منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور - جريدة المصري اليوم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Empty
مُساهمةموضوع: تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور - جريدة المصري اليوم   تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Emptyالأربعاء أغسطس 13, 2008 10:47 am

تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Untitl10
---
أريد من نشر هذا المقال تقديم مثال لما يمكن أن يصل إليه صحفي شاب
لم يدخل الأزهر،
أو يضع علي رأسه عمامة أو يدعي أنه من أهل الذكر.. إلخ،
إنه صحفي كبقية الصحفيين،
ولكن هذا لم يمنعه من أن يعني بقضية حاكت في نفسه،
كما حاكت في نفوس آخرين فقبلوها صاغرين،
ولكنه وطن نفسه علي أن يدرسها
ولم يثنه أنها مثبتة في البخاري وأن أعلام الأمة تقبلوها لأكثر من ألف عام،
تلك هي قضية
أن الرسول تزوج عائشة في سن السادسة
وبني بها (أي دخل بها) في سن التاسعة
بناءً علي ما جاء في البخاري
(باب تزويج النبي عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها ٣٨٩٤):
حدثني فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه
عن عائشة رضي الله عنها
قالت:
«تزوجني النبي صلي الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين،
فقدمنا المدينة.. فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين».
وجد الباحث في نفسه حمية للدفاع عن رسول الله (ص)
لعلها لم توجد في غيره.
أعد نفسه لمقارعة تلك القضية،
ولم يقنع بأن يفندها بمنطق الأرقام ومراجعة التواريخ،
ولكنه أيضًا نقد سند الروايات التي روي بها أشهر الأحاديث
الذي جاء في البخاري ومسلم،
وأثبت في الحالتين ذكاءً، وأصاب نجاحًا.
من ناحية التواريخ،
عاد الصحفي الشاب إلي كتب السيرة
(الكامل ــ تاريخ دمشق ــ سير أعلام النبلاء ــ
تاريخ الطبري ــ تاريخ بغداد ــ وفيات الأعيات)،
فوجد أن البعثة النبوية استمرت ١٣ عامًا في مكة و ١٠ أعوام بالمدينة،
وكانت بدء البعثة بالتاريخ الميلادي عام ٦١٠،
وكانت الهجرة للمدينة عام ٦٢٣م أي بعد ١٣ عامًا في مكة،
وكانت وفاة النبي عام ٦٣٣م
والمفروض بهذا الخط المتفق عليه
أن الرسول (ص) تزوج (عائشة) قبل الهجرة للمدينة بثلاثة أعوام،
أي في عام ٦٢٠م،
وهو ما يوافق العام العاشر من بدء الوحي،
وكانت تبلغ من العمر ٦ سنوات،
ودخل بها في نهاية العام الأول للهجرة أي في نهاية عام ٦٢٣م،
وكانت تبلغ ٩ سنوات، وذلك ما يعني حسب التقويم الميلادي،
أنها ولدت عام ٦١٤م،
أي في السنة الرابعة من بدء الوحي حسب رواية البخاري،
وهذا وهم كبير.
ونقد الرواية تاريخيا بحساب عمر السيدة (عائشة)
بالنسبة لعمر أختها (أسماء بنت أبي بكر ــ ذات النطاقين):
تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها
إن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) بـ ١٠ سنوات،
كما تروي ذات المصادر بلا اختلاف
واحد بينها أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ ٢٧ عامًا
ما يعني أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام ٦١٠م كان ١٤ سنة
وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة ١٣ سنة
وهي سنوات الدعوة النبوية في مكة، لأن ( ٢٧ ــ ١٣ = ١٤ سنة )،
وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف
أنها أكبر من (عائشة) بـ ١٠ سنوات،
إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة) كان ٤ سنوات
مع بدء البعثة النبوية في مكة،
أي أنها ولدت قبل بدء الوحي بـ ٤ سنوات كاملات،
وذلك عام ٦٠٦م،
ومؤدي ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول
عندما نكحها في مكة في العام العاشر من بدء البعثة النبوية
كان عمرها ١٤ سنة،
لأن (٤ + ١٠ = ١٤ سنة)
لأو بمعني آخر أن (عائشة) ولدت عام (٦٠٦م)
وتزوجت النبي سنة (٦٢٠م)
وهي في عمر (١٤) سنة،
وأنه كما ذكر بني بها ـ دخل بها ـ بعد (٣) سنوات وبضعة أشهر،
أي في نهاية السنة الأولي من الهجرة وبداية الثانية عام (٦٢٤م)
فيصبح عمرها آنذاك (١٤ + ٣ + ١ = ١٨ سنة كاملة)
وهي السن الحقيقية التي تزوج فيها النبي الكريم (عائشة).
حساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها (أسماء ـ ذات النطاقين):
تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف
بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة،
وهي مقتل ابنها (عبدالله بن الزبير) علي يد (الحجاج) الطاغية الشهير،
وذلك عام (٧٣ هـ)، وكانت تبلغ من العمر (١٠٠) سنة كاملة
فلو قمنا بعملية طرح لعمر (أسماء)
من عام وفاتها (٧٣هـ) وهي تبلغ (١٠٠) سنة كاملة
فيكون (١٠٠ ــ ٧٣ = ٢٧ سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية،
وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور
في المصادر التاريخية فإذا طرحنا من عمرها (١٠) سنوات،
وهي السنوات التي تكبر فيها أختها (عائشة) يصبح عمر (عائشة)
(٢٧ ــ ١٠ ــ ١٧ سنة) وهو عمر (عائشة)
حين الهجرة ولو بني بها ـ دخل بها ـ النبي في العام الأول
يكون عمرها آنذاك (١٧ + ١ = ١٨ سنة)،
وهو ما يؤكد الحساب الصحيح
لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبي.
وما يعضد ذلك أيضًا أن (الطبري) يجزم بيقين في كتابه (تاريخ الأمم)
أن كل أولاد (أبي بكر) قد ولدوا في الجاهلية،
وذلك ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح ويكشف ضعف رواية البخاري،
لأن (عائشة) بالفعل قد ولدت في العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.
حساب عمر (عائشة) مقارنة (بفاطمة الزهراء) بنت النبي:
يذكر (ابن حجر) في (الإصابة) أن (فاطمة) ولدت عام بناء الكعبة
والنبي ابن (٣٥) سنة، وأنها أسن ــ أكبر ــ من عائشة بـ (٥) سنوات،
وعلي هذه الرواية التي أوردها (ابن حجر) مع أنها رواية ليست قوية،
ولكن علي فرض قوتها نجد أن (ابن حجر)
وهو شارح (البخاري) يكذب رواية (البخاري) ضمنيا،
لأنه إن كانت (فاطمة) ولدت والنبي في عمر (٣٥) سنة
فهذا يعني أن (عائشة) ولدت
والنبي يبلغ (٤٠) سنة وهو بدء نزول الوحي عليه،
ما يعني أن عمر (عائشة) عند الهجرة
كان يساوي عدد سنوات الدعوة الإسلامية في مكة
وهي (١٣) سنة وليس (٩) سنوات
وقد أوردت هذه الرواية فقط لبيان
الاضطراب الشديد في رواية البخاري
.
نقد الرواية من كتب الحديث والسيرة:
ذكر (ابن كثير) في (البداية والنهاية)
عن الذين سبقوا بإسلامهم
«ومن النساء.. أسماء بنت أبي بكر وعائشة
وهي صغيرة فكان إسلام هؤلاء في ثلاث سنين
ورسول الله (صلي الله عليه وسلم) يدعو في خفية،
ثم أمر الله عز وجل رسوله بإظهار الدعوة»،
وبالطبع هذه الرواية تدل علي أن (عائشة)
قد أسلمت قبل أن يعلن الرسول الدعوة في عام (٤)
من بدء البعثة النبوية بما يوازي عام (٦١٤م)،
ومعني ذلك أنها آمنت علي الأقل في عام (٣) أي عام (٦١٣م)
فلو أن (عائشة) علي حسب رواية (البخاري)
ولدت في عام (٤) من بدء الوحي
معني ذلك أنها لم تكن علي ظهر الأرض
عند جهر النبي بالدعوة في عام (٤)
من بدء الدعوة أو أنها كانت رضيعة،
وهذا ما يناقض كل الأدلة الواردة،
ولكن الحساب السليم لعمرها يؤكد
أنها ولدت في عام (٤) قبل بدء الوحي أي عام (٦٠٦م)
ما يستتبع أن عمرها عند الجهر بالدعوة
عام (٦١٤م) يساوي (٨) سنوات،
وهو ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح للأحداث
وينقض رواية البخاري.
أخرج البخاري نفسه (باب ـ جوار أبي بكر في عهد النبي)
أن (عائشة) قالت:
لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين،
ولم يمر علينا يوم
إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية،
فلما ابتلي المسلمون خرج أبوبكر مهاجرًا قبل الحبشة)،
ولا أدري كيف أخرج البخاري هذا
فـ (عائشة) تقول إنها لم تعقل أبويها
إلا وهما يدينان الدين وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكرت،
وتقول إن النبي كان يأتي بيتهم كل يوم
وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات،

