نشأة الطرق الصوفية :
وضع أبو سعيد محمد أحمد
الميهي الصوفي الإيراني
430هـ أول هيكل تنظيمي للطرق الصوفية
بجعله متسلسلا عن
طريق الوراثة,
ويمثل القرن السادس الهجري
البداية الفعلية للطرق الصوفية
وانتشارها حيث انتقلت من إيران إلى المشرق
الإسلامي,
فظهرت الطريقة القادرية المنسوبة
لعبدالقادر الجيلاني 561هـ .
كما ظهرت الطريقة الرفاعية
المنسوبة لأبي العباس الرفاعي 540هـ ,
وفي القرن السابع الهجري دخل التصوف الأندلس
وأصبح ابن عربي أحد رؤوس الصوفية 638هـ ,
واستمرت الصوفية بعد ذلك في القرون التالية إذ انتشرت الفوضى
واختلط الأمر على الصوفية
لاختلاط افكار المدارس الصوفية
وبدأت مرحلة الدراويش.