منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 "في محبة الله" كتاب هولندي حول الصوفية في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد2

قدرى جاد2


عدد الرسائل : 261
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

"في محبة الله" كتاب هولندي حول الصوفية في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: "في محبة الله" كتاب هولندي حول الصوفية في الإسلام   "في محبة الله" كتاب هولندي حول الصوفية في الإسلام Emptyالخميس أغسطس 20, 2009 5:54 am

"في محبة الله" كتاب هولندي حول الصوفية في الإسلام
أصدر الدبلوماسي الهولندي المتقاعد نيكولاس بيخمان كتابا مصورا حول الصوفية في المشرق العربي ومنطقة البلقان. ويصور بيخمان في الكتاب الجانب الروحي باعتباره الوجه المنسي للإسلام والمناقض للإسلام الأصولي المفتقر للتسامح.
رجال – وفي بعض الاحيان نساء- يرتدون ألبسة تقليدية، يؤلفون الموسيقى، ويرقصون في نشوة إلى درجة أنهم يغرسون المسامير الحديدية في جلودهم وهم في درجة عالية من التركيز، ويشربون كأسا من الشاي او يتناولون وجبة جماعية بعد جلسات الذكر.
وعندما تتصفح كتاب الصور الذي أصدره نيكولاس بيخمان، يشعر المرء بنوع من التطفل على مجالس خاصة ليست موضوعا تتفرج عليه عيون الغرباء. إلا أن الدبلوماسي الهولندي السابق يؤكد أنه كان من السهل جدا إقامة علاقة مع مختلف الجماعات الصوفية أو الاتصال بها في مصر وسوريا وبلاد البلقان وأنه لم يكن هناك أي حرج من توجيه عدسة الكاميرا إلى تفاصيل الصوفيين أثناء أداء طقوسهم.
نيكولاس بيخمان الذي درس درس اللغة العربية والإسلام في جامعة لايدن، تعرف على عالم الصوفية في سنوات الستينات عندما عمل دبلوماسيا في السفارة الهولندية في القاهرة.
ويقول بيخمان "كنت أسير ذات مرة في منعطف طريق وسط أزقة المدينة العتيقة في القاهرة وإذا بي أجد نفسي وسط مجموعة من رجال الصوفية يرقصون، وقد تأثرت منذ تلك اللحظة كثيرا برقة طباعهم وموسيقاهم العذبة الجميلة."
تعتبر الصوفية الوجه الاخر للإسلام، والصوفية الإسلامية شبيه بالتيارات الصوفية في مختلف الديانات الأخرى، فهم يؤكدون على الصلة الخاصة للفرد المؤمن بربه. ويرى المتصوف في الله أنه معشوقه الأول، ويحاول بمختلف الطقوس الصوفية أن بأن يجعل هذا الحب متبادلا بينه وبين الخالق وأن يتمكن من التقرب إليه أكثر.
أهم طقس في ذلك هو"الذكر" ويتضمن تريد واحد أو أكثر من أسماء الله الحسنى. وبالإضافة إلى هذا يستخدم الصوفيون أنماطا مختلفة من الموسيقى للوصول إلى ذلك الهدف، وفي الكثير من الأحيان يصلون إلى درجة الغفوة (الجذب) أثناء ممارستهم لطقوسهم.
ولا يعتبر بيخمان نفسه مسلما ولا عضوا في أي من المجموعات الصوفية، لكنه يرى نفسه معجبا جدا بطقوس الصوفيين. ويقول في هذا "موسيقاهم رائعة جدا، بالنسبة لي إنها ذلك النوع من الموسيقى الذي ينسيك كل ما يحيط بك، أشعر أن الطريقة التي يمارسون بها عباداتهم تناشدني من الداخل "إذا أردت محبة الله فهذه هي الطريق إليها."
بالنسبة للدبلوماسي بيخمان كانت حلقات الذكر الصوفية موضوعا مهما لفن التصوير، ففي الثمانينات عندما كان دبلوماسيا في السفارة الهولندية في القاهرة، شرع نيكولاس بيخمان في التقاط الصور الفوتوغرافية للطقوس الصوفية بداية في مصر ومن ثمة في دول عديدة أخرى. ومنذ ذلك الحين أصدر بيخمان عدة كتب مصورة حول هذا الموضوع.
ومن خلال كتابه الجديد، يحاول المؤلف أن يلفت انتباه القراء إلى الوجه المتسامح والمسالم للإسلام، والذي يبقى إلى حد الآن غير معروف بشكل واضح في الغرب.
"
الصورة الطاغية للإسلام في الأعلام الغربي تهيمن عليه شريحة محدودة من المسلمين المتطرفين الذين لا يكفون عن إثارة الاضطراب والمشاكل."
لكن الصوفية الإسلامية تمثل نقيض الإسلام السياسي." حسب بيخمان.
ويضيف نيكولاس بيخمان قائلا " يعتمد الأصوليون المسلمون على القراءة الحرفية للنصوص، وهم يدعون أنهم يحتكرون الفهم الصحيح للحقيقة وأنهم يملكون الحق في فرضها على الآخرين، حتى ولو كان ذلك باستخدام العنف. أما الجماعات الصوفية فتعتمد على التسامح. ويعتقدون أن طرق الوصول إلى الله متعددة ومختلفة، وأنه لكل مؤمن الحق في اختيار الطريق التي تقربه من الله، وأنها علاقة شخصية بينه وبين الخالق لا يمكن لأي إنسان آخر أن يتدخل فيها."
ويشمل هذا النوع من التسامح الطوائف الأخرى من اليهود والمسيحيين وأتباع الديانات الأخرى، ويستشهد نيكولاس بيخمان بتجربته الشخصية في ذلك بالقول "طيلة هذه السنوات لم اشعر قط بأنني مرفوض وسطهم لأني غير مسلم ولم يحاول أي من المسلمين أن يدعوني لأن أعتنق الإسلام."
في عالم تنتشر فيه نوع من الإسلام يتسم بالعنف، فان المتصوفة المسلمون لا يحظون بالاهتمام الكافي.
ويرى بيخمان أنه علينا ألا بنبخس من مكانه وقيمة الصوفيين، ويقول عن ذلك "في دولة مثل مصر هناك نحو ستة ملايين من المصريين يتبعون الطرق الصوفية، وفي باكستان يعتبر نصف السكان من أتباع الطرق الصوفية، وبهذا العدد الكبير فان الصوفية في هذه المجتمعات تمثل معادلة سياسية لا يمكن الاستهانة بها."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"في محبة الله" كتاب هولندي حول الصوفية في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا محمد عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا
» مناقشة الصوفية في مؤتمر"الحب والكراهية" في جامعة فيلادلفيا
» أنشودة يا خير خلق الله "محمّد" للمنشد ابراهيم السعيد
» "أنا............" الحبيب يحدثنا عن ذاته. صلى الله عليه وسلم
» أنشودة يا خير خلق الله "محمّد" للمنشد ابراهيم السعيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى :: حضرة المنتزهات والرياض  :: مـــذاهـــب و ديــــانــــات-
انتقل الى: