المعرفة (ج. معارف):
وهي التمكن من المشاهدة واتصالها، فهي شهود دائم بقلب هائم، فلا يشهد إلا مولاه
ولا يعرج على أحد سواه مع إقامة العدل وحفظ مراسم الشريعة.
الموهبة (ج. مواهب):
وهي العطية الخالية من الأغراض والأعراض وهي الهبة من الله عز وجل لعباده الصالحين.
الميدان (ج. ميادين): مقام الوجود ومستوى الحقيقة وساحة الروح.
المعاملة (ج. معاملات): التعامل مع رب العزة. ومنها أنواع العبادات والتقرب المختلفة.
المُكَوَّن (ج. مُكَوَّنات): المخلوق والمخلوقات.
المكوِّن: هو رب العزة تعالى المتوجه على إيجاد الأعيان الثابتة في العلم الإلهي بقوله: {كُنْ}.
المناجاة (ج. مناجات):
الدعاء بتضرع وخشوع وهي بين الله والعبد سرا كان أو ظاهرا.
وهو عند الصوفية أقرب إلى الحوار الرقيق الراقي بين العبد وربه من مجرد السؤال لغرض.
المقرب (ج. المقربون) : من الله عز وجل.
المراقبة:
إدامة علم العبد بإطلاع الرب أو القيام بحقوق الله سرا وجهرا خالصا من الأوهام
صادقا في الاحترام، وهي أصل كل خير.
النية: القصد والاعتقاد والعزم.
القبض:
القبض والبسط هما حالتان بعد ترقي العبد عن الخوف والرجاء.
فالقبض يقابل الخوف والبسط يقابل الرجاء.
وهما بأمر حاضر في الوقت يغلب على قلب العارف من وارد غيبي.
القبض: وارد يرد على القلب مما يوجب إشارة إلى عتاب
أو تأديب فيحصل في القلب لا محالة قبضٌ لذلك. (لطائف الإعلام).
القلب (ج. القلوب):
جوهر نوراني مجرد يتوسط بين الروح والنفس الناطقة. والقلب هو مرآة تجليات الحق
ولذلك احتاج أن يجلوه الذكر كي يصفو فلا يعكس إلا الحق.
القدم: هي السابقة التي حكم الحق بها للعبد أزلا. وهو ما ثبت للعبد على علم الحق.
الرب: اسم للحق باعتبار نسبة الذات إلى الموجودات الغيبية أرواحا كانت أو أجسادا.
الرزق:
اسم لما يسوقه الله إلى الحيوان فيأكله فيكون متناولا للحلال والحرام.
وعند الصوفية هو ما يتقوّم به الجسد من شراب وطعام وما تتقوّم به الروح من معارف ومعان.
السير:
هو السفر وهو توجه القلب إلى الحق. وهو نوعان سير إلى الله ونهايته المعرفة, وسير في الله بلا انتهاء.
الشبح (ج. أشباح): مثال الشيء مع خفاء.
الشوق (ج. أشواق): نزوع القلب إلى لقاء الحبيب وهو يزول برؤية الحبيب ولقائه.
الشهود: رؤية الحق بالحق.
الصفة (ج. صفات): هي الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذي يعرف بها.
السلوك: النفاذ في طريق تزكية النفس لتتحلى بكل خلق سّنيّ.
الطاعة (ج. طاعات):
هي موافقة الأمر طوعا. وعرفت أيضا بأنها كل ما فيه رضا وتقرب إلى الله وضدها المعصية.
التدبير:
التوجه الذاتي والرغبة الذاتية وهو إيجابي إن كان مطابقا لرغبة الله عز وجل.
والمقصود بالتدبير في الحكم العطائية التدبير المذموم وليس التدبير المحمود.
فالتدبير المذموم هو تدبير الدنيا للدنيا،
ومعنى ذلك: أن يدبر الإنسان في أسباب جمعها افتخارا بها واستكثارا،
وكلما ازداد فيها شيئا ازداد غفلة واغترارا. أما التدبير المحمود فهو تدبير الدنيا للآخرة:
كأن يدبر الإنسان المتاجر والمكاسب والغراسات، ليأكل منها حلالا
ولينعم بها على ذوي الفاقة أفضالا وليصون بها وجهه عن الناس إجمالا
فذلك هو التدبير المحمود الذي يحبه الله ورسوله،
وحث عليه ابن عطاء الله في كتابه التنوير في إسقاط التدبير.
التحقق:
شهود الحق في صور أسمائه. وتحقق في مقام المحبة الإلهية: أي ثبت فيه ورسخ.
وتحقق بوصفه أي عمل بما يدل عليه والوصف ولم يتجاوزه إلى ضده. مثال:
تحقق المريد بفقره: لم ير لنفسه وصف الغني الذاتي في أي شيء بل شاهد على الدوام فقره
وافتقاره إلى مولاه وعمل بمقتضى تلك المشاهدة.
التنزل: وهو ما ينزل من الحقائق الإلهية على المجذوب.
الترقي: التنقل في الأحوال والمقامات والمعارف.
التوجه: السير نحو الله.
التوحيد: وهو على قسمين: توحيد البرهان وهو إفراد الحق بالأفعال والصفات والذات
من طريق البرهان. وتوحيد العيان وهو إفراد الحق بالوجود في الأزل والأبد.
العبودة: من شاهد نفسه في مقام العبودية لربه.
العبودية: وهي القيام بآداب الربوبية مع شهود ضعف البشرية، وهي القيام بحق الطاعات بشرط التوقير.
العزلة: هي الخروج عن مخالطة الخلق بالانزواء والانقطاع.
الوهم: هو إدراك المعنى الجزئي المتعلق بالمعنى المحسوس. وهو ما يخدع الإنسان مما لا حقيقة له.
الوصف (ج. أوصاف):
ذاتي للحق وهو أحدية الجمع والوجوب الذاتي والغنى عن العالمين،
وذاتي للخلق وهو الإمكان الذاتي والفقر الذاتي.
اليقين: وهو سكون القلب إلى الله بعلم لا يتغير ولا يتحول ولا يتقلب ولا يزول.
الزهد:
عزوف النفس التعلق الدنيا أو خلو القلب من محبتها طمعا في الآخرة.
والفرق بين الزاهد العابد وبين العارف المحب هو أن الزاهد يعمل طمعا في نيل الآخرة ونعيمها
أما العارف فلا مطمع له في غير ربه، فهو ذاهل عن الكونين الدنيا والآخرة
وهو ويعبد ربه ولو لم يعِدْ بِنَعيم أو يَتَوعَّد بعذاب. فشتان ما بين المقامين.