طسُ الدائرة :
هيهاتي من يدخل الدائرة والطريق مسدود .
والطالب مردود .
والدائرةُ ما لها باب .
والنقطة التي في وسط الدائرة هي الحقيقة .
ومعنى الحقيقة شيءٌ لا تغيب عنهُ الظواهر ولا البواطن ولا تقبل الأشكال .
فإن أردت فهمَ ما أشرتُ إليه
====================
والدائرةُ ما لها باب .
والنقطة التي في وسط الدائرة هي الحقيقة .
++++
الدائرة الحرم عزيزة لا باب لها طميس لا تنال
و لا تدرك و لا تظهر و لا يليق
و لولا شذاها ما تعرفها الركب
كالعالم اشارة لروحية حلت في سويداء عشاقها
تلك نقطة الظهور و برزخ الوصول و باب العلم نقطة الأفق العالمي
باء البدء للمدنية و الفتوح الولائيةالعامة للعالمين والناس
نقطة الباء الحق المحمدي الثابت للانسان الكامل في كل الديانات
فالطريق الي الدائرة مغلق الا من النقطة لأنها الحقيقة
+++++
فخُذ أربعةً من الطير فصرهن إليك لأن الحي لا يطير .
الغيرةُ أحضرتها بعد الغيبة . والهيبة منعتها ، والحيرةُ سلبتها .
هذه معاني الحقيقة .
وأدق من ذلك دايرةُ المعادن ؛ وأثرة القواطن .
وأدق من ذلك فهم الفهم فإخفاءِ الوهم .
هذا من حول الدائرةِ ينطق ؛ لا من وراء الدائرة .
----------
++++++
طيور الحلاج الأربعة
هل هي رمز للأربعة و كل اربعة
كالغيرة الأربعة و الهيبة الأربعة و الحيرة الأربعة
و الأدق من ذلك
هل هي العناصر الأربعة
و آثرة القواطن الأربعة
و مالقواطن ؟
هل هي فرز القوي الإنسانية و تعريفها
و الأدق في فهم الفهم و اخفاءات المتوهمات
و نظنها الكثر فالحضور بعد الموت الطلسم الأعظم
أمام كل العقول
و ها ابراهيم و ها عزيرا
و الطيور رمز للأنفس المتوارية في داخلنا و كأنها كلها تحيي بنور ربها
و كحياته و روحه و كن له
فهل ندعو انفسنا الطائرة عنا لنصرهن و ندعهن
من الأربعة و من حول الدائرة الغلقة
++++++++++++
وأدق من ذلك ذكرُ النقط وهو الأصل ؛ لا يزيد ولا ينقص ولا يبيد
----
النقط اصل الموجودات كلها و لا تزيد و لا تنقص و لا تبيد
كذلك يضيف الحلاج و البحثة و ببساطة الي المتصوفة انفسهم علوم ما بعد النقطة
و الذي تفوقوا فيه جميعا و لا ننسي في في ذلك النظرية السائدة الحالية
عن كيفية الخلق و نظرية فوضي النقط الخلاقة
أو أن شهود الحلاج صحيح و حقاني تجريبي