منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 آدم .. مجمع الأسماء .. ومرقوم الإبتداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

آدم  .. مجمع الأسماء .. ومرقوم الإبتداء Empty
مُساهمةموضوع: آدم .. مجمع الأسماء .. ومرقوم الإبتداء   آدم  .. مجمع الأسماء .. ومرقوم الإبتداء Emptyالسبت أغسطس 18, 2007 12:29 pm


مادة ( أ ا د م ) .... آدم

في اللغة : آدم أبو البشر ..

[b]آدمي :
منسوب إلى آدم ... آدمية : إنسانية " .

في القرآن الكريم

وردت لفظة ( آدم ) في القرآن الكريم ( 25 ) مرة ، منها قوله تعالى : وَعَلَّمَ آدَمَ الأسماء كُلَّها .

في الاصطلاح الصوفي

الشيخ فريد الدين العطار

يقول : " آدم : هو كنز من كنوز الذات الإلهية . كان خفيا في هذا الكنز ، فلما ظهر بدت معه أسرار كثيرة من الحقيقة الإلهية ، وثارت ثائرة العالم " .

الشريف الجرجاني

يقول : " آدم {عليه السلام} : هو أحدية جمع جميع الصور البشرية " .

الشيخ عبد الكريم الجيلي

يقول : " آدم : هو مظهر لاسم الله " .

الشيخ بالي أفندي

يقول : " آدم : هو الروح الكلي المحمدي لا آدم الذي خلق من طين ... وهو الخليفة وهو العقل الأول " .

الشيخ إسماعيل حقي البروسوي

آدم : محل ظهور صفة اللطف الإلهي .

الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السويدي

يقول : " آدم : هو الإنسان الحادث الأزلي ، والنشئ الدائم الأبدي ، والكلمة الفائضة الجامعة ، والحكمة البالغة البارعة " .

الشيخ أبو العباس التجاني

يقول : " آدم : هو الموجود الأخير من الموجودات ، وهو المعبر عنه عند العارفين بالتجلي الأخير واللباس الأخير " .

الشيخ عبد القادر الجزائري

يقول : " آدم {عليه السلام} : هو مجمع جميع الأسماء الإلهية التي توجهت على العالم ، فإن الحق تعالى توجه على كل مخلوق باسم خاص ،

وتوجه على آدم بجميع الأسماء التي تطلب العالم ، فهو يدل على جميع الأسماء " .

الدكتور عبد الكريم اليافي

يقول : " آدم : هو لفظ يدل على النوع البشري ، أو المجتمع الإنساني ، لأنه لم يعرف إنسان منفرداً ، وإنما عرف مجتمعاً مع غيره " .

مبحث صوفي : ( آدم ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي :

إن للفظة ( آدم ) عند الشيخ الأكبر ابن عربي ثلاثة معان اصطلاحية إضافة إلى المعنى العام الوارد الإشارة إليه في القرآن الكريم وهو الشخصية النبوية .

وتلك المعاني الاصطلاحية هي :

1. أنه يمثل الحقيقة الإنسانية ، أو ما يعرف بـ( الإنسان الكامل ) .

2. أنه يمثل مرتبة الإجمال في مقابل ( حواء ) التي تمثل مرتبة التفصيل .

3. أنه يمثل صفة التفصيل في مقابل سيدنا محمد الذي يمثل مرتبة الإجمال .

ابن آدم

الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

يقول : " ابن آدم : هو طلسم لا يدرى به إلا من اجتباه الله ، وأطلعه على سره الغامض فيه .

فمن السر : أنه مرقوم على كفه الأيمن رقم 18 ، وعلى كفه الأيسر رقم 81 ، ومجموع الرقمين 99 ..

أعني : أسماء الله الحسنى ، يتجلى بها عليه على حسب استعداده من الأزل " .

آدم الأرواح

الشيخ نجم الدين داية الرازي

آدم الأرواح : هو روح النبي محمد ، فهو أبوها ، كما أن آدم {عليه السلام} آدم الأشباح ( الأجساد ) وأبوها .

الشيخ الأكبر ابن عربي

آدم الأرواح : هو سيدنا محمد .

آدم الحقيقي

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " آدم الحقيقي : هو النفس الناطقة الكلية التي تتشعب عنها النفوس الجزئية "

آدم الزمان

الشيخ علي بن وفا

آدم الزمان : هو مقام من ورث روح التخصيص الآدمي .

وقد يكون هو ما يسميه الصوفية وابن عربي ( القطب ) ، إلا أن ثمة فارقاً يميزه عن القطب وهو القَدَمية المحمدية .

فقد يكون القطب في الزمان مثلاً عيسوياً أو موسوياً أما آدم الزمان أو آدم زمانه فهو محمدي المقام .

يقول الشيخ ابن عربي :
" ... العارف بالله تعالى المحقق هذا المقام ، الوارث القدم المحمدي الذي يأتي على رأس كل قرن يعلم الناس أمور دينهم ...

فهو آدم زمانه ، وخليفة الله في أرضه ، رحم الله به الوجود " .. .

آدم الوقت

الشيخ نجم الدين الكبرى

آدم الوقت : هو خليفة الله في الأرض ، الراجع بتوفيق الله إلى حظائر القدس ورياض الأنس ، الذي أستحق نفخ روح القدس فيه .

الآدمي المشرب

الشيخ أحمد السرهندي

الآدمي المشرب :

هو الواصل إلى ولاية لطيفة القلب ، والتي ينسى فيها ما سوى الحق ، ويكون في تجلي الأفعال الإلهية ، وفيها تختفي عنه أفعاله وأفعال سائر المخلوقات ،

فلا يرى شيئاً غير فعل الفعل الواحد الحقيقي ، وتسمى هذه الولاية : بالولاية الآدمية .

الآدمية

الشيخ عمر السهروردي

يقول : " الآدمية : مجمع الأخلاق الحميدة " .

الصورة الآدمية الإنسانية

الشيخ الأكبر ابن عربي

الصورة الآدمية الإنسانية : هي ثوب يشبه الماء والهواء في حكم الدقة والصفاء على الحقيقة المحمدية النورانية ، حيث تشكل بشكلها .

مسألة - 1 : في سبب إيجاد آدم {عليه السلام}

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" اقتضى الأمر الإلهي جلاء مرآة العالم ، فكان آدم عين جلاء تلك المرآة وروح تلك الصورة " .

مسألة - 2 : في سبب تفضيل آدم {عليه السلام}

يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :

" إن شرف مسجودية آدم وفضيلته على ساجديه لم يكن بمجرد خواصه الطينية وإنْ تشرفه بشرف التخمير بغير واسطة

كقوله تعالى : ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ..

وإنما كانت فضيلته عليهم : لاختصاصه بنفخ الروح المشرف بالإضافة إلى الحضرة فيه من غير واسطة ،

كما قال تعالى : وَنَفَخْتُ فيهِ مِنْ روحي ، ولاختصاصه بالتجلي فيه عند نفخ الروح

كما قال : إن الله تعالى خلق آدم فتجلى فيه فاستحق سجود آدم فصار كعبة حقيقية " .

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

آدم  .. مجمع الأسماء .. ومرقوم الإبتداء Empty
مُساهمةموضوع: رد: آدم .. مجمع الأسماء .. ومرقوم الإبتداء   آدم  .. مجمع الأسماء .. ومرقوم الإبتداء Emptyالسبت أغسطس 18, 2007 12:40 pm



مسألة - 3 : في سبب التسمية بآدم

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" سمي آدم : لحكم ظاهره عليه ، فانه ما عرف منه سوى ظاهره كما أنه ما عرف من الحق سوى الاسم الظاهر وهو المرتبة الإلهية .

فالذات مجهولة وكذلك كان آدم عند العالم من الملائكة فمن دونهم مجهول الباطن " .

مسألة - 4 : في أصل حروف الاسم آدم

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" أصول حروف اسمه آدم صفات الله تعالى وما يكون ذلك موضوعاً بازاء اسمه إلا بعد خروجه من اسمه إلى صورته وصفته .

الألف في اسمه : إشارة إلى الله العظيم .

والهمزتان : إشارتان إلى استوائه على العرش ، واستوائه إلى السماء تعالى وتقدس وهو بالحقيقة استواء على مراد ذاته من الخلق وعلى محبوب صفاته .

والدال : إشارة إلى دوام الله في الهيبة .

والميم : إشارة إلى المحيط المجيد فعلى هذا : الله ، الدائم ، المحيط ، المجيد أصول حروف اسمه " .

مسألة - 5 : في سبب تسمية آدم بالإنسان

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" أما إنسانيته آدم فلعموم نشأته ، وحصره الحقائق كلها ، وهو للحق بمنزلة العين من العين الذي يكون به النظر وهو المعبرَّ عنه بالبصر .

فلهذا سمي إنساناً ، فإنه به ينظر الحق إلى خلقه فيرحمهم " .

مسألة - 6 : في سبب تسمية آدم بالخليفة

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" سماه خليفة ... لأنه تعالى الحافظ به خلقه كما يحفظ الختم الخزائن . فما دام ختم المَلِك عليها لا يجسر أحد على فتحها إلا بإذنه . فاستخلفه في حفظ المُلْك " .

مسألة - 7 : في حقيقة آدم

يقول الشيخ فريد الدين العطار :

" لم يكن آدم صورة ، أنا أعرف حقيقة آدم : أنا آدم ونوح ، وأنا البحر ، وأنا العقل والحب والجلال ،

أنا كل الأنبياء والأولياء ، أنا كل شيء ، أنا ظاهر وباطن ، أنا نفخة الله ، أنا الشمس الأبدية والبدر ،

وأنا الأفلاك واللوح والعرش والكرسي وروح القدس والملائكة … " .

مسألة - 8 : في حقيقة آدم من حيث مرتبته الكمالية وما تمثله في الوجود

يقول الشيخ محمد بهاء الدين البيطار :

" آدم في كماله الإنساني ظاهر باطن محمد . فهو صورة مرتبة الألوهية الدال عليها الاسم الله الجامع لجميع الأسماء الحسنى المنطبعة في حقيقته الكمالية .

فأخذ علم الأسماء من باطنه الغيبي كما قال تعالى : وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ، لأنه شاهدها من حقيقة نفسه فكان هو عين جميعها " .

مسألة - 9 : في صفة آدم {عليه السلام}

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" إن شئت صفته آدم {عليه السلام} الحضرة الإلهية ، وإن شئت : مجموع الأسماء الإلهية ،

وإن شئت : قول النبي إن الله خلق آدم على صورته ، فهذه صفته .

فإنه لما جمع له في خلقه بين يديه علمنا أنه قد أعطاه صفة الكمال فخلقه كاملاً جامعاً ،

ولهذا قبل الأسماء كلها فإنه مجموع العالم من حيث حقائقه ، فهو عالم مستقل وما عداه فإنه جزء من العالم ... " .

مسألة - 10 : في أجزاء الآدمي

يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :

" إن الله خلق الآدمي وقسمه ثلاثة أجزاء : لسانه جزء ، وجوارحه جزء ، وقلبه جزء "

مسألة - 11 : في خصائص المظهر الآدمي

يقول الشيخ أحمد بن عجيبة :

" إن الحق سبحانه خص مظهر هذا الآدمي بخصائص لم تكن لغيره ، منها :

أن جعل روحه اللطيفة النورانية في قالب كثيف ليتأتى له منه غاية التصريف .

ومنها : أن جعل ذلك القالب في أحسن تقويم وأبدع فيه بدائع حكمته وعجائب صنعته ، ما يليق بقدرة السميع العليم .

ومنها : أنه جعله حاكماً على المظاهر كلها مالكاً لها بأسرها ، خليفةً عن الله فيها ، ثم فتح له من فنون العلوم ومخازن الفهوم ما لم يفتحه على غيره …

ومنها : أن أعطاه سبحانه سبعاً من الصفات تشبه صفات المعاني الأزلية إلا أنها ضعفت بإحاطة القهرية وهي :

القدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام ، فحصل له بهذا أنموذج وشبه بالصمدانية والربانية .

ومنها : أنه سبحانه جعله نسخة الوجود يحاكي بصورته كل موجود ، فإن عرف الحق كان الوجود نسخة منه " .

مسألة - 12 : في ذكر عوالم ابن آدم

يقول الشيخ داود بن ماخلا :

" ابن آدم ذو عوالم ثلاث : عالم إنساني ، وعالم شيطاني ، وعالم روحاني .

فله من حيث المعنى الطيني : الجهل والنسيان ، ومن حيث الريح الشيطاني : التكذيب والكفران والجحود والطغيان ،

ومن حيث الوصف الروحاني : التصديق والإذعان ، ثم اليقين والعرفان ، ثم الشهود والعيان " .

مسألة - 13 : في ذكر المصدر الذي اكتسبت منه الآدمية صفاتها المذمومة

يقول الشيخ عمر السهروردي :

" كان التراب موطىء قدم إبليس ، ومن ذلك اكتسب ظلمة ، وصارت تلك الظلمة معجونة في طينة الآدمي ، ومنها الصفات المذمومة والأخلاق الرديئة " .

مسألة - 14 : في سفر آدم {عليه السلام}

يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :

" لما وقع ما وقع من آدم وحواء وأُهبطا إلى الأرض ، فهذا سفر في الظاهر من عنده ، وكذلك سفر إبليس الذي هبط إلى الأرض

بسفر المُلك والراحة اللذين يؤول بهما إلى المكر الدائم ، ووجد آدم المشقة والتعب والتكليف الذي يؤول به إلى السعادة .

وكان من علو سفره هذا أنه سافر من شهوة نفسه إلى معرفة عبوديته .

فإن الجنة لمجرد الشهوات ، كما قال تعالى : لَكُمْ فيها ما تَشْتَهي أَنْفُسُكُمْ .

وأكمل له هنا لباسه ، فإنه كان في الجنة نصيب كل واحد وهو الريش ، ولم يعرف طمعاً للباس التقوى ،

لأن الجنة ليست بمحل للتقوى ، لأنها نعيم كلها والتقوى تطلب ما يتقى منه ...

ولما لم يكن عنده {عليه السلام} لباس التقوى ووقع النهي ، لم يكن له بما يتقيه ، إذ التقوى من صفات هذه الدار وما عدا الجنة ،

فلما نزل من الجنة أنزل عليه لباس ستر الجنة ولباس التقوى ، ثم نهي وأمر وكلف ، فلم يتصور منه بعد ذلك مخالفة لحماية هذا اللباس .

فصار نزوله إلى هذه الدار من تمام نشأته ومرتبته ، ثم رحلته إلى الجنة من كمال مرتبته ونفسه .

والدنيا دار تمام والآخرة دار كمال وليس بعد الكمال مطلب فما بعد الدارين من دار أصلاً ، فأقام آدم {عليه السلام} في سفره هذا يقتني المعارف الكسبية من جهة التكليف " .

موسوعة الكسنزان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آدم .. مجمع الأسماء .. ومرقوم الإبتداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مخاطبة 19 :يا عبد الأسماء نور الحرف والمسمى نور الأسماء
» حوار الأسماء في حضرة المسمى
» كتاب الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل للعارف بالله سيدي عبد الكريم الجيلي
» كتاب المناظر الإلهية العارف بالله الشيخ قطب الدين عبد الكريم الجيلي قدس الله روحه
» كتاب لوامع البرق الموهن العارف بالله عبد الكريم الجيلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: