الحجرات الأربع التي في القلب ..
والذي هو بالأساس بيت الرب .... لم أربع ؟؟
ولم حل الرجال من النساء أربع .. والجهات الأصلية أربع .؟
والخلفاء أربع ؟ والأقطاب أربع
بل حروف لفظ الجلالة أربع ؟؟ .. والأشهر الحرم .. أربع ؟؟
والمهلكات أربع : أنا ولي وعندي ونحن ...
( أنا خير منه : ابليس ، ولي ملك مصر : فرعون ، قال إنما أوتيته على علم عندي : قارون ، ونحن أغنياء : اليهود )
وبقدر عدم إهتمامي بالإحصائيات غير أني منشغلٌ بما وراء الرقم ...
متيمٌ بالبحث في نقوش اللوح وطلاسم المكتوب بالمداد الرباني .
وأرى
أن مجمع الأنبياء والقديسين في فلك المعراج يبتهج لفخر الإنسانية ..
بلا تحيز ولا شخصنة ولا قرصنة ... بل هذا على لسانهم قبل لساننا العربي ...
ويا لعجب ما قرأت في فرقان ربي ..
وجاء الخطاب البكر بل الباكورة :
" وكلا منها رغدا ....حيث شئتما .... ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا ..... من الظالمين [البقرة : 35]
فأزلهما ....الشيطان عنها ...فأخرجهما .... مما كانا فيه وقلنا اهبطوا
بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين [البقرة : 36]
كلا / شئتما / لا تقربا / فتكونا / فأزلهما / فأخرجهما .........
الخطاب الإثنيني حيث كان الله ولا شيء معه ..
خطاب له ولها ... في البدء هو وهي .. بلا مواربه ..
قانون رحماني لعمارة الأرض ....
ميزان كوني إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ....
وإلى أن يأتي الميراث الإلهي ..
تظل الخلافة بالجعلية قائمة : " إني جاعلٌ في الأرض خليفة .. " ....
ويا لقرآن قرأته في الفرقان المحمدي :
"الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون [البقرة : 22]
السماء : الرجال ، والأرض : الأم ( أمنا الحنون التي تحتضننا في برزخ الانتظار ).... والماء الإيمان ...........
ينزل من سماء الرب على ارض قلوب أولياؤه فتتلقفها عناية المعرفة
فنحصد ثمرات الرزق الإلهي ....
ويكأن اليوم كالبارحة .. آدم وحواء .. آدم من أديم الأرض .. لا يجد غير حواء التي تحتويه ( لتسكنوا إليها ) ....
رغم خروجها من سفر الضلوع وبراح كنز الأول البادي ( آدم ) غير أنه الميزان الإثنيني .. قانون لا عوج فيه ....
ويالعجب من يبحث عن الدليل العقلي .. فالرجال يقولون : " الدليل حجاب " ...
ها أنت وربك
في محراب : " إياك " ....
حمدني عبدي ، أثنى علي عبدي ، سألني عبدي ولعبدي ما سأل ..
لو ذاق العبد طعم هذا الخطاب وفخره ... وقرأ بعيني قلبه : " يحبهم ويحبونه " ..
أو قرأ : " رضي الله عنهم ورضوا عنه " لعرف أنه المخصوص بالعناية .. بل ومحل النظر ...
فلينظر أحدنا إلى موضع يليق بحبيبه أن يراه فيه ...
وسلامٌ على أصحاب الحجرات الأربع ..
وسلامٌ على السيدة الرائعة : نضال نجار
يخجلنا تواضعها .. ويسعدنا وجودها معنا