والمؤكد أن هجرة الحبشة إجماعًا بين كتب التاريخ كانت في عام (٥)
من بدء البعثة النبوية ما يوازي عام (٦١٥م)،
فلو صدقنا رواية البخاري
أن عائشة ولدت عام (٤) من بدء الدعوة عام (٦١٤م)
فهذا يعني أنها كانت رضيعة عند هجرة الحبشة،
فكيف يتفق ذلك مع جملة (لم أعقل أبوي)
وكلمة أعقل لا تحتاج توضيحًا،
ولكن بالحساب الزمني الصحيح تكون (عائشة)
في هذا الوقت تبلغ
(٤ قبل بدء الدعوة + ٥ قبل هجرة الحبشة = ٩ سنوات)
وهو العمر الحقيقي لها آنذاك.
ولم يقنع المؤلف بهذه الحساب المقارن،
بل إنه أجري أيضًا حساب عمر (عائشة)
مقارنة بفاطمة الزهراء،
مما لا يتسع له مجال المقال،
ثم ختم الباحث بحثه بنقد السند
فلاحظ أن الحديث الذي ذكر فيه سن (عائشة)
جاء من خمسة طرق
كلها تعود إلي هشام بن عروة،
وأن هشام قال فيه ابن حجر في (هدي الساري) و(التهذيب):
«قال عبدالرحمن بن يوسف بن خراش وكان مالك لا يرضاه،
بلغني أن مالكاً نقم عليه حديثه لأهل العراق،
قدم ـ جاء ـ الكوفة ثلاث مرات ـ مرة ـ كان يقول: حدثني أبي،
قال سمعت عائشة وقدم ـ جاء ـ الثانية
فكان يقول: أخبرني أبي عن عائشة،
وقدم الثالثة فكان يقول: أبي عن عائشة».
والمعني ببساطة أن (هشام بن عروة)
كان صدوقاً في المدينة المنورة،
ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء
وبدأ (يدلس) أي ينسب الحديث لغير راويه،
ثم بدأ يقول (عن) أبي، بدلاً من (سمعت أو حدثني)،
وفي علم الحديث كلمة (سمعت) أو (حدثني)
أقوي من قول الراوي (عن فلان)،
والحديث في البخاري هكذا
يقول فيه هشام عن (أبي وليس (سمعت أو حدثني)،
وهو ما يؤيد الشك في سند الحديث،
ثم النقطة الأهم وهي أن الإمام (مالك)
قال: إن حديث (هشام) بالعراق لا يقبل،
فإذا طبقنا هذا علي الحديث
الذي أخرجه البخاري لوجدنا أنه محقق،
فالحديث لم يروه راو واحد من المدينة،
بل كلهم عراقيون مما يقطع أن (هشام بن عروة)
قد رواه بالعراق بعد أن ساء حفظه،
ولا يعقل أن يمكث (هشام) بالمدينة عمرًا طويلاً
ولا يذكر حديثاً
مثل هذا ولو مرة واحدة،
لهذا فإننا لا نجد أي ذكر لعمر السيدة (عائشة)
عند زواجها بالنبي
في كتاب (الموطأ) للإمام مالك
وهو الذي رأي وسمع (هشام بن عروة) مباشرة بالمدينة،
فكفي بهاتين العلتين للشك في سند الرواية السابقة
انتهي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور - جريدة المصري اليوم   تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Emptyالأربعاء أغسطس 13, 2008 11:19 am

أختم المقال بما قدمته به،
أن هذا مثال لما يمكن أن يصل إليه باحث لم يتخرج في الأزهر ـ
ربما بفضل عدم تخرجه في الأزهر ـ
من تفنيد لقضية تقبلتها الأمة بالإجماع (كما يقولون)،
وفاتت علي الأئمة الأعلام،
ولماذا لم يلحظ رئيس قسم الحديث بالأزهر
هذا بدلاً من أن يتحفنا بفتوي إرضاع الكبير؟
*
من هذا الباحث الذي قام بهذا التحقيق؟
ـ إنه الأستاذ «إسلام بحيري»،
وجاء بحثه في العدد زيرو (أي قبل الأول)
ص ٢١ من جريدة «اليوم السابع»
الذي صدر في ١٥/٧/٢٠٠٨.

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رابط المقال بجريدة المصري اليوم   تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Emptyالأربعاء أغسطس 13, 2008 11:22 am

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=117098

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
احمد الفاروقى
مشرف منتدى عطر الدنيا بذكر المصطفى
مشرف منتدى عطر الدنيا بذكر المصطفى
احمد الفاروقى


عدد الرسائل : 74
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 17/02/2008

تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور - جريدة المصري اليوم   تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Emptyالجمعة أغسطس 15, 2008 8:59 pm

رحمة الله وبركاته عليكم اهل البيت انه حميد مجيد ( فالعقل ان تشرق الانوار يعتقل وما لانا والحسابات مع من زويت لهم الدنيا وذلت لهم تحت اقدامهم وهل يعجز على رسول رب البرايا صلوات الله وتسليماته عليه ان يزوجه السيدة عائشة وهى على اى عمر كانت ومن منا يستطيع ان يتجرا ويفتش ويبحث عن اعمار امهات المؤمنين وكيف كان حال زواجهم مع رسول الله والله انها لاذية لرسول الله ان ناتى بسيرة اهله كى نحقق عنهم ونبحث عنهم والادب معه هو ان ننتظر رشحة من رشحاته على يد احد من اولاده تغنيينا عن الدنيا ومن فيها) ورجال الازهر على كل خير ومازالوا بخير فمنهم الشيخ متولى الشعراوى والشيخ احمد عمر هاشم والشيخ صالح الجعفرى والشيخ على جمعة وكثيرون اخفاهم الله تحت قبابه ونشر بهم علمه الشريف الى كل الاقطار فياليتنى كنت ظفر رجل ازهرى ويكفى ان يكون اسمى ازهرى وان ازهر باسم السيدة الزهراء فى كل مكان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور - جريدة المصري اليوم   تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Emptyالجمعة أغسطس 15, 2008 10:42 pm

المشاركة منقولة نشكركم علي التعليق

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
محمداقبال




عدد الرسائل : 8
تاريخ التسجيل : 16/11/2007

تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور - جريدة المصري اليوم   تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Emptyالخميس أبريل 29, 2010 8:16 pm

اوافق كلام الاستاذ اسلام البحيري واؤيده بشدة.

المشكلة ليست في صحيح البخاري او في الامام نفسه بل المشكلة هي فينا نحن الذين رفعنا الامام البخاري الى درجة العصمة وقارنا كتابه الصحيح بكتاب الله تعالى فقالوا اصح كتاب بعد كتاب الله تعالى. قبلنا الخطأ من الرسول صلى الله عليه واله وسلم ولم نقبله من البخاري,

انا لا ادعو للطعن في الامام البخاري وصحيحه ومن انا حتى افعل ذلك؟ ولكن لا بد ان نعتبر ان الامام البخاري بشر يصيب ويخطئ وغير معصوم. وجود احاديث ضعيفة في صحيح البخاري او حتى موضوعة لا ينقص من قدر الكتاب شيئا ولكن يدعونا الى الاخذ منه بحذر بمعنى ان نخرج الحديث كما نفعل ببقية كتب الحديث. وعلينا ان نقول ان صحيح البخاري هو اصح كتاب في مجاله لا نقارنه بكتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

توجد احاديث في صحيح البخاري تنهار صحتها عن اخضاعها للدراسة الدقيقة متنا وسندا. والاستاذ اسلام البحيري له صولات في هذا المجال وعندي امثلة اخرى كثيرة للاخطاء في صحيح البخاري لم يتعرض لها الاستاذ اسلام ولا ننسى ايضا صحيح مسلم فبه اخطاء كذلك
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الناطق




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 31/12/2010

تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رداً على الشعوذة الصحفية وفحمها الأسود ولغتها الصفراء   تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور  - جريدة المصري اليوم Emptyالجمعة ديسمبر 31, 2010 4:34 am




رداً على الشعوذة الصحفية وفحمها الأسود ولغتها الصفراء
يحق لهذا الصحفي أن يتسربل ألف عام
في أرذل العمر والأيام
وتفطن أيها القارئ أن هناك علماء يشهد لهم العلم بذانه أنهم علماء
وأنّ الصحافة وخاصة في هذه الايام ثعلبة الوقت
الذي لا ينتمي للحقيقة

1- ليس بمستغرب أن يبرز صحفي ليتهجّم على علماء الأمة ويتجرأ على تخطئة أمّةٍ بكاملها ، وذلك لأننا في زمان كُذِّب فيه الصادق ، وصُدِّق فيه الكاذب ، وتَكَلّم فيه الرويبضة ! وهو الرجل التافِه يتكلم في أمر العامة ! ونحن في آخر الزمان ، ومن علاماته : أن يُلْتَمَس العِلْم عند الأصاغر !

2- لم يبق إلاَّ غلمان الصحافة وأقزامها يتطاولون على جبال العِلم وأساطينه ؟
ورحم الله امرءا عَرف قدر نَفْسَه .
إذ لو تكلم صحفي في الطب أو في الهندسة لأتى بالمضحكات ، فكيف إذا تكلم في أشرف العلوم ؟!
ولا شك أن الصحافة مهنة من لا مهنة له ، إذ لا يُشترط للصحفي والكاتب أن يكون عالما أو مُتعلِّمًا ! بل قد يتصدّر أعمدة الصحافة من ليس له نَسَب في العِلْم !
ولا يُنكر وُجود أفاضل لهم فضلهم وأثرهم في الصحافة .

3_ لا يَعْرِف الفضل لأهله إلاَّ أهل الفضل
ورحم الله سلف هذه الأمة الذين عرفوا فضل العلماء ومكانتهم ، فقد كان ابن عباس _ مع شرفه وفضله _ يُجِلّ العلماء ، فقد قام ابن عباس إلى زيد بن ثابت فأخذ له بِرِكابِه ، فقال : تَنَحّ يا ابنَ عمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنَّـا هكذا نَفْعَل بِعُلَمَائنا وكُبرائنا .
وقال أيضا : إن كان ليبلغني الحديث عن الرجل فآتيه وهو قائلٌ فأتوسّد ردائي على بابه ، فَتَسْفِي الرِّيح عليَّ التراب ، فيخرج فَيَرَاني ، فيقول : يا ابن عم رسول الله ألاَ أرسلتَ إليّ فآتيك ؟ فأقول : أنا أحق أن آتيك فأسألك .

وبعد هذا بِزمَن قال ابن عباس : ذَلَلْتُ طَالِباً ، فَعَزَزْتُ مَطْلُوباً .
فلا يعرف الفضل لأهله إلاّ أهل الفضل .
ورحم الله أبا عمرو بن العلاء إذ يقول : ما نحن فيمن مضى إلاَّ كَبَقْل في أصول نخل طوال

وهذا الصحفي لا يبلغ درجة البقوليات ! فكيف يضع نفسه في مصاف أهل العلم . ليخطئ ويُضَعِّف ويُعَدِّل ويُجَرِّح ؟!
وليُعلم أن إجلال العالم من إجلال الله ، ومن طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد قال عليه الصلاة والسلام : ليس مِن أمتي مَن لم يُجِلّ كبيرنا ، ويَرْحم صَغيرنا ، ويَعْرِف لِعَالِمِنا حَقَّه . رواه الإمام أحمد .

فالمتهجم على العلماء المتنقِّص لهم مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن زعم نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

4 – هذا الصحفي ناقض نَفسه بِنفسِه !
كيف ؟
يذكر بعض القضايا على أنها إجماع ، ثم يُشير من طَرْف خَفِيّ إلى نقد الإجماع !

فهو يقول : (والمؤكد أن هجرة الحبشة إجماعًا بين كتب التاريخ كانت في عام (٥) من بدء البعثة النبوية)
وفاته أن هجرة الحبشة أكثر من واحدة ، فهما اثنتان ! والهجرة الأولى كانت سنة خمس من الهجرة . إلاّ أن الكاتب لم يُشِر إلى الهجرة الثانية ، وأنه يقصد الهجرة الأولى !
ويقول : (وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من (عائشة) بـ ١٠ سنوات)
وهذا غير صحيح ، بل جاء الخلاف في ذلك ، فقد قال الإمام الذهبي عن أسماء رضي الله عنها : وكانت أسَنّ من عائشة بِبِضْع عَشرة سَنة . اهـ .

فاستدلال الصحفي بقول عائشة رضي الله عنها : " لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين ، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية طَرَفَيْ النَّهَارِ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً ، فَلَمَّا ابْتُلِيَ الْمُسْلِمُونَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا قِبَلَ الْحَبَشَةِ "

أقول : الصحفي بَتَر النصّ ! إذ بقية قول عائشة رضي الله عنها : " حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَرْكَ الْغِمَادِ لَقِيَهُ ابْنُ الدَّغِنَةِ " وجاء في رواية البخاري إعادة ابْنُ الدَّغِنَةِ لأبي بكر وإجارته له ، وذِكر ردّ أبي بكر جوار ابْنُ الدَّغِنَةِ عليه ، وفيها بالنصّ : " قَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنِّي أَرُدُّ إِلَيْكَ جِوَارَكَ وَأَرْضَى بِجِوَارِ اللَّهِ . وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُمْ رَأَيْتُ سَبْخَةً ذَاتَ نَخْلٍ بَيْنَ لابَتَيْنِ ، وَهُمَا الْحَرَّتَانِ ، فَهَاجَرَ مَنْ هَاجَرَ قِبَلَ الْمَدِينَةِ حِينَ ذَكَرَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْضُ مَنْ كَانَ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، وَتَجَهَّزَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَى رِسْلِكَ ، فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يُؤْذَنَ لِي. قَالَ أَبُو بَكْرٍ : هَلْ تَرْجُو ذَلِكَ بِأَبِي أَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . فَحَبَسَ أَبُو بَكْرٍ نَفْسَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَصْحَبَهُ ، وَعَلَفَ رَاحِلَتَيْنِ كَانَتَا عِنْدَهُ وَرَقَ السَّمُرِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ" .

وقد لبّس الصحفي على القراء تلبيسات منها :
1 – زعمه أن أبا بكر خرج مُهاجرا ، وذلك قَبل هجرة الحبشة ، فهو يقول : (وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكرت) ! وهذا من كِيسِ وفَهْم الصحفي ! فعائشة لم تقُل ذلك : بل قالت : " فَلَمَّا ابْتُلِيَ الْمُسْلِمُونَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا قِبَلَ الْحَبَشَة" وفَرْق كبير بَيْن ( قِـبَـل ) وبَيْن ( قَبْل ) التي فهمها الصحفي !
فـ ( قِـبَـل ) تعني جِهة ! كما في قوله تعالى : (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) .
ولم يُبيّن الصحفي هل هذا كان قَبل الهجرة الأولى أو كان قَبْل الهجرة الثانية للحبشة !
هذا إن كان يعلم أن هناك هجرة ثانية للحبشة !!

2 – أعرض الصحفي عن الإتيان برواية البخاري كاملة ؛ لأنها تُفنِّد زعمه ، وتنقض دعواه ؛ لأنه جاء فيها التصريح بكون هذه الواقعة في أواخر العهد المكيّ ، وهو ما يُفهم من سياق الحديث ، وهو :
"قَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنِّي أَرُدُّ إِلَيْكَ جِوَارَكَ وَأَرْضَى بِجِوَارِ اللَّهِ . وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُمْ رَأَيْتُ سَبْخَةً ذَاتَ نَخْلٍ بَيْنَ لابَتَيْنِ ، وَهُمَا الْحَرَّتَانِ " ، ومما يُؤكِّد ذلك بدايات الهجرة إلى المدينة النبوية ، ففيما حذفه الصحفي من رواية البخاري : " فَهَاجَرَ مَنْ هَاجَرَ قِبَلَ الْمَدِينَةِ حِينَ ذَكَرَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْضُ مَنْ كَانَ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ "

ومما يُؤيد هذا القول ، وهو أن تلك الوقائع كانت في أواخر العهد المكي ، ما جاء في بقية رواية البخاري – مما حذفه الصحفي - : " وَتَجَهَّزَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَى رِسْلِكَ ، فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يُؤْذَنَ لِي . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : هَلْ تَرْجُو ذَلِكَ بِأَبِي أَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . فَحَبَسَ أَبُو بَكْرٍ نَفْسَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَصْحَبَهُ ، وَعَلَفَ رَاحِلَتَيْنِ كَانَتَا عِنْدَهُ وَرَقَ السَّمُرِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ" .

فهل أُذِن للنبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة إلى المدينة قبل أن يُهاجِر أصحابه إلى الحبشة ؟!
لم يزعم ذلك أحد ، وهو لازِم قول الصحفي ! لأن في رواية البخاري : " فَهَاجَرَ مَنْ هَاجَرَ قِبَلَ الْمَدِينَةِ حِينَ ذَكَرَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، ومعلوم تأخّر هذا التجهّز عن هجرتي الحبشة : الأولى والثانية ؛ لأنه لو كان ذلك قبل الهجرة الثانية لَكانت المدينة أولى وأقرب من الهجرة الثانية إلى الحبشة !

كما أن أبا بكر رضي الله عنه لَمّا ردّ جِوار ابن الدغنة ، تَجَهّز ليُهاجر على الحبشة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عَلَى رِسْلِكَ ، فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يُؤْذَنَ لِي " ، وهذا لا شكّ أنه في أواخر العهد المكيّ .
ويدلّ عليه تأكيدا : " فَحَبَسَ أَبُو بَكْرٍ نَفْسَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَصْحَبَهُ ، وَعَلَفَ رَاحِلَتَيْنِ كَانَتَا عِنْدَهُ وَرَقَ السَّمُرِ أَرْبَعَةَ أَشْهُر " ، فالأربعة أشهر نصّ صحيح صريح في أنه في أواخر العهد المكيّ ، وقُبيل الهجرة إلى المدينة .
وفي رواية للبخاري : " فَحَبَسَ أَبُو بَكْرٍ نَفْسَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَصْحَبَهُ ، وَعَلَفَ رَاحِلَتَيْنِ كَانَتَا عِنْدَهُ وَرَقَ السَّمُرِ ، وَهُوَ الْخَبَطُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ "
وفيها أيضا : قَالَتْ عَائِشَةُ : فَبَيْنَمَا نَحْنُ يَوْمًا جُلُوسٌ فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ قَالَ قَائِلٌ لأَبِي بَكْرٍ : هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَقَنِّعًا فِي سَاعَةٍ لَمْ يَكُنْ يَأْتِينَا فِيهَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : فِدَاءٌ لَهُ أَبِي وَأُمِّي ! وَاللَّهِ مَا جَاءَ بِهِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ إِلا أَمْرٌ . قَالَتْ : فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنَ ، فَأُذِنَ لَهُ فَدَخَلَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لأَبِي بَكْرٍ أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّمَا هُمْ أَهْلُكَ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ : فَإِنِّي قَدْ أُذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : الصَّحَابَةُ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَعَمْ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَخُذْ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِحْدَى رَاحِلَتَيَّ هَاتَيْنِ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بِالثَّمَنِ ... قَالَتْ : ثُمَّ لَحِقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ بِغَارٍ فِي جَبَلِ ثَوْرٍ ، فَكَمَنَا فِيهِ ثَلاثَ لَيَالٍ .

فهذه الرواية في غاية الصراحة بأن ذلك كان قُبيل الهجرة إلى المدينة ، وتحديد المدّة بأربعة أشهر ، وهي المدّة التي كان أبو بكر يُعلِف فيها الرّاحلتين من أجل الهجرة .

فكل هذا يردّ بِصريح القول على ما زعمه الصحفي ، وما لـبّسه على القراء ، من أن تلك الأحداث كانت قَبْل الهجرة الأولى ، وأنها كانت قبل سنة خمس ، وبَطَل ما ادّعاه من عمليات حسابية !
فقول عائشة رضي الله عنها : " لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ قَطُّ إِلاَّ وَهُمَا يَدِينَانِ الدِّينَ ، وَلَمْ يَمُرَّ عَلَيْنَا يَوْمٌ إِلاّ يَأْتِينَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَفَيْ النَّهَارِ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً ، فَلَمَّا ابْتُلِيَ الْمُسْلِمُونَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا قِبَلَ الْحَبَشَةِ " ليس فيه ما يدلّ على سِنِّها آنذاك ، وهو دالّ على تأخّر هذه الأحداث والوقائع ، وأنها في أواخر العهد المكيّ ، كما رأيته صريحا في روايات البخاري ، وأنه قُبيل إرهاصات الهجرة ، فرؤيا النبي صلى الله عليه وسلم للأرض ذات النخل مُتأخِّر ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم آنذاك يرجو أن يُؤذن له في الهجرة ، مع ما في تصريح عائشة رضي الله عنها بِتعليف أبي بكر للراحلتين لِمدّة أربعة أشهر ، لا يُمكن دفع هذه الدلالات الصريحة إلاّ بِتكلّف وكَذِب وتكذيب !
وقول عائشة رضي الله عنها : " لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ قَطُّ إِلاَّ وَهُمَا يَدِينَانِ الدِّينَ " ليس فيه ما يدلّ على أنها وُلِدت قبل البعثة ، إذ لو كانت وُلِدت قبل البعثة – كما زعم الصحفي – لَصَحّ أن تقول : لم أعقل والديّ إلاّ وهما لا يدينان بالدِّين !

وهذا القول يُؤكِّد ما قاله غير واحد مِن أهل العِلم من أن عائشة رضي الله عنها وُلِدت بعد البعثة بـ " بأربع سنين أو خمس سنين " ، كما قاله ابن حجر في " الإصابة "
وهذا مُطّرد مع رواية البخاري ومسلم ، من أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوّج عائشة وهي ست أو سبع سنين ، ودَخَل بها وهي بنت تسع سنين .

وهو عكس ما زعمه الصحفي من أن عائشة وُلِدت قبل البعثة بأربع سنين !

فإذا كانت وُلِدت قبل البعثة بخمس سنين ، فيكون عمرها عند الهجرة ( 8 ) سنوات .
وإن كانت وُلِدت قبل البعثة بأربع سنين ، فيكون عمرها عند الهجرة ( 9 ) سنوات .

كما أن قول عاشة رضي الله عنها : " كَانَ الْحَبَشُ يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ ، فَسَتَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَنْظُرُ ،فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ حَتَّى كُنْتُ أَنَا أَنْصَرِفُ ، فَاقْدُرُوا قَدْرَ الْجَارِيَةِ الْحَدِيثَةِ السِّنِّ ، تَسْمَعُ اللَّهْوَ" رواه البخاري ومسلم .
مع ما سيأتي أنها كانت تلعب باللُّعَب !
كل هذا دالّ على حداثة سِنِّها آنذاك .

5 – عوّل الصحفي على التاريخ الميلادي كثيرا ، وفاته أن التاريخ الميلادي خطأ في أصله ! كما سيأتي ! وأنه كان عُرضة لِتلاعب الملوك به ! كما تلاعبوا بالصيام تبعًا للتلاعب بالتاريخ الميلادي !
وفاته أيضا أن الفَرْق بين السنة الهجرية والميلادية (11) يوما تقريبا في كل سنة ، أي : أنه في كل ثلاث سنوات سيكون الفَرْق أكثر من شهر ، وعلى مر الأزمنة سيُصبح الفَرْق كبيرا ، ففي كل قَرْن ( مائة سنة ) يُصبح الفَرْق ثلاثة أعوام . وهذا كله ينبغي أن يؤخذ بالحسبان عند حساب السنوات عبر القرون .
ولذلك جاء في قصة أصحاب الكهف : (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) .
ذَكَر ذلك علماء التفسير في الحكمة من ذِكْر التِّسْع سنوات على وجه الزيادة .
قال البغوي في تفسيره : رُوي عن علي أنه قال : ، عند أهل الكتاب أنهم لبثوا ثلاثمائة شمسية ، والله تعالى ذَكَر ثلثمائة قمرية ، والتفاوت بين الشمسية والقمرية في كل مائة ثلاث سنين ، فيكون في ثلثمائة تسع سنين ، فلذلك قال (وَازْدَادُوا تِسْعًا) .
وقال القرطبي : وحكى النقاش ما معناه : أنهم لبثوا ثلاثمائة سنة شمسية بحساب الأيام ، فلما كان الإخبار هنا للنبي العربي ذُكِرَت الـتِّسْع إذ المفهوم عنده من السنين القمرية ، وهذه الزيادة هي ما بَيْن الْحِسَابَين ، ونحوه ذَكَر الغزنوي أي : باختلاف سِنِيّ الشمس والقمر ؛ لأنه يتفاوت في كل ثلاث وثلاثين وثلث سَنة سَنَة ، فيكون في ثلاثمائة تسع سنين . اهـ .
وهذا الاختلاف في الحساب أشار إليه بعض الفلكيين المعاصرين ، فقد أشار إليه الفلكي محمد كاظم حبيب . بل وأثبت خطأ التاريخ الميلادي في بحث له سُجِّل في جامعة (DC) الأمريكية .
وتوصّل إلى أن " التقويم الميلادي خاطئ .. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفا ، واحتفال النصارى به شتاء! "

صحيفة الوطن 20 جمادى الآخرة 1425 هـ العدد (1407) .

6 – الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوّج عائشة رضي الله عنها وهي بنت تسع سنين ، وقد تكون على مشارف العاشرة ، إلاّ أن العرب كانت تحذف الكسور ، فلا تحسبها ، وهذا أمر معروف لِمن عرف طريقة العرب بل والمتقدِّمين من أهل العِلم .
وبحسبة بسيطة فإن الْمُتَّفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم تُوفّي وعمر عائشة رضي الله عنها ( 18 ) سنة .
فإذا طرحنا زمن الدعوة في المدينة النبوية ، وهو (10) سنوات من عمر عائشة رضي الله عنها ، فإن الناتج هو (10) سنوات ..
18-10 = 8
وهذا يُدركه طُلاّب المرحلة الابتدائية !!
ولا اعلم أحدا قال إن سنّ عائشة عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كان فوق العشرين ! على ما استنتجه الصحفي !

فقد روى الإمام مسلم من طريق إِبْرَاهِيمَ عَنْ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بِنْتُ سِتٍّ ، وَبَنَى بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ ، وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ .

قال ابن عبد البر : وتوفي عنها صلى الله عليه وسلم وهي بنت ثمان عشرة سنة ، وكان مُكثها معه صلى الله عليه وسلم تِسْع سنين .

ومما يدلّ على صِغر عائشة رضي الله عنها حين تزوّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها كانت تلعب بالأرجوحة قُبيل بناء النبي صلى الله عليه وسلم بها ! بل في نفس اليوم كانت تلعب بالأرجوحة ! وبعد ذلك كانت تلعب بالبنات !

قَالَت عَائِشَة : تزوجني رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا بنت ست ، ودخَل عليّ وأنا بنت تسع سنين ، وكنت ألعب بالبنات !
وقالت عائشة : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم متوفَّى خديجة قبل مَخرجه إلى المدينة بسنتين أو ثلاث ، وأنا بنت سبع سنين ، فلما قدمنا المدينة جاءتني نسوة وأنا ألعب في أرجوحة وأنا مجممة ، فذهبن بي فهيأنني وصنعنني ، ثم أتين بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فَبَنَى بي وأنا بنت تسع سنين . رواه الإمام أحمد ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم .

قال ابن عبد البر : تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة بسنتين - هذا قول أبي عبيدة - وقال غيره : بثلاث سنين ، وهي بنت ست سنين . وقيل : بنت سبع ، وابتنى بها بالمدينة وهي ابنة تِسع ، لا أعلمهم اختلفوا في ذلك .

وقال الإمام الذهبي :
كان في غزوة المريسيع سنة خمس من الهجرة وعمرها رضي الله عنها يومئذ اثنتا عشرة سنة .
قال الحافظ ابن كثير :
قوله: " تزوجها وهى ابنة ست سنين، وبَنَى بها وهى ابنة تسع " ما لا خلاف فيه بين الناس، وقد ثبت في الصحاح وغيرها.
وكان بناؤه بها عليه السلام في السنة الثانية من الهجرة إلى المدينة.
وأما كون تزويجها كان بعد موت خديجة بنحو من ثلاث سنين ففيه نظر . اهـ .

7 – حَمَل الصحفي على " هشام بن عروة بن الزبير " رحمه الله حملة شعواء ! وكأنه ابن معين زمانه في الجرح والتعديل !
وقول هذا الصحفي مردود مُطَّرَح !
فمن هو هذا الصحفي النكرة ليطعن في من هو مثل هشام بن عروة بن الزبير ؟!

على أن ثَمّة مسألة مهمة في عِلْم مُصطلح الحديث ، وهي : تعرُض الجرح والتعديل ، وأيهما يُقدَّم !
وهذه يحتاج الصحفي إلى أن يَثني رُكبه ويعرف قدره ليتعلّمها !!
ثم إن رواية البخاري لِهشام أو لغيره يُعتبر توثيقا ضِمنيًِّا . وأنَّـى للصحفي أن يعرف ما هذه الألغاز !!

8 – تخبّط الصحفي في " علوم الحديث " !
فهو يقول : ((هشام بن عروة) كان صدوقاً في المدينة المنورة، ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء وبدأ (يدلس) أي ينسب الحديث لغير راويه)

فهو لا يعرف التدليس ليُعرِّفَه ! والصحفي أحقّ بأن يُوصف بالتدليس !
كما أن علماء الحديث قسّموا التدليس إلى طبقات ، كما صنع ابن حجر ، فقد قسّمها على خمس مراتب ، قال فيها :
الأولى : من لم يوصف بذلك إلاّ نادِرًا ، كيحيى بن سعيد الأنصاري .
الثانية : من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقِلّة تدليسه في جنب ما رَوى .
الثالثة : من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرّحوا فيه بالسماع ، ومنهم من ردّ حديثهم مُطلقا ، ومنهم من قبلهم كأبي الزبير المكي .
الرابعة : من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلاّ بما صرّحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل ، كبقية بن الوليد .
الخامسة : مَن ضُعِّف بأمْر آخر سوى التدليس ، فحديثهم مردود ولو صرّحوا بالسماع إلا أن يُوثق من كان ضعفه يسيرا ، كابن لهيعة . اهـ .

وأما هشام بن عروة ، فقد قال فيه :
ابن حجر : ثقة فقيه ربما دلس .
وفي طبقات المدلِّسين قال عنه : هشام بن عروة بن الزبير بن العوام ، تابعي صغير مشهور ، ذَكَرَه بذلك أبو الحسن القطان ، وأنكره الذهبي وابن القطان . اهـ .

ولو افترضنا أن تدليس عروة من التدليس المردود لَكَان قد تُوبِع ، أي : أنه لم ينفرد بالرواية ، فلو افترضنا – جَدَلاً - ضعف رواية عروة ، لكان غيره قد تابعة ، فتكون الرواية صحيحة من طريق أو مِن طُرُق أخرى !
وتقدّم أن الإمام مسلم رواه من طريق إِبْرَاهِيمَ عَنْ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بِنْتُ سِتٍّ ، وَبَنَى بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ ، وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ .
ورواه أيضا من طريق مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَة أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَزُفَّتْ إِلَيْهِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ وَلُعَبُهَا مَعَهَا ، وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ .

فالزهري قد تابَع هشامًا. وهي مُتابعة تامة .
والأسود تابَع عروة .

ويلزم الصحفي تضعيف عشرات الأحاديث في صحيح البخاري وفي صحيح مسلم التي رواها عروة عن أبيه !
وهذه زَلَّـة مَن تكلَّم في غير فَـنِّـه !

9 - أحسب أنه ما حَمَل الصحفي على ما قاله وتورط فيه ! إلاّ إرضاء للغرب ! حينما تَعَالتْ صيحات بعض سُفهائهم ! وتكلّموا في مقام نبينا صلى الله عليه وسلم بسبب زواجه مِن عائشة رضي الله عنها وهي صغيرة !
وهم قد طعنوا في ديننا ، فقد طعنوا في كتاب ربنا وفي سُنة نبينا وفي شخصه الكريم صلى الله عليه وسلم ، فهل نترك ديننا إرضاء للغرب ؟!!
وقد طعنوا في كتاب ربنا حينما وقفوا على ذِكر عِدّة الصغيرة !
وسبق الجواب عن ذلك هنا :


والصحفي قد فَجَّج العبارة ، وقلّ أدبه مع العلماء ، فلو كان ما قاله حقًّا لكان أوْلى بالرّد لفضاضة أسلوب كاتبه ، كيف وهو مُتضمّن لِمغالطات وأخطاء ، فكان هو أولى بالتخطئة ، وأحقّ بالتكذيب !!


والله تعالى أعلم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور - جريدة المصري اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من كتاب نيل الخيرات الملموسة بزيارة أهل البيت والصالحين بـ مصر المحروسة - الدكتور سعيد أبو الأسعاد
» مولد السيدة عائشة رضي الله عنه
» مقصورة السيدة عائشة بنت الإمام جعفر الصادق
» مسجد السيدة عائشة بنت الأمام جعفر الصادق
»  مولد السيدة عائشة رضي الله عنها - القاهرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المودة ::  عطر الدنيا بذكر المصطفى-
انتقل الى: