حوار تليفونى بين بقرة وشجرة !!

أنقل لكم أحبائى تلك المقالة نقلا من كتاب وحى السيرة للأستاذ أحمد التاجى
يقول الأستاذ التاجى :
تلك الحكاية من كتاب صدر بأمريكا عام 1974 بعنوان (( الحقيقة الخفية للنباتات )) للكاتب ( كرستوفر بيرد ) .. يقول الكاتب فى مقدمة كتابه :
مؤلف هذا الكتاب كان ملحدا عن اقتناع . فلم تكن تهزنى أجراس الكنائس ولا الصلوات ولا رجال الدين . وكنت أعتقد أنه لا يوجد دليل واحد منذ عشرين عاما قد أقنعنى بأن هناك حكمة واحدة وراء الأشياء التى نراها وظللت هكذا حتى تجاربى الأخيرة ..
ولذلك أبادر فأقول بأننى آمنت عن تجربة عملية . وأن إيمانى قد جاء بالصدفة .. ولكننى آمنت !
فما الذى آمن به ؟ أو جعله يؤمن بأى شىء ؟؟
يقول الكاتب
إن بعض التجارب قد قام بها أحد ضباط البوليس فى مدينة نيويورك سنة 1966 وكان هذا الضابط يتسلى . وهو على درجة كبيرة من العلم بالطبيعة النظرية والكيمياء ةقد صدر له كتاب إسمه ( تجارب كيماوية لضابط بوليس ) منها :
أنه أمسك بشجرة صغيرة كانت فى أصيص وركَّب على الشجرة جهازا ألكترونيا يسجل النشاط الكهربى فى النبات .. وقد لاحظ أنه عندما نزع ورقة من الشجرة إهتز المؤشر فى الجهاز .. وعندما نزع ورقة أخرى تحرك المؤشر حيث أنه يسجل مقاومة الشجرة قوة وضعفا للكهرباء ..
وجاء ضابط البوليس فغير التجربة .. فاقترب من الشجرة فقط التى قطع منها الأوراق .. فسجل الجهاز إهتزاز الشجرة .كأن الشجرة قد خافت !!
ثم أمسك عود كبريت وأحرق ورقة . فاهتز المؤشر !
وأعاد التجربة على عدد من العلماء
وكان القرار أن الشجرة تحس بما سوف يحدث لها . وبما حدث لها !
وأُعيدت التجربة بشكل آخر :
جاء هذا الضابط أمام عدد من العلماء بشجرتين متباعدتين جدا .
وقد ركَّب على كل شجرة جهازا يسجل مقاومتها للتيار الكهربى .
وعندما اقترب من إحدى الشجرتين ونزع ورقة .. إهتز مؤشر الشجرة الأخرى أيضا .
وفى كل مرة ينزع ورقة يتحرك مؤشر الشجرة الأخرى ..
وفى تجربة أخرى
أتى ببقرة ووضعها فى حجرة مغلقة عليها تماما .. ووضع بالقرب منها سماعة تليفون . وراح يخز البقرة بإبرة . ثم وضع عند الطرف الآخر من التليفون شجرة صغيرة وقد ركب عليها جهاز تسجيل ..فكانت البقرة تصرخ وتخور من الوخز بالإبرة . فكان فى كل مرة يجد المؤشر الذى بالشجرة يتحرك ! .. ولما ذبح البقرة انتفض مؤشر الشدجرة وراح يعلو ويهبط !!
إن الشجر والبقر قد أكد أن هناك لغة واحدة بين كل المخلوقات وأن هناك شعورا واحدا ..لأن هناك كلمة واحدة هى قدرة الله !!
والحقيقة التى اهتدى إليها العلماء من هذه التجارب أن الخلايا الحية فى النبات تشعر . وأن هذه الخلايا تشعر بالنبات وبالإنسان والحيوان .. وأن الشجرة تستطيع أن تنقل إحساسها إلى شجرة أخرى أو تستطيع أن تشعر بإحساس إنسان آخر .
وإلى هنا إنتهى كلام الكاتب الأمريكى .. وأعرض عليكم أحبائى تعليق الأستاذ أحمد التاجى وهو من العلماء المحدثين حيث يقول
وقد نشرت مجلة عالم الطب الأمريكية تجربة للمصور الروسى كريليان الذى استطاع أن يسجل بالكاميرا أن النباتات تبكى وتنزف دما إذا نحن نزعنا منها ورقة أو قطفنا زهرة !
.. فقد جاءت صورة المكان الذى نزعت منه الورقة حمراء وحولها هالة من الدم كما إذا قطعت إصبع إنسان تماما !
.. وتم ذلك بكاميرا حساسة جدا ..

وفى التاريخ العربى القديم نسمع عن عويل النخل !
فهناك قصة تقول : إنه فى أحد الأيام العاصفة كانت الريح تزمجر بين سعف النخيل وأن رجلا وقف أمام نخلته يقول :
إنا لله وإنا إليه راجعون ! من يموت غدا ؟ .. إن النخل تعوى . سوف يموت طفل صغير
وكان فى أسرته شيخ مريض فقال له قومه ربما كان ذلك الشيخ .. فقال لا إنه طفل صغير .. وفى غد مات الطفل الذى أعولت من أجله النخيل !!
وفى الصحارى نجد بعض الأعراب يضعون آذانهم على جذع النخلة ويرفعون رؤوسهم ليقولوا لمن حولهم : إن قافلة ستجىء إلى هنا وفيها عروسان . لأن النخلة تزغرد !! ويتحقق حدثهم !
وفى الأحاديث النبوية توصية بالنخل وأن يعامل المعاملة الحسنة . وهو أشهر أشجار العرب وفيها الحديث (( إن عمتكم النخلة ))
وحين فتح صلى الله عليه وسلم مكة خطب فقال : إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض فهى حرام من حرام إلى يوم القيامة .. فلا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دما ولا يعضد فيها شجرت ! أى : لا يكسر فيها شجرا
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمة سفك الدم فيها كحرمة كسر الشجر بها..
ولم يفهم الناس سر الإرتباط بين هذين ..إذ كانوا يعرفون أن الإنسان والحيوان وحدهما فيهما الحياة .. وهى سر الله التى حرم على الإنسان .. فما بال النبات - وليس به حياة مثلهما ؟
ولكن النبوة كانت تدرك فى النبات ما لا يدرك الناس وتعرف أن به حياة خافية تحس بالألم والحزن كسائر الحيوان وهذا علم الله لرسله وسر الأعجاز لمن أوحى إليهم بعلم من لدنه .. إنه يعلمهم ما لا يعلم غيرهم قبل عشرات القرون إنهم يستمدون علمهم من علام الغيوب ..
إنهى كلام المرحوم الأستاذ / أحمد التاجى
منقول من كتاب وحى السيرة للأستاذ أحمد التاجى
أحمد موسى

عليك السلام أخى وحبيبى الموصلى
جبر الله خاطرك أخى وأسعدك برؤية حبيبه صلى الله عليه وسلم
وجعلنى الله كما تظن بى من خير .. وأسألك الدعاء بأن تكون أفعالى خير من أقوالى وسرى خير من علانيتى
تحياتى لشخصكم الكريم .. وللعلم فإنى متابع لكل ما تكتبه هنا .. وهناك :) ..
زادك الله حبا له ولرسوله وللمسلمين .. وزادك حسن ظن بإخوانك ووفقك لما يحب ويرضى
أحمد موسى

سعيد بك وبمرورك وبترحيبك الصادق أخى الحبيب ولى شرف بمشاركتكم الحوار ومبادلتكم المودة
وتقبل تحياتى
أحمد موسى