ألشيخ ألرفاعي
ومن تكن برسول اللّهِ نصرتُه
. إن تلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِها تَجِمِ
* أستمد الإمام البوصيري هذا البيت من قصة الصحابي أبو عبد الرحمن مولى رسول الله ﷺ وكان عبدا لأم سلمة ،
فأعتقته ، وشرطت عليه خدمة رسول الله ﷺ ما عاش
* سماه رسول الله سفينة يقول رضي الله عنه : كان اسمي "قيس" فسماني رسول الله سفينة
قلت: لم سماك سفينة؟ قال : خرج و معه أصحابه فثقل عليهم متاعهم فقال : ابسط كساءك . فبسطته فجعل فيه متاعهم ثم حمله علي.
فقال : احمل ما أنت إلا سفينة فقال: لو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أو ستة ما ثقل علي فإشتُهِر بسفينة رسول الله.
- خرج يوما في تجارة في البحر فاشتدت عليه الامواج حتى تكسرت السفينة،
وظل متكئأ على لوح من أخشابها، حتى رمت به الأمواج الى غابة كثيفة، وقد ضل الطريق فيها حتى اعترضه أسد فلما رآه سفينة أخذ ينظر الى الأسد
وقال له :"يا أبا الحارث أنا سفينة الرسول"
فطأطأ الأسد رأسه وأقبل على سفينة وخرج به من الغابة حتى دله على الطريق
* ومعنى البيت أن المستنصر برسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم لايهزمه أحد ولايخيفه شيء فحتى الأسود إن واجهته وهي في آجامها
{أي في مرابضها وأشجارها الكثيفة} تجم أي تسكن من هيبته كما سكن أسد سفينة رسول ﷲ.
* المصادر:
المستدرك [ جزء 3 - صفحة 701 ]
البداية والنهايةلـ إبن كثير
من يعتصم بك يا خير الورى شرفا
. فالله حافظه من كل منتقم
حاشاه ان يحرم الراجى مكارمه
. او يرجع الجار منه غير محترم
هو الحبيب الذى ترجى شفاعته
. لكل هول من الأهوال مقتحم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،. ،،،،،،،،،،،
* اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة نسجد بها ونقترب ونتوسل إليك ياربنا
بنبينا محمد نبي الرحمة صلاة تجعلنا مباركين اينما كنا
وتحل بها البركة والرحمة وينصرف بها عنا الشر و الشيطان والظلمة والغلظة
بجاه الحبيب مولانا محمد وآله الطاهرين وعجل لنا بالنصر والفرج