منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الإختبار_كتبه الوصال سلام الله عليه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7271
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

الإختبار_كتبه الوصال سلام الله عليه Empty
مُساهمةموضوع: الإختبار_كتبه الوصال سلام الله عليه   الإختبار_كتبه الوصال سلام الله عليه Emptyالسبت يونيو 14, 2008 2:04 am


الإختبار_كتبه الوصال سلام الله عليه Bsm2
الإختبار_كتبه الوصال سلام الله عليه 028
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمه التي لا تحصى، وعطائه الذي لا يستقصى، أحمده كما ينبغي لجلاله، وكريم عطائه، وعظيم سلطانه،


* وصلاة الله وسلامه ورحمته وبركاته على نبيه المصطفى وآله وصحبه * .

اللهم يا عماد من لا عماد له ، ويا ذخر من لا ذخر له ، ويا حرز من لا حرز له ، ويا ناصر من لا ناصر له
ويا مؤيد قلوب العارفين ، ويا مستراح مذاهب المتوكلين ، ويا شاهد مجالس الخائفين
ويا مقيل عثرة العاثرين ، يا أرحم الراحمين




الإختبار_كتبه الوصال سلام الله عليه 05092712123010282



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



5- الاختيــــــار

**********************************


الاختيار : طلب ما هو خير وفعله ، قال تعالى : (وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ) [المزمل/20] .
والاختيار يقال لكل فعل يفعله الإنسان لا على سبيل الإكراه ، كقوله تعالى :( وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُون َ) [الواقعة/20] ، وكما روى عن عبد اللَّه بن عمر رضي

اللَّه عنهما ، قال : " قسم عمر خيبر ، فخير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يقطع لهن من الماء والأرض ، أو يمضي لهن ، فمنهن من اختار الأرض ، ومنهن من اختار الوسق ، وكانت عائشة اختارت الأرض " .
والاختيار قد يقال لما يراه الإنسان خيرا وإن لم يكن خيرا ، كقول اللَّه تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُون ) [الجمعة/9] ، وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما ، أن عبد اللَّه بن أبي بن سلول لما توفي ، جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا رسول اللَّه ، أعطني قميصك أكفنه فيه ، وصل عليه واستغفر له فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم قميصه ، فقال : آذني أصلي عليه فآذنه ، فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمررضي الله عنه ، فقال : أليس اللَّه نهاك أن تصلي على المنافقين ، فقال : أنا بين خيرتين ، قال : (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ َ) [التوبة/80] ، فصلى عليه فنزلت : (وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِه ِ) [التوبة/84].
والخيرة : الحالة التى تحصل للمستخير والمختار ، كقوله تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )[الأحزاب/36] ، وكقوله سبحانه : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَة ُ) [القصص/68] ، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : " خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن اللَّه خير عبدا بين الدنيا ، وبين ما عنده ، فاختار ما عند اللَّه ، فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فقلت في نفسي : ما يبكي هذا الشيخ ، إن يكن اللَّه خير عبدا بين الدنيا ، وبين ما عنده ، فاختار ما عند اللَّه ؟ فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هو العبد ، وكان أبو بكر أعلمنا " .
والاستخارة : طلب الخير والتوجيه إليه ، وقد روى عن جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنه قال : " كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ، كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر ، فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللَّهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللَّهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي ، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي ، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني ، قال : ويسمي حاجته " 0

الاختيار فى الاصطلاح الصوفى :

والاختيار فى الاصطلاح الصوفى يرد على معنيين ، أحدهما له أصول قرآنية ونبوية ، والثانى لا أصل له :
الأول : الاختيار الذى يعنى اختيار العبد لما أراده اللَّه شرعا ، فليس للعبد إرادة مخالفة لإرادة اللَّه الشرعية ، وللصوفية فى هذا المعنى ، ما روى عن يحى بن معاذ (ت:258هـ) أنه قال : ( ما دام العبد يتعرف يقال له لا تختر ، فإنك لست بأمين فى اختيارك حتى تعرف ، فإذا عرفت ، يقال له : إن شئت فاختر وإن شئت فلا تختر ، فإنك إن اخترت فبنا ، فيما تختار وفيما لا تختار ).
والمعنى : ما دام العبد فى طريق المعرفة باللَّه ، فهو مأمور أن يختار اختيار اللَّه له بالمجاهدة فى اتباع الشرع ، ومن ثم إذا داوم على ذلك سوف تتكيف إرادته على مراد اللَّه واختياره ، وعند ذلك يسمع بسمع اللَّه ، ويرى بنور اللَّه ، فأى شئ يختاره وقتها ، سيكون اختيارا من اللَّه ، لأنه صديق يدور فى دائرة المجال الشرعى والكونى معا ، أو بعنى آخر تتفق إرادة العبد ، مع الإرادة الشرعية والكونية معا ، وهذا المعنى يشهد له أيضا ، ما روى عن أبي يزيد البسطامى (ت:261هـ) لما سئل من هو الأمير ؟ ، فقال : ( من لم يبق له اختيار وصار اختيار الحق له اختيارا ) ، وقوله أيضا لما سئل ماذا تريد ؟ ، قال : ( أريد ألا أريد ) ، فالاختيار فى اصطلاح الأوائل منهم ، إشارة إلى ما يختاره اللَّه للعبد فى دنياة من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، والعبد يختار ذلك بعناية اللَّه له ، حتى يختار باختار اللَّه له ، لا باختيار نفسه ، وهذا العبد الذى يختار اختيار اللَّه الشرعى على الدوام ، يجتمع فيه نوعان من اختيار اللَّه ، الأول هو الاختيار الشرعى ، والثانى هو الاختيار الكونى .
الثانى : وهو المعنى المخالف للأصول القرآنية والنبوية ويرد على وجهين :
1- اختيار اللَّه للعبد الاختيار الكونى مع تجاهل العبد العمل بالأسباب ، وهو باب التواكل والاحتجاج بالقدر على نفى الأسباب ، ومن ذلك ما روى عن الجنيد بن محمد (ت:297هـ) أنه أصابته الحمى فقال : يا إلهى عافنى ، فسمع من قال له فى قلبه : من أنت حتى تتدخل فى ملكى ، وتجعل لك خيرة ، إننى أدبر ملكى خيرا منك ، فاختر ما اخترت بدلا من أن تتقدم إلى باختيارك .
وقد استدل الهجويرى (ت:465هـ) بذلك ، على أن الاختيار عند الصوفية يعنى أنهم يختاروا اختيار الحق على اختيارهم ، أى أنهم فى سلبية تامة تجاه ما يبتليهم به الحق من الخير والشر من صحة ومرض وغنى وفقر ، ومعلوم أن ذلك مخالف للأصول القرآنية والنبوية ، فالدعاء من الأسباب العظيمة فى جلب الخير ودفع الشر ، وقد أمرنا اللَّه به ، فقال تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم ْ) [غافر/60] ، وفى حديث أبى مالك الأشجعي رضي الله عنه ، كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ، ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات : " اللَّهم اغفر لي وارحمني ، واهدني وعافني وارزقني " ، ومن حديث عبد اللَّه بن أبي أوفى رضي الله عنه ، قال صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو ، وسلوا اللَّه العافية ، فإذا لقيتموهم فاصبروا ، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ، ثم قال : اللَّهم منزل الكتاب ومجري السحاب ، وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم " وعن عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أمر إذا أخذ الرجل مضجعه أن يقول : " اللَّهم خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها اللَّهم إني أسألك العافية " .
2- المعنى الثانى للاختيار المخالف للأصول القرآنية والنبوية ، هو كون اختيار العبد ، عين اختيار الرب ، كما ذكره ابن عربى فى الفصوص عند قوله تعالى : ( مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )[هود/56] .
قال : ( فكل ماش ، فعلى صراط الرب المستقيم ، فهو غير المغضوب عليهم من هذا الوجه ولا الضالين .. ، وقال تعالى : كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به .. فذكر أن هويته ، هى عين الجوارح التى هى عين العبد
فالهوية واحدة ، والجوارح مختلفة ) ، وقد ذكر الجيلى (ت:829هـ) أيضا أن اختيار العبد المخلوق فينا بالإرادة ، هو عين اختيار الحق وإرادته ، فإرادة العبد واختياره ، هو عين الإرادة القديمة .
ومن ثم سواء كان العبد مؤمنا أو كافرا ، على شاكلة موسى عليه السلام أو فرعون فالجميع عند هؤلاء الصوفية على صراط مستقيم ، واختيار الجميع هو بعينه اختيار الله ، ولا شك ان ذلك هدم لدين الله ، وضياع لمعانى التكليف ، وتبديد للعلة التى خلق الله من أجلها الدنيا والآخرة .


يتبع بعون الله0000


وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم الطيبين الطاهرين
وارضَّ اللهم عن القائمين على هذا المنتدى المبارك عامة وارضَّ اللهم عن خادم هذا المنتدى خاصة وارزقه الصلاح والفتوح من عندك إنك علام الغيوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الإختبار_كتبه الوصال سلام الله عليه Aqwal-009_117






يا ملاذ السائلين
ويا نجاة الهالكين
وياأمان الخائفين
سيدي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإختبار_كتبه الوصال سلام الله عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» - الأبــــــــــــد -كتبه الوصال سلام الله عليه
» 2/ الاتصـــــــــال _كتبه الوصال سلام الله عليه
» 3- الإحســـــــــان _كتبه الوصال سلام الله عليه
» الإخبات_كتبه الوصال سلام الله عليه
» الإخلاص _كتبه الوصال سلام الله عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: