نقطة توازن ـ نقطة تواضع ـ اهداء الي ثالوث و لا أذن سمعت ــ د ـ سامح سماحة ــ علاء كحلة ــ د حجاز كاركرد

نقطة توازن
بين مفردات كثيرة
بالتسبحة الحمدية لكل فردية كمثل النغم في النوته
و الحروف ممتزجة في محبرة ما قبل الخروج الي حيز السطور و نحو الحركة
بحر العماء من قبل الخلق كما يسمونه
الكل موجود بالقوة و الكنه و الماهية الأولي للمخلوقات مجتمعة ممتزجة
حفيف الرحمانية علي اعتاب الرحمة
حائط العز و القهر
تحترق فيه الإرادات و الوعي لأنه الكواليس و الظل و زمن مليوني يحكم ألفيتنا
يجتازه السادة بما سكن فيهم و أقامهم لمواجهته
سبحانك ما سجدنا حق السجود

نقطة تواضع
فما بالنا نحن غير هوامش
تغلبنا نفوسنا و يصرعنا الشيطان كل يوم بتألهنا و نسونا و غماءنا مع نور ظاهر
و عصرنا الثائر المتقلب المقتحمنا بأجهزته و وسائلة و كثرته
تكون سببا للمودة و التواصل و التداوي بكلمة الحب كلمة الله الحية
كلمة تفتح القلوب لا العقول و ترجع بالكائن الي الفطرة و الحس و الحدس
تعالي الي وحدة واحدة و صفات مشتركة تجمع العالم علي الإله الأول الفطري
كلمة باطنية لبنوة المؤمن بنوة السماوات يستوي بها القلب
من اول مايقرأ علي باب الملكوت كالتواضع
عالم متسامح ومتعادل كعالم الضوء و النور
عالم متناسق داخل نفسه يحمله معه الي مقبرته قلبه و كفنه صفاته

نقطة توازن
تفتح الهارموني و تستبيح العشق داخل المربع و التشكيل
ليظهر مكنون النفس البشري و مختزنة في ادواره النورية و الورث الصالح
يحسه الأبناء و البنات لكن دون تفاصيل
نور و فقط
وحدة مشرقة في النفس و وجه يترائي بين اطياف
و وجد يجده العاشق الإلهي
هو المتجلي للمحبين دون أن يفهموا أن المحبوب الحقيقي واحد
فينا كلنا

نقطة تواضع
عقد الشاذلي مثلا مع مريده ليراه من بعد و يتحقق فيه و كذلك الرفاعي
محفة المريد و قطانيته في الصعود علي اعتاب سلم الملكوت
الي رفارف المقامات والدرجات
لا فرق لعربي علي عجمي
كذلك المقربون علي خطر عظيم و لا تعجب ممن هلك كيف هلك
ولا عجبا لمن دهستهم عجلة الموت والتاريه و انما العجب لمن تنمو ارواحهم يوما بعد يوم و يخترقون حجبات الموت الينا ومن اعماقنا يظهرون و يكشفون استارهم و وجوههم الجميلة

تقطة توازن
رأسية تتلقي منفوق يقولون ان الجسد يشبه المسمار اوالشماعةالمتعلقة الروح به
استرسال الروح واطلاقها في حقها المقدس مسافرةمؤقته الي حين مسارها الدائم
نقطةالتوازن مجملةلا تفرق ولا تفرز الا من حيث الإصلاح كالعبد الخضري
ذوالوجه الواحد لا يري غير وجه واحد جامع وكامل وجميل وقدري قهري دون ان ندري اونلاحظ
و من آمن أوتي مسؤلية الإختيار بانكشاف حجب الوهم وتحرر الأنا من علائق الأرض

نقطة تواضع
جوهر قديم وصبغات متعدده قد يحسها الشعب أكثر من الباحثين و يتقبلها و يتفاعل معها
خضرية باطنية مستترة بحجب رحمانية لا تغيب قد تخطرنا فنستجيب لها بالسلام درينا ام لم ندر
يدخل البسطاء الملكوت ببساطة بينما يتساقط الكثيرين او كما قال اهل الطريق تأني الفيوضات الإلهية بغتة كيلا يتعلل العباد بحسن الإستعداد و أن العناية صدف بلسان الشعب
و أنها حظ - و لا يلقاها الا ذو حظ عظيم
خلقت الخلق في ظلمه ثم أخذت من نوري فنثرت عليهم فمنهم من أصاب و منهم من لم يصب
خلقت الخلق فقبضت قبضة فقلت هؤلاء للجنة و لا أبالي
و قبضت قبضة و قلت هؤلاء للنار و لا أبالي
و باب التوبة مفتوح
و هي الرجوع من داخل الأعراق الي الجمع الباطني الطيب الموجود بالقوة فينا

نقطة توازن
و نظام يلف التفاصيل و يتحجب و يظهر للعشاق ليلي و سلمي و نظام و ثريا
زينب و فاطمة و نفيسه و خديجة و مريم
عيون حولنا كم لقيناها علي نحطات حياتنا اللفلكية لكل منا
دون السموات يكون الحلم في مراحل شبابنا
حتي اذا انجلت الستائر فكلنا ليلي و قيس
و كل وجه جميل لقيناه فمن نورهم اتصل
شمس الألوهية لا تغرب و انما منازلنا من حيثنا ترينا التغريب و الأفلاك و الدرجات
كذلك طيور الحجبات علي اشكالها تلتقي
كما ظلال شمس القدس في الإنسان أو قل هسيس نفخة الروح القدس
الطين و الحيوان و الظلمة فينا تسحبنا من كمالاتنا و وعينا الحر الي التراب و الدخان
و لا صعود من غير الحس و الحدس و القلب و كلها مسميات للعاطفة الجامعة و الفرد المشترك
الذي يجمع الكل في نقطة واحدة تولد في القلب لتري من حولها
جمعا بشريا يقل و يكثر و واحدا فردا في كل منا
سنتر و دوائر و اشكال و كلنا ذلك الإنسان
في سبحة بين أسماء الله يسبح ملكنا و لا نري
إلا بحسب حضورنا مع اسماؤه لا اسماءنا
حي حتي في حروفنا كالسماع من أذن القلب
واحد مشترك لا شرق لا غرب
تمحقه الدنيا و الحروب و الظلم و الضجيج
خط عرضي ظاهري يتقاطع مع خط روحي رأسي
كالمحو النفسي و الصحو الروحي
علاقة بين نقطة ضوء و ظلها
الصورة عند السادة مثلا
غير عندنا ذا مثلا الدرج الثاني
و كذلك أهل الثواليث سلم ملكوتي رقمي
و نحن بفرديتنا الآنية كالرقم الكوني

نقطة ضعف
ربنا ظلمنا أنفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين
استغفارنا يتجاوز افعالنا و يعود بنا لروحنا و يغسلنا من الغير
و الغيرية و الأكثر من وجه
الي الوجه الذاتي لتداخل اسماءنا و كأننا اسم واحد
فطرية الحس و بداءته و تشابه عاطفته
نعود للتوحد الروحي و لدائرة التواحد و التشابه
داخل تجربة محبوب واحد
العشق الإلهي
يعيشه الإنسان في المرايا و الهياكل من حوله
و لو رآه بالإحسان ( كأنك تراه )
لتعجب من عطاء المقدره و كرمها و صبرها
و أدرك العبد أن المحبوب داخله و من حوله
اثنان
نور و ظل
دمعة العبد و كرمة الرب
ظاهر مقيد بالوعي و الصحو
و باطن مشرق بالمحبة و الروح
معادلة طرحها الشاذلي و ما زالت واصلة بين المريد و فتحه
ولادة روحية بالفعل و ذوق صفائي يجده المريد في الحضرة و الذكر و الأوراد
و الإستغفارااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات

نقطة متحركة
علي جدار واعي و مرقوم و منقوش ازلي بما كان و ما يكون
مثل شفرة الجسد و قوانين الضوء و ننتقل من عصر لعصر كذلك
كأن الأدوار الكبيرة تحجب الصغيرة و هكذا يسري الأمر من اصبع لإصيع
كأن الكون جسد واحد تمهره يد العناية من وراء حجاب و كواليس كثيرة حتي داخل النفس
كوكتيل فيضي من المعاني و الخواطر يجتاج صخرة النفس و التثبت
الي اين الهروب من قيامة اليوم الآخر المحتشدة من الأرض و الموقوفة جمع يجتاحنا
بنظرة بسيطة للأرض من ألف سنة نكون قد دخلنا لأرض جديدة مشرقة أكثر
كأننا جمع الألف الماضية و لا ثبات لغير القلوب النابضة و الحية بالقوة و الفعل
الحسي هو الوسيلة الحالية المتاحة للثبات و العبور لملك الحسن النوراني
نراه حتي في حضرة الحجر كأن الكل زي و تطريزه علي عباءة حبيبي

نقطة نظام
اتدري انك جرم صغير و فيك انطوي العالم الأكبر
الإمام علي