ميمية ابن الفارض سلطان العاشقين

الممية ابن الفارض
شربنا على ذكرالحبيب مدامة لها البدر كاس وهي شمس يديرها ولولا شداها ما اهتديت لحانها ولم يبقي منها الدهر غير حشاشة فان ذكرت في الحي أصبح أهله ومن بين أحشاء الد نان تصاعدت وإن خطرت يوما على خاطر أمري ولو نظر الندمان خم iiإنائها ولو نضحوا منها ثرى قبر ميت ولو طرحوا في فيء حائط iiكرمها ولو قربوامن حانها مقعدا مشى ولو عبقت في الشرق أنفاس طيبها ولو خضبت من كأسها كف لامس ولو جليت سرا على أكمه غدا ولو ان ركبا يمموا ترب أرضها ولو رسم الراقي حروف اسمها على وفوق لواء الجيش لورقم اسمها تهدب أخلاق الندامى فيهتدي ويكرم من لم يعرف الجود كفه ولونال فدم القوم لشم iiفدامها يقولون لي صفها فأنت iiبوصفها صفاء ولاما ولطف ولاهوا تقدم كل الكائنات حديثها وقامت بها الأشياء ثم لحكمة وهامت بها روحي بحيث تمازجا فخمر ولا كرم وآدم لي أب ولطف الأواني في الحقيقة تابع وقد وقع التفريق والكل واحد ولا قبلها قبل ولأ بعدها iiبعد وعصر المدى من قبله كان عصرها محاسن تهدي المادحين لوصفها ويطرب من لم يدرها عند ذكرها وقالوا شربت الثم كلا ونما هنيئا لأهل الدير كم سكروا بها وعندي منها نشوة من قبل نشأتي عليك بها صرفاً وإن شئت مزجها فدو نكها في الحان واستجلها iiبه فما سكنت والهم يوم بموضع وفي سكرة منها ولو عمر ساعة فلا عيش في الدنيا لمن عاش صاحياً على نفسه فليبك من ضاع iiعمره		سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم هلال وكم يبدو إدا مزجت نجم ولو لا سنها ماتصورها الوهم كأن خفاها في صدورالنهى كتم نشاوى* ولا عارعليهم ولا إثم ولم يبقى منها في الحقيقة إلا الرسم أقامت به الأفراح وارتحل الهم لأسكرهم من دونها دلك الخم لعادت إليه الروح وانتعش iiالخم عليلا وقدأشفى لفارقه iiالسقم وتنطق من ذكرى مذاقتها إليكم وفى الغرب مزكوم لعادلة الشم لماضل فى ليل وفى يده النجم بصيرا ومن راو وقها تسمعا لصم وفى الركب ملسوع لما ضره السم جين مصاب جن أبراه الرسم لأسكر من تحت اللوا دلك الرقم بها لطريق العزم من لأله عزم ويحلم عند الغيظ من لأله حلم لأكسبه معنى شمائلها اللثم خبير اجل عندي بأوصافها علم ونور ولأنار وروح ولأجسم قديما ولأ شكل هناك ولأ رسم بها احتجبت عن كل من لأله فهم إتحاداً ولا جرم تخلله جرم وكرم ولا خمر ولي مهاأم للطف المعاني والمعاني بها تنمو فأرواحنا خمر وأشباحنا كرم وقبلية الأبعاد فهي لها حتم وعهد أبينا بعدها ولهااليتم فيحسن فيها منهم النثرُ والنظم كمشتاق نعم كل ماد كرت نعمُ شربت التي في تركها عندي الإثم وما شربوا ولكنهم هموا معي أبدا تبقى وإن بلي العظمُ فعدلك عن ظلم الحبيب هو الظلمُ على نغم الألحان فهي بها عنُمُ كذلك لم يسكن مع النغم الغمُ ترى الدهر عبداً طائعاً ولك الحكمً ومن لم يمت بها سكراً بها فاته الحرمُ وليس له فيها نصيب ولا سهمُ

» شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الثاني شرح الشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
» شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول شرح الشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
» سلطان العاشقين
» في رحاب سلطان العاشقين
» صفحة لسلطان العاشقين عمر بن الفارض