قصيدة كتبتها لكل عراقى وفلسطينى
فى هذه الأيام إنى خائف
على كل شئ فى أراضى العرب
بالأمس أخذوا فلسطين
واليوم أخذوا العراق
وما يأتى
أعجب من العجب
إنى لأعرض أسئلة
لم أجد لها جواب
ما ذنب الدرّة ؟!
والأطفال ؟!
والشيوخ ؟!
والنساء ؟!
لكى يلاقوا هذا العذاب ؟؟؟؟
استنجدوا بنا فما نجدناهم
نادوا علينا فما سمعناهم
وكأن ليس لنا عيون بها نراهم
وكأننا .......
وكأننا........
وكأننا ........
لكننا تركناهم
لم يجد هذا الشعب أمامه إلا الحجارة
يرشقون بها الدبابات العملاقة الجبّارة
وبعدما مرت سنون عصيبة
أسدلت الستارة
ونحن جلوس ننظر
على من سلبونا الطهارة !!!
وبعد عدة أعوام
رفعت ثانية الستارة
على مشهد جندى أمريكى
يفقد عراقية البكارة
دخلوا العراق بدون إذن
ولا أحد يقول لأمريكا إلى أين !
دخلوا العراق ودنسوه
ومن أهله سلبوه
دخلوا بحجة أن هناك
أسلحة نووية
وأن الرئسي استخدمها
فى إبادات شعبية
عجباً !!!!!!!!
فإسرائيل تنهش
فى اللحوم الفلسطينية
وكل هذا يحدث
بسبب صمت الشعوب العربية
كل يوم قتل فى العراق الحزين
كل يوم صمت لدى العرب الكثيرين
ما ذنب هذا الشيخ فى الستين ؟!
ما ذنب هذه البنت فى العشرين ؟!
ما ذنب هذا الطفل ذو العامين ؟!
ما ذنب شعب بلاد الرافدين ؟!
إنى لأصرخ وأبكى
وأُسمع صوتى للملايين
إنى لأذكر قصة البلد الذى
مر به الأنبياء والمرسلين
إنى لأبكى على هذا البلد الحافل
بالأئمة والأولياء الصالحين
إنى لأذكر تاريخ البلد الذى
دنّسه الأمريكى اللعين
إنى لأصرخ وأندب
مثل نساء الجاهلية
على ما تفعله أمريكا
رأس الأفعى الإرهابية
وبعد هذا الصراخ
أسدلت الستارة
وانتهت المسرحية
...............
ولكن ............
مهلاً ............
هناك بقية ...............