منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حساب الجُمَّل والإعجاز العددي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمن محمد رمضان




عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Empty
مُساهمةموضوع: حساب الجُمَّل والإعجاز العددي   حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Emptyالسبت أغسطس 25, 2007 10:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

حساب الجُمَّل والإعجاز العددي

تتألف الأحرف الهجائية للغة العربية من ( 29 ) حرفا، أما الأحرف الأبجدية فهي ( 28 ) حرفا، على اعتبار أنه لا فرق بين الألف والهمزة في الأبجدية. وما يهمنا هنا الترتيب الأبجدي، وارتباط هذا الترتيب بما يسمى حساب الجمّل، وهو حساب استخدم في اللغات السامية، ومن هنا نجد أن الأبجدية العبرية تتطابق مع الأبجدية العربية حتى حرف (التاء) وتزيد العربية : ( ث، خ، ذ، ض، ظ، غ ) المجموعة في ( ثخذ ضظغ ).

ليس من السهل معرفة أساس الترتيب الأبجدي وما ارتبط به من حساب في اللغات السّامية، إذ تعددت الأقوال في ذلك بحيث يصعب الجزم أو الترجيح. وقد يكون لهذا الحساب أساس ديني، فرجال الدين اليهودي يستخدمونه كثيرا، وقد استخدمه المسلمون في التأريخ، وبالغت المتصوفة في استخدامه، كما استخدمه أهل السحر والكهانة، والشعوذة. ولا يبعد، كما قلنا، أن يكون لهذا الحساب أساس ديني ثم دخله التحريف والتبديل والتوظيف السيء.

يختلف الترتيب الأبجدي في الشمال المغربي قليلاً عن الترتيب المشتهر والمستخدم قديماً وحديثاً والذي هو : ( أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت، ثخذ، ضظغ) وتنتهي الأبجدية العبرية كما قلنا عند (قرشت ). وقد أعطي كل حرف قيمة عددية على الصورة الآتية :


أ

1
ب

2
ج

3
د

4
هـ

5
و

6
ز

7
ح

8
ط

9
ي

10

ك

20
ل

30
م

40
ن

50
س

60
ع

70
ف

80
ص

90
ق

100


ر

200
ش

300
ت

400
ث

500
خ

600
ذ

700
ض

800
ظ

900
غ

1000





ويلاحظ في حساب (الجمّل ) أنه لا فرق في القيمة العددية بين الألف والهمزة لاعتماده على الأحرف الأبجدية وليس الهجائية. وقد استخدم هذا الحساب لأغراض كثيرة، واستخدمه المسلمون في التأريخ للمعارك، والوفيات، والأبنية وغيرها. ومن الأمثلة على ذلك :

عندما توفي السلطان( برقوق ) وهو من سلاطين المماليك البرجيّة، قاموا بصياغة عبارة تحدد تاريخ وفاته، وهي : ( في المشمش )، ويبدو أنهم اختاروا عبارة فيها طرافة ؛ فوفاة برقوق (في المشمش )، والقيمة العددية لهذه العبارة هي : (80+10+1+30+40+300+40+300) = (801)وعليه تكون وفاة السلطان (برقوق ) بتاريخ (801هـ).

ومثال آخر : عندما توفي شاعر اسمه (الدلنجاوي )، رثاه صديق له وأرّخ لوفاته فقال :

سألت الشعر هل لك من صديق وقد سكن الدلنجاويّ لحــده

فصاح وخر مغشياً عليــــه وأصبح راقداً في القبر عنــده

فقلت لمن يقول الشعر أقصــر لقد أرختُ: مات الشعر بعده



أعطى الشاعر كلمة مفتاحية تدلنا كيف نحسب حيث قال ( لقد أرخت ) أي احسبوا العبارة التي تأتي بعد كلمة (أرخت )، وكان يمكن أن يستخدم كلمات أخرى فيها معنى الحساب، أو الإحصاء، أو العدد، أو التأريخ، أي كلمات تشير إلى الجملة التي تحمل القيمة العددية التي أرادها. وفي هذا المثال تحدد عبارة (مات الشعر بعده ) تاريخ وفاة الدلنجاوي : (40+1+400+1+30+300+70+200+2+70+4+5)= (1123هـ).

واضح أن استخدام هذا الحساب في التأريخ لا غبار عليه من وجهة النظر الشرعية، لأن الأمر من قبيل الاصطلاحات، فهو إذن من المباحات. إلا أن استخدام هذا الحساب في السحر والشعوذة والكهانة والتنجيم، أساء إلى هذا الحساب البريء.

محمد بن عمر نووي الجاوي، مفسّر، متصوّف، من فقهاء الشافعية هاجر إلى مكة المكرمة وتوفي بها سنة (1316هـ) له مصنفات كثيرة منها تفسير يتألف من مجلدين، جاء في مقدمته: (( وسميته مع الموافقة لتاريخه : مراح لبيد لكشف معنى قرآن مجيد )) واضح من هذا الكلام أنه اختار التسمية لتوافق في حساب الجمّل تاريخ بداية تصنيفه للتفسير، والذي هو ( 1304هـ). هذا مثال قصدت من إيراده التدليل على موقف بعض علماء المسلمين من مسألة حساب الجمّل، حيث لا يجدون غضاضة في استخدامه عندما يؤرخون، أو يطلقون الأسماء، حتى عندما تكون التسمية لكتاب في تفسير القرآن الكريم، وما ذلك إلا عن توارث، فلماذا لا نعيد النظر، ونؤصّل لهذه المسألة، وقد وجدنا أن ذلك يحمل خيراً بإذن الله تعالى.

جاء في تفسير البيضاوي لفاتحة سورة البقرة : (( أنه عليه الصلاة والسلام لمّا أتاه اليهود تلا عليهم ألم البقرة. فحسبوه وقالوا : كيف ندخل في دين مدته إحدى وسبعون سنة، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا : فهل غيره، فقال : المص والر والمر، فقالوا خلطت علينا فلا ندري بأيها نأخذ )) يقول البيضاوي معقباً على هذا الحديث : (( فإن تلاوته إيّاها بهذا الترتيب عليهم وتقريرهم على استنباطهم …)) إذن يعتبر البيضاوي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقّر اليهود في استنباطهم.

جاء في ( حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي ) : (( هذا الحديث أخرجه البخاري في تاريخه وابن جرير عن طريق ابن إسحاق الكلبي … وسنده ضعيف )) وعليه لا نستطيع أن نركن إلى استنباط البيضاوي، ولكن في المقابل لم يرد شيء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ينفي أن يكون لحساب الجمل أصل ديني. المهم أنه لم تقم الحجة على النفي أو الإثبات، وإن كان الإثبات أرجح على ضوء هذا الحديث الضعيف. ولا نستطيع أن نبني على هذا الرجحان، ولكن يمكن لنا بالاستقراء أن نثبت أن القرآن الكريم ادخّر بعض الأسرار في كلمات أو جمل، أي أن القرآن الكريم استخدم هذا الاصطلاح الذي تواطأت عليه اللغات السامية. وما الذي يمنع ذلك، وقد نزل القرآن الكريم باللسان العربي ؟! وكما يدل اللسان على المعاني، فليس هناك مانع أن يدل على القيم الرياضية. ولكن كيف يمكننا أن نعرف أن عبارة ما في القرآن الكريم تحمل سراً عددياً؟! نقول : لا بد أن يثبت ذلك بطريق من طرق الإثبات المقبولة شرعاً أو عقلا. وسيجد القارئ أن مسلكنا في هذه المسألة مسلك جديد لا يمت بصلة لمسلك المتصوفة، أو غيرهم ممن أصابوا أو أخطأوا ، أو انحرفوا. ويكفينا قناعة القارئ بما يجده من أمثلة ترهص بوجود بنية عددية قائمة على أساس حساب الجمّل.

وفيما يلي أمثلة تفتح الباب لمسلك جديد يتعلق بحساب الجمّل، وسيلاحظ القارئ أنه بعيد عن التقوّل والادعاء، لأنه مجرد استقراء لبنية الألفاظ القرآنية. ولابد من الملاحظة هنا أننا نتعامل في بحوثنا مع الرسم القرآني والمسمى ( الرسم العثماني )، والذي هو في قول جماهير العلماء توقيفي، أي بإشراف الرسول صلى الله عليه وسلم وحيًا :

المثال الأول : عُرِّف المسجد الحرام في القرآن الكريم بأنه : (( للذي ببكة مباركاً))، آية 96 آل عمران. وجمّل هذه العبارة هو (1063). وعرف المسجد الأقصى بأنه: (( الذي بركنا حوله))، أية (1) الإسراء. وجمّل هذه العبارة أيضاً ( 1063 ). هذه مجرد ملاحظة، ولكن ماذا يعني هذا التساوي في القيمة العددية ؟!

المثال الثاني: ( سورة الإسراء ) تسمى أيضا ( سورة بني إسرائيل )، ولم يتكرر ذكر المسجد (الأقصى ) في غير هذا الموقع من القرآن الكريم، أي في الآية الأولى من سورة( الإسراء ). وتتحدث الآيات التالية عن إفساد اليهود في الأرض مرتين، وتنتهي كل إفساده بدخول أعداء اليهود المسجد الأقصى. أي بعبارة أخرى أن ذكر المسجد الأقصى اقتضى الإشارة إلى الإفساد اليهودي في المنطقة، قبل الإسلام مرة، وبعد الإسلام أخرى أخيرة.

عبارة (المسجد الأقصى ) تُرسم في المصحف العثماني هكذا ( المسجد الأقصا )، وجُمّل هذه العبارة هو ( 361) أي (19×19). وغني عن البيان أن العدد (19) هو أساس في الإعجاز القرآني الرياضي. وترسم عبارة ( بنو إسرائيل ) في المصحف العثماني هكذا : ( بنوا إ سرءيل ) وجمّل هذه العبارة هو أيضاً ( 361 ) أي ( 19×19 ). وقد وجدنا أكثر من دلالة لهذا التساوي أشرنا إليها في بحث آخر(1) ، والمقام هنا لا يحتمل التفصيل.

المثال الثالث : تستهل سورة (النمل ) بالحرفين (طس)، وترتيب السورة في المصحف هو ( 27 )، وقد وجدنا أن تكرار حرف (ط) في السورة هو أيضاً ( 27 ). بينما كان تكرار حرف (س) في السورة هو ( 93 ) وهذا هو عدد آيات سورة( النمل). وعليه يكون مجموع تكرار(ط، س) هو ( 120 )، وهو أيضاً كما لاحظنا مجموع ( ترتيب السورة + عدد آياتها ). واللافت للانتباه أن جمّل كلمة (نمل ) هو( 120 ).

المثال الرابع : يمكن اعتبار اللون الأبيض الأساس لجميع الألوان، لأن الضوء الأبيض إذا تم تحليله ينتج عنه ألوان الطيف السبعة، وينتج عن هذه الألوان إذا تم مزجها بالنسب المختلفة الآلاف من الألوان المعروفة. وجمّل كلمة أبيض هو (1+2+10+800)=(813).

تكررت كلمة (ابيضت ) في القرآن مرتين : في الآية ( 107 ) من سورة آل عمران والآية ( 84 ) من سورة يوسف. ووردت كلمة( تبيض ) مرة واحدة في الآية ( 106 ) من سورة آل عمران. ووردت الأبيض في الآية ( 187 ) من سورة البقرة، أما كلمة (بيضاء ) فتكررت ( 6 ) مرّات : الآية ( 108 ) من سورة الأعراف، والآية ( 22 )من سورة طه، والآية ( 33 ) من سورة الشعراء، والآية ( 12 ) من سورة النمل، والآية ( 32 ) من سورة القصص، والآية ( 46 ) من سورة الصّافات. أمّا كلمة (بيض و بيض ) بكسر الباء وفتحها فوردتا في الآية ( 27 ) من سورة فاطر , والآية ( 49 ) من سورة الصافّات.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الرحمن محمد رمضان




عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حساب الجُمَّل والإعجاز العددي   حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Emptyالسبت أغسطس 25, 2007 10:55 pm

الكلمة
السورة
رقم الآيـة

ابيضت
آل عمران
107

ابيضت
يوسف
84

تبيض
آل عمران
106

الأبيض
البقرة
187

بيضاء
الأعراف
108

بيضاء
طـه
22

بيضاء
الشعراء
33

بيضاء
النمل
12

بيضاء
القصص
32

بيضاء
الصافّات
46

بيض
فاطر
27

بَيض
الصافّات
49


المجموع
813


وإذا جمعنا أرقام الآيات التي وردت فيها الكلمات التي تعني اللون الأبيض، فسنجد أن المجموع هو جمّل كلمة( أبيض ) = (813)

المثال الخامس : سورة (الحديد ) هي آخر سورة في النصف الأول من سور القرآن الكريم(2) ، وهي السورة الوحيدة التي سميت باسم عنصر من عناصر المادة المعروفة في الطبيعة. وترتيبها في المصحف هو (57) والملحوظ أن هذا هو جمّل كلمة (الحديد ) : (1+30+8+4+10+4)= (57 ). أما كلمة (حديد ) فجمّلها هو (8+4+10+4) =(26). وقد لاحظنا أن (26) هو أيضاً (العدد الذري ) لعنصر الحديد. وأنّ (57) هو (الوزن الذري ) لعنصر الحديد.

المعروف في علم الكيمياء أن( العدد الذري) هو عدد البروتونات في الذرة، وأن ( الوزن الذري ) يتعلق بعدد( البروتونات + النيوترونات )، فهل هناك قصد في ترتيب السورة وفق الوزن الذري للحديد والذي هو (57) والذي هو يطابق جمّل كلمة(الحديد)؟! قد يقول البعض إن الوزن الذري للحديد هو (55,8) وليس (57). والصحيح أن للحديد (5) نظائر، أوزانها الذرية (55، 56، 57، 58، 59)، واللافت للانتباه أن النظير (57) جاء في منتصف الأوزان. أمّا (55,8) فهو لا يتعلق ببنية الذرات وإنما هو متعلق بنسبة انتشار كل نظير في الطبيعة.

وفيما يلي ملاحظات تُرَجِّحُ أنّ للعدد (57) أهمية خاصّة في هذا المقام :

أ- ترتيب سورة الحديد في المصحف هو (57)، وعدد آيات سورة الحديد هو (29). وإذا ضربنا : (57×29) يكون الناتج (1653) وهذا هو مجموع الأرقام من (1-57).

ب- وردت كلمة( حديد ) في القرآن الكريم في سورة (الحج ) وسورة (ق). ووردت كلمة ( حديدا) في سورة( الإسراء). ووردت كلمة( الحديد) في سورة (الكهف)، وسورة (سبأ) وسورة (الحديد)، وبعد سورة (الحديد ) لم تذكر كلمة الحديد. وعليه تكون كلمة (الحديد) تكررت في القرآن الكريم (6) مرّات، في (6)سور.

كلمة (حديدا) في سورة الإسراء هي الكلمة رقم (667) في السورة، أي إذا قمنا بعدّ الكلمات من بداية السورة فستكون كلمة (حديداً) هي الكلمة (667). أما كلمة (الحديد ) في سورة (الكهف) فهي الكلمة رقم (1402 ). وكلمة (حديد) في سورة (الحج ) هي الكلمة رقم (368)، وكلمة (الحديد ) في سورة ( سبأ ) هي الكلمة رقم (177)، وكلمة (حديد ) في سورة (ق) هي الكلمة رقم (183). وكلمة (الحديد) في سورة (الحديد ) هي الكلمة رقم ( 461)، وعليه يكون مجموع المواقع : (667+1402+368+177+183+461)=( 3258) والجذر التربيعي لهذا العدد هو(57,0788) على وجه التقريب.


الكلمة
السورة
ترتيب الكلمة في سورة

حديداً
الإسراء
667

الحديد
الكهف
1402

حديد
الحج
368

الحديد
سبأ
177

حديد
ق
183

الحديد
الحديد
461


المجموع
3258


ج- وردت كلمة الحديد في سورة الحديد في الآية (25) : (وأنزلنا الحديد..).

ولو سألت ما الحكمة من إنزاله؟ يكون الجواب : (( فيه بأس شديد ومنافع للناس، وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز )) وفق رسم المصحف يكون مجموع جمّل هذه الكلمات هو(3263). والجذر التربيعي لهذا العدد هو ( 57,12) على وجه التقريب، والملحوظ أن الفرق بين هذا العدد (3263) ومجموع مواقع كلمة حديد هو (5)، فما السر ؟!

المثال السادس : هناك (29) سورة في القرآن الكريم تفتتح بأحرف نورانية، منها أربع سور تبدأ بحرف الطاء وهي : ( طه، طسم: الشعراء، طس :النمل، طسم:القصص). وقد جاء في كتاب (التعبير القرآني ) للدكتور فاضل السامرّائي ، في فصل (فواصل الآي ) : (( … كل سورة تبدأ بالطاء ترد فيها قصة موسى في أوائلها مفصلة قبل سائر القصص مثل ( طه، وطس، وطسم في القصص، وطسم في الشعراء ) وليس في المواطن الأخرى مما يبدأ بالحروف المقطعة مثل ذلك. فالقاسم المشترك فيما يبدأ بالحروف (ط) قصة موسى مفصلة في أوائل السورة …)).

لفت انتباهنا عند البحث، أن حرف الطاء يتكرر في سورة القصص (19) مرّة، فلمّا قرأنا كلام الدكتور السامرّائي وقوله أن السور التي تبدأ بحرف الطاء ترد فيها قصة موسى عليه السلام مفصلة سارعنا إلى إحصاء تكرار( موسى وهارون) في سورة القصص، فوجدنا أن اسم (موسى )تكرر (18) مرّة، وورد اسم( هارون ) مرة واحدة. وعليه يكون تكرار ( موسى وهارون) (19) مرة. وتجدر الملاحظة هنا أنه من بين كل الأنبياء، لا نجد مثل التلازم القائم بين موسى وهارون، بل لقد أرسلا معا. كما ويجدر ملاحظة أن سورة القصص لم يرد فيها من أسماء الأنبياء إلا موسى وهارون عليهما السلام.

جمّل كلمة (موسى ) هو(116) وجمّل كلمة (هرون ) وفق رسم المصحف هو (261) وعليه يكون مجموع جمّل (موسى، هرون ) هو (377).إذا عرف هذا فإليك الملاحظات الأربع التالية :

أ- مجموع كلمات الآيات التي ورد فيها اسم موسى أو هارون في سورة القصص هو (377) وهو كما قلنا مجموع جمّل الاسمين معا.




رقم الآية
3
7
10
15
18
19
20
29


30
31


34
36
37
38
43
44
48
76





عدد كلماتها
9
22
17
38
16
32
18
27
19
19

14
14
17
18
27
16
13
26
29
377


عدل سابقا من قبل في السبت أغسطس 25, 2007 10:59 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الرحمن محمد رمضان




عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حساب الجُمَّل والإعجاز العددي   حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Emptyالسبت أغسطس 25, 2007 10:56 pm

ب- إذا فتحت كتاب ( المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ) لمحمد فؤاد عبد الباقي، تجد أن كلمة( هارون ) قد تكررت في القرآن الكريم (20) مرة، فإذا جمعت الأرقام العشرين للسور التي وردت فيها كلمة( هارون ) فستجد أن المجموع هو (377).

ج- السور التي تبدأ ب(ط) تتكرر فيها كلمة (هارون ) سبع مرات في الآيات التالية: (92، 90، 70، 30 من سورة طه )، والآيات ( 13، 48، من سورة طسم الشعراء )، والآية (34 من سورة طسم القصص ) وعليه يكون المجموع : (30+70+90+92+13+48+34)= (377).

د- تكرر اسم (موسى ) عليه السلام في السّور التي تبدأ ب(ط) (46) مرّة، وإذا ضربنا جمّل ( موسى) بعدد تكراره يكون الناتج : (116×46)=(5336). وإذا ضربنا جمّل (هرون) بعدد تكراره في السور التي تبدأ ب(ط) يكون الناتج (261×7)= (1827). وعليه يكون المجموع : (5336+1827) =(7163) والمفاجأة هنا أنّ هذا العدد هو (19× 377).

لا نظن أن الأمر يقتصر على هذه الملاحظات الأربع، فنحن بحاجة إلى جمع الملاحظات المختلفة، لعلنا نصل إلى قانون في مثل هذه المسألة وغيرها.

المثال السابع : يقول سبحانه وتعالى في سورة ( الحجر ) : (( إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون )) فالقرآن الكريم محفوظ من الله تعالى، لأنه أنزل لجميع الناس إلى يوم القيامة، أما الرسالات السابقة فلا داعي لحفظها لأن كل رسول كان يبعث إلى قومه خاصة، فما ضرورة بقاء الرسالة وهي محدودة في الزمان والمكان والناس ؟!

هذه الآية التي تحكم بأن القرآن الكريم محفوظ، أقرب إلى المنطق أن تكون هي محفوظة في موقعها من السورة والسّور الأخرى، ويمكن أن يكون هناك أكثر من طريقة رياضية لبيان ذلك واليك واحدة تتعلق بحساب الجمّل :

موضوع الآية هو (الذكر) لأن الآية تتحدث عن إنزال الذكر وحفظه، وإذا قمنا باستقراء كلمات (الذكر) التي يقصد بها القرآن الكريم، والمعرّفة بـ (أل)، فسوف نجد أن كلمة (الذكر ) في قوله تعالى : (( إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون )) هي الكلمة رقم (63) في سورة( الحجر )، التي ترتيبها في المصحف (15). ثم يأتي بعد ذلك كلمة (الذكر) التي ترتيبها (575) من سورة (النحل) التي ترتيبها في المصحف (16)، ثم كلمة (الذكر ) التي ترتيبها (1103) من سورة (الأنبياء) والتي ترتيبها في المصحف (21)، ثم كلمة (الذكر ) التي ترتيبها (357) من سورة (الفرقان ) والتي ترتيبها في المصحف (25)، ثم كلمة( الذكر )التي ترتيبها (62) من سورة (يس) والتي ترتيبها في المصحف (36)، ثم كلمة (الذكر ) التي ترتيبها (4) من سورة (ص) والتي ترتيبها في المصحف ( 38). ثم كلمة (الذكر ) التي ترتيبها (63) من سورة (ص)، وإليك هذا الجدول التوضيحي :



السورة
الحجر
النحل
الأنبياء
الفرقان
يـس
ص
ص
المجموع

ترتيب السورة
15
16
21
25
36
38
38
189

ترتيب الكلمة
63
575
1103
357
62
4
63
2227









2416




يلاحظ أن كلمة (الذكر ) في سورة (الحجر) ترتيبها (63) وكذلك الكلمة الثانية في سورة (ص) ترتيبها (63)، وهذا التوافق في الترتيب يجعلنا نتوقف عند هذه الكلمات لنبحث عن العلاقة القائمة بين كلمة(الذكر) في قوله تعالى : (( إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون )) من سورة الحجر، وكلمة( الذكر) في قوله تعالى من سورة (ص) : (( أأنزل عليه الذكر من بيننا …) لنجد أنَّ:

أ- الآية الأولى من سورة (ص) هي( ص، والقرآن ذي الذكر )) أي أن سورة (ص) تستهل بالكلام عن (الذكر ).

ب- عدد الآيات من نهاية الآية(9) من سورة الحجر : "إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون" إلى بداية الآية (8) من سورة (ص) : "أأنزل عليه الذكر من بيننا…"هو (2166 ) وهذا العدد هو (19×114)، والعدد (114) هو عدد سور القرآن الكريم، والكلام هنا عن نزول القرآن الكريم وحفظه.

ج- تتكون الآية (9) من سورة (الحجر)، والآية (8) من سورة (ص) من (19) حرفاً من الأحرف الهجائية هيء، ا، ب، ح، ذ، ر، ز، ش، ظ، ع، ف، ق، ك، ل، م، ن، ه، و، ي) ومجموع جمّل هذه الحروف هو(2530). وإذا طرحنا من هذا العدد جمّل الآية : ((إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحفظون )) وفق رسم المصحف يكون الناتج : (2530-2416)=(114) وهو عدد سور القرآن الكريم.

د- إذا جمعنا ترتيب كلمات الجدول وترتيب السّور، نفاجأ بأن المجموع هو جمّل قوله تعالى ((إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحفظون )) =(2416).
سيدنا علي بن أبي طالب والنقطة " وعلم الحروف "

مقدمة ومدخل إلى هذا البحث :

نبدأ بالاستعانة بجدول الترميز الأول لجميع الحروف حسب الجدول الآتي :

ط ش ع ذ ي و ه د ك ر ص م ل أ
93 88 84 79 75 70 66 61 57 48 39 30 21 12



ظ خ ز ف ض غ ن ج ق ث ح ب س ف
178 169 160 151 142 133 129 124 120 115 111 106 102 97

لرؤية تفاصيل الترميز الأول اضغط هنــا

نقول بعد أن اكتمل الترميز الأول للحروف في القرآن الكريم ، وإذا ما دققنا نجد ما يلي :

أولا : مجموع قيم هذه السلسلة = 2660 2660 ÷ 19 = 40

ثانيا : مجموع قيم الحرف الأول من السلسلة والحرف الأخير فيها : أي (أ + ظ) = 12 + 178 = 190

190 ÷ 19 = 10

... وهكذا ... ينتج 14 حالة ، في كل حالة يكون مجموع قيم الرمزين = 190 وناتج قسمتها على 19 = 10 .

ثالثا : إذا جمعنا مفردات قيم الحرف الأول والأخير :

أ + ظ

12 + 178

3 + 16 = 19

وهكذا يكون لدينا في جميع الحالات نفس الناتج عدا ثلاث حالات هي :

1 - م + ر

30 + 160

3 + 9 = 10

2 - و + ق

70 + 120

7 + 3 = 10

3 - ط + ف

93 + 97

12 + 16 = 28

وبجمع النواتج الثلاثة 10 + 10 + 28 = 48

وإن 48 = (19 + 29) فما هي دلالة ذلك ؟ !!! الله أعلم .

رابعا : عدد خانات هذه السلسلة الرقمية = 69 خانة ونجد أن 69 ÷ 23 = 3

وواسطة العقد لهذه الخانات هو الرقم صفر (0) الذي يتوسط بين 6 و 1 من رمز حرف الباء العدد (106) وهذا يعني أيضا أنه حسب ترتيب الخانات فإن (106) وهو الباء أيضا هو واسطة العقد بين خانات السلسلة الـ 69 إذا ما قسمت الخانات ثلاثا ثلاثا (وقيمة هذه التفسيرات سنأتي على تفسيرها لاحقا إن شاء الله) .

خامسا : سبقت الإشارة في رابط آخر إلى أن أول من قرن بين الآية (بسم الله الرحمن الرحيم) والآية (عليها تسعة عشر) من الناحية الفعلية هو الأستاذ طلحة جوهر ، وذلك في كتابه (الإعجاز العددي في سورة الفاتحة) ، حيث قام بعمليات حسابية أثبت فيها وجود علاقات حسابية بين الآيتين المذكورتين ، وقد كان عمله هذا أهم أعمدة هذا البحث الآتي أدناه والذي نقوم نحن بدورنا (موقع الأرقام) بنقله من كتاب (أسرع الحسبين) للأستاذ الفاضل عاطف علي صليبي .

عند اكتشاف القيم الرمزية الأولى ، قام الأستاذ الكريم (طلحة جوهر) بوضع المسألتين التاليتين :

1 - حسب قيمة جملة (حروف الهجاء المقطعة) ، فكانت تساوي (987) .

وحسب قيم الرموز للحروف المقطعة (أ ل م ص ر ك هـ ي ع ط س ح ق ن) فكان (987) أيضا .

2 - حسب قيم جملة (حروف اللغة العربية غير المقطعة) فكان الناتج (1673) .

وحسب قيم الحروف غير المقطعة (د و ذ ش ف ب ت ج غ ض ث ز خ ظ) فكان الناتج أيضا (1673) .

3 - حسب قيم جملة (مجموع رموز حروف اللغة العربية الثمانية والعشرين) فكان الناتج = (2660) .

وإذا حسبت قيم حروف اللغة العربية يكون أيضا مساويا (2660) فتأمل ذلك بارك الله فيك .



1 - يقول ابن كثير في الجزء الأول من تفسيره عن تفسير (الم) من سورة القرة : (فقد حسب اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم استنادا إلى حساب الجمل قيم (الم) : أ = 1 / ل = 30 / م = 40 ... الخ) انتهى كلام ابن كثير .

ما يفهم من هذه الواقعة أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، لم يقر اليهود على هذا الحساب وأيضا لم يعترض عليه : عدم الإقرار دليل على وجود خطأ في قولهم ... وعدم الاعتراض دليل على وجود ما هو صحيح ، لذا فقد تصورت أن يكون لكل حرف من حروف اللغة العربية قيمة رمزية ولكنها ليست القيم التي قال بها اليهود .

2 - من ما ورد أعلاه جاءت فكرة وجود ترميز لأحرف القرآن الكريم .

فهل في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده معرفة بهذا العلم ؟

3 - يذكر صاحب كتاب ( إسلامنا ) الدكتور مصطفى الرافعي ، ما ذكره صاحب كتاب (مشارق أنوار العقل) للحافظ رجب البرسي ، من أنه روي عن ابن عباس رضي الله عنه ، في تفسير قول الله تعالى (وكل شيء فصلناه تفصيلا) الآية 12 الإسراء - (سنأتي على الشرح إن شاء الله في رابط آخر يتناول حساب الجمل) .

4 - قال ابن عباس رضي الله عنهما : (أخذ بيدي الإمام علي في ليلة مقمرة ، فخرج بي إلى البقيع بعد العشاء وقال : إقرأ يا عبد الله فقرأت بسم الله الرحمن الرحيم ، فتكلم لي في أسرار الباء إلى بزوغ الفجر) .

تـعـقيب : المعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قد لقب سيدنا ابن عباس بـ (حبر الأمة) ، وقد كان ابن عباس حينئذ لا يزال طفلا .

نفهم من هذا ، أن سيدنا ابن عباس قد أخذ عن سيدنا علي كرم الله وجهه ورضي عنه ، من هذا العلم .

معرفة سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهذا العلم

أثر عن سيدنا علي - كرم الله وجهه - أنه قال :

(اعلم أن أسرار جميع الكتب السماوية في القرآن ، وجميع ما في القرآن في الفاتحة ، وجميع ما في الفاتحة في البسملة ، وجميع ما في البسملة في باء البسملة ، وجميع ما في باء البسملة في النقطة ، وأنا النقطة تحت الباء) .

المرجع : كتاب ينابيع المودة ، الصفحة (79) للكاتب : القندوزي الحنفي - طباعة : المطبعة الحيدرية بالنجف 1965م.

كيف نفهم هذا الأثر من خلال هذا البحث :

أولا : الكتب السماوية : يقول الله تعالى في كتابه العزيز : (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتب ومهيمنا عليه) المائدة الآية 48 .

ثانيا : القرآن الكريم : كل المسائل في هذا البحث ، ما ذكرته وما لم أذكره .

ثالثا : الفاتحة : مسائل الفاتحة في هذا البحث .

رابعا : البسملة : مسائل البسملة في هذا البحث .

خامسا : الباء (وجميع ما في البسملة في باء البسملة) .

بـــســـم ا لـــلـــه ا لــــرحــــمـــن ا لــــرحـــيـــم

106 + 102 + 30 + 12 + 21 + 21 + 66 + 12 + 21 + 48 + 111 + 30 + 129 + 12 + 21 + 48 + 111 + 75 + 30

نجمع مفردات رموز البسملة ، أي :

6 + 0 + 1 + 2 + 0 + 1 + 0 + 3 + . . . . . . . . . . . . + 0 + 3 = 106 وهذا العدد يساوي قيمة الباء (106) .

سادسا : النقطة (وجميع ما في باء البسملة في النقطة) :

إذا عدنا إلى المثال السابق ، وجمعنا قيم حروف (بسم الله الرحمن الرحيم) أي :

106 + 102 + 30 + 12 + 21 + . . . . . . . . . . . . . . + 30 = 1006

بمقارنة مجموع مفردات قيم حروف (بسم الله الرحمن الرحيم) (106) مع مجموع قيم حروف (بسم الله الرحمن الرحيم) (1006) ، نلاحظ ان الفرق بالشكل بين الرقمين هو الصفر الداخلي .

فإذا قسمت 106 ÷ 19 = عددا غير كامل (نتيجة سلبية) .

وإذا قسمت 1006 ÷ 19 = عددا غير كامل (نتيجة سلبية) .

فكررت العملية بإضافة أصفارا داخلية ، فكانت النتائج سلبية في كل الحالات من (0) واحد وحتى (11) صفرا

ثم وضعت (12) صفرا داخليا كالتالي :

10000000000006 ÷ 19 = 526315789474 نتيجة إيجابية لانها بدون باقي .

عدت فكررت العملية بإضافة اصفارا داخلية ، من (13) صفرا حتى (29) صفرا ، فكانت النتائج دائما سلبية ، حتى وضعت (30) صفرا فقبلت القسمة على 19 :

10000000000000000000000000000006 ÷ 19 = 526315789473684210526315789474

ثم كررت الإضافات م (31) صفرا وحتى (47) صفرا فكانت النتائج كلها سلبية إلى أن أضفت (48) صفرا فصارت النتيجة إيجابية ....

وبالتدقيق في العمليات التي كانت نواتجها إيجابية (أي لا كسور فيها) وجدت أنها الحالات التي كان فيها عدد الأصفار بين الـ (6) والـ (1) هي : 12 ، 30 ، 48 صفرا .

ولاحظت أن هذه الأرقام هي أرقام الآيات التي وصلت من خلالها إلى قيم الأحرف المقطعة في سورة النمل :

تـســع بسم الله الرحمن الرحيم تـســعة

12 30 48

وقد ذكنا في موقع سابق عند اكتشاف رموز الحروف غير المقطعة أن رمز الحرف الباء (106) هو واسطة العقد بين خانات الرموز الـ 69 ...

بعد هذا فهل هناك إعجاز ودقة أكثر من هذا ؟ ! ! ! وهل هناك شك بأن سيدنا علي رضي الله عنه كان على معرفة بهذا العلم ! ! ! (تنبيه : سندرج مسائل مشابهة على الترميز الثاني في آخر البحث) .

تـعـقـيـب : قد يقول قائل إن الإمام علي قد قال النقطة ولم يقل الصفر ، فكيف نسقط الصفر على النقطة ؟ ! مع ان الصفر والنقطة لم يكونا قد وجدا أصلا زمن سيدنا علي كرم الله وجهه . على هذا نقول :

أ - النقطة : نزل القرآن الكريم وحيا منطوقا ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يامر كتبة الوحي بكتابته كما أمره الله تعالى ، فكان أن كتب القرآن الكريم على رقاع من جلد وعظم وما شابه ذلك ، ومع أن الوحي لم يكن - من الناحية التاريخية - مرتبا حسب ترتيب القرآن الكريم في المصاحف ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول لكتبة الوحي عن كل دفعة جديدة من الوحي (ضعوها على رأس كذا) أي أن الترتيب القرآني كان وحيا من الله تعالى ولم يكن للرسول صلى الله عليه وسلم أو للصحابة الكرام أي دور في هذا الترتيب سوى النقل بكل أمانة .

أما قيم حروف الآية 30 من سورة النمل (إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) :

حسب الترميز الأول فهو (2006) ويلاحظ التشابه بينها وبين قيم بسم الله الرحمن الرحيم (1006) فإذا أضفنا أصفارا بين الـ (6) والـ (2) فإن الرقم الأول الذي يقبل القسمة على (29) هو بوضع 12 صفرا بين الـ (6) والـ (2) على النحو التالي : 20000000000006 ÷ 29 = 689655172414 .

وقد رسم القرآن الكريم رسما لا تنقيط ولا تشكيل فيه ، والذي أمر بجمع القرآن هو سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ، بعيد حروب الردّة ، خوفا من ضياع شيء من القرآن الكريم ، حيث استشهد الكثير من حفظة التنزيل العزيز ، أما سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه فهو أمر بجمع القرآن بين دفتي كتاب وسماه (المصحف) ، أما سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، فهو أول من أمر أبا الأسود الدؤلي بأن يشكل كلمات القرآن الكريم بطريقة التنقيط الملون ، إذ جعل لكل حركة من حركات التشكيل نقطة مختلفة اللون ، ثم تحول التشكيل إلى الحالة التي نعرفها اليوم ، وأما من أمر بتنقيط الحروف بالمصحف فهو الحجاج بن يوسف الثقفي ، حيث قام بذلك نصر بن عاصم .

وحين أثبتت الحركات والنقط لم تغير من جسد الحرف القرآني ، أي أن المصحف بالرسم العثماني الذي بين أيدينا اليوم هو نفسه كما رسمه كتبة الوحي .

نعود إلى النقطة والصفر ، فبعد اكتشاف الترميز الثاني وجدنا ما يلي : شرح كامل للترميز الثاني على هذا الرابط

1 - الـنـقـطـة :

النقطة بالترميز الأول : ا لــنــقــطــة

12 + 21 + 129 + 120 + 93 + 66 = 441

الصفر بالترميز الأول : صــــفــــــر

39 + 97 + 48 = 184

الصفر بالترميز الثاني : صــــفـــــر

43 + 174 + 40 = 257

فإذا جمعنا قيمة (صفر) في الترميزين ، يكون الناتج 184 + 257 = 441 وهذا العدد هو نفسه قيمة النقطة في الترميز الأول .

2 - الـصـــفر :

استعاض سيدنا - علي رضي الله عنه - عن الصفر بكلمة النقطة ، وهذا يفسر سبب استعمالنا - نحن معشر العرب - لسلسلة الأرقم : التي يكون فيها رسم الصفر على شكل نقطة ، ولم نستعمل الأرقام التي يكون فيها الصفر على شكل دائرة .

سـابــعـا : وأنا النقطة تحت الباء :

أ - الخلفاء الراشدون :

كتبت أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة ، وحسبت قيم حروف أسمائهم بالترميز الأول فكانت على النحو التالي :

عبد الله بن أبي قحافة = 1205

عمر بن الخطاب = 810

عثمان بن عفان = 963

علي بن أبي طالب = 840


عدل سابقا من قبل في السبت أغسطس 25, 2007 11:00 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الرحمن محمد رمضان




عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حساب الجُمَّل والإعجاز العددي   حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Emptyالسبت أغسطس 25, 2007 10:57 pm

بالتدقيق نلاحظ أن أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة تبدأ بحرف (العين) ، والجملة الأخيرة في الأثر تقول : (وأنا النقطة تحت الباء) . . . ولما كانت قيمة حرف العين هي : (84) ، فإذا وضعنا صفرا على يمين 84 يصبح العدد (840) وهو مجموع رموز اسم الخليفة الراشد (علي بن أبي طالب) ، ويكون معنى الجملة الأخيرة بالأثر هو : (إذا وضع صفرا على يمين حرف العين الذي يشترك به اسمي مع أسماء الخلفاء الراشدين في كونه الحرف الأول من أسمائنا ، يصبح قيم حروف اسمي) .

ب - النـقـطـة : ترميز أول = 441

عــــلي : ترميز أول = 180

عـــلي : ترميز ثاني = 108 +

المجمــوع 288 ÷ 2 = 144

نعكس 441 وهو قيمة حروف النقطة بالترميز الأول .

جـ - الـنـقـطـة : ترميز أول = 441

ترميز ثاني = 189 +

المجمــوع = 630

والمعروف تاريخيا أن سيدنا علي رضي الله عنه عاش 63 سنة ، ويكون ناتج الجمع لقيم النقطة بالترميزين هو 630 وهو عمر سيدنا علي وعلى يمينه صــفــر (نـقـطـة) . ! ! ! .

د - محمد رسول الله : ترميز أول : 593

ترميز ثاني : 730 +

المجمــوع : 1323

لنلاحظ أن ناتج المجموع من شقين ، الأول 23 والثاني 13 كما لو أن الرقم يصرح بأن عمر محمد صلى الله عليه وسلم كرسول لله سيكون 23 سنة ، منها 13 سنة في مكة والباقي في المدينة .

فهل هذا كل شيء ؟ . . . لنر :

عودة إلى الـنـقـطـة والإعجاز العددي

نعود معا إلى النقطة : ا لـــنـــقـــطـــة

(رصـفا) بالترميز الأول : 12 21 129 120 93 66 ÷ 19 = 3522694804848

نعكــس المرصوفة : 21129210213966 ÷ 29 = 728593455654

نعكس الناتج الأول ثم نقسم : 8484084962253 ÷ 19 = 446530787487

إليك أخي المتابع أكثر من مسألة تؤكد أن سيدنا علي رضي الله عنه كان يعني (الـصفـر) عندما قال النقطة :

1 - اشتراك أسماء الخلفاء الراشدين :

تشترك أسماء الخلفاء الراشدين بحروف مع اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم) :

أ - عبد الله بن أبي قحافة يشترك بــ د ح

ب - عمر بن الخطاب يشترك بــ م

ج - عثمان بن عفان يشترك بــ م

د - علي بن أبي طالب لا يشترك بأي حرف أي (0) حرف

والمذهل أن الأحرف المشتركة من الأسماء كلها مع اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، تشكل اسم (محمد) بلا زيادة حرف أو نقصان .

2 - انفراد كل اسم من أسماء الخلفاء :

ينفرد كل اسم من أسماء الخلفاء الراشدين بحروف لا يشاركه فيها أي من أسماء الخلفاء الآخرين :

1 - عبد الله بن أبي قحافة ينفرد بحروف د هـ ق ح

2 - عمر بن الخطاب ينفرد بحرفي ر خ

3 - عثمان بن عفان ينفرد بحرف ث

4 - علي بن أبي طالب لا ينفرد بأي حرف خاص أي (0) حرف ...

والمعروف تاريخيا أن وفاة كل من الخلفاء الراشدين الأربعة قد حدثت في الأعوام الهجرية على الترتيب التالي :

عبد الله بن أبي قحافة 13
عمر بن الخطاب 23
عثمان بن عفان 35
علي بن أبي طالب 40

في التواريخ الأربعة لم يظهر الصفر إلا في عام وفاة سيدنا علي بن أبي طالب ، وفي هذه المسألة أيضا نلاحظ التالي :

إذا أغفلنا خانات الآحاد في الأعداد الأربعة ، يبقى عندنا ترتيب الخلفاء الراشدين وفق خانة العشرات :

1 2 3 4

الأول الثاني الثالث الرابع
منقول من
http://64.233.183.104/search?q=cache:MBzRH64gI_oJ:www.hdrmut.net/vb/showthread.php%3Ft%3D127706+%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B3+%D9%81%D9%89%22+%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84%22&hl=ar&ct=clnk&cd=16&gl=eg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الرحمن محمد رمضان




عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حساب الجُمَّل والإعجاز العددي   حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Emptyالسبت أغسطس 25, 2007 11:01 pm

وللحديث بقية ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمداقبال




عدد الرسائل : 8
تاريخ التسجيل : 16/11/2007

حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حساب الجُمَّل والإعجاز العددي   حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Emptyالسبت نوفمبر 17, 2007 3:20 pm

السلام عليكم


هل مسموح بالتعليق على الموضوع ام لا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حساب الجُمَّل والإعجاز العددي   حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Emptyالأحد نوفمبر 18, 2007 9:54 pm

عليكم السلام : أخي محمد اقبال

هذه روضتك

وهذه أرضك

وهؤلاء أهلك

فافعل ما شئت لما شئت

فنحن في انتظار تكرم أهل الفضل علينـــا

في انتظارك أيها الفارس

*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7304
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حساب الجُمَّل والإعجاز العددي   حساب الجُمَّل والإعجاز العددي Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2007 5:56 am

الحبيب الفاضل عبد الرحمن ..
هات من مدامك الكثير ..
فبحرنا
يعشق هذه الجزيرة ..
التى بها
تبدأ
جميل التخصص
هيا على بركة الله
هيا بنا إلى جزيرتك الرائقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
 
حساب الجُمَّل والإعجاز العددي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعجـــــاز العددي في الفاتحـــــة
» الحروفيون والإعجاز الرقمى
» لا إله إلا الله .. محمد رسول الله_ والإعجاز العددى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: تأويل آية :: ساحة الحروف-
انتقل الى: