العشـــق

ماهو البهت وماهو هل هو نتيجة عشق ام ولاه وهل المعشوق منضور وله ظهور وفي ما يظهر
هل دوما جميل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجو سعة فهم مع انتظار جواب سادتي

[قد قالو الصوفية مصطلحات فهل لهدا العصر جديد منها ام مازلنا نشرح ماقلوا وجف رحمها قد وجدت قال الجنيد قال الجيلي قال محي الدين ووووووو رضي الله عن الجميع فاين اهل عصرنا لما لانسمع ماقالوا ام اسطلم الحرف في هدا الزمان ومادا عن المولامية اين هم في القوم لاحديث عنهم -جاد الامير - وانك كدالك فجود

روح عاشقة للكل تكمن فينا و تحركنا دون ان ندري ان الشوق يحكمنا و العشق يسري بنا في دروب الحياة
و من عرف ربه رأي جماله اصل كل جمال و حياته منبع كل الحياة و مشهد حسنه قد احتوي العالم و العقل نورا وظلا
دموع و شموع ماء و نار رحمة و جبروت و الكل في مشهد واحد احتواه القميص الكوني للصورة الإنسانية عن انسان كامل مشرق علي اعتاب ملكوت قديم متجدد بوارده و فيضه و كلماته
بقايا انوار مشهدنا القديم عن ربوبية عادلة لها العقل الأول مطيع و محبوب و يأخذ الفكر والوعي الي دهشة الموت و التلاشي و العود لما كنا فيه و عليه من رحلة بحث عن المبدأ و المنتهي الميلاد و المصير بين تجليات لا تنتهي بعد اسماء لا تنتهي و صفات تتراكب كالعناصر لتفعل كل انواع الحس و الحدس بكل الألوان يجمعها كلها سر كبير يصل بين كل اثنين بين بين
تثني الواحد او ظله و مقتضاه كذلك جمعنا التآلف و التواد مع غيرنا ليس كبشر فحسب بل مع غيرنا من كائنات و خليقة يجمعها السر الساري في سائر الأسماء و الصفات و الذي يمكن تسميته بالفطرة التي جمعت الكل في مصطلح نوراني مقدس واحد و كنزي
الحس المطلق للجمال الغير محدد و
محاولة تحديده هي اهدار لعدالة يعرفها الحكماء و حب الأشياء يعمي و يصم
فالحب المطلق هو المستهدف تتحرر به الروح من عبودية الأشياء لتشهد به ذاتها اولا و ربها و تعرفه
من عرف نفسه عرف ربه او شهده و احبه
و التعشق غير الامتزاج و الحلول كتهتك الحرير بين قساوات الشوك لا يمزجه بل يهتكه و يقطعه و يمزقه فمثلا الحبيب مقيد و المحبوب مطلق و لا بد من فناء الأول لبقاء الثاني و الوجود من خلاله و في ملكوته مالا عين رأت من جمال دائم و حي و لا أذن سمعت من خيال موجود بالحق و كيف يصير الإنسان في وجود آخر مستمر واحد و قديم مقدمه المرسلين و المساكين و أهل العشق الذاتي تجده في قلب البسطاء و الأخفياء المدفوعين بالأبواب رحمة و محبة للعالمين لا يأخذهم الفزع و تتلقاهم الملائكة و تتنزل عليهم و تخاطبهم ألا تخافوا و لا تحزنوا و ابشروا بالبشارة عن الخلاص من هذا العالم
والتآلف بين المخلوقات و التأليف بين المفردات هو الحب و التواد التعارف و التعاشق و الحركة كالسعي و الإسترسال و العود و الدور ضرورة الحب و العشق منذ القدم حتي في شكل مجيئنا الجسداني للعالم من تعاشق بين رجل و امرأه يشع بعدها انسان جديد كذلك الحب يتعشق بالروح ليخلق انسان جديد يشع من رحم الروح لا من خليقة جسدانية او شيئية
كما ان السلام روح الإسلام كذلك الحب للروح رؤية الزمن المستقيم الآخر بأحواله المطلقة المنطلقة و العاشقة
مهما تباينت الكلمات لا يعبر النهر مرتين داخل عالم لا جديد تحت شمسه و هو علي ما عليه كان