اماالخلافة الجزئية الخاصة فاعطيت لسيدنا ادم عليه السلام
" واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة”
ولسيدنا داود : "ياداود اناجعلناك خليفة في الارض”
اذا اسقطنا من اسم ادم وحواء وداود حروف العلة لم يبقى الا حروف اسم محمد.
فادم عليه السلام( علمه الاسماء” اعطي حرفين من اسم محمد( د=4 و م= 40 عدد الدوائر الكونية
والخلافة كلمة مؤنتة اخدت حواء من اسم محمد حرف الحاء والحاء تساوي
والثمانية مكعب الاثنين 8=2 ×2× 2 فهي مرتبة الازدواجية في جميع المراتب والاثنان هي اول مظاهرالتغيير
في الشكل لان الواحد ثابت والشفع متغير. وداود( علمه صنعة لبوس” اعطي الدالين = والدال (المعرفة” تساوي 66
عدد كسر اسم الجلالة" الله" الله = 66 , والدال + الدال = 66+66=132=مـحـمـمـد باعتبار الميم المذعمة
التي تعنون عن باطنيته صلى الله عليه وسلم وهذه هي الحلةالتي رأها أدم علي سيدنا داود عندما عرضت عليه ذريته
فسأل عنه( فَرَأَى فِيهِمْ رَجُلًا يَزْهَرُ فَقَالَ أَيْ رَبِّ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ الحديث”( 3
” فنال الخلافة وكان اول من استعمل الحديد واعطى الاشارة لانطلاق الصناعة والاختراعات
فكان نائباعن الخليفة الكلي فاسماؤهم كتبت علي هذا النحو حروفها مفرقة لاتشد بعضها البعض
(لان في الشد القوة “ لتبين انها خلافة جزئية وانهم نواب لاقوة لهم ومددهم من الخليفة الكلي
صلى الله عليه وعلى اله فالخزائن لله والتصرف للخليفة " الله المعطي وانا القاسم " (الحديث”
لان الكل منوط به سواء من حيث اسمه الظاهراوالباطن فورثوا نصيبا من الخلافة
ونصيبا من حروف اسمه الشريف( وأوتي داود زبورا وهو من أسماء القرءان”
فالكل تحت كهوف حروف اسمه صلى الله عليه وسلم ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا = ولم يقل تعالى لكل منكم جعلنا
”منكم جاءت بعد الفعل والفاعل تعني أنكم أنتم الأصل وجميع الأنبياء والرسل فرع عنكم بخلاف لو قال لكل منكم
جعلنا لكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من جملة المخاطبين.اي واحدا منهم لكل من الانبياء والرسل جعلنا شريعة
من شريعتكم وليس الا القرءان. لكل منكم جعلنا شرعة للانبياء ومنهاجا للاولياء
وهذه الخلافة الخاصة التي شرف بها داود نال منها ابنه" وورث سليمان داود" إرث أحمدي
ففطن الي سر بسم الله الرحمن الرحيم “اسم سليمن بالرسم القرءاني يساوي 190 ويقبل القسمة على 19
أي عدد حروف البسملة(( 4”. وكان أول وارث محمدي( بالمفهوم الصوفي”
وأكبر الانبياء معرفة بمولانا رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان الخليفة الكلي شاهدا يوم= " قيل " = قيل
اهكذا عرشك " "قيل لها ادخلي الصرح "“ النمل 44”
(بنيت للمجهول وهو في الحقيقة مجهول حاضر فافهم ان كنت ممن
( وهو خطاب من الاحمدية و اشارة الي ان هذه الخلافة الكلية شاهدة ومراقبة لنوابها ومتتبعة لكل ما يجري
في الكون الالهي
اما الخلافةالعامة فهى لسا ئر البشر صالحهم وطالحهم ( خلفاء ا لارض سورة النمل الاية 62 “ خلائف الارض
(الانعام 165
” خلائف في الارض” يونس 14 وفاطر 39 (
والخلافة العامة نالت حظها من التصرف في الكون فصنع واخترع و صعد الى القمر و,,
جاءت كلمة خلافة في الايتين "اني جاعل في الارض خليفة" والاية " يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض"
غير معرفة وفي النكرة اطلاق للعموم ومن هنا ورث الاقطاب ( 5”
هذا المقام( وقيل في الغوث أنه محل نظر الله من العالم اشارة الى هذه الخلافة”
وهي خلافة جزئية خاصة بعد انقطاع النبوة التشريعية حاز عليها اقطاب الاولياء الذين وصلوا مقام الغوتية والختمية
(ولكل زمان ختم “. وليكن في العلم “ وهذا بالاهمية بمكان( ان كل الاختراعات العلمية تتبع تغزلات الغوث في الحقيقة الاحمدية(
قطب بحساب الجمل = 111 وفي عالم الشأنية( 7” ( إن يوماعند ربك كأ لف سنة مماتعدون “ اليوم بألف سنة 1000 +111=1111=
وهذا العدد هو جمل كلمة خلافة أي الخلافة الكلية القديمة أيام الشأنية
“ كنت نبيا وادم بين الماء والطين “
قطب =111 = 1واحد للنبوة 1واحد للرسالة 1واحد للامية “= المشرب المحمدي
أي كل من اغترف من النبوة والرسالة والامية كان قطبا محمديا اما القطب الاحمدي
فهو من اغترف من الثلاتة المذكورين وزاد عليهم بمعرفة الاحمدية لينال الخلافة
خلافة=1111 = 1 للنبوة 1 للرسالة 1 للامية(1رؤيةحقيقته الاحمدية في الاية القرءانية”=المشرب الاحمدي = الختمية الكبرى
وسلام الله عليكم