منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البقــــرة .. الصفراء الحوراء .. التي تسر الناظرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

البقــــرة .. الصفراء الحوراء .. التي تسر الناظرين Empty
مُساهمةموضوع: البقــــرة .. الصفراء الحوراء .. التي تسر الناظرين   البقــــرة .. الصفراء الحوراء .. التي تسر الناظرين Emptyالسبت أغسطس 18, 2007 1:21 pm


مادة ( ب ق ر )

البقرة

في اللغة

" البقرة : حيوان مستأنس ضخم الجثة يستخدم للحرث ويتخذ للّبن واللحم " .

في القرآن الكريم

وردت في القرآن الكريم ( 9 ) مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله تعالى :يوسُفُ أَيُّها الصِّدّيقُ أَفْتِنا في سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ .

في الاصطلاح الصوفي

الشيخ الأكبر ابن عربي

البقرة : كناية عن النفوس ، وذلك لأن بني إسرائيل حين قتلوا نفساً أمروا بذبح بقرة ، فإن بينها وبين النفس نسبة .

ويقول : " بقرة : هي النفس الحيوانية ، وذبحها قمع هواها الذي هو حياتها ومنعها عن أفعالها الخاصة بها بشفرة سكين الرياضة " .

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : " البقرة : كناية عن النفس إذا استعدت للرياضة ، وبدت فيها صلاحية قمع الهوى الذي هو حياتها ، كما يكنى عنها بالكبش قبل ذلك ، وبالبدنة بعد الأخذ في السلوك " .

تفسير صوفي - 1 : في تأويل قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحوا بَقَرَةً

يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :

" إشارة إلى ذبح بقرة النفس البهيمية ، فإن في ذبحها حياة القلب الروحاني ، وهذا هو الجهاد الأكبر " .

ويقول الشيخ أبو العباس المرسي :

" بقرة كل إنسان نفسه ، والله أمرك بذبحها " .

ويقول الباحث محمد غازي عرابي :

" البقرة هنا النفس المسلمة ، أي هي طوع الخلاق ، أودعها الجسم ، وتصرف بها تصرف الحكيم العليم الدراك للمرامي .

وذبح البقرة : ذبح النفس ، وهو ضرورة لإعادة الحق إلى صاحبه .

فالإنية تدعي ، وصاحبها مستمسك بها ، ساع لتأمين مصالحها وغايتها ، وهذا هو عين الحجاب .

فنفسك ليست لك ، وإن كانت لك ، وهي وديعة عندك ، لو عرفت كيف تجب سياستها صارت بقرة بحق ، أي وسيلة لمعرفة الحق .

فعند ذبح البقرة تصبح النفس لغيرك ، لا لك ، وليس الغير سوى الله ..

وعندئذ تجد أن نفسك مرآة ترتسم فيها آيات تستطيع قراءتها أما رمزاً ، وإما صوراً في خيالات ، فتغدو بذلك عالماً ، وعلمك بالله .

هكذا علم الله الإنسان ما لم يعلم . فمن الداخل لا من الخارج تم خلع النعلين ، وبالتوجيه النفثي توجه آدم إلى غايته .

فكن بقرة وضحَّ بها ، تجدها حلوباً ولبنها العلم الذي ما بعده علم " .

تفسير صوفي - 2 : في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا .

يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :

" إشارة إلى كثرة تشبه البطالين بزي الطالبين وكسوتهم وهيئتهم " .

تفسير صوفي - 3 : في تأويل قوله تعالى : إِنَّها بَقَرَةٌ صَفْراءُ .

يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :

" إشارة إلى صفرة وجوه أرباب الرياضات وسيما أصحاب المجاهدات في طلب المشاهدات " .

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " البقرة الجبروتية : إشارة إلى بقرة بني إسرائيل التي ذكرت في القرآن الكريم ، وكونها جبروتية : لأنها سرحت في مروج الحضرة البرزخية " .

البقـــرة .. من إحدى مشاركات الدرويـــش

لولا لجاج بني اسرائل وتنطعهم وجدالهم لما دخلت تاريخ الخالدين .ولولا أنيَّ الحوراء الصفراء الذلول التي تسر الناظرين ..

باهية الجمال والكمال والدلال .. لما وقع الإختيار علي ..غير أني في مجلس الفخار ليّ السبق .

.فلو أني تباهيت بأنيَّ المذكورة في القرآن .. فغيري كثير مذكور ..

ولو أني تباهيت بأن باسمي سورة من سور القرآن فإن النمل والنحل والعنكبوت والفيل يأتون في حلل التباهي ليزفوا معي في عرس الفخار ..

غير أني الأطول في سور القرآن .. فهذا مقام الإنفراد وتاج البهاء وسراج ياقوت الزمردة الفريدة ..

وأنا بقرة لست ككل البقر .. وليس هذا من باب الفخار ... ولا حتى بقرات يوسف عليه السلام السبع .. فهن رمز وأنا حقيقة ..

هن كناية عن السنين .. وأنا في مقام التبيان والتمكين ..

وكنت ليتيمٍ من بني إسرائيل أنعم بالهدوء وراحة البال .. لا يشغلني شيء عن التمتع بالحياة الهادئة الوديعة ..

وهذه أحد صفات بني قومي عموما ولست أنا بالتحديد .. فنحن عموم البقر .. لا ننفعل أبداً ..

حتى ولو عرفنا أننا مساقون للذبح .. لا ننفعل ..

بل كثيرا ما نشعر بالسعادة أننا نصير طعاما ونعالا وجلودا للإنسان .. فما أعظم أن نقدم فائدة في ملك الله الذي يسير بقدر ..

شيء آخر أحب أن أقوله عن عموم البقر أننا لا ننظر أبدا إلى أعلى فالسماء لأهل السماء ..

وعذرا أني أتكلم عن نفسي .. فليس هذا من طبعي ... ولكن كاتب هذا الموضوع هو الذي يستنطقني بين الحين والآخر ..

وبالمناسبة سمعت منه كلمة شمس.. وهذا الاسم لا أعرف عنه شيئا غير أنني ذات مرة عرقت وتبلل بدني بالماء ولما سألت حكيما من حكماء القوم ...

قال إن شيئا في مكان اسمه السماء يسمى الشمس أعلانا هو الذي يسبب هذه الحرارة التي تسبب هذا العرق ..

سمعنا يوما صراخا وعويلا وصياحا ... قتل إليائيل ...قتل إليائيل .. ويبدو أنه رجل مهم في بني إسرائيل يبدو أنه كان أغناهم ..

لأنهم لا يهتمون إلا للأغنياء ... وسمعت أنهم ذهبوا لنبي الله موسى عليه السلام .. فقال لهم إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ...

هل هذا اللغز في ذبح بقرة .. ولا أدري لم هؤلاء القوم هم أكثر الناس طلبا للمعجزات والآيات .. غير أنهم لا حرمهم الله من التنطع وسوء الأدب والتسويف..

عادوا وسألوه أن يسأل ربه ــ وكأنه ليس ربهم أيضا ــ أن يبين تفصيلا أكثر .. يا لحلم موسى النبي عليه السلام ..

بالرغم من أنه معروف أنه سريع الغضب .. وأنه ألقى بالألواح وكسرها ..

غير أنه هذه المرة عليه السلام ظل يقول ويقول و يقول .. صفراء .. فاقع لونها .. لا فارض ولا بكر ... لا ذلول ....

وخشيت أن يطلبوا منه أن يقول أسمها ومقاس حافرها .. غير أن الله سلم .. وهكذا حتى انتهت كل الأوصاف إلى أن البقرة المذكورة هي أنا ...

وأخذت أرقص طربا .. وأهز ذيلي فخرا وسرورا .. هذا اختيار الله .. أنا اختيار الله ..

أنا مظهرة معجزة الله أنا الآية البادئة والخاتمة وصاحبة التاج الملكوتي في حضرة الأزل .. آه من جمالي وروعتي ..

نعم أيتها الفاتنة البديعة هنيئا لك بهذا الخلود .. السارحة في مروج الحضرة بالنظرة والعبرة .. يا سيدة الحسن والجمال .. يا لا شية فيها ..

وفيها ما فيها من الكرامة لنبي الله موسى عليه السلام ..

وعجبت من قولهم الآن جئت بالحق .. وماذا عن الذي قبل الآن .. يا أيها الـ .....

ولا تأتي الآن لنبي إلا بعد حجج ودلائل وبراهين وخاصة أنبياء بني إسرائيل ... ومنها الآن حصحص الحق ...

وسمعت أن أقواما صالحين أتوا بعد موسى عليه السلام من أتباع الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم يسمونهم الصوفية أكرمهم الله ..

كانوا يقولون عني أني رمز للنفس .. وأن ذبح البقرة يعني ذبح النفس .. لتبقى الروح لتناجي خالقها .. بعيدا عن النفس البهيمية ..

ولهذا كانوا يصومون أربعين يوما عن الطعام أسوة بسيدنا موسى عليه السلام .. لتصفى أرواحهم .. وليستقبلوا تجليات خالقهم بأبهى الحلل ..

في حضرة الروح .. عموما هذا ليس شأني .. المهم أني أنا المختارة من فوق سبع سموات ..

أنا تاج عز البقر ..ومحراب النطق في فلك ضرب الميت بالميت .. فينطق القتيل ويخبر عن قاتله ..

يا لروعة هذا النبي الذي صبر كثيرا على هؤلاء القوم الذين عبدوا العجل .. العجل ذكرنا .. والله قد لا تصدقوني ..

ولكن هذا حدث بالفعل .. ولا أفتري عليهم ..

وأخيرا فذبحوني وما كادوا يفعلون ............

aly
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البقــــرة .. الصفراء الحوراء .. التي تسر الناظرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب روح سحرت أعين الناظرين
» لا تجعل الله أهون الناظرين
» تصحيح خطأ تاريخي مشهور - الرسول تزوج السيدة عائشة و هي بنت ثمانية عشر عاما و ليس تسعة كما هو مشهور - جريدة المصري اليوم
» آحر الزمان 001
» الوجد ... إني لأجد ريح يوسف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: