منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Empty
مُساهمةموضوع: إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية   إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Emptyالثلاثاء أغسطس 27, 2024 4:56 am

555
حقائق التفسير/ السلمي (ت 412 هـ)
إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية 457096472_1061688012626645_5486212980573110687_n.jpg?_nc_cat=100&ccb=1-7&_nc_sid=f727a1&_nc_ohc=JjYYhxTQRjAQ7kNvgE0Y-d_&_nc_ht=scontent.fcai19-5

{ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا }
قوله تعالى: { ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ } [الآية: 1].
ابن عطاء يقول فى قوله: { ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ } ،
قال: أضاف الكلّ بالكلية إلى نفسه، وقال: على عبده المخلص
وحقيقة العبد الذى لا ملك له.
وقيل: العبد الذى لا يرى غير سيده.
وقيل: العبد الذى لا ينازع سيده شيئًا.
وقيل العبد الذى لا يهتم بشىء ولا يسكن إلى شىء، ولا يأمن من شىء.
قال أبو حفص: العبد القائم إلى أوامر سيده على حد النشاط حديث جعله محل أمره.
وقال أبو عثمان: العبد الذى لا يملك شيئًا ولا يرعى لنفسه شيئًا.
وقال الجريرى: حقيقة العبد هو المتخلق بأخلاق سيده.
وقال ابن عطاء: الكتاب منشور ظاهر فيه أسرار باطنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية   إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Emptyالثلاثاء أغسطس 27, 2024 4:59 am

إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية 456949137_1061688415959938_7805616541576014348_n.jpg?_nc_cat=101&ccb=1-7&_nc_sid=f727a1&_nc_ohc=_8w3xO1Z--IQ7kNvgFMGltg&_nc_ht=scontent.fcai19-5
. ________________________________________
لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ)
________________________________________

{ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا }
إذ حُمِلَ { ٱلْحَمْدُ } هنا على معنى الشكر فإنزالُ الكتابِ من أَجَلِّ نِعَمِهِ،
وكتابُ الحبيب لدى الحبيب أجلُّ مَوْقِعٍ وأشرفُ محلِّ، وهو من كمال إنعامه عليه،
وإن سمَّاه - عليه السلام - عَبْدَه فهو من جلائل نَعمه عليه
لأَنَّ من سمَّاه عَبْدَهَ جَعَلَه من جملة خواصِّه.
وإذا حُمِلَ { ٱلْحَمْدُ } في هذه الآية على معنى المدح كان الأمر فيه
بمعنى الثناء عليه - سبحانه، بأنَّه الملِكُ الذي له الأمرُ والنهيُ والحكمُ بما يريد،
وأنه أعدَّ الأحكامَ التي في هذا الكتاب للعبيد، وسمَّاه صلى الله عليه وسلم عبدَه
لمَّا كان فانياً عن حظوظه، خالصاً لله بقيامه بحقوقه.
___________________

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية   إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Emptyالثلاثاء أغسطس 27, 2024 5:00 am

إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية 456890466_1061689162626530_7281896581068018405_n.jpg?_nc_cat=111&ccb=1-7&_nc_sid=f727a1&_nc_ohc=7XWRE5xJLHIQ7kNvgFJZIcK&_nc_ht=scontent.fcai19-5

________________________________________
* عرائس البيان في حقائق القرآن/ البقلي (ت 606 هـ)
________________________________________

{ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا }
{ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا }
حمد نفسه سبحانه فى الأزل وكان موصوفا بحمده الأزلى قبل حمد الحامدين له
حمدا يكافى كتابه الذى انزل على عبده ولو وكَّل حمده إلى عبده
لإنزال كتابه عليه لذهب به حمده عن وجود الكون
ولم يطق أن يحمل وارد حمده بحكمه واستحقاق حمده

فشكر نفسه لما من على عبده ليسهل على عبده طريق عبوديته
لأن حمد القديم لا يحتمل إلا القديم شرفه على الأنام
لما منَّ عليه من العرفان وسماه عبده وأى تكرمة اكرم من هذا
ولا يليق الحدثان بعبودية الذى يفنى أول سطرات عظمته الكون
كانه مسألة تعليم لعباده أى احمدوا الله الذى عرف عبده الكلام الأزلى
بعد أن وهبه استعداد سماع كلامه وقبول وحيه وقوة رؤيته
حتى يعبّر عنه بلسان غير معوج وغير مفهوم
ولو أنزل عليهم باللسان الأزلى من يفهم ذلك من العرش إلى الثرى
إلا متصف بصفاته فالحمد وجب على الجمهور
حيث شاهدوا بصفاته وكلامه على عبده وأنطقه بمراده من كتابه
قال ابن عطا أضاف الكل بالكلية إلى نفسه وقال على عبده
أى على عبده المخلص وحقيقة العبد الذى لا ملك له .
________________________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية   إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Emptyالثلاثاء أغسطس 27, 2024 5:03 am


إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية 456673768_1061689729293140_1829542660738295023_n.jpg?_nc_cat=104&ccb=1-7&_nc_sid=f727a1&_nc_ohc=mYAa79ZRyh8Q7kNvgHrqrPr&_nc_ht=scontent.fcai19-5
________________________________________
* تفسير القرآن / ابن عربي (ت 638 هـ)
________________________________________

{ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا } *
{ قَيِّماً لِّيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً }
* { مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً }
{ الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب }
أثنى الله تعالى بلسان التفصيل على نفسه باعتبار الجمع من حيث كونه منعوتاً بإنزال الكتاب
وهو إدراج معنى الجمع في صورة التفصيل فهو الحامد والمحمود تفصيلاً وجمعاً،
فالحمد إظهار الكمالات الإلهية والصفات الجمالية والجلالية على الذات المحمدية
باعتبار العروج بعد تخصيصه إياه بنفسه في العناية الأزلية
المشار إليه بالإضافة في قوله: عبده، وذلك جعل عينه في الأزل
قابلة للكمال المطلق من فيضه وإيداع كتاب الجمع فيه بالقوة
التي هي الاستعداد الكامل وإنزال الكتاب عليه إبراز تلك الحقائق
عن ممكن الجمع الوحداني على ذلك المظهر الإنساني
فهما متعاكسان باعتبار النزول والعروج
والإنزال في الحقيقة حمد الله تعالى لنبيه إذ المعاني الكامنة في أغيب الغيب
ما لم ينزل على قلبه فلم يمكنه حمد الله حق حمده
فما لم يحمده الله لم يحمد الله
بل حمده حمده
كما قال: لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك،
حمد أولاً في عين الجمع نفسه باعتبار التفصيل
ثم عكس فقال: الحمد لله. { ولم يجعل له } أي: لعبده
{ عوجاً } أي: زيغاً وميلاً إلى الغير
كما قال:{ مَا زَاغَ ٱلْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ } [النجم، الآية: 17]
أي: لم ير الغير في شهوده. { قيماً } أي: جعله قيماً،
يعني: مستقيماً كما أمر بقوله:{ فَٱسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ } [هود، الآية: 112]،
والمعنى: جعله موحداً فانياً فيه غير محتجب في شهوده بالغير ولا بنفسه
لكونها غير أيضاً ممكناً مستقيماً حال البقاء،
كما قال:{ إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَامُواْ } [فصلت، الآية: 30]،
أو جعله قيماً بأمر العباد وهدايتهم إذ التكميل يترتب على الكمال
لأنه عليه الصلاة والسلام لما فرغ من تقويم نفسه وتزكيتها
أقيمت نفوس أمته مقام نفسه فأمر بتقويمها وتزكيتها
ولهذا المعنى سمى إبراهيم صلوات الله عليه أمة،
وهذه القيمية أي القيام بهداية الناس داخلة في الاستقامة المأمور هو بها في الحقيقة
{ لينذر } متعلق بعامل قيماً أي: جعله قيماً بأمر العباد
{ لينذر بأساً شديداً } وحذف المفعول الأول للتعميم
لأن أحداً لا يخلو من بأس مؤمناً كان أو كافراً،
كما قال تعالى: " أنذر الصدّيقين بأني غيور، وبشّر المذنبين بأني غفور "
إذ البأس عبارة عن قهره ولذلك عظمه بالتنكير،
أي: بأساً يليق بعظمته وعزّته ووصفه بالشدّة وخصصه بقوله: { من لدنه }
والقهر قسمان:
قهر محض ظاهره وباطنه قهر كالمختص بالمحجوبين بالشرك،
وقسم ظاهره قهر وباطنه لطف،
وكذا اللطف كما قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
سبحان من اشتدّت نقمته على أعدائه في سعة نعمته،
واتسعت رحمته لأوليائه في شدّة نقمته.
ومن القسم الثاني القهر المخصوص بالموحدين من أهل الفناء
أطلق الإنذار للكل تنبيهاً ثم فصل اللطف والقهر مقيدين
بحسب الصفات والاستحقاقات فقال: { ويبشّر المؤمنين } أي: الموحدين
لكونهم في مقابلة المشركين الذين قلوا: اتخذ الله ولداً.
{ الذين يعملون الصالحات } أي: الباقيات من الخيرات والفضائل
لأن الأجر الحسن هو من جنة الآثار والأفعال التي تستحق بالأعمال.
________________________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية   إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Emptyالثلاثاء أغسطس 27, 2024 5:05 am

إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية 456866071_1061690479293065_4699166582293959026_n.jpg?_nc_cat=108&ccb=1-7&_nc_sid=f727a1&_nc_ohc=mMUqAAVt3LAQ7kNvgFOnaSX&_nc_ht=scontent.fcai19-5

________________________________________
* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ)
________________________________________

{ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا }
{ الحمد لله } اللام للإستحقاق أى هو المستحق للمدح والثناء والشكر كله
لأن كل وجود شئ نعمة من نعمه فلا منعم إلا هو.
قال القيصرى رحمه الله
الحمد قولى وفعلى وحالى
أما القولى فحد اللسان وثناؤه عليه بما أثنى به الحق على نفسه
على لسان أنبيائه عليهم السلام وأما الفعلى فهو الإتيان بالأعمال البدنية
من العبادات والخيرات إبتغاء لوجه الله تعالى وتوجها إلى جنابه الكريم
لأن الحمد كان يجب على الإنسان باللسان كذلك يجب عليه
بحسب مقابلة كل عضو بل على كل عضو كالشكر وعند كل حال من الأحوال
كما قال النبى عليه السلام " الحمد لله على كل حال "
وذلك لا يمكن إلا باستعمال كل عضو فيما خلق لأجله على الوجه المشروع
عبادة للحق تعالى وانقيادا لأمره لا طلبا لحظوظ النفس ومرضاته
وأما الحالى فهو الذى يكون بحسب الروح والقلب
كالإتصاف بالكمالات العلمية والعملية والتخلق بالاخلاق الإلهية
لأن الناس مأمورون بالتخلق بلسان الأنبياء صلوات الله عليهم
لتصير الكمالات ملكة نفوسهم وذواتهم وفى الحقيقة هذا حمد الحق نفسه
فى مقامه التفصيلى المسمى بالمظاهر من حيث عدم مغايرتها له
وأما حمده ذاته فى مقامه الجمعى الإلهى قولا فهو ما نطق به فى كتبه وصحفه
من تعريفاته نفسه بالصفات الكمالية وفعلا فهو إظهار كمالاته الجمالية والجلالية
من غيبه إلى شهادته ومن باطنه إلى ظاهره ومن علمه إلى عينه
فى مجالى صفاته ومحال آيات اسمائه وحالا
فهو تجلياته فى ذات بالفيض الأقدس الأولى وظهور النور الأزلى
فهو الحامد والمحمود جمعا وتفصيلا
قال المولى الجامى

{ الذى انزل على عبده } محمد الذى يستأهل أن يكون عبدا مطلقا حقيقيا حرا
أن جميع ما سوى الله ولذا يقول " امتى امتى " يوم يقول كل نبى نفسى نفسى
وفيه إشعار بأن شأن الرسول أن يكون عبدا للمرسل
لا كما زعمت النصارى فى حق عيسى عليه السلام
{ الكتاب } أى القرآن الحقيق باسم الكتاب وهو فى اللغة جمع الحروف
ورتب استحقاق الحمد على إنزاله تنبيها على أنه من اعظم نعمائه
إذ فيه سعادة الدارين
{ ولم يجعل له } أى القرآن
{ عوجا } أى شيئا من العوج بنوع اختلال فى النظ
م وتناف فى المعنى أو عدول عن الحق إلى الباطل
واختار حفص عن عاصم السكوت على عوجا وهو وقفة لطيفة من غير تنفس
لئلا يتوهم أن ما بعده صفة له واختار السكت أيضا على مرقدنا
إذ لا يحسن القطع بالكلية بين مقوليهم ولا الوصل
لئلا يتوهم أن هذا إشارة إلى مرقدنا فافهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية   إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Emptyالثلاثاء أغسطس 27, 2024 5:07 am

إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية 456839622_1061691152626331_4225987625794822582_n.jpg?_nc_cat=106&ccb=1-7&_nc_sid=f727a1&_nc_ohc=gCVM9l8orEMQ7kNvgES6ynV&_nc_ht=scontent.fcai19-5

________________________________________
* البحر المديد في تفسير القرآن المجيد/ ابن عجيبة (ت 1224 هـ) ـ مُختصرـ
________________________________________

{ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا } *
{ قَيِّماً لِّيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً } *
{ مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً } * { وَيُنْذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً } *
{ مَّا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلاَ لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً }
الفاعل: ضمير الكتاب،
أو النبي صلى الله عليه وسلم، و " بأسًا ": مفعول ثان،
يقول الحقّ جلّ جلاله: { الحمدُ لله }
أي: الثناء الجميل حاصل لله، والمراد: الإعلام بذلك للإيمان به، أو الثناء على نفسه،
أو هما معًا. ثم ذكر وجه استحقاقه له،
{ الذي أَنزل على عبده الكتابَ }
وهو جميع القرآن.
رتَّب استحقاق الحمد على إنزاله تنبيهًا على أنه أعظم نعمائه،
وذلك لأنه الهادي إلى ما فيه كمال العباد،
والداعي إلى ما به ينتظم صلاح المعاش والمعاد.
وفي التعبير عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالعبد، مضافًا إلى ضمير الجلالة تنبيه على بلوغه صلى الله عليه وسلم إلى معاريج العبادة وكمال العبودية أقصى غاية الكمال،
حيث كان فانيًا عن حظوظه، قائمًا بحقوقه، خالصًا في عبوديته لربه.
{ ولم يجعلْ له } أي: للكتاب { عِوَجًا } شيئًا من العوج، باختلافٍ في اللفظ، أوتناقض في المعنى، أوانحراف في الدعوة.
قال القشيري:
صانه عن التناقض والتعارض، فهو كتابٌ عزيزٌ من ربِّ عزيز،
ينزل على عَبْدٍ عزيز.
قَيّمًا: مستقيمًا متناهيًا في الاستقامة،
معتدلاً لا إفراط فيه ولا تفريط، فهو تأكيد لما دل عليه نفي العوج،
مع إفادته كون ذلك من صفاته الذاتية، حسبما تُنبئ عنه الصيغة.
أو قَيّمًا بالمصالح الدينية والدنيوية للعباد، على ما ينبئ عنه ما بعده من الإنذار والتبشير، فيكون وصفًا له بالتكميل، بعد وصفه بالكمال،
أو: قَيّمًا على ما قبله
من الكتب السماوية، وشاهدًا بصحتها ومهيمنًا عليها.
{ ليُنذر }: ليُخوّف اللهُ تعالى به، أو الكتاب، والأول أوْلى لتناسب المعطوفين بعده، أي: أنزل الكتاب لينذر بما فيه الذين كفروا
{ بأسًا }: عذابًا
{ شديداً من لدنه } أي: صادرًا من عنده، نازلاً من قِبَله، في مقابلة كفرهم وتكذيبهم.
{ ويُبشِّر } بالتشديد والتخفيف، { المؤمنين }: المصدقين به،
{ الذين يعملون } أي: العُمال { الصالحاتِ } التي تَنْبَثُّ في تضاعيفه
{ أنَّ لهم } أي: بأن لهم في مقابلة إيمانهم وأعمالهم
{ أجرًا حسنًا } ، هو الجنة وما فيها من المثوبات الحسنى،
{ ماكثين فيه } أي: في ذلك الأجر { أبدًا } على سبيل الخلود.
والتعبير بالمضارع في الصلة - أعني: الذين يعملون - للإشعار بتجدد الأعمال الصالحات واستمرارها،

وتقديم الإنذار على التبشير لإظهار كمال العناية بزجر الكفار عما هم عليه،
مع مراعاة تقديم التخلية على التحلية. وتكرير الإنذار بقوله تعالى:
{ ويُنذرَ الذين قالوا اتخذ اللهُ ولدًا }: متعلق بفرقة خاصة، ممن عمَّهُ الإنذار السابق،
من مستحقي البأس الشديد للإيذان بكمال فظاعة حالهم،
لغاية شناعة كفرهم وضلالهم، أي: وينذر، من بين سائر الكفرة،
هؤلاء المتفوهين بمثل هذه القولة العظيمة،
وهم كفار العرب الذين قالوا: الملائكة بنات الله،
واليهود القائلون: عزير ابن الله،
والنصارى القائلون: المسيح ابن الله.
{ ما لهم به من عِلْمٍ } أي: ما لهم باتخاذه الولد شيء من علم أصلاً
لضلالهم وإضلالهم، { ولا لآبائهم } الذين قلدوهم،
فتاهوا جميعًا في تيه الجهالة والضلالة،
أو: ما لهم علم بما قالوا، أصواب أم خطأ،
بل إنما قالوه رميًا بقولٍ عن عمى وجهالة، من غير فكر ولا روية،
كقوله تعالى: وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ } الأنعَام: 100].
أو: ما لهم علم بحقيقة ما قالوا، وبعِظَم رتبته في الشناعة، كقوله تعالى:
وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَلَداً لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً تَكَادُ ٱلسَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ }
[مريَم: 88-90]، وهو الأنسب
لقوله: { كَبُرتْ كلمةٌ } أي: عظمت مقالتهم هذه في الكفر والافتراء
لما فيها من نسبته سبحانه إلى ما لا يكاد يليق بجناب كبريائه
لما فيه من التشبيه والتشريك، وإيهام احتياجه تعالى إلى ولد يُعينه ويخلفه.
فما أقبحها مقالة { تخرج من أفواههم } أي: يتفوهون بها من غير حقيقة ولا تحقيق لمعناها، { إن يقولون إِلا كذبًا }: ما يقولون في ذلك إلا قولاً كذبًا،
لا يكاد يدخل فيه إمكان الصدق أصلاً.
الإشارة:
من كملت عبوديته لله،
وصار حُرًّا مما سواه، بحيث تحرر من رق الأكوان، وأفضى إلى مقام الشهود والعيان، أنزل الله على قلبه علم التحقيق، وسلك به منهاج أهل التوفيق، منهاجًا قيمًا، لا إفراط فيه ولا تفريط، محفوظًا في باطنه من الزيغ والإلحاد،
وفي ظاهره من الفساد والعناد، قد تولى الله أمره وأخذه عنه،
فهو على بينة من ربه فيما يأخذ ويذر.
فإن أَذِنَ له في التذكير وقع في مسامع الخلق عبارتُه،
وجليت إليهم إشارته، فبَشَّر وأنذر، ورغّب وحذّر،
يُبشر أهل التوحيد والتنزيه بنعيم الجنان، وبالنظر إلى وجه الرحمن،
ويُنذر أهل الشرك بعذاب النيران، وبالذل والهوان، نعوذ بالله من موارد الفتن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية   إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية Emptyالثلاثاء أغسطس 27, 2024 5:16 am

إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية 454339460_1047491580712955_1594722266809567085_n.jpg?_nc_cat=104&ccb=1-7&_nc_sid=f727a1&_nc_ohc=n0UEKZ0EBLMQ7kNvgG1Myqa&_nc_ht=scontent.fcai19-5

* الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ)
________________________________________

{ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا } *
{ قَيِّماً لِّيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً } *
{ مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً } * { وَيُنْذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً } *
{ مَّا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلاَ لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً }
قوله تعالى: { ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ } إلى قوله: { إِلاَّ كَذِباً }.

الله المحمود بالذكر وبكل لسان، والمحمود على كل فعل والمعبود في كل مكان،
الذي هو كل يوم في شأن لا يشغله شأن عن شأن.
قيماً حال من الكتاب،

ومعنى " عوجاً: أي: مخلوقاً ".
كذلك قوله:{ غَيْرَ ذِي عِوَجٍ } [الزمر: 28]
أي: غير مخلوق، قاله: ابن عباس.
والعِوج: بالكسر في العين في كل ما ليس له شخص: مثل الدين، والأمر،
والرأي. فإن كان له شخص كالخشبة والحائط وشبهه فهو بفتح العين.

ومعنى الآية: الحمد لله الذي خص برسالته محمداً، وأنزل عليه كتابه قيماً.
قيماً ": مستقيماً.
وقال ابن عباس: عدلاً. وقال ابن إسحاق: معتدلاً [لا] اختلاف فيه.

وقيل معناه: قيماً على الكتب [يصدق] بصدقها لا اختلاف فيه ولا تفاوت،
بل يصدق بعضها بعضاً، لا عوج فيه عن الحق ولا ميل.

وهذه السورة نزلت في الأخبار من عند الله [عز وجل] بأمور
سألت قريش النبي عليه السلام عنها، علمهم السؤال عن ذلك اليهود
وقالوا لهم: إن أخبركم بها فهو نبي،
وإن لم يخبركم بها فهو متقول. فوعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الجواب / عنها.
فأبطأ الوحي عليه بعض الإبطاء، فتحدث المشركون بأنه أخلفهم موعدهم
فأنزل الله [عز وجل] هذه السورة جواباً لهم. فافتتحها بحمد الله على نعمه،
وتثبيته رسالة محمد عليه السلام، وأن الله [عز وجل] أنزل عليه الكتاب،
وأنه صادق فيما أتاكم به من خبر أهل الكهف، وخبر ذي القرنين،
وغيره مما سألوه عنه، من تعليم اليهود إياهم ذلك،
فهذا معنى قول ابن ابن عباس وغيره.

وقوله: { لِّيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً }.
أي: أنزل الكتاب على عبده لكي ينذركم بأساً شديداً من عند الله.
فالمفعول الأول محذوف.
ثم قال: { وَيُبَشِّرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ }.
أي: ويبشر المصدقين لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
{ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّالِحَاتِ } وهو العمل بما أمر الله [عز وجل] [به]،
والانتهاء عما نهى الله [سبحانه] عنه.
{ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً {
أي: ثواباً جزيلاً من الله [سبحانه] على أعمالهم وتصديقهم .
{مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً {
أي: لابثين فيه أبداً.
ثم قال: { وَيُنْذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً{ .
يعني: قريشاً الذين قالوا: إنما نعبد الملائكة وهن بنات الله
[سبحانه وتعالى عما يقولون].
{ مَّا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ }. أي: ما لهم بهذا القول علم { لآبَائِهِمْ}
ثم قال: { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ}
أي: كبر قولهم: { ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً } من كلمة. وفيه معنى التعجب
كأنه
قال: ما أكبرها من كلمة. كما تقول لقصو الرجل بمعنى: ما أقصاه.
وقرأ الحسن، ومجاهد، { كَبُرَتْ كَلِمَةً } بالرفع على معنى: عظمت كلمتهم.
يقال: كبُر الشيء إذا عَظُمَ، وكبِر [الرجل] إذا أسن،
{ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً } .
أي ما يقول هؤلاء إن الله اتخذ ولداً إلا كذباً وتخرصاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
 
إلهامات من القرآن_تفاسير سورة الكهف _تأويلات الصوفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سورة المدثر إلهامات الصوفية _ كلمات أكابر العارفين
»  إلهامات من القرآن _تفاسير سورة نون
» سورة العاديات تأويلات صوفية قدرى جاد
» سورة عبس إلهامات وتأويلات صوفية قدرى جاد
» إلهامات من القرآن سورة الأعلى قدرى جاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: تأويل آية-
انتقل الى: