إكسير العارفين
الدكتورة سعاد الحكيم
تقول : " إكسير العارفين عند ابن عربي :
هو العلم بوجه الحق في الأشياء أو الوجه الإلهي الخاص الذي لكل موجود " .
إضافة :
وتضيف الدكتورة قائلة : " إكسير العارفين عبارة إستفادها ابن عربي من الكيمياء
ليطلقها على خاصية بالذات في الكيمياء الطبيعية
ونستشف من خلال مفرداته رؤيته للطبيعة
تلك الرؤية الحركية التي لم تخرج لحظة عن تقيدها (بالخلق الجديد ) .
فالكيمياء دليل على التبدل والأستحالة
وكل تبديل غايته الذهبية ، أي درجة الكمال في الأشياء
وهي علم ينسحب على كل ما هو طبيعي أو روحاني أو إلهي ، والإكسير هو الذي يقوم بالتبديل
لذلك كانت الكيمياء هي : العلم بالإكسير " .
م . الكسنزان