السلام عليكم
سيدتي نضال النجار
مودتي واعتزازي واعجابي
إسمحي لي أن أسجل هذه الكلمات المقنعة بالحياء
أرخبيل الغياب تمثلت لي كيمامة بيضاء, أخاف عليها من رقتها أن أمسكها, رفيفها يدنيها ويقصيها في آن, وبين قربها وبعدها, صارت هيولانية الهوية, فلاهي أرضية ولا هي سماوية, فيها من أنفاس الملائكة عبق, وفيها من جسد آدم مسحة, مشاعل مقدسة, وشمعات ليلية, ثم دنت واستحال نداءها مناجاة, وصورت لي الكون في وصال وبوح وانغمار بالحب, في سكرة انسانية الهية, وانعتقت اليمامة من نظري, في لجة اللا زمان.
لا تحرمينا سيدتي من تلك المزامير الهامسة.