْ تُرفَعُ ٱلأَسبَابُ فَيَقَعُ بِعِنَايَةِ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ ..
وَهَذَا ٱلبَاعِثُ فِي ٱلحَقِيقَةِ هُوَ جَذبَةٌ مِنْ جَذَبَاتِ ٱلحَقِّ تَعَالَىٰ
0010
تَجعَلُ قَلبَ ٱلعَبدِ يُعرِضُ عَنِ ٱلدُّنيَا وَعَنْ أَهلِهَا وَعَمَّا هُمُ مَشغُولُونَ بِعِمَارَتِهَا وَٱلتَّمَتُّعِ بِشَهَوَاتِهَا وَٱلٱغتِرَارِ بِزَخَارِفِهَا
فَمَنْ أكرَمَهُ ٱللَّـهُ تَعَالَىٰ بِهَذَا ٱلبَاعِثِ ٱلشَّرِيفِ فَلْيَعرِفْ قَدرَهُ وَلْيَعلَمْ أَنَّهُ مِنْ أَعظَمِ نِعَمِ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ عَلَيهِ
لِأَنَّهُ خَصَّهُ بِهِ مِنْ دُونِ أقرَانِهِ ..
فَكَمْ مِنَ ٱلنَّاسِ بَلَغُوا أوَاخِرَ أعمَارِهِمْ وَلَمْ يَطرُقْهُمْ هَذَا ٱلبَاعِثُ يَوماً مِنَ ٱلدَّهرِ فَعَلَىٰ ٱلمُرِيدِ أَنْ يَجتَهِدَ في تَقوِيَتِهِ وَحِفظِهِ وَإجَابَتِهِ
فَيُقَوِّيهِ بِذِكرِ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ وَكَذَلِكَ بِٱلتَّفَكُّرِ فِي آلَائِهِ وَبِمُجَالَسَةِ أَهلِ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ
وَبِٱلٱبتِعَادِ عَنْ مَجَالِسَةِ ٱلمَحجُوبِينَ وَٱلإعرَاضِ عَنْ وَسوَسَةِ ٱلشَّيَاطِينِ ..
0010
وَإجَابَةِ هَذَا ٱلبَاعِثِ تَكُونُ بِٱلمُبَادَرَةِ إِلَىٰ ٱلتَّوبَةِ وَٱلإِنَابَةِ إِلَىٰ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ وَأَنْ يَكُونَ صَادِقاً وَمُخلَصاً فِي ٱلإقبَالِ عَلَيهِ
وَأَنْ لَا يَكُونَ مُتَوَانِياً وَلَا مُسَوِّفاً وَلَا يَتَبَاطَأَ وَلَا يَتَأخَّرَ إِنْ سَنَحَتْ لَهُ ٱلفُرصَةُ وَفُتِحَ عَلَىٰ قَلبِهِ
وَلْيُسرِعْ فِي أجَابَةِ دَاعِيَ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ وَلْيُقبِلْ وَلَا يَتَثَبَّطْ
وَلَا يَتَعَلَّلْ بِعَدَمِ ٱلفَرَاغِ وَهَمِّ ٱلرِّزقِ وَكَثرَةِ ٱلعِيَالِ أَوْ بِعَدَمِ ٱلصِّحَةِ فَإِنَّ ٱنتِظَارَهَا بَطَالَةٌ ..
0010
الصافى المحمدى
وَكَذَلِكَ إِيَّاكَ أَنْ تُحِيلَ عَمَلَكَ عَلَىٰ وُجُودِ ٱلفَرَاغِ فَإِنَّهُ مِنْ رُعُونَاتٍ ٱلنَّفسِ
وَكَذَلِكَ أَنْ لَا يُعَلِّلَ ٱلمُريدُ بِعَدَمِ ٱلفَرَاغِ أَوِ ٱلقُدرَةِ وَعَدَمِ وُجُودِ ٱلصَّلَاحِيَّةِ
فَكُلُّ ذَلِكَ مِنْ تَسوِيلَاتِ ٱلنَّفسِ ٱلأمَّارَةِ وَٱلشَّيطانِ فَٱجتَهِدْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ
0010
وَلَا تَجعَلْ هِمَّتَكَ فَاتِرَةً فَإِنَّ ذَلِكَ يَدُلُّ عَلَیٰ ٱلإعرَاضِ عَنِ ٱللَّـهِ تَعَالَىٰ ..
وَٱلفُتُورِ عَنْ أَهلِ ٱلسُّلُوكِ مِنْ أَعظَمِ قَوَاطِعِ ٱلطَّرِيقِ فَلَا تَقَعْ فِي ٱلغَفلَةِ
فَيَذهَبَ عَنكَ ٱلبَاعِثُ ٱلشَّرِيفُ ٱلَّذِي فَضَّلَكَ ٱللَّـهُ تَعَالَىٰ بِهِ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ
فَيَذهَبَ حَظُّكَ مِنهُ وَتُردِيكَ حِينَهَا ٱلحَسَرَاتُ .
0010
‏وفقنا الله وإياكم إلى ما فيه رضاه ببركة حبيبه ومصطفاه
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله .
0010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
 
ٱعلِمْ أَيُّهَا ٱلمُحِبُّ..الصافى المحمدى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلوة مع الله فى يوم عرفة_هدية من الصافى المحمدى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: تجليات وتراتيل صوفية-
انتقل الى: