زينب الاسدي مشرفة منتزه المرأة
عدد الرسائل : 301 العمر : 36 الموقع : العراق _بابل تاريخ التسجيل : 16/10/2007
| موضوع: حكم و مواعظ الأحد مايو 11, 2008 1:09 pm | |
| حكم ومواعظ الحمد لله الحكيم ، ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى اله وصحبه اجمعين ... وبعد.
التوكل: اَلتَّوَكُّلُ كِفايَةٌ شَريفَةٌ لِمَنِ اعْتَمَدَ عَلَيْه ِ ـ اَلتَّوَكُّلُ اَلتَبَّري مِنَ الحَوْلِ وَ القُوَّةِ وَ انْتِظارُ ما يَأتي بِهِ القَدَرُ ، مع العمل بالاسباب .
ـ إيّاكَ أنْ تَتَخَيَّرَ لِنَفْسِكَ ، فَإنَّ أكْثَرَ النُّجْحِ فيما لايُحْتَسَبُ ـ أصْلُ قُوَّةِ القَلْبِ اَلتَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ
إنَّ حُسْنَ التَّوَكُّلِ لَمِنْ صِدْقِ الإيقانِ
ـ اَلتَّوَكُّلُ كِفايَةٌ
اَلتَّوَكُّلُ بِضاعَةٌ
ـ اَلتَّوَكُّلُ خَيْرُ عِماد
اَلتَّوَكُّلُ حِصْنُ الحِكْمَةِ
ـ اَلتَّوَكُّلُ أفْضَلُ عَمَل
ـ اَلتَّوَكُّلُ مِنْ قُوَّةِ اليَقينِ ـ بِحُسْنِ التَّوَكُّلِ يُسْتَدَلُّ عَلى حُسْنِ الإيقانِ
ـ تَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ سُبْحانَهُ فَإنَّهُ قَدْ تَكَفَّلَ
ِكِفايَةِ المُتَوَكِّلينَ عَلَيْهِ
ـ حُسْنُ تَوَكُّلِ العَبْدِ عَلَى اللّهِ عَلى قَدْرِ ثِقَتِهِ بِِهِ ـ حسْبُكَ مِنْ تَوَكُّلِكَ أنْ لاتَرى لِرِزْقِكَ مُجْرِياً إلاّ اللّهُ سُبْحانَهُ ـ فِي التَّوَكُّلِ حَقيقَةُ الإيقانِ ـ مَنْ تَوَكَّلَ كُفِيَ
مَنْ تَوَكَّلَ لَمْ يَهْتَمَّ
ـ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ كُفِيَ ـ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ كَفاهُ
ـ لاتَجْعَلَنَّ لِنَفْسِكَ تَوَكُّلاً إلاّ عَلَى اللّهِ ، ولايَكُنْ لَكَ رَجاءٌ إلاّ اللّهُ ـ كُلُّ مُتَوَكِّل مَكْفِيٌّ
ـ كُنْ مُتَوَكِّلاً تَكُنْ مَكْفِيّاً ـ لَيْسَ لِمُتَوَكـِّل عَناءٌ
ـ مَنْ كانَ مُتَوَكِّلاً لَمْ يَعْدَمِ الإعانَةَ ـ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ غَنِيَ عَنْ عِبادِهِ
مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ كُفِيَ وَ اسْتَغْنى ـ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ تَسَهَّلَتْ لَهُ الصِّعابُ
ـ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ أضاءَتْ لَهُ الشُّبَهاتُ، وَ كُفِيَ المَؤُناتُ، وَ أمِنَ التَّبِعاتِ ـ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ ذَلَّتْ لَهُ الصِّعابُ ، اَلتَّقْوى جَمّاعُ التَّنَزُّهِ وَ العَفافِ
| |
|
زينب الاسدي مشرفة منتزه المرأة
عدد الرسائل : 301 العمر : 36 الموقع : العراق _بابل تاريخ التسجيل : 16/10/2007
| موضوع: رد: حكم و مواعظ الأحد مايو 11, 2008 1:11 pm | |
| التقوى : - اَلتَّقْوى ظاهِرُهُ شَرَفُ الدُّنْيا ، وَ باطِنُهُ شَرَفُ الآخِرَةِ ـ اَلتَّقْوى أنْ يَتَّقِيَ المَرْءُ كُلَّما يُؤْثِمُهُ -اِتَّقِ تَفُزْ -أشْعِرْ قَلْبَكَ التَّقْوى ، وَ خالِفِ الهَوى تَغْلِبِ الشَّيْطانَ ـ اِتَّقِ اللّهَ بَعْضَ التُّقى وَ إنْ قَلَّ، وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ سِتْراً وَ إنْ رَقّ ـ اِتَّقِ اللّهَ بِطاعَتِهِ، وَ أطِعِ اللّهَ بِتَقْواهُ. - اِتَّقِ اللّهَ الَّذي لابُدَّ لَكَ مِنْ لِقائِهِ ، وَ لامُنْـتَهى لَكَ دُونَهُ -اِتَّقُوا اللّهَ جِهَةَ ما خَلَقَكُمْ لَهُ ـ اِتَّقُوا اللّهَ الَّذي إنْ قُلْتُمْ سَمِعَ ، وَ إنْ أضْمَرْتُمْ عَلِمَ . ـ اِتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ ، وَ اسْعَوْا في مَرْضاتِهِ، وَ احْذَرُوا ما حَذَّرَكُمْ مِنْ أليْمِ عَذابِهِـ -اِتِّقُوا اللّهَ تَقِيَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ ، وَ اقْتَرَفَ فَاعْتَرَفَ ، وَ عَلِمَ فَوَجِلَ ، وَ حاذَرَ فَبادَرَ، وَ عَمِلَ فَأحْسَنَ ـ اِلْجَأُوا إلَى التَّقْوى فَإنَّهُ جُنَّةٌ مَنيعَةٌ، مَنْ لَجَأَ إلَيْها حَصَّنَتْهُ ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِها عَصَمَتْهُ ـ اِعْتَصِمُوا بِتَقْوَى اللّهِ، فَإنَّ لَها حَبْلاً وَثيقاً عُرْوَتُهُ، وَ مَعْقِلاً مَنيعاً ذُرْوَتُهُ/ ـ اَلا وَ إنَّ التَّقْوى مَطايا ذُلُل حُمِلَ عَلَيْها أهْلُها ،وَ أُعْطُوا أزِمَّتَها فَأوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّـةَ -إنَّ التَّقْوى عِصْمَةٌ لَكَ في حَياتِكَ، وَ زُلْفى لَكَ بَعْدَ مَماتِكَ -إنَّ اللّهَ تَعالى أوْصاكُمْ بِالتَّقْوى، وَ جَعَلَها رِضاهُ مِنْ خَلْقِهِ، فَاتَّقُوا اللّهَ الَّذي أنْتُمْ بِعَيْنِهِ، وَ نَواصيكُمْ بِيَدِهِ -إنَّ تَقْوَى اللّهَ حَمَتْ أوْلِياءَهُ مَحارِمَهُ ، وَ ألْزَمَتْ قُلُوبَهُمْ مَخافَتَهُ ، حَتّى أسْهَرَتْ لَيالِيَهُمْ ، وَ أظْمَأَتْ هَواجِرَهُمْ ، فَأخَذُوا الرّاحَةَ بِالتَّعَبِ ، وَ الرَّيَّ بِالظَّمَأِ ـ إنَّ تَقْوَى اللّهِ هِيَ الزّادُ وَ المَعادُ، زادٌ مُبَلِّغٌ، وَ مَعادٌ مُنْجِحٌ، دَعا إلَيْها أسْمَعُ داع، وَ وَعاها خَيْرُ واع ، فَأسْمَعَ داعِيها، وَ فازَ واعيها . ـ إنَّ التَّقْوى حَقُّ اللّهِ سُبْحانَهُ عَلَيْكُمْ، وَ المُوجِبَةُ عَلَى اللّهِ حَقَّكُمْ، فَاسْتَعينُوا بِاللّهِ عَلَيْها، وَ تَوَسَّلُوا إلَى اللّهِ بِها . ـ إنَّ تَقْوَى اللّهِ لَمْ تَزَلْ عارِضَةً نَفْسَها عَلَى الأُمَمِ الماضينَ وَ الغابِرينَ، لِحاجَتِهِمْ إلَيْها غَداً إذا أعادَ اللّهُ ما أبْدَأَ وَ أخَذَ ما أعْطى، فَما أقَلَّ مَنْ حَمَلَها حَقَّ حَمْلِها /. -إنَّ لِتَقْوَى اللّهِ حَبْلاً وَثيقاً عُرْوَتُهُ، وَمَعْقِلاً مَنِيعاً ذُرْوَتُهُ . ـ إنَّ التَّقْوى مُنْتَهى رِضَى اللّهِ مِنْ عِبادِهِ، وَ حاجَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ، فَاتَّقُوا اللّهَ الَّذي إنْ أسْرَرْتُمْ عَلِمَهُ، وَ إنْ أعْلَنْتُمْ كَتَبَهُ /. -إنَّ التَّقْوى دارُ حِصْن عَزيْز لِمَنْ لَجَأَ إلَيْهِ، وَ الفُجُورُ دارُ حِصْن ذَليل لايُحْرِزُ أهْلَهُ وَ لايَمْنَعُ مَنْ لَجَأَ إلَيْهِ . ـ إنَّ التَّقْوى فِي اليَوْمِ الحِرْزُ وَ الْجُنَّةُ، وَ في غَد اَلطَّريقُ إلَى الجَنَّةِ، مَسْلَكُها واضِحٌ وَ سالِكُها رابِـحٌ -إنَّ تَقْوَى اللّهِ عِمارَةُ الدّينِ، وَعِمادُ اليَقينِ، وَ إنَّها لَمِفْتاحُ صَلاح، وَ مِصْباحُ نَجاح إنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ العِبَرُ عَمّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ المَثُلاتِ حَجَزَهُ التَّقْوى عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبَهاتِ . ـ إنَّ مَن فارَقَ التَّقْوى أُغْريَ بِاللَّذّاتِ وَ الشَّهَواتِ، وَ وَقَعَ في تيهِ السَّيِّئاتِ، وَ لَزِمَهُ كَبيرُ (كَثيرُ ) التَّبِعاتِ -إنَّ تَقْوَى اللّهِ مِفْتاحُ سَداد، وَ ذَخيرَةُ مَعاد، وَ عِتْقٌ مِنْ كُلِّ مَلَكَة، وَنَجاةٌ مِنْ كُلِّ هَلَكَة، بِها يَنْجُوالهارِبُ، وَ تُنْجَحُ المَطالِبُ، وَتُنالُ الرَّغائِبُ ـ اَلتَّقْوى تُعِزُّ، اَلْفُجُورُ يُذِلُّ . ـ اَلتَّقْوى خَيْرُ زاد ـ اَلتَّقْوى أزْكى زِراعَة ـ اَلتَّقْوى رَأسُ الحَسَناتِ ـ اَلتَّقْوى رَئِيسُ الأخْلاقِ ـ اَلتَّقْوى حِصْنٌ حَصيْنٌ -اَلتَّقْوى ذَخِيرَةُ مَعاد ـ اَلتَّقْوى أقْوى أساس . ـ اَلتَّقْوى مِفْتاحُ الصَّلاحِ . ـ اَلتَّقْوى حِصْنُ المُؤْمِنِ . -اِنِ اتَّقَيْتَ اللّهَ وَقاكَ . إذَا اتَّقَيْتَ فَاتَّقِ مَحارِمَ اللّهِ ـ طُوبى لِمَنْ أشْعَرَ التَّقْوى قَلْبَهُ ـ عَلَيْكَ بِالتُّقى فَإنَّهُ خُلُقُ الأنْبِياءِ ـ عَلَيْكَ بِالتَّقْوى فَإنَّهُ أشْرَفُ نَسـَب ـ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللّهِ فِي الغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ، وَ لُزُومِ الحَقِّ فِي الغَضَبِ وَالرِّضا عَلَيْكُمْ بِالتَّقْوى فَإنَّهُ خَيْرُ زاد ،وَ أحْرَزُ عَتاد ـ مَنْ أحَبَّ فَوْزَ الآخِرَةِ فَعَلَيْهِ بِالتَّقْوى مَنْ تَسَرْبَلَ أثْوابَ التُّقى لَمْ يَبْلُ سِرْبالُهُ
| |
|
زينب الاسدي مشرفة منتزه المرأة
عدد الرسائل : 301 العمر : 36 الموقع : العراق _بابل تاريخ التسجيل : 16/10/2007
| موضوع: رد: حكم و مواعظ الأحد مايو 11, 2008 1:12 pm | |
| الموعظة : - مَنْ وَعَظَكَ أحْسَنَ إلَيْكَ - مَنْ لَمْ يَتَّعِظْ بِالنّاسِ وَعَظَ اللّهُ النّاسَ بِهِ . ـ مَنْ فَهِمَ مَواعِظَ الزَّمانِ لَمْ يَسْكُنْ إلى حُسْنِ الظَّنِّ بِالأيّامِ ـ نِعْمَ الهَديَّةُ الْمَوعِظَةُ - اِسْتَصْبِحُوا مِنْ شُعْلَةِ واعِظ مُتَّعِظ، وَ أقْبَلُوا نَصيحَةَ ناصِح مُتَيَقِّظ ، وَقِفُوا عِنْدَ ما أفادَكُمْ مِنَ التَّعْليمِ ـ اَلا إنَّ أسْمَعَ الأسماعِ مَنْ وَعَي التَّذْكيرَ وَ قَبِلَهُ ـ أنْفَعُ المَواعِظِ ما رََدَعَ ـ أبْلَغُ العِظاتِ اَلاِعْتِبارُ بِمَصارِعِ الأمْواتِ ـ أبْلَغُ العِظاتِ اَلنَّظَرُ إلى مَصارِعِ الأمْواتِ،وَ الاِعْتِبارُ بِمَصائِرِ الآباءِ وَالأُمَّهاتِ ـ أبْلَغُ ناصِح لَكَ الدُّنْيا ، لَوِ انْتَصَحْتَ بِما تُريكَ مِنْ تَغايُرِ الحالاتِ ، وَتُؤْذِنُكَ بِهِ مِنَ البَيْنِ وَ الشَّتاتِ ـ إنَّ في كُلِّ شَيْء مَوْعِظَةً وَ عِبْرَةً لِذَوِى اللُّبِ وَالاِعْتِبارِ .ـ إنَّ أنْصَحَ النّاسِ أنْصَحُهُمْ لِنَفْسِهِ ، وَ أطْوَعُهُمْ لِرَبِّهِ ـ إنَّ الوَعْظَ الَّذي لايَمُجُّهُ سَمْعٌ، وَ لايَعْدِلُهُ نَفْعٌ، ما سَكَتَ عَنْهُ لِسانُ القَوْلِ، وَ نَطَقَ بِِهِ لِسانُ الفِعْلِ ـ اَلاِتِّعاظُ اِعْتِبارٌ ـ اَلْمَواعِظُ حَياةُ القُلُوب ـ اَلنَّصيحَةُ تُثْمِرُ الوُدَّ ـ اَلْمَوْعِظَةُ نَصيحَةٌ شافِيَ ـ اَلْمَواعِظُ شِفاءٌ لِمَنْ عَمِلَ بِها ـ اَلْوَعْظُ النّافِعُ ما رَدَعَ ـ اَلْمَواعِظُ صِقالُ النُّفُوسِ وَ جَلاءُ القُلُوبِ ـ بِالمَواعِظِ تنجلي الغَفْلَةُ ـ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ المَوْعِظَةِ حِجابٌ مِنَ الغَفْلَةِ وَ الغِرَّةِ ـ ثَمَرَةُ الوَعْظِ الاِنْتِباهُ ـ خَيْرُ المَواعِظِ ما رَدَعَ ـ رَحِمَ اللّهُ أمرا اِتَّعَظَ وَ ازْدَجَرَ، وَ انْتَفَعَ بِالعِبَرِ ـ رُبَّ زاجِر غَيْرُ مُزْدَجِر الوِجْدانُ سُلْوانٌ ـ مَنْ كَتَمَ وَجَعاً أصابَهُ ثَلاثَةَ أيّام ، وَ شَكى إلَى اللّهِ سُبْحانَهُ كانَ اللّهُ سُبْحانَهُ مُعافِيَهُ ـ أكْرِمْ وُدَّكَ ، وَ احْفَظْ عَهْدَكَ اَلتَّوَدُّدُ ( التُّؤَدَةُ ) يُمْنٌ ـ إذا أحْبَبْتَ فَلا تُكْثِرُ ـ إذا ثَبَتَ الوُدُّ وَجَبَ التَّرافُدُ وَ التَّعاضُدُ ـ بِالتَّوَدُّدِ تَكُونُ المَحَبَّةُ ـ أفْضَلُ النّاسِ مِنَّةً مَنْ بَدَأَ بِالمَوَدَّةِ ـ أسْرَعُ المَوَدّاتِ اِنْقِطاعاً مَوَدّاتُ الأشْرارِ ـ إنَّ المَوَدَّةَ يُعَبِّرُ عَنْهَا اللِّسانُ ، وَعَنِ المَحَبَّةِ العَيْنانِ ( العَيانُ) ـ اَلْمَوَدَّةُ رَحِمٌ ـ اَلْمَوَدَّةُ نَسَبٌ ـ اَلْمَوَدَّةُ أقْرَبُ نَسَب ـ اَلْمَوَدَّةُ أقْرَبُ رَحِم الجهل : -اَلجاهِلُ لايَرْتَدِعُ ، وَ بِالمَواعِظِ لا يَنْتَفِعُ -اَلجاهِلُ مَنْ أطاعَ هَواهُ في مَعصيَةِ رَبه - اَلجاهِلُ يَسْتَوْحِشُ مِمّا يَأنَسُ بِه الحَكيْم ـ اَلجاهِلُ لايَعْرِفُ العالِمَ لأنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ عالِماً ـ اَلجاهِلُ لا يَعْرِفُ تَقْصيرَهُ ، وَلايَقْبَلُ مِنَ النَّصيحِ لهُ ـ اَلجاهِلُ يَعْتَمِدُ عَلى أمَلِهِ ، وَ يُقَصِّرُ في عَمَلِهِ ـ اَلجاهِلُ صَخْرَةٌ لا يَنْفَجِرُ ماؤُها ، وَشَجَرَةٌ لايَخْضَرُّعُودُها ، وَ أرضٌ لايَظهَرُ عُشْبُها ـ اَلْجاهِلُ مَيِّتٌ بَيْنَ الأحْياءِ ـ أشْقَى النّاسِ اَلجاهِلُ. ـ أجْهَلُ النّاسِ مُسِيئٌ مُسْتَأنِفٌ ـ أجْهَلُ النّاسِ المُغْتَرُّ بِقَوْلِ مادِح مُتَمَلِّق، يُحَسِّنُ لَهُ القَبيحَ ، وَ يُبَغِّضُ إلَيْهِ النَّصيْحَ ـ أبْغَضُ الخَلائِقِ إلَى اللّهِ تعالى ، اَلجاهِلُ لأنَّهُ حَرَمَهُ ما مَنَّ بِهِ عَلى خَلْقِهِ ، وَ هُوَ العَقْلُ
| |
|
زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 37 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: حكم و مواعظ الأحد مايو 11, 2008 5:12 pm | |
| وعلى الله فليتوكل المتوكلون
{تزودوا فان خير الزاد التقوى }
{ ولكم في رسول الله إسوةٍ حسنه }
العلم نور والجهل ظلام
اشكركِ على هذا الموضوع يا اختي زينب | |
|