[color=black]بسم اللـه الرحمن الرحيم وصلى اللـه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبـه .
عندما يكتب الانسان يتحرر من واقعه ويطلق لخياله العنان.....
عندما تحكم على انسان تبني حكمك على افعاله, لاعلى ما خطت يداه في
مذكراته الشخصية.............
عندما تكتب في الساحة هل ياترى تعتبر كتابتك جزء من مذكراتك
الشخصية ام جزء من واقعك?
ليس استبيان, فقط خطر ببالي التناقض العجيب او الانفصام الذي قد
يكون عليه بعض الناس مابين الحقيقة والخيال........
كم من واعظ وكم قائد همام على الورق يفر امام الزحف ??? كم من ناقد بارع لايتقبل في حق نفسه كلمة تعليق او نقد???
كم رومانسي اديب مؤدب وحساس على الورق بارد وبعيد وقاسي مع
زوجه والاولاد???
كم تقدر بعدك عن الحقيقة وقربك من الخيال في كتاباتك?
الاجابة على الورق غير مطلوبة.
أحــنَّ إلى أنَّ:
الصداقــة لها معان كثيـرة ، ومنهـا يشتق اسمـاء شتـى ،
وكل منـها يختلف عن الآخـر على حسب المعاشـرة بين الطرفين ، والصداقـة برأي سمير عبد الحي
تختلف باختلاف المناطـق والبلاد وطريقـة معيشـة الفرد في الوطن الأصلي والغربـة بين العباد
الصداقـة في الوطن لهـا طعـم لذيذ ، قـد تجـد صـديقـا يرتاح لـه قلبك ولا تنساه مدى الحياة
ويختلف كل الإختلاف عن الصداقـة
في الغربـة التي من العجائـب السبعـة والمستحيلات الثلاث
أن تتخـذ أو تجـد لك صاحبا بمعنى الصداقة!!!
والشرح
في كل كلمـة غصـة إن شرحتها لكم ،
والشرح يطووووووووووووول! فهنيئا لكم ولكل من كان لـه صاحبا
يهواه ويرتـاح لـه قلبه
فإن وجدتـم هـذا الصديق
فعضـواعليه بالنواجـذ فهو خيرا لكم:
من أب وأم وأخ وأخت
و...و...و...و...،
والصاحب عندي :
أن أكون له أطوع من قميصـه وأذل له من حذائـه .
قال حكيم من الحكماء العارفين لولده :
يا بني إن نازعتك نفسك يوما إلى صحبة الرجال لحاجتك إليهم
فاصحب إن:
صحبته زانك
وإن تخففـت له صانـك
وإذا نزلت بك نازلة مانك
وإن قلت صـدق قولك
وإن صـلت بـه شـدد صـولك
إصحب من إن إذا مددت يدك لفضل مـدها
وإن رأى منك حسنـة عــدها
وإن بـدت منك ثـلمـة سـدهـا
إصحب من لا يأتيك منـه البوائق
ولا تختلف عليك منـه الطرائـق
ولا يخـذلك عنـد الخلائـق.
وقد قيل :
إذا رأيت كلبا ترك صاحبـه وتبعك فارجمـه بالحجارة فـإنـه تاركك كمـا تـرك صـاحبـه .
آهٍ ...
إنِّـــي فـقط :
أحــنُّ .
ورحم الله سمير عبد الحي قبل أن يموت:
[color:93ad=black:93ad]
الحــب إنْ دَبَّ في القلب تكسرتِ.... الأقـلام عـن وصـف كُنْهُـــهُ
والكـرهُ عدو القلب إنْ دخل عليه.... مؤنساً كالسرطان وُجِبَ استأصالُـهُ
والتشبه بقول المحبين تَكْرُمَـةً لهم.... وأقول ما قالوا فَضَحَ الهوى كتمانُـهُ
عـيَّ المحب لدى الحبيب إظهارُهُ .... ولــربمـا قتـل البليــغَ لسانُـهُ
كم قـد رأينا قاهــراً سلطانُـهُ .... للـناس ذلَّ لحبــه سلطــانُـــهُ.
سمير عبد الحي