الإ قتناع و الإعتقاد
الإيمان الإسمي و الإيمان الأسمي
حجاب العقل و حجاب الروح
لا في كا
علاقة تشبه العين و الغين
منطق العقل و لا منطقية الروح
كأن الإيمان الاسمي عقد جماعي توافقي يري كل من الطرفين المتحاربين نفسه المؤمن و الشهيد و المقرب و حتى علي مستوي الدين الواحد في صراع المذاهب المختلفة كالشيعة و السنة و الكاثوليك و البروتستانت
و رؤية فساد الإيمان الاسمي هي رؤية لفساد العالم ترهق البصر
و يفر منها العارفين و تضني الرسل و الأنبياء في علاجها
فكل منافق هو فاسد الإيمان و كل مرابي و كل إلي ما هاجر إليه
و الرؤية النقدية عموما للواقع الإيماني في محاولة التغيير تصطدم
بالكثير من وقائع العالم و صراعه و المؤسسة كفاعل ومنسوب و علي المستوي الاجتماعي
هي دور للتغيير و أداة هادفة للتنبيه عن خلل ما في منظومة شرقية يكون الدين فيها محور أولي
و إذا كان اضعف الإيمان هو التغيير باليد
فإن أقواه أن نكون نحن كشخوص صور للإيمان الحق
علي اعتبار معرفي بكون رؤية فساد العالم لا يعول عليها
و أري في رجال التاريخ المقدسين من كل الديانات عموما
أنهم مؤمنين فعليين حقيقيين
استطاعوا ببساطة جر الناس إليهم
كالشاذلي و البدوي و آل البيت عموما و أقل فلاح بسيط في قرية منسية يستطيع أن يجمع الكل و الكثرة في منظومة حب و سلام علي قدر قوة روحه أو ايمانه الحق
و الحواريين كأشخاص مثلا علي قلة عددهم و إيمانهم الحقيقي انتشرت علي أيديهم الديانة المسيحية
دون الحاجة إلي سفح الدماء
أخيرا بنت الرومي محبة و سلام نشكرك علي الشكل الأدبي الدوار و كذلك علي متون نصوصك
كذلك تعريجك علي كتاب العهد الجديد و ايلامك لنا بملامتية أم كذلك اصوات شخوصك الداخلية
و نقص كثير من الصور و االمشاهد عما يرتكبه الاخر الإسمي و تنامي الإنفعال عند الشخصية
و عادة مثل هذه النصوص تنكأ الجراح في شرقنا لكن يغفر لها الكثير من تسابقها و طموحها للأفضل
لعلها محاولة لقراءة النص في ظروف النت و ظرفنا الواقعي لحل مشكلات تاريخية كبيرة و كثيرة
و لو شاء لكنا جميعا امة واحدة