منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قُلْ إن كُنْتُمْ تُحبُّون الله فاتبعُونى يُحْبِبكُمُ اللهُ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

قُلْ إن كُنْتُمْ تُحبُّون الله فاتبعُونى يُحْبِبكُمُ اللهُ Empty
مُساهمةموضوع: قُلْ إن كُنْتُمْ تُحبُّون الله فاتبعُونى يُحْبِبكُمُ اللهُ   قُلْ إن كُنْتُمْ تُحبُّون الله فاتبعُونى يُحْبِبكُمُ اللهُ Emptyالجمعة مايو 30, 2008 9:16 am

{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
آل عمران : 31
قوله تعالى:
{قُلْ إن كُنْتُمْ تُحبُّون الله فاتبعُونى يُحْبِبكُمُ اللهُ}
قال عمرو بن عثمان:
محبَّة الله تعالى منى معرفته ودوامُ خشيتهِ ودوامُ اشتغال القلب به ودوامُ انتصاب القلب بذكره, ودوام الأنس به.
قال محمد بن خفيف:
المحبَّةُ: الموافقة لله تعالى فى التماس مرضاته.
وقيل المحبَّةُ:
اتباعُ الرسول صلى الله عليه وسلم فى أقوالهِ وأفعَاله وآدابِه إلا ما خصَّ به,
لأنَّ الله تعالى قرَن محبَّته باتباعه.
وقيل المحبَّةُ:
هى الأثرةُ لله تعالى على جميع خلقه.
قال بعضُهُم:
المحبَّةُ هى موافقةُ القلوب عند بروز لطائفِ الجمال.
قال أبو يزيد:
أحبَبتُ الله تعالى حتى أبغضتُ نفسى,
وأبغضتُ الدُنيا حتى أحببتُ طاعة الله تعالى,
وتركتُ ما دُون الله تعالى حتى وصلتُ إلى الله تعالى,
واخترتُ الخالقَ على المخلوقِ, فاشتغل بخدمتى كلُّ مخلوق.
سُئِلَ الأنطاكى ما علامةُ المحبَّة؟
فقال: أن يكونَ قليلَ العبارةِ دائم التفكر, كثير الخلوةِ, ظاهر الصمت,
لا يبصر إذا نظر ولا يسمع إذا نودى, ولا يحزنُ إذا أُصيب ولا يفرحُ إذا أصاب ولا يخشى أحدًا ولا يرجوه.
سُئل يحيى بن معاذ عن حقيقة المحبَّةِ فقال:
الذى لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفوة.
قال سهل بن عبد الله:
مُحِبُّ الله تعالى على الحقيقة
من يكون اقتداؤه فى أحواله وأفعاله وأقواله بالنبى صلى الله عليه وسلم.
قال جعفر رحمه الله فى قوله تعالى:
{قُلْ إن كُنتُمْ تُحبُّون الله فاتبعُونى يُحْبِبكُمُ الله}
قيَّدَ أسرار الصديقين بمتابعة نبيه صلى الله عليه وسلم
لكى يعلمُوا أنهم وإن علت أحوالهم وارتفعت مراتبهم لا يقدرون مجاورته ولا اللحوق به.
قال ابن عطاءٍ فى هذه الآية:
أمرَ بطلب نُورِ الأدنى من عمى عن نُور الأعلى.
قال أبو عبد الرحمن السلمى رحمه الله:
لا وصول إلى النور الأعلى لمن لا يستدلُّ عليه بالنور الأدنى,
ومن لم يجعل السبيل إلى النور الأعلى التمسُّك بآداب صاحب النور الأدنى ومتابعته صلى الله عليه وسلم
فقد عمى عن النورين جميعًا فأُلبس ثوب الاغترار.
قال أبو عثمان فى قوله تعالى:
{قُلْ إن كُنتُمْ تُحبُّون الله فاتبعُونى}
قال: صدِّقوا محبتكم إياى بمتابعة حبيبى,
فإنه لا وصول إلى محبتى إلا بتقديم محبَّته,
واتباعه على طريقته, فإن طريقته هى الطريقة المثلى والوصلةُ إلى الحبيبِ الأعلى.
سمعت السلامىّ يقولُ فى قول الله تعالى:
{قُلْ إن كُنتُمْ تُحبُّون اللهُ}
قال:
اشتقت المحبَّة من حبَّة القلب, وحبَّةُ القلبِ عينُ القلبِ, وهو مثلُ أن تقع الحبَّةُ فى الأرض فتنبت.
قال أبو يعقوب السُّوسى رحمه الله:
حقيقة المحبَّة هى أن ينسى العبدُ حَظَّهُ من ربه وينسى حوائجه إليه.
قال الواسطى:
لا تصح المحبَّةُ وللإعراض على سرّه أثر وللشواهد فى قلبه خطرُ,
بل صحةُ المحبَّة نسيانُ الكلّ فى استغراق مُشاهدة المحبوب وفناهُ به عنه.
قال ابن منصور:
حقيقةُ المحبّة قيامُك معَ محبوبك وخلع أوصافكَ والاتصاف بأوصافه.
قال محمد بن الفضل فى قوله تعالى:
{قُلْ إن كُنتُمْ تُحبُّون الله فاتبعُونى يُحْبِبكُمُ اللهُ}:
نفى اسم المحبة عمن يخالف شيئًا من سُنن الشريعة ظاهرًا وباطنًا,
أو يترك متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما دَقَّ وجل,
لأن المتابع له من لا يخالفه فى شئ من طريقته صلى الله عليه وسلم.
سمعت النصرآباذى يقول:
محبَّةٌ توجب حقنَ الدم, ومحبَّةٌ توجبُ سفكهُ بأسياف الحُبّ وهو الأجل.
سمعت السلامىّ يقولُ فى قول الله تعالى:
{قُلْ إن كُنتُمْ تُحبُّون اللهُ}
قال: اشتقت المحبَّة من حبَّة القلب, وحبَّةُ القلبِ عينُ القلبِ,
وهو مثلُ أن تقع الحبَّةُ فى الأرض فتنبت.
حقائق التفسير للسلمي
وجعل ينبوع عيون قلب محمد صلى الله عليه وسلم بأنوار العلوم رحمة لأمته ،
إذ أكرمه الله تعالى بهذه الكرامة ،
فنور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من نوره ،
ونور الملكوت من نوره ، ونور الدنيا والآخرة من نوره ،
فمن أراد المحبة حقيقة فليتبعه ،
قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ الله فاتبعوني يُحْبِبْكُمُ الله } [ آل عمران : 31 ]
فجعل المحبة في اتباعه ، وجعل جزاء اتباعه محبته لعباده ، وهي أعلى الكرامة .
==
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}
اى قل ان ادعيتم محبة الله وانتم صادقون فيما ادعيتم
فاتبوعنى فانى سيد المحبين ورئيس الصديقين ومقدم المرسلين وقدوة المريدين
حتى اريكم مغيبات المهلكات وغوامض طريق المنجيات ودقائق احكام المشاهدات واسرار لمعات المداناة
وارشدكم الى حسن المعاملات وافضل الطاعات واعلمكم حسن الاداب ونفائس الاخلاق زاد الى الماب
لان قد كوشفت باسرار انور القربة وان متاعتى حقيقة شكر محبة المحبوب
واذا شكرتم الله بمتابعتى زادكم انه محبته ومعرفته
قال تعالى
فاتبعونى يحببكم الله
وقال لئن شكرتم لازيدنكم
وحقيقة المحبة عند العارفين والمحبين احتراق القلب نيران الشوق وروح الروح بلذة العشق
واستغراق المحواس فى بحر الانس وطهارة النفس بمياه القدس
ورؤية الحيب بعين الكل وغمض عين الكل عن الكونين وطيران السر فى غيب الغيب
وتخلق المحب بخلق المحبوب وهذا اصل المحبة اما فرع المحبة فهو موافقة المحبوب فى جمع ما يرضاه
وتقبل بلائه بنعت الرضا والتسليم فى قضائه وقدره بشرط الوفاء ب
ومتابعة سنة المصطى صلوات الله وسلامه عليه
وأما اداب اهل المحبة الانقطاع عن الشهوات واللذات
والمسارعة فى الخيرات والسكون فى الخلوات والمراقبات
واستنشاق نفحات الصفات والتواضع فى المناجات والشروع فى النوافل والعبادات
حتى صاروا متصفين بصفات الحق منقاديين بنوره بين الخلق
قال الله تعالى لا يزال العبد بتقرب الى بالنوافل
حتى كنت له سمعا وبصير ولسانا ويدا
وصرف المحبة لا يكون الا بعد ان يرى الروح النطاقة بعين السر مشاهدة الحق بنعت الجمال وحسن القدم
لا بنعت الالاء والنعمة
لان المحبة اذا كانت من تولد رؤية النعماء تكون محبة معلولة
وحقيقة المحبة ما لا علة فيها من المحب والحبيب شئ دون المحبوب
وقال محد بن حنيف رحمه الله
المحبة الموافقة لله فى التماس مرضاته
وروى ابو الدرداء قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قوله ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله
قال على البروا التقوى والتواضع وذلة النفس
وسئل عمرو بن عثمان المكى عن المحبة
قال المحبة فى نفسها اصلها التواضع فى القلوب من لطف المعانى المنى يعاينها من المحبوب على شرط ما تعلقت به
وسئل سهل بن عبد الله ما علامة المحبوب
فقال ان لا يزال لسانه ذاكر الحبيبة مشغوف به متسانس مسرور به حامدا شاكرا له
وجوارحه مشغولة بمرضاة حبيبه فهو المحب له ولمرضى عنه
وقال الاستاذ
المحبة تشير الى صفاء الاحوال
والمحبة توجب الاعتكاف بحضرة المحبوب بالسر ويقال حب البعير اذا استناخ فى ييرح بالضرب
للحب حرفان جاءٌ وباءٌ
والاشارة بالحاء الى الروح والاشارة من الباء الى البدن والمحب لا يدخر عن محبوبه لا قلبه ولا بدنه.
قال الله تعالى
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله
وقال عليه الصلوة والسلام
من عرفنى فقد عرف الحق
لان عليه كسوة الربوبية ويبرز من جمال وجهه مشاهدة الحق
عرائس البيان للبقلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
المنصوري




عدد الرسائل : 73
تاريخ التسجيل : 29/02/2008

قُلْ إن كُنْتُمْ تُحبُّون الله فاتبعُونى يُحْبِبكُمُ اللهُ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قُلْ إن كُنْتُمْ تُحبُّون الله فاتبعُونى يُحْبِبكُمُ اللهُ   قُلْ إن كُنْتُمْ تُحبُّون الله فاتبعُونى يُحْبِبكُمُ اللهُ Emptyالإثنين يونيو 15, 2009 9:48 pm

:32: :32: :32:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قُلْ إن كُنْتُمْ تُحبُّون الله فاتبعُونى يُحْبِبكُمُ اللهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: تأويل آية-
انتقل الى: