منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سيدنا محمد عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7201
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  Empty
مُساهمةموضوع: سيدنا محمد عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا    سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  Emptyالسبت سبتمبر 04, 2010 9:18 am


877

787

44445


سيدنا محمد عند الصوفية
" تقديم "
من أقوال سيدى سلامة الراضى عن سيدنا محمد ـ هو الحبيب الأعظم الذى لايرد الله من تشفع به عنده ودعاه ـ أبرزت من سر فيضه أنواع الموجودات ـ أعظم حامد لربه بجوامع اللادنية .. وأكمل قائم بين يدى ربه فى الحضرة الإلهية ..فهو جامع كل فضل وخطيب حضرة الوصال وإمام أهل الكمال وصاحب الجلال والجمال و يقول الشيخ صلاح الدين القوصى سيدنا محمد هو مشكاة النور .. وحجاب القدس الأعظم .. حول دائرة الصعود والنزول والبرزخ الحامل لكل موهوم ومعقول والكتاب الشامل لكل فاضل ومفضول والواصل لكل مفصول والفاصل لكل موصول و يقول عبد الكريم الجيلي : الله تعالى أول ما خلق حقيقة محمد بلا واسطة وعلى الوجه الأول لا يأخذ عن الله بلا واسطة إلا رسولنا ، لأنه سيد العبيد والعبد المقرب الذي يدخل الخلوة الخاصة بالملك وهو قوله : لي مع الله وقت .. الحديث ، وجميع ما عداه من الآخذين لا يأخذون ما يأخذونه إلا بواسطة ، وهم متفاوتون في الأخذ ، فمنهم : من يأخذ عنه بلا واسطة وهم الأنبياء والرسل بأجمعهم والكمل من ورثته من التابعين من أمته ومنهم : من يأخذ عنه بالواسطة " يقول محمد المكي الإنسان هو النبي ، فالعالم كله من نوره ، وهو من نور الله كما هو مشهور في غير ما كتاب "
سيدنا محمد عند الصوفية
بحث موسوعى
يقول الإمام جعفر الصادق {عليه السلام} :
" الم رمز وإشارة بينه وبين حبيبه محمد أراد ألا يطلع عليه سواهما . أخرجه بحروف ، بعّده عن درك الأغيار وظهر السر بينهما لا غير "
ويقول التابعي الضحاك بن مزاحم :
" الألف من الله ، واللام من جبريل ، والميم من محمد ، أي : أنزل الله الكتاب على لسان جبريل إلى محمد ".
التفسير المنسوب لمحيى الدين بن عربى
ا) إشارة على الذات الأحدية, و ل) إلى الذات مع صفة العلم كما مرّ, و م) إلى التميمة الجامعة التي هي معنى محمد , أي: نفسه وحقيقته, و ص) إلى الصورة المحمدية التي هي جسده وظاهره.
تفسير روح البيان ـ إسماعيل حقى
{ المص } ا إشارة إلى الذات الاحدية ل إلى الذات مع صفة العلم م إلى معنى محمد صلى الله عليه وسلم أى نفسه وحقيقته ص إلى الصورة المحمدية وهى جسده وظاهره
وعن ابن عباس رضى الله عنهما
ص جبل بمكة كان عليه عرش الرحمن حين لا ليل ولا نهار إشارة بالجبل إلى جسد محمد صلى الله عليه وسلم . وبعرش الرحمن إلى قلبه كما ورود فى الحديث « قلب المؤمن عرش الله » وقوله حين لا ليل ولا نهار إشارة إلى الوحدة لأن القلب إذا وقع فى ظل أرض النفس واحتجب بظلمة صفاتها كان فى الليل وإذا طلع عليه نور شمس الروح واستضاء بضوئه كان فى النهار واذا وصل إلى الوحدة الحقيقية بالمعرفة والشهود الذاتى واستوى عنده النور والظلمة لفناء الكل فيه كان وقته لا ليل ولا نهار ولا يكون عرش الرحمن إلا فى هذا الوقت . فمعنى الآية أن وجود الكل من أوله الى آخره كتاب أنزل اليك عمله كذا فى التأويلات القاشانية
ويقول إسماعيل البروسوي :
" أ إشارة إلى الذات الأحدية ، ل إلى الذات مع صفة العلم ، م إلى معنى محمد ، أي : نفسه وحقيقته إلى الصورة المحمدية وهي جسده وظاهره "
ويقول سهل بن عبد الله التستري :
" ا ل م : الألف الله ، واللام العبد ، والميم محمد كي يتصل العبد بمولاه من مكان توحيده واقتدائه بنبيه " .
ويقول : " ألم : اسم الله ـ عز وجل ـ وجل فيه معان وصفات يعرفها أهل الفهم به غير أن لأهل الظاهر فيه معان كثيرة . فأما هذه الحروف إذا انفردت ، فالألف تأليف الله ـ عز وجل ـ ألّف الأشياء كما شاء ، واللام لطفه القديم ، والميم مجده العظيم " .
ويقول الإمام القشيري :
وقيل : الألف تدل على اسم الله ، واللام تدل على اسم جبريل ، والميم تدل على اسم محمد ، فهذا الكتاب نزل من الله على لسان جبريل إلى محمد .
يقول ابن عربي :
" آدم لجميع الصفات ، وحواء لتفريق الذوات ، إذ هي محل الفعل والبذر " .
" في حين يتبوأ آدم في المعنى السابق مرتبة الإجمال في مقابل حواء مرتبة التفصيل ، نرى هنا أنه يظهر في مرتبة التفصيل في مقابل محمد الذي له
الجمع ... يقول ابن عربي : " محمد للجمع ، وآدم للتفريق " .
كما يفرد الأكبر الصفحات في كلامه على البسملة ، ليبين كيف أنها تبدأ بآدم وتنتهي بمحمد ، فآدم بداية الأمر ومحمد نهايته ، يقول ابن عربي :
" فالرحيم هو محمد و بسم هو أبونا آدم ، واعني مقام ابتداء الأمر ونهايته ".

سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  107600




سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  279898
سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  481707
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7201
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدنا محمد عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا    سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  Emptyالسبت سبتمبر 04, 2010 9:22 am


سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  282451


سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  481707


سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  527247







مبحث كسنزانى

وواضح من كلمة ابتداء الأمر ونهايته : أن آدم هو أول ظاهر بمجموع الحقائق ، ومحمد خاتم الظاهرين بمجموع الحقائق .

وتضيف الدكتورة في الهامش إلى معان مصطلح آدم عند ابن عربي فقرة قد تعتبر من نوادر الفكر الصوفي ، وهي ما يتعلق بوجود أكثر من آدم في الوجود

كما يروي ابن عربي هذه الرؤيا للنبي إدريس {عليه السلام} في معراجه ، يقول :

" قلت ابن عربي للنبي إدريس : رأيت في واقعتي ... شخصاً بالطواف أخبرني أنه من أجدادي وسمى لي نفسه فسألته عن زمان موته فقال لي : أربعون ألف سنة ، فسألته عن آدم لما تقرر عندنا في التاريخ لمدته .

فقال لي : عن أي آدم تسأل عن آدم الأقرب ؟

فقال إدريس {عليه السلام} : صدق ، إني نبي الله ولا أعلم للعالم مدة نقف عندها بجملتها إلا أنه بالجملة لم يزل خالقاً ولا يزال دنيا وآخرة ، والآجال في المخلوق بانتهاء المدد لا في الخلق ..

قلت : فعرفني بشرط من شروط اقترابها الساعة ؟

فقال : وجود آدم من شروط الساعة ".

الخلاصة :

نخلص من خلال هذا البحث المختصر إلى القول : أن الدكتورة سعاد الحكيم ترى إن للفظة آدم عند الأكبر ابن عربي ثلاثة معان اصطلاحية إضافة إلى المعنى العام الوارد الإشارة إليه في القرآن الكريم وهو الشخصية النبوية . وتلك المعاني الاصطلاحية هي :

1. أنه يمثل الحقيقة الإنسانية ، أو ما يعرف بـ الإنسان الكامل .

2. أنه يمثل مرتبة الإجمال في مقابل حواء التي تمثل مرتبة التفصيل .

3. أنه يمثل صفة التفصيل في مقابل سيدنا محمد الذي يمثل مرتبة الإجمال

الدكتورة سعاد الحكيم

تقول : آدم الزمان عند ابن عربي هو شخص واحد فقط في الزمان الواحد ، وقد يكون هو ما يسميه الصوفية وابن عربي القطب ، إلا أن ثمة فارقاً يميزه عن القطب وهو القَدَمية المحمدية . فقد يكون القطب في الزمان مثلاً عيسوياً أو موسوياً أما آدم الزمان أو آدم زمانه فهو محمدي المقام .

فالإنسان الكامل في الوجود هو محمد ويظهر في صور كامل الوقت ، لذلك يرى ابن عربي أن آدم هو أول تفصيل ، وأول مظهر لجمعية محمد . من هنا مفرد آدم الزمان يعني التفصيلات الزمانية الظاهر فيها بالتوالي الإنسان الكامل .

وتضيف الدكتورة قائلة : " مثلاً إذا أخذنا أجسام أشخاص الجنس البشري نجد إن أول أصل تولدت عنه هو آدم ، إذن آدم الأب الأول لأجسام أشخاص الجنس البشري . . ولكن في الروحانيات نجد أن حقيقة محمد هي الأب الأول وهي أبو آدم وأبو العالم " .

يقول ابن عربي :

" ... العارف بالله تعالى المحقق هذا المقام ، الوارث القدم المحمدي الذي يأتي على رأس كل قرن يعلم الناس أمور دينهم ... فهو آدم زمانه ، وخليفة الله في أرضه ، رحم الله به الوجود "

آدم الأرواح

نجم الدين داية الرازي

آدم الأرواح : هو روح النبي محمد ، فهو أبوها ، كما أن آدم {عليه السلام} آدم الأشباح وأبوها.

تعقيب :

إن لفظ الأشباح يعني عند الصوفية الأجساد .

ابن عربي

آدم الأرواح : هو سيدنا محمد.

يقول محمد بهاء الدين البيطار :

" آدم في كماله الإنساني ظاهر باطن محمد . فهو صورة مرتبة الألوهية الدال عليها الاسم الله الجامع لجميع الأسماء الحسنى المنطبعة في حقيقته الكمالية . فأخذ علم الأسماء من باطنه الغيبي كما قال تعالى : وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ، لأنه شاهدها من حقيقة نفسه فكان هو عين جميعها " .

الأب الأول للوجود

أبو العباس التجاني

الأب الأول للوجود كله : هي الحقيقة المحمدية فما في الوجود ذرة موجودة من الأزل إلى الأبد خارجة عنها.

من وصف سيدنا محمد

يقول سيدى سلامة الراضى

كان يمشى وراء أصحابه ويقول :خلوا ظهرى للملائكة ..جمله الله . ولم يكن له ظل فى شمس ولاقمر لأن ذاته شريفة نورانية ..وكانت الرائحة الطيبة صفته .. وإن لم يمس طيبا وقد ازدادت بعد مسراه ..وإذا مر فى طريق يعرفون أنه مر فيها ..لما يجدونه من الرائحة الزكية . وعرقه فى وجهه كأنه اللؤلؤ .. وأطيب من المسك الذى يضوع شذاه .. يرى من خلفه كما يرى من أمامه .. وما احتلم قط وماتثائب لأن ذلك من الشيطان وقد عصم الله نبيه وحماه .

الآخذ بالحُجُزات

جلال الدين السيوطي

الآخذ بالحجزات : هو من أسماء حضرة الرسول الأعظم سيدنا محمد ، ذكره ابن دحية . هذا الاسم مأخوذ من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال : إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد ناراً فجعلت الذباب والفراش يقعن فيها فأنا آخذ بحجزكم وانتم تقتحمون فيها ، فكأنه قال : أنا آخذ بأوساطكم لأنجيكم من النار.

أدوات الحقيقة

في اصطلاح الكسنزان

نقول : أدوات الحقيقة : هي وسائل روحية تعين المريد السالك على الوصول إلى المراتب والمقامات الروحية وعلى الوصول إلى مرتبة الارتباط بالروح الأعظم سيدنا محمد . ومنها الذكر أو الورد المأذون به من قبل المرشد ، والرابطة القلبية والروحية معه.

أرائك التوحيد

نقول : أرائك التوحيد عندنا هي حلقات الذكر والمدائح الصوفية التي تتكىء عليها قلوب المريدين لتتوحد روحياً مع روح الفانية في النور المحمدي لتسبح في ملكوت الطريقة عاشقة القرب من النور الأعظم سيدنا محمد .



قول الكمشخانوي النقشبندي :

يقول : " قسموا الأصول إلى خمسة :

الأول : الأصل الذي صدرت عنه الأصول : وهو الله تعالى .



الثاني : الأصل الذي إليه الأصول : وهو محمد .

الثالث : الأصل الذي أتى بالأصول : وهو جبريل {عليه السلام} .

الرابع : الأصل الذي تفرعت منه الأصول : وهو القرآن الذي اشتمل على غاية

المأمول .

الخامس : الأصل الذي ترجع إليه الأصول بلا إشكال : وهو الله تعالى











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7201
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدنا محمد عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا    سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  Emptyالسبت سبتمبر 04, 2010 9:24 am

سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  497922


سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  481707



عبد الله

كمال الدين القاشاني

يقول : " عبد الله : هو العبد الذي تجلى له الحق بجميع أسمائه ، فلا يكون في عباده أرفع مقاماً أو أعلى شأناً منه ، لتحققه باسمه الأعظم واتصافه بجميع صفاته ، ولهذا خص نبينا محمد بهذا الاسم في قوله تعالى : لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعوهُ كادوا يَكونونَ عَلَيْهِ لِبَداً ، فلم يكن هذا الاسم في الحقيقة إلا له ، وللأقطاب من ورثته بتبعيته وإن أطلق على غيره مجازاً ، لاتصاف كل اسم من أسمائه بجميعها بحكم الواحدية وأحدية جميع الأسماء ".

عبد الله

إسماعيل حقي البروسوي

يقول : " عبد الله : أي النبي ... لأنه هو العبد الحقيقي في الحقيقة المضاف إلى اسم الله الأعظم فرقاً وإن كان هو المظهر له جمعاً "

الأمر التكويني

نجم الدين الكبرى

الأمر التكويني : هو الأمر الإلهي الذي من خواصه : يقلب الحال إلى ضده كما قال للخوف : كن أمناً على محمد وأصحابه فكان ، وكما قال تعالى للنار : كوني بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهيمَ فكانت كذلك.

ابن عربي

أمر المقدور : هو وقوع أثر الصورة من محمد بإذن الله تعالى.

الأمر الأعظم

في اصطلاح الكسنزان

الأمر الأعظم : هو سيدنا محمد ، لأنه النور الذي من خلاله ظهرت جميع الأوامر والأمور الحسية والروحية .

الإمام

" القرآن إمام المسلمين ، وسيدنا محمد إمام الأئمة ".

الدكتورة سعاد الحكيم

تقول : " الإمام الأعظم عند ابن عربي : هو محمد ، من حيث أنه المتبوع لكل متبوع ، حتى الأنبياء تتبعه ، أليس هو الحقيقة التي نبي الزمن نائبها ؟ " .

الإمام الأعلى

الدكتورة سعاد الحكيم

تقول : " الإمام الأعلى عند ابن عربي : هو الله "

يقول سيدى سلامة الراضى

وإمامُ أهلِ الكمالِ وصاحبُ الجلالِ والجمالِ , عينُ العنايةِ وزينُ القيامةِ وكنزُ الهدايةِ وصاحب الكرامة , إمام الحضرةِ وأمين المملكة وطِرَازُ الحُـلةِ, كنزُ الحقيقة وشمس الشريعة وناصر الملة

إمام المتقين

عمر محمد الآمدي

إمام المتقين : هو الملازم للمراقبة مع حفظ الحدود والأوامر ، مداوم على الاستقامة ، على طريق الكامل المكمل ، فمدده من نور محمد ، فهو الفرد وقطب الدائرة ، وله الولاية والعزل ، وخرق العادات وتتابع الكرامات من حيث شاء ومتى شاء الله.

أم الكتاب

محمد بهاء الدين البيطار

أم الكتاب : هي ذاته : فلذا قال تعالى : وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ ، فمنها استمداد سيدنا محمد لأنها أصله وحقيقته .

ويقول : " أم الكتاب : هي باطن هوية الذات ، ظاهر محمد بعينه " .

الأمي

أبو عبد الله الجزولي

يقول : " الأمي : هو الذي لا يقرأ الكتاب ولا يكتبه ... وهو وصف ذم ونقص في حق غيره ، أما في حقه فهو وصف مدح وكمال ، بل هي معجزة له دالة على صدق نبوته ... لأنه مع أنه مع كونه لا يقرأ ، ولا يكتب ، ولم يدارس ، ولم يتلق ممن قرأ ، وكتب ظهر منه من العلوم والمعارف اللدنية ، ومعرفته بأخبار الأمم السالفة

وشرائعهم ، واطلاعه على علوم الأولين والآخرين ، بل وأحكامه لسياسة الخلق على تنوعهم ، وإحاطته بجميع مصالح الدين والدنيا ، وتخلقه بكل خلق حسن ، واتصافه بكل كمال الخلق على الإطلاق ما أعجز به جميع الخلق وظهر اختصاصه به لكافتهم . فكان ذلك آية ظاهرة ، وحجة باهرة ، ودليلاً واضحاً من دلائل نبوته ، وكانت أميته كمالاً بيناً لا خفاء به " .

سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  964910


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7201
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدنا محمد عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا    سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  Emptyالسبت سبتمبر 04, 2010 9:28 am


سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  981445

سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  481707


الأميون

سهل بن عبد الله التستري

يقول : " الأميون : هم الذين صدقوا محمد . نسبوا إليه : لاتباعهم إياه ، واقتدائهم به . ومن لم يقتد به فليس من أمته " .

عبد الوهاب الشعراني

يقول : " الأميون : هم الذين لم ينتقش في مرآتهم شيء من العلوم الفكرية والنظرية ، فكانت على أصل فطرتها في الصفاء " .

مقام الأمي

مقام الأمي

علي البندنيجي

يقول : " مقام الأمي : هو مقام الذي غض بصره عن علوم الرسوم ، وتلقيه من الحي القيوم " .

النبي الأمي

ابن عطاء الأدمي

يقول : " النبي الامي : هو النبي الذي لا يدنسه شيء من الاكوان ، يعني : الذي لا يشغله شيء من الكون " .

ابن عربي

يقول : " النبي الأمي : هو الذي يدعوا على بصيرة مع أميته ، والأميون : هم الذين يدعون معه إلى الله على بصيرة ، فهم التابعون له في الحكم " .

: في سبب تسمية النبي بالأمي .

يقول نجم الدين الكبرى :

" الأرواح كلها خلقت من روح النبي ، وأن روحه أصل الأرواح ، ولهذا سمى : أمياً ، أي : أنه أم الأرواح . فكما كان آدم {عليه السلام} أبا البشر ، كان النبي أبا الأرواح وأمها ، كما كان آدم أبا وحواء أما " .

ويقول الحسين بن منصور الحلاج :

" سماه الحق أمياً : لجمع همته " .

ويقول إسماعيل حقي البروسوي :

" معنى الأمي : أنه أم الموجودات وأصل المكونات فلما كان هو أول الموجودات وأصلها سمي : أمياً ، كما سميت أم القرى لأنها كانت مبدأ القرى وأصلها ، كما سمي أم الكتاب " .

الأمية

ابن عربي

يقول : " الأمية عندنا : من لم يتصرف بنظره الفكري وحكمه العقلي في استخراج ما تحوي عليه من المعاني والأسرار ، وما تعطيه من الأدلة العقلية في العلم بالإلهيات ، وما تعطيه للمجتهدين من الأدلة الفقهية والقياسات والتعليلات في الأحكام الشرعية . فإذا سلم القلب من علم النظر الفكري شرعاً وعقلا ، كان أميا ، وكان قابلا للفتح الإلهي على أكمل ما يكون بسرعة دون بطء ، ويرزق من العلم اللدني في كل شيء ما لا يعرف قدر ذلك إلا نبي أو من ذاقه من الأولياء " .

في اصطلاح الكسنزان

نقول :

1. الأمية : هي الرجوع إلى الاصل الروحي والأخذ منه دون غيره ، وهذا ما كان عليه النور المحمدي أثناء انقطاعه في كهف النور أمياً ، أي : راجعاً إلى ربه آخذاً منه فهو أصله الذي منه صدر .

2. الأمية هي حال يرجع بواسطتها المريد إلى مرتبة الفطرة السليمة كيوم ولدته أمه من حيث العقيدة ، وفيه ترتبط روحه بروح الحبيب فتغترف من فيض معينه وترتشف من نبع

سره ، وترضع منه العلوم الروحية والأسرار الربانية على قدر استعدادها وقابليتها ووعيها .

أمانة الرسول الأعظم

وقد روي في سبب نزول هذه الآية أن الرسول حينما فتح مكة دعا عثمان بن طلحة ، وكان بيده مفاتيح الكعبة ، فلما جاء عثمان قال له النبي : أرني المفتاح يعني مفتاح الكعبة .

فلما مد عثمان يده بالمفتاح ، قال العباس بن عبد المطلب : يا رسول الله ، بأبي أنت و أمي اجمعه لي مع السقاية ، فقبض عثمان يده بالمفتاح خوفاً أن ينتزع منه .

فقال النبي : هات المفتاح يا عثمان ، فأعطاه قائلاً : هاك أمانة الله .

فقام النبي وفتح الكعبة وطهرها ، وطاف بالبيت ثم عاد فرد المفتاح إلى عثمان ، وتلا قول ربه تبارك وتعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدّوا الْأَماناتِ إلى أَهْلِها ... .

ويقول الله تعالى في سورة البقرة : فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ، أي : إن وثق بعضكم ببعض فليحفظ الموثوق به أمانته ، والمؤتمن عليه ها هنا عام يشمل الوديعة وغيرها ، فعلى المؤتمن أن يؤدي الأمانة إلى من ائتمنه ، وليتق الله ربه ولا يتخون من الأمانة شيئاً ؛ لأنه لا حجة على ذلك الشيء ولا شهيد ، فإن الله رب العالمين هو خير الشاهدين ، فهو أولى بأن يتقى ويطاع ...

ولقد كان سيدنا محمد مثلاً أعلى في فضيلة الأمانة حتى لقبه الناس منذ فتوته بلقب الصادق الأمين ، ومن الأدلة على ذلك أنهم جعلوه حكماً بينهم عند النزاع على وضع الحجر الأسود ، وقالوا عندما رأوه هذا هو الأمين لقد رضيناه حكماً بيننا



والذي نراه هو أن الأمانة في ذاتها حقيقة كلية امتدت من الحقيقة المطلقةالمحمدية فكان نورها في كل قلب يعكس معنىً يتناسب ومستوى ذلك القلب من الطهارة والسلامة والصفاء ، حالها في ذلك حال ضوء الشمس الذي ينعكس بألوان مختلفة حين ينفذ من خلال الزجاج الملون ، فأنوار الحقائق المحمدية أو القرآنية الكلية حين تنفذ من زجاج القلب الذي هو حاله الملون بألوان الاعتقادات تنصبغ بصبغته ، وعلى هذا فإن كل ما ذكره أهل الظاهر في تفاسيرهم ومباحثهم ، وكذلك كل ما ذهب اليه الصوفية عن طريق الكشف وتناقلوه فيما بينهم أو سطروه في مصنفاتهم إنما هو أوجه حق تمثل مستويات مختلفة لفهم النص القرآني أو المحمدي المطلق . إن أمانة الله التي أبت السماوات والأرض والجبال أن تحملها لعظمها المطلق : هي نور الرسول محمد نفسه ، ولقد أكد الحق سبحانه وتعالى عدم إمكانية أي شيء في الوجود على تحمل نزول هذا النور في قوله : لَوْ أَنْزَلْنا هَذا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرونَ ، فلما كان القرآن هو

محمد لم تستطع الجبال ولا غيرها من الموجودات تحمل النفحات الجمالية والسطوات الجلالية لهذا الكمال المطلق ، ولكن الإنسان بما أودع الله فيه من أسرار النفخة الروحية قَبِل حملها . أي قبل اتباع النور المحمدي وطاعته ومحبته والفناء فيه من أول مخلوق من جنسه وهو آدم وإلى آخر من سيخلق من ذريته ، وكان هذا من ظلمه وجهالته .

وبعد قبول الإنسان لحمل هذه الأمانة أخذ الله تعالى الميثاق على النبيين وأممهم وعاهدهم على ذلك فقال سبحانه : وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ النَّبِيّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلى ذَلِكُمْ إِصْري قالوا أَقْرَرْنا قالَ فاشْهَدوا وَأَنا مَعَكُمْ مِنَ الشّاهِدينَ ، فكان حضرة الرسول قبل ظهوره أمانة الله تعالى عند الأمم السابقة ، فكانوا حين يدعون إلى الله تعالى يذكرون الناس بميثاق الأزل وأن عليهم اتباعه ، فإذا ظهر الرسول محمد في زمنهم فعليهم أن يفوا بعهدهم ولا يخونوا أمانتهم ، فكان بعض الناس يذّكرون وبعضهم الآخر يظلمون أنفسهم ويتجاهلون ، وهكذا تتابعت الأنبياء في أممهم يحملون أمانة الله منتظرين أن يؤدوها إلى أهلها أي يطيعوا الرسول محمد إن ظهر في زمنهم ، واستمر التبشير والتنذير إلى أن قضى الله أمراً كان مفعولاً وأذن بظهور الذات المحمدية المقدسة ، ووقتها عرفه العارفون فوفوا بعهد الله في الازل ، وجهله الجاهلون : وَما ظَلَمْناهُمْ وَلَكِنْ كانوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمونَ . إذ أصل الأمانات وأعظم الأمانات ويمكن القول أمانة الأمانات : هي أمانة الله : وهي حضرة الرسول الأعظم سيدنا محمد ، وتأديتها كان ولا زال بتصديقه وطاعته ونصرته .

أمانة الرسول

وأما أمانة الرسول التي تركها لنا وأوصى بالتمسك بها على اعتبار أنها تمثله شخصياً بعد رجوعه إلى عالم الشهود والحق ، إنما هي ما ورد ذكره في الحديث الشريف :

إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي آل بيتي ، إنهما الصورة المحمدية الباقية إلى قيام الساعة وهما الأمانة التي هي في حقيقة الأمر أمانة الله ، فما أوجبه الله تعالى على الأمم كلها في الميثاق أوجبه حضرة الرسول على أمته وأخذ عهدهم عليه .

إن الكتاب والعترة المطهرة في اجتماعهما معاً يشكلان الطريقة ؛ لان الطريقة في حقيقتها تعني : الوارث المحمدي المتحقق بالقرآن قولاً وفعلاً وحالاً أي أنه القرآن الناطق . إذ أمانة الله : هي أمانة الرسول ، وأمانة الرسول : هي الطريقة الكتاب

والعترة .

أبو عمران الزناتي

يقول : " من أسمائه المأمون : هو الذي لا يخاف من جهته شر ، ولا غدر ، ولا إخلاف ، وهو بمعنى المؤتمن " .

قطب الدين البكري الدمشقي

يقول : " يقال : الإيمان : تصديق الرسول والرسالة والمرسل في جميع ما جاء به ".

الإيمان وحقيقته الروحية

مبحث كسنزاني :

ما هو الإيمان ؟ وما هي حقيقته الذاتية ؟ .

إن نصوص الكتاب المبين لتكشف وبشكل جلي أن الإيمان في حقيقته الذاتية ماهيته) هو نور محض ، ولما كان سيدنا محمد هو النور فهذا يعني أن الإيمان هو محمد ومحمد هو الإيمان ولا فرق بينهما ذاتاً وموضوعاً .

وأن القرآن ليكشف أن مقدار ما يناله الشيء من نصيبٍ أو حظٍ من الإيمان إنما هو في الحق بمقدار ما نزل فيه من ذات سيدنا محمد من غير حلول ولا اتحاد ولا تجزئة ولا انقسام .

سيدنا  محمد  عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا  833496
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدنا محمد عند الصوفية .. صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم ..كتاب من إنتاجنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسم سيدنا محمد في علم الحروف_ صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم
» أسماء وألقاب النبى.. صلوات الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلامه ..كتاب من إنتاجنا ..
» عيد ميلاد الحبيب الأعظم ( صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم )
» الإسم الأعظم _ أحاديث سيدنا النبى _صلاة الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلامه
» الدكتور صلاح الدين القوصى وسلسلة وصفة ومدحة للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المكتبة :: فهـــــــرس المكتبة :: أرشيف المكتبة :: س _ ش _ ص _ ض-
انتقل الى: