قالــــوا عــن الشــــــــــوق ــــــــ

الشوق

الإمام أبو حامد الغزالي

يقول :
الشوق : هو الداعي إلى حالة المكاشفة ،
إذ الشوق هو التمني للقاء المعشوق ،
ولقاء المعشوق لا يحصل إلا بالمكاشفة
، والمكاشفة إما أن يكون عياناً أو قلبية ،
وهو تجلي المعشوق بحالة يحملها قلب العاشق ،

الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني

يقول :

الشوق : هو ستور منسدلة على جمال وجوه عرائس الغيوب .

الشيخ شهاب الدين السهروردي

يقول :
الشوق : هو الحركة إلى تتميم كمالٍ ما عقلي أو ظني أو غيرهما .
ويقول :
الشوق : هو حامل الذوات الدّراكة إلى نور الأنوار ،
فالأتم شوقاً أتم انجذاباً وارتفاعاً إلى النور الأعلى

الشيخ عبد الرحيم القنائي

يقول :
الشوق :
هو الاستغراق في مجال الذكر طرباً ،
ثم الغيبة في توسط الذكر سكراً ،
ثم الحضور في أواخر الذكر صحواً .
فهو بين استغراق يهيجه ، وغيبة تزعجه ، وحضور ينعشه ،
وثلث وقت المشتاق استغراق ، وثلثه غيبة ، وثلثه حضور

الشيخ عبد الحق بن سبعين

يقول
الشوق
هو باب الهمة

الشيخ محمد العلمي القدسي

يقول
الشوق

هو طلب القلب لمن أراد واحب ،
فلا يسكن عنه قلقه وهواه إلا بمشاهدة من يحبه ويهواه

الشيخ أبو العباس المرسي :

الشوق على قسمين :
شوق على الغيبة لا يسكن إلا بلقاء الحبيب ،
وهو شوق النفوس .
وشوق الأرواح على الحضور والمعاينة

الشيخ رشيد الراشد التادفي
يقول
الشوق
نار الله أشعلها في قلوب أوليائه
حتى يحرق به ما في قلوبهم من الخواطر والإرادات والعوارض والحاجات ،
وهو ناشئ عن المحبة ،
فإذا بلغه العبد استبطأ الموت شوقاً إلى ربه ،
وأخذ في التواجد والتطاير إلى حضرة قربه

الشوق ... على قسمين :
شوق العوام : للحور والقصور .
وشوق الخواص : للشهود والحضور .
شوق العوام لنعيم الأشباح ، وشوق الخواص لنعيم الأرواح

ويقول الشيخ أبو علي الدقاق :

من علامات الشوق : تمني الموت على بساط العوافي ،
كيوسف {عليه السلام}
لما ألقي في الجب لم يقل توفني ، ولما أدخل السجن لم يقل توفني ،
ولما دخل أبواه وخر الأخوة له سجداً وتم له الملك والنعم ،
قال : توفني مسلماً