بسم الله الرحمن الرحيم
البر و البحر تفرقهم الحاء
و قوانين البر هي قوانين البحر لكن المنطلقة و المتحررة و الرحبة
و كلها ابواب لقوانين ر حمانية تمسك بالعناصر حتي تترقق كالضوء و الأشعة
الي حد النور الروحي الذي هو ايضا تشكلات لنور روحي مومي (مائي )
و كان عرشه علي الماء
صورة الحقيقة الإنسانية الواحدة التي يسميها المتصوفة بالحقيقة المحمدية أو الأحمدية
كأن البر هو المقيد و البحر هو المطلق و المحيط هو الحق
و الكل ما
و تلك دائرة النفي في أول التشهد ( لا )
نفي الغيرية و ابداء الواحدية
و الوضوء ماء و هو عودة الي حضرة الضوء
فإن لم تجدوا ماءا فتيمموا
( بحضرة الأديم الجامع للإنسانية الواحدة والآدمي الأول من الأديم )
و الخلق الإنساني ماء و تراب
مقيد و متحرر
مقيد بالجسد و قوانين الرحمانية منطلق بالروح
و لا حد للرحمة فقد فاقت الرحمة كل المقيدات
فالرحمة رحم الأشياء و حرمها و قدرها
و الماء طهور و كذلك التراب
كأن البر الشريعة و البحر الحقيقة
انظر الي قوانين الحيوية في مخلوقات الماء
حتي الكائنات الضوئية بل و الكهربائية
كأن الماء اكثر حيوية من التراب و الوانا
عموما للعناصر الأربعة مقابلاتها الرمزية
كما أن لكل شئ ظل وزهرة
و هذا ذوق سريع سيدي الدرويش
تلبية لكم و الرأي النهائي طبعا لأساتذتنا و علماءنا
و لكم خالص الحب سادتنا اهل المودة اصحاب القلب الجماعي الواحد