almosly
عدد الرسائل : 293 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: من الرسائل الدرقاوية الجمعة مارس 07, 2008 3:54 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
يقول سيدي الدرقاوي في رسائله :فاحذر أيها الفقير من أن تقودك نفسك إلى ماعنه نهاك ربك ثم تترك ماأمرك به فكن على حذر منها ثم اقنع من الدنيا وافطم نفسك دائما عنها ولايكبر عليك ماقلنا لك اذ هو قريب انما يبعده الوهم والوهم باطل فلا تعتبره ولايكبر عليك فطم نفسك عن شهواتها من أولها إلى آخرها .. ونراها تركن إلى بعض الامور حتى لا يتصور الانسان أن يفارقها مع أن مفارقتها قريبة :لأن النفس كالطفل إن تهمله شب على *** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم كما قال الشيخ البوصيري رضي الله عنه في بردته وقد صح بالتجريب المرة بعد المرة ماقاله رضي الله عنه والله ماكنا نقول نترك بعض الامور فإذا بنا قد تركناها ونسيناها بعد أن كان ذلك من المحال عندنا ومن الامور التي كان لايتصور لنا فراقها النوم والاكل والكلام وخلطة الناس والاستئناس بهم فإذا بنا إن شئنا أن لانأكل ولاننام ولانتكلم ولانخالط الناس لكان ذلك لنا بلا مشقة ولاتعب والله على مانقول وكيل..ومنها فالخواطر النفسانية والشيطانية ان تسلطت عليك واردت نفيها أو نقول دفعها عنك فأعرض عنها وأقبل على ربك واسلب له الارادة في نفسك وكن هكذا دائما فانها تذهب عنك ولا تأتيك أبدا..... والسلام | |
|
سامر سويلم مشرف مكتبة المودة
عدد الرسائل : 169 تاريخ التسجيل : 20/08/2007
| موضوع: رد: من الرسائل الدرقاوية الجمعة مارس 07, 2008 5:05 pm | |
| ومنها فالخواطر النفسانية والشيطانية ان تسلطت عليك واردت نفيها أو نقول دفعها عنك فأعرض عنها وأقبل على ربك واسلب له الارادة في نفسك وكن هكذا دائما فانها تذهب عنك ولا تأتيك أبدا جزاك الله خيرا سيدي الموصلي | |
|
almosly
عدد الرسائل : 293 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: من الرسائل الدرقاوية الإثنين نوفمبر 17, 2008 4:29 am | |
| [size=18] بسم الله الرحمن الرحيم
ومنها :حدثني غير واحد من فضلاء مكناسة أنهم جدبوا سنة فأتوا إلى الشيخ أبي الزوائل المحجوب رضي الله عنه ليستسقي معهم فقال امهلوني حتى ارجع إليكم فدخل إلى داره وتصدق بجميع ما كان بها ولم يترك منه شيء ثم لبس تليسا وخرج إليهم وقال قوموا بنا الآن يصح الطلب ويصدق الدعاء ، فما رجعوا حتى كاد أن يحصل الغرق من شدة المطر فهذا شيء من سر الافتقار ومن أسراره العجائب والغرائب ، ويكفينا في سره قول الله تعالى : إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله وقوله تعالى : إنما الصدقات للفقراء والشيخ الجليل ولي الله تعالى أبو الروائل المحجوب رضي الله عنه من شيوخ الشيخ الجليل ولي الله تعالى أبي زيد سيدي عبد الرحمن المجذوب رضي الله عنه واما ما أنت عليه من النسك يا سيدي أحمد فلا يخفى لكن نحبك أن تعرف ما أقول لك وهو إذا كانت اللحاحة لك في الظاهر لم تكن لك في الباطن و إذا كانت لك في الباطن لم تكن لك في الظاهر ، إذ القوة لاتكون في الجهتين كما قلنا لك وقد كررنا قولنا مرارا متعددة لعل من يسمعه وقلنا في بعض المذاكرة فلا نحب من يقول الله الله دائما وحاله الهيمان في الدنيا والكب على القيل والقال ، إنما نحب من يقوم بالمفروض وبما تأكد من المسنون مع ترك مالا يعني ويتخلق دائما بالخلق الكريم فإذا قال الله مرة واحدة أو صلى صلاة واحدة أو تلا سورة واحده فخير له من ألف مرة مع الحالة الذميمة والله أعلم .. والسلام | |
|