الأنوار اللامعة (آل البيت) البرهان المؤيد لسيدي أحمد الرفاعي

أتدري:
لم يكن الرفاعي عالما فذا، ولا متميزا بقول ينم عن كبش مقارع، ولكنه كان ذا همة عالية جدا رحمه الله، ولا زال محمولا على همته، كان رحمه الله بسيطا جدا، وكان موسوي الحال والبدن، فارع الطول قوي البدن، وكان دائم الحزن، فقير الحال، يسلم عليك وكأنه لا يعرفك لا نشغاله بشأنه، آدم اللون، ولم يكن سيدا للأفاعي والجن كما قيل عنه، ولكن همته رحمه الله، كانت توقع كل الهوام وكثير من المخلوقات في أسره، وهو منصرف عن هذا الأمر لا يحس به ولا يشغله كما ينشغل السيد برعاياه

كان موسوي الحال
أما سليمان فلا ينبغي حاله لأحد من بعده
قلت:
وكان محمول بهمته كانت توقع كل الهوام وكثير من المخلوقات في أسره، وهو منصرف عن هذا الأمر لا يحس به ولا يشغله
ثم ياشيخ لا تؤاخذنا بجهلنا، فقلت لك من قبل أني لا أعرف أحمدكم البدوي فصدقتني فلم تنازعني في ما أقول عن رفاعينا ههههههههههه إذا حاسبتنا بكل كلمة ستعمل في كلامنا قلمك الأحمر كثيرا، فخذ العفومعنا وأمر بالعرف مع إخواننا وأعرض عن الجاهلين من خارج دائرتنا.