يبدو أن هناك روحا واحدة لها أجزاء كانت ملتئمة, فلم تكن تلك الأجزاء لشدة وصلها تعرف عظم حبها لبعضها, فأراد الله أن يرسل بينها مثل الحجاب الرقيق كي تتمكن من أن ترى بعضها وتستطلع جمال أحبتها, لتعود بعدها إلى وصلها وقد حملت من أخبار محبتها أجمل حكاية.
تلك دراما إلهية يا حبيبنا الدرويش.
(فلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)
ويبقى السؤال هل الانسان وذو العين والدرويش و........كثير أم واحد.
*** سلام للقلب الطيب ماء زلال المودة حبيبنا الفنان قدري***