منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سفر البحر : أرجو إبداء الرأي

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

سفر البحر : أرجو إبداء الرأي Empty
مُساهمةموضوع: سفر البحر : أرجو إبداء الرأي   سفر البحر : أرجو إبداء الرأي Emptyالإثنين نوفمبر 12, 2007 12:09 am



بســــــــــــم الله الرحمن الرحيم :

هذه محاولة مني ولأول مرة بطريقة البحث الإلكتروني للسفر في دروب القوم .... وما أن سافرت شباك البحث في بحار المعرفة الحقانية حتى خرج هذا الرزق ....

أرجو إبداء الرأي .. لعلنا نكرر هذه المحاولة .. والرزق على الله ..

سفـــــــــــــــر البحر

تفسير تفسير القرآن/ التستري (ت 283 هـ)

قوله تعالى: { ظَهَرَ ٱلْفَسَادُ فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ }

قال سهل : مثل الله تعالى الجوارح بالبر، ومثل القلب بالبحر، وهم أعم نفعاً وأكثر خطراً، هذا باطن الآية، ألا ترى أن القلب إنما سمي قلباً لتقلبه وبعد غوره، ولهذا " قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء رضي الله عنه: " جدد السفينة فإن البحر عميق " ، يعني جدد النية لله تعالى من قلبك، فإن البحر عميق، فحينئذ إذا صارت المعاملة في القلوب التي هي بحور ليس له منها مخرج، وخرجت النفس من الوسط، استراحت الجوارح، فصار صاحبها في كل يوم أقرب إلى غورها، وأبعد من نفسه حتى يصل.
وسئل سهل عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " من تواضع لغني ذهب ثلثا دينه " .

فقال : للقلب ثلاث مقامات:

جمهور القلب، ومقام اللسان من القلب، ومقام الجوارح من القلب.

وقوله : " ذهب ثلثا دينه " يعني اشتغل من الثلاثة اثنان: اللسان وسائر الجوارح، وبقي الجمهور الذي لا يصل إليه أحد، وهو موضع إيمانه من القلب.
ثم قال : إن القلب رقيق يؤثر فيه كل شيء، فاحذروا عليه واتقوا الله به.

فسئل: متى يتخلص القلب من الفساد؟ قال: لا يتخلص إلا بمفارقة الظن والحيل، وكأن الحيل عند ربك كالكبائر عندنا ...

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الكبيرة ما يشرح في صدرك والإثم ما حاك في صدرك وإن أفتاك المفتون وأفتوك. ثم قال: إن اضطرب القلب فهو حجة عليك ".

وقوله: { إِنَّ ٱلْمُسْلِمِينَ وَٱلْمُسْلِمَاتِ } [الأحزاب 35 ]

قال: الإيمان أفضل من الإسلام، والتقوى في الإيمان أفضل من الإيمان، واليقين في التقوى أفضل من التقوى، والصدق في اليقين أفضل من اليقين، وإنما تمسكتم بالأنا فإياكم أن تنفلت من أيديكم.

وقال سهل : الإيمان بالله في القلب ثابت، واليقين بالصدق راسخ، فصدق العين ترك النظر إلى المحظورات، وصدق اللسان في ترك ما لا يعني، وصدق اليد ترك البطش للحرام، وصدق الرجلين ترك المشي إلى الفواحش، وحقيقة الصدق من دوام النظر فيما مضى، وترك النظر فيما بقي، وإن الله تعالى أعطى الصديقين من العلم ما لو نطقوا به لنفذ البحر من نطقهم، وهم مختفون لا يظهرون للناس إلا فيما لا بد لهم منه، حتى يخرج العبد الصالح، فعند ذلك يظهرون، ويعلمون العلماء من علومهم.

وقوله تعالى: { بَلْ تُؤْثِرُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا } [الأعلى 16 ] ..

قال: ما ينبغي للمؤمن أن يكون في الدنيا إلا كمثل رجل ركب خشبة في البحر، وهو يقول: يا رب يا رب، لعل أن ينجيه منها، وما من عبد مؤمن زهد في الدنيا إلا وكّل الله به ملكاً حكيماً يغرس في قلبه أنواع الحكم، كما يغرس أهل الدنيا في بساتينهم من طرف الأشجار، والله سبحانه وتعالى أعلم.

قال عكرمة: قوله تعالى: { طَيْراً أَبَابِيلَ } [الفيل 3] .

قال : طير نشأت من قبل البحر، لها رؤوس كرؤوس الأفاعي .

وقيل: كرؤوس السباع، لم تر قبل يومئذ ولا بعده، فجعلت ترميهم بالحجارة لتجدر جلودهم، وكان أول يوم رئي فيه الجدري.

قال سهل: وإني لأعرف رجلاً من الأولياء رأى في الدنيا رمانة كبيرة كأكبر ما كان بين يدي رجل على شاطئ البحر، فقال له الولي: ما هذا بين يديك؟ فقال: رمانة رأيتها في الجنة فاشتهيتها، فأتاني الله بها، فلما وضعتها بين يدي ندمت على استعجالي ذلك في الدنيا. قال له ذلك الرجل: أفآكل منها؟

قال له الرجل: إن قدرت أن تأكل منها فكل، فضرب بيده إليها فأكل أكثرها، فلما رآه يأكل منها أعظمه ذلك، فقال: أبشر بالجنة، فإني لم أعرف منزلتك قبل أكلك منها، وذلك أنه لا يأكل من طعام الجنة في الدنيا إلاَّ من هو من أهل الجنة.

قال أبو بكر: فقلت لسهل : هل أخبرك الآكل من تلك الرمانة ما كان طعمها؟

قال: نعم، فيها طعم يجمع طعوم الفواكه، ويزيد على ذلك في طعمه لين وبرد ليس هو في شيء من طعوم الدنيا.

قال أبو بكر : فلم أشك ولا مَنْ سمع هذه الحكاية من سهل إلاَّ أنه هو صاحب الرمانة والآكل منها.

وسئل سهل: إذا بلغ العبد إلى كفاح العيان ما علامته في البيان؟ فقال: يغلب بطرد الشيطان، وهو أن النفس في معاينة الهوان، ولا سبيل إليه للنفس والشيطان بعزلهما عن الشيطان إلاَّ بحفظ الرحمن. وقال: [من الوافر]

كفاياتُ الكِفاح بِحُسْنِ ظنِّي كنسجِ العنكبوتِ بباب غارِ

وحسنُ الظَّنِّ جاوزَ كُلَّ حجبٍ وحُسْنُ الظَّنِّ جاوز نُورَ نار

علاماتُ الْمُقَرَّبِ واضحاتٌ بعيدٌ أمْ قريبٌ ليلُ سارِ

فمنْ كانَ الإِله لهُ عِياناً فلا نومَ القرارِ إلى النهارِ

تقاضاه الإله لَهم ثلاثاً فهل من سائلٍ من لطف بارِ

متى نَجس الولوغ ببحر ود فدع شقي النباح بباب داري

ألا يا نفس والشيطان أخسوا كبطلان الوساوس والغمارِ



قوله: " كفايات الكفاح بحسن ظني " كأنه أشار إلى قوله:
{ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ }[فصلت:53]

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بلى يا رب " وكذلك لما أنزلت
{ أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِأَحْكَمِ ٱلْحَاكِمِينَ } [التين:8]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بلى يا رب "

ومن طريق فهمهم القرآن:

أوَ لم يَكْفِ بِرَبِّكَ يا محمد بنصرتك في الدنيا على أعدائك بالقتل والهزيمة، وفي العقبى بالمقام المحمود والشفاعة، وفي الجنة باللقاء والزيارة .

وقوله : " كنسج العنكبوت بباب غار " وذلك أنَّ غار العارفين هو السر، واطلاع رب العالمين إذا بلغوا إلى مقام الكفاح، وهو عيان العيان بعد البيان، فليس بينهم وبين الله تعالى إلاَّ حجاب العبودية بنظره إلى صفات الربوبية والهوية والإلهية والصمدية إلى السرمدية بلا منع ولا حجاب، مثل من طريق الأمثال كنسيج العنكبوت حول قلبه، وسره فؤاده بلطف الربوبية وكمال الشفقة بلا حجاب بينه وبين الله تعالى كنسج العنكبوت بباب غار رسول الله صلى الله عليه وسلم صرف الله به جميع أعدائه من صناديد قريش بدلالة إبليس إياهم عليه ...

كذلك أهل المعرفة إذا بلغوا إلى مقام العيان بعد البيان انقطع وصرف وساوس الشيطان وسلطان النفس، وصار كيدهم ضعيفاً، بيانه قوله: { إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً } [النساء:76] يعني صار عليهم ضعيفاً كما قال:
{ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ } [الحجر:42]

لأن العبد إذا جاوز بحسن ظنه جميع الحجب، حتى لا يكون بينه وبين الله حجاب، فليس للنفس والشيطان والدنيا دخول على قلبه وفؤاده بالوساوس ...

ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: " رأيت البارحة عجباً عبد بينه وبين الله حجاب فجاء حسن ظنه بالله فأدخله الحجاب ".
وقوله: " وحسن الظن جاوز نور نار " ..

كأنه أشار إلى متابعة الرسول شرفاً بتفضيله على الخليل والكليم، لأن الأنبياء والأولياء في مقام رؤية النار والنور على مقامات شتى، فالخليل رأى النار وصارت عليه برداً وسلاماً، والكليم رأى النار نوراً بيانه قوله:
{ إِنِّيۤ ءَانَسْتُ نَاراً } [طه:10]

وكان في الأصل نوراً مع قوله: { أَن بُورِكَ مَن فِي ٱلنَّارِ } [النمل:8]

يعني موسى في وسط النور فاشتغل بالنور فعاتبه فقال: لا تشتغل بالنور فإني منور النور، وبيانه:{ إِنِّيۤ أَنَاْ رَبُّكَ فَٱخْلَعْ نَعْلَيْكَ } [طه:12]

وأما الحبيب صلى الله عليه وسلم فأراه النار والنور، وجاوز حجاب النار والنور، ثم أدناه بلا نار ولا نور، حتى رأى في دنوه الأدنى منوّر الأنوار، بيانه قوله:
{ مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ } [النجم:11]

فرفع الحبيب عن مقام الخليل والكليم ومقامات جميع الأنبياء المقربين، حتى صار مكلماً بالله بلا وحي ولا ترجمان أحد، بيانه قوله: { فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَآ أَوْحَىٰ } [النجم:10]

يعني قال الحبيب للحبيب سراً وعلمه وأكرمه بفاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة.



**********************************

يتبـــــع



*

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

سفر البحر : أرجو إبداء الرأي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سفر البحر : أرجو إبداء الرأي   سفر البحر : أرجو إبداء الرأي Emptyالإثنين نوفمبر 12, 2007 12:15 am



تفسير حقائق التفسير/ السلمي (ت 412 هـ)



قوله تعالى: { هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ } [الآية: 22].

قال ابن عطاء: سيَّر الأولياء بقلوبهم وسيَّر الأعداء بنفوسهم.

ومعنى البر: اللسان، ومعنى البحر القلب.

وقيل: ليسيركم فى برارى الشوق وبحار القربة، حتى إذا كنتم فى الفلك يعنى:

فى القبضة والأسر وهبَّت رياح الكرم على المريدين الذين هم فى الطريق،

وفرحوا بما تلحقهم من العناية والرعاية جاءتها ريح عاصف أتت عليهم من موارد القدرة ما أفناهم عن صفاتهم

وحيرهم فى طريقهم، وجاءتهم أمواج القهر وقهرهم عما بهم

وظنوا أنهم أحيط بهم توهموا أنهم من الهلكى فى الأمواج، وهم المطهرون الأخيار،

دعوا الله مخلصين له الدين تركوا ما لهم وبهم وعليهم من الاختيار والتدبير

ورجعوا إلى حد التفويض والتسليم فنجوا.

وقال بعضهم: سيَّر العباد والزهاد بالأنفس فى البر وهو الدرجات والمنازل،

وسيَّر العارفين بالقلوب فى البحار وفيها الأمواج والأخطار، ولكن سير شهر فى يوم.

قال بعضهم: { هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي ٱلْبَرِّ } هو الصفات، وفى البحر هو الاستغراق فى الذات.

قال بعضهم: يسيركم فى البر الاستدلالات بالوسائط، والبحر غلبات الحق بلا واسطة.

قوله تعالى: { دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ }.

قال النورى: المخلص فى دعائه من لا يصحبه من نفسه شىء سوى رؤية من يدعوه.

وقال الجنيد رحمة الله عليه: الإخلاص ما أريد الله به أى عمل كان.

وقال رويم: الإخلاص ارتفاع رؤيتك من الفعل.

قال ابن عطاء: الإخلاص ما خلص من الآفات.

قال حارث: الإخلاص إخراج الخلق من معاملة الله.

قال ذو النون: الإخلاص ما حفظ من العدوان يفسده.

وسألت أبا عثمان المغربى عن الإخلاص فقال: الإخلاص ما لا يكون للنفس فيه حظ بحال،

وهذا إخلاص العوام وإخلاص الخواص ما يجرى عليهم لا بهم، فتبدو الطاعات وهم عنها بمعزل،

ولا يقع لهم عليها رؤية ولا بها اعتداء، فذلك إخلاص الخواص.

قال أبو يعقوب السوسى: الخالص من الأعمال ما لم يعلم به ملك فيكتبه ولا عدو فيفسده ولا تعجب به النفس.

قوله تعالى: { وَحَمَلْنَاهُمْ فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ } [الآية: 70].

معنى البرّ النفس، ومعنى البحر القلب، فمن حمله فى النفس

فقد أكرمه بنور التأييد فمن لم يكن له نور التأييد وكان له نور التدبير يكون هلاكه عن قريب.

قال الواسطى رحمه الله فى قوله: { وَحَمَلْنَاهُمْ فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ }

قال: البر ما أظهر من النعوت والبحر ما استتر من الحقائق،

وقيل: فى مشاهدة أيده فصمت الوقتين الفصل والوصل وهو البر والبحر.

قوله تعالى: { وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ } [الآية: 18].

قال ابن عطاء: سرائر مغيبة عنى فى العصا. غطّيتها على تبدوا لى ذلك فإن تكشفه لى من الآيات والكرامات.

وقال جعفر: منافع شتى وأكبر منفعة لى فيها خطابك إياى بقولك: وما تلك بيمينك يا موسى.

قال سهل: ذكر موسى من العصا مآرب ومنافع فأراه الله فى عصاه منافع ومآرب كانت خافية مع موسى

من انقلابه العصا ثعبان، وضربه الحجر فى انحباس الماء، وضربه البحر فانفلق وغير ذلك

أراه بذلك أن علم الخلق وإن كانوا مؤيدين بالنبوة قاصر على علم الحق فى الأكوان.

قوله تعالى: { وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ ٱلأَنْفُسُ وَتَلَذُّ ٱلأَعْيُنُ } [الآية: 71].

قال جعفر: شتان بين ما تشتهى وبين ما تلذ الأعين

لأن جميع ما فى الجنة من النعيم والشهوات واللذات فى جنب ما تلذ الأعين

كأصبع غمست فى البحر لأن شهوات الجنة لها حد ونهاية لأنها مخلوقة

ولا تلذ الأعين فى الدار الباقية إلا بالنظر إلى الباقى تعالى ولا حد لذلك ولا صفة ولا نهاية.

" قل أعوذ برب الفلق " ... " من شر ما خلق .. " .

سئل الواسطى رحمه الله:

ما الربوبية فقال: التفرد بإيجاد المفقودات والتوحد بإظهار الخفيات من الموافقة والمخالفة.

قال بعضهم فى قوله: { ٱلْفَلَقِ } قال: فلق الملكوت من القلوب فأبداها على الألسنة.

قال محمد بن على الترمذى ( الحكيم ) :

عطف الله على القلوب خواص عباده المسلمين فقذف النور فيها فانفلق الحجاب وانكشف الغطاء

وهو قوله: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ } [الآية: 1].

قال الحسين:

أشار الحق إلى جميع خلقه فى معنى القطيعة عنه بكلمة واحدة،

وهى من لطائف القرآن :

{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ } و { فَالِقُ ٱلإِصْبَاحِ }[الأنعام: 96]، و{ فَالِقُ ٱلْحَبِّ وَٱلنَّوَىٰ }[الأنعام: 95]

وفالق البحر لموسى، وفالق الأسماع والأبصار، وفالق القلوب حتى انكشف لها الغيوب

قال النبى صلى الله عليه وسلم: " سجد وجهى للذى خلقه وشق سمعه وبصره "

وفلق الصدور وفتقها وشرحها لتدارك ما جرى فيها من المباشرة إذ فى ذلك صحة الحيرة وصفائها وصفادها.

يتبـــــــــــع

*

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نضال نجار

نضال نجار


عدد الرسائل : 105
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

سفر البحر : أرجو إبداء الرأي Empty
مُساهمةموضوع: مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ   سفر البحر : أرجو إبداء الرأي Emptyالخميس نوفمبر 22, 2007 2:00 am


ياالله ياعلي .. جزيل الشكر والامتنان للمواضيع والأسفار التي


تخطها اناملك النورانية........

محبتي
سفر البحر : أرجو إبداء الرأي JASMIN_SAMBAC_GD_DUC_OF_TOSCANY

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

سفر البحر : أرجو إبداء الرأي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سفر البحر : أرجو إبداء الرأي   سفر البحر : أرجو إبداء الرأي Emptyالخميس نوفمبر 22, 2007 10:24 am

بسم الله الرحمن الرحيم
البر و البحر تفرقهم الحاء
و قوانين البر هي قوانين البحر لكن المنطلقة و المتحررة و الرحبة
و كلها ابواب لقوانين ر حمانية تمسك بالعناصر حتي تترقق كالضوء و الأشعة
الي حد النور الروحي الذي هو ايضا تشكلات لنور روحي مومي (مائي )
و كان عرشه علي الماء
صورة الحقيقة الإنسانية الواحدة التي يسميها المتصوفة بالحقيقة المحمدية أو الأحمدية
كأن البر هو المقيد و البحر هو المطلق و المحيط هو الحق
و الكل ما
و تلك دائرة النفي في أول التشهد ( لا )
نفي الغيرية و ابداء الواحدية
و الوضوء ماء و هو عودة الي حضرة الضوء
فإن لم تجدوا ماءا فتيمموا
( بحضرة الأديم الجامع للإنسانية الواحدة والآدمي الأول من الأديم )
و الخلق الإنساني ماء و تراب
مقيد و متحرر
مقيد بالجسد و قوانين الرحمانية منطلق بالروح
و لا حد للرحمة فقد فاقت الرحمة كل المقيدات
فالرحمة رحم الأشياء و حرمها و قدرها
و الماء طهور و كذلك التراب
كأن البر الشريعة و البحر الحقيقة
انظر الي قوانين الحيوية في مخلوقات الماء
حتي الكائنات الضوئية بل و الكهربائية
كأن الماء اكثر حيوية من التراب و الوانا
عموما للعناصر الأربعة مقابلاتها الرمزية
كما أن لكل شئ ظل وزهرة
و هذا ذوق سريع سيدي الدرويش
تلبية لكم و الرأي النهائي طبعا لأساتذتنا و علماءنا
و لكم خالص الحب سادتنا اهل المودة اصحاب القلب الجماعي الواحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
الطيب

الطيب


عدد الرسائل : 94
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

سفر البحر : أرجو إبداء الرأي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سفر البحر : أرجو إبداء الرأي   سفر البحر : أرجو إبداء الرأي Emptyالأربعاء فبراير 20, 2008 9:02 am

وذلك أنَّ غار العارفين هو السر،
قال ابن عطاء: سيَّر الأولياء بقلوبهم وسيَّر الأعداء بنفوسهم.


قال بعضهم: يسيركم فى البر الاستدلالات بالوسائط، والبحر غلبات الحق بلا واسطة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 36
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

سفر البحر : أرجو إبداء الرأي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سفر البحر : أرجو إبداء الرأي   سفر البحر : أرجو إبداء الرأي Emptyالأحد مارس 30, 2008 6:49 pm

جزاكم الله خير جزاء

البحر : 1. خلاف البر وهو متسع من الأرض أصغر من المحيط مغمور بالماء الملح .
2. العالِم الواسع العلم

ولما رأيت الحق بالأول أتصف ***** أتيت إلى بحر البداية اغترف

في تأويل قوله تعالى :  مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقيانِ .

يقال :: أي خلط بحر الجسم والروح في الإيجاد .

ويقال:: إشارة إلى النفس والقلب ، فالقلب هو البحر العذب ، والنفس هي البحر الملح .

اما المقارنه بين البر والبحر فهي من حيث المعاني الاتيه :

« البَر : [كناية عن ] النفس ، والبحر القلب .

ويقال : « البر : ما أظهر من النعوت والصفات ، والبحر ما استتر من الحقائق

ويقال : « البر : اللسان ، والبحر القلب »

البَر : هو كناية عن الظاهر ، والبحر كناية عن الباطن بما تعنيه هاتان اللفظتان من معان

ودلالات في الآفاق والأنفس عند الصوفية .

يقول الإمام جعفر الصادق  :

« شهد البر من عرف نفسه ، وشهد البحر من عرف قلبه ، وصلاح هذين بالهيبة والحياء ،

فهيبة الرب تزيل فساد الظاهر ، والحياء منه يميت فساد الباطن .

اما في تأويل قوله تعالى :  ظَهَرَ الْفَسادُ في الْبَرِّ والْبَحْرِ 

يقال :« البحر القلب ، والبر اللسان . فإذا فسد اللسان بكت عليه الجوارح ، وإذا فسد القلب بكت عليه الملائكة »
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سفر البحر : أرجو إبداء الرأي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: تأويل آية-
انتقل الى: