منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إلياس ــــــــ جنة المشاهدة وجنة المكالمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

إلياس ــــــــ  جنة المشاهدة وجنة المكالمة Empty
مُساهمةموضوع: إلياس ــــــــ جنة المشاهدة وجنة المكالمة   إلياس ــــــــ  جنة المشاهدة وجنة المكالمة Emptyالأحد أكتوبر 26, 2008 11:06 am

مادة ( إ ل ي ا س )
إلياس
في اللغة
إلياس : أحد الأنبياء المرسلين ورد ذكره في القرآن الكريم .
في الاصطلاح الصوفي
الشريف الجرجاني
يقول : إلياس{عليه السلام} : فإنه إدريس ،
ولارتفاعه إلى العالم الروحاني استهلكت قواه المزاجية في الغيب وقبضت فيه ، ولذلك عبر عن القبض به .
الشيخ بالي أفندي
إلياس {عليه السلام} : هو الذي حصل على تمام أمر التشبيه والتنزيه لما أنس الملائكة وخالطهم بحسب مزاجه الروحاني التنزيهي ،
وأنس الإنسان بحسب مزاجه العنصري التشبيهي .
الباحث محمد غازي عرابي
يقول : إلياس {عليه السلام} : هو أحد الأنبياء ، واختلف في أصله ، ولا يهمنا الخلاف ، بل يهمنا أن إلياس قد رفع إلى السماء بروحه ليرى عوالم الملكوت . فهو ههنا ولي أهل التصوف ، لذلك تجد الحديث عنه كثيراً وإن اختلفت أسماؤه .
وإلياس ولي الحق يأخذ عنه
ويحتمي به ، ويشرب من مائه ،
لذلك كان كلامه إلهاماً وفعله خارج عن نطاق البشرية ...
وإلياس متجرد من بشريته ، صفا من كدر الأوهام والعلائق ،
فصار شبحاً فيجسد ، وشبحه روحه التي التحقت بأشباح الملأ الأعلى . فإذا رأيت أيها المريد إلياساً في منامك فاعلم أنك قد أهلت لهذه المرتبة ، وهي قرب الاصطفاء والأخذ عنك
الشيخ الأكبر ابن عربي
ويقول : إلياس : عبارة عن القبض ، وقد يكون ما يعطيه على يد الخضر
ويقول الشيخ عبد الرحمن بن محمد الفاسي :
قال بعض العارفين من المفسرين : جنة المشاهدة وجنة المكالمة في الدنيا ، ومرجع ذلك لفتح الشريعة والحقيقة .
موقف مكاشفة :
يقول الشيخ ابن قضيب البان :
أوقفني الحق على معاني الجنات ،
وقال لي : إنما هي صفات مجالي النفسية ،
أعددتها مواطن لعبادي المقربين . فأول ما أدخلت دار الجلال ،
فإذا هي من لؤلؤ أبيض محيطة بكل الجنات .
وإذا بها عين ماء ، مشعبة منها لكل جنة شعبة ،
ولكل شعبة طعم ولون وريح ، وقال لي : هذه عين الحياة الأبدية .
وكل تحقيق يقع في قلب عارف إنما هو من قطرة أو نفحة أو لمعة من هذه الجنة ... إن الله يتجلى لأهل هذه الجنة كالغمام . فيخاطب أهلها برسل من الملائكة ...
ثم دخلنا طبقة أخرى تنوف عن أربعين درجة إلى فوق ...
وهي دار السلام ...
لا يدخلها إلا من ذاق طعم الإيمان من الأمم ... هذه الجنة أعدها الله تعالى لأهل النوافل والمجاهدين والشهداء ، وفيها رأيت أكثر فقراء أمة محمد . وقال لي الروح : إن الله يتجلى لأهل هذه السماء عن بعد يدركون منه المجلى ويعقلون منه الخطاب عن بعد ،
وأكثر أهلها أهل الشفاعة ، وفيها سوق فيه أنواع الصور ، يدخل المؤمن في أي صورة شاء ويدور ما شاء ويرجع ( إلى ) مكان ليس فيه تلك الصورة ، واسمه سوق الأمانة ...
ثم صعدنا طبقة أخرى مكتوب على بابها :
هذه دار الإرادة وجنة المأوى ...
فيها لوامع بروق على ممر الأنفاس وهي باطن العرش ،
وأكثر أهلها شاخصون إلى فوق .
فسألت الروح فقال : ينظرون زينة العرش ويسمعون أصوات أهله عند التجليات الغامضة المخصوصة بالمجنونين المطلوبين إليه من أهل الأرض ...
ثم دخلنا طبقة أخرى إلى فوق ، وهي أوسع دائرة .
وقال لي الروح : هي دار القدرة ، واسمها : الخلد والعالية ...
وفيها لوح القضاء في الآخرة والأولى ... هذه الدار أعدها الله تعالى للمشاهدة لأهل الجنات ، وأكثرها شهداء المحبة ، ينقلهم الله إليها بأشباحهم حتى القيامة .
ثم دخلنا طبقة أخرى اسمها : النعيم ... هذه الجنة محل تجلي السمع . وفيها خلق الله آدم وخمر طينته ، وهي محل الفطرة الأولى ،
وبها كانت التسوية والنفخ للروح القدسي ،
وهي محل الأبرار أهل الصفوة ..
وفيها أهل العقل الأعظم متنافسين في معرفة الله ...
وفيها عين ماء اسمها الولاية
وفيها رأيت الخضر فقال : لا أزال أتردد إلى هذا المكان في كل أسبوع
مرة .
وقال لي الروح : أكثر أهلها أهل الهمم في ترك تعقل ما سوى الله من الثقلين . وفيها نهر اسمه الصفا يرد عليه الأولياء من أهل الدنيا بالهمة .
ثم دخلنا طبقة أخرى اسمها : دار المواهب ، وهي الفردوس
... وهي محل الصديقين مقام العلو ، ومقام الإسلام ،
ومقام الحركات حركات الإعراب ، والمقام الأعظم ، ومقام الأفراد ، ومقام التحول في الصور ،
ومقام ختم الأولياء ، ومقام الخضر ، والمقام الذي هو فوق طور العقل ، والمقام الضيق ، ومقام عيسى ، ومقام عيسى في محمد ،
ومقام الحيرة ، ومقام الذلة والصغار ، ومقام أهل الجنة ، ومقام الاستواء،
ومقام الاعتدال ، ومقام الانحطاط ، ومقام الآخرة ، ومقام الأرواح ، ومقام أصحاب الأدلة ، ومقام الأنوثة ، ومقام السؤال ، والمقام المهلك ، ومقام الأخفياء الأبرياء ، والمقام الأرفع ، والمقام البرزخي ،
ومقام الحكمة الجامعة ، ومقام الوجوب ، والمقام الأعلى ، ومقام النوم ، ومقام التقلب في كل نفس ، ومقام جبريل ، ومقام رجال الحنان ،
ومقام سجود القلب ومقام ميقات موسى ... وغيرها .
ويرى الشيخ أن جميع المقامات ترجع إلى مقام واحد ،
هو المقام المحمود الذي وعد به .
مقامات الأقطاب خاصة
فضلاً عما تقدم يرى الشيخ أن ثمة مقامات من نوع خاص بالأقطاب ، تستمد من آيات القرآن الكريم ، فيكون لكل قطب هجيره الخاص من القرآن ، وقد يكون القرآن كاملاً لأحدهم ، أو سورة منه ، أو مجموعة آيات ، أو آية ، أو ذكر معين يدور على لسانه في كل وقت . وعلى عدد آيات السور تكون المقامات والمنازل .
ويخصص الشيخ سوَّراً للأقطاب الاثني عشر الذين يدور عليهم عالم زمانهم ، وهي على الترتيب :
سورة يس ، والإخلاص ، والنصر ، والكافرون ، والزلزلة ، والبقرة ، والمجادلة ، وآل عمران ، والكهف ، والأنعام ، وطه ، والملك .
ثم ينتقل بعد ذلك إلى تعيين أحوال الأقطاب الذين هم دون الاثني عشر ، مخصصاً لكل واحد منهم آية ، هي هجيره ومنزله .
المقامات بين ابن عربي والمتقدمين من شيوخ التصوف
بعد أن عرض الدكتور آراء الشيخ الأكبر ابن عربي في المقامات والأحوال ختم بحثه ببيان رأي الشيخ الأكبر بآراء من سبقه من مشايخ الصوفية فقال :لكن ، ما يقول الشيخ في المقامات المأثورة عند السلف ،
وقد عرضنا الآن لمجمل نظريته في الأحوال والمقامات ؟
إنه يخصص فصلين مستقلين للمأثور من الأحوال والمقامات مع زيادات عليهما ، وهما الفصل الثاني من الفتوحات تحت عنوان ( المعاملات ) والفصل الثالث بعنوان ( الأحوال ) .
ويعالج مضمون هذين الفصلين معالجة ذات شقين :
الأول : تعريف المقامات من أقوال السلف ولشيوخنا في هذا المقام حدود ، أذكر منها ما تيسر ، وأبين عن مقاصدهم فيها بما يقتضيه الطريق ، وهكذا افعل إن شاء الله في كل مقام إذا وجدنا لهم فيه كلاماً ... .
فمقام التوبة مثلاً حينما يستعرض معناه وينتهي منه ، يردفه بمقام ترك التوبة .
والترك معناه عنده ، الخروج عن حكم المقام ، وهو أعلى من البقاء فيه ، لأن البقاء فيه مشوب برؤية النفس للجهد المبذول في تحصيله ، فإذا رأى العبد أن حقيقة الفعل لله وحده ، تبرأ من حوله وقوته ، عندئذ لا يصح له ادِّعاء المقام ، فيقيل نفسه منه ويتركه ، وهذا من باب رد الحقوق على أصحابها ، فينصف نفسه ، وينصف ربه بالترك .
وهذا التعليل له وجه إلى وحدة الوجود عند الشيخ ، إذ ما في الوجود الحق إلا ذاته المنزهة ، متجلية في أسمائها وصفاتها وأفعالها ، ومن شهد الموجود بهذا الشهود علماً وكشفاً قال بترك المقام ، وإلا لزم مقامه كتب الشيخ : والمقام ليس إلا للتمييز ، وما ثم إلا واحد ، فعمن يتميز ، فلا مقام بل هوية أحدية فيها صور مختلفة .
إلى أن ينتهي به الأمر إلى القول بمقام ( اللامقام ) وهو من خصائص الإنسان الكامل الذي تحقق بجميع المقامات إيجاباً وسلباً فلا مقام له يحكم عليه . وقد عرف الشيخ الكمال بقوله : التنزه عن الصفات وآثارها مشيراً بذلك إلى عدم التقيد بنعت مقام أو حال ، ولعل هذا الوصف هو الذي يؤهل صاحبه للظفر بالعبودية المحضة لله تعالى ، التي تحرره من حكم كل ما سوى الله .
ويذكر ابن عربي ما يقارب ستين مقاماً في باب المعاملات ، منها ثلاثون مقاماً بترك ، كالتوبة وترك التوبة ، والمجاهدة وترك المجاهدة ، والورع وترك الورع ، والزهد وترك الزهد ، والخوف وترك الخوف ، والرجاء وترك الرجاء ، والحزن وترك الحزن ، والخشوع وترك الخشوع ، والتوكل وترك التوكل ، والشكر وترك الشكر ، واليقين وترك اليقين ، والصبر وترك الصبر ، والمراقبة وترك المراقبة ، والرضا وترك الرضا ، والعبودية وترك العبودية ...
إلى أن ينتهي إلى الكرامات وتركها .
وإن ما يعنينا في هذا كله ، الإشارة إلى أن ابن عربي قد استطاع الوصول بالمقامات والأحوال إلى الذروة من ناحية المبنى والمعنى ناظراً إليهما نظرة شمول وإحاطة ، ورابطاً إياهما برؤيته للوجود الواحد الحق ،
الظاهر في المراتب والصور اللامتناهية ، دون أن يمس وحدته أدنى خدش . ولقد استمرت نظرته هذه معتمدة عند كبار الصوفية من بعده ، دون إضافات تذكر ، اللهم إلا بالشرح والتوضيح ، وحري بالتنويه أنه في بداية شرحه لكل مقام أو حال ، يفتتحه بأبيات شعرية يكثف فيها فكرة المقام أو الحال المراد شرحه ، وإشعاره التي من هذا النوع تغلب عليها سمة النظم والجفاف وإن لم تخل أحياناً من مسحة جمال ورشاقة
موسوعة الكسنزان للشيخ محمد عبد الكريم االكسنزان

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
إلياس ــــــــ جنة المشاهدة وجنة المكالمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم
» إلياس عليه السلام
» من أقوال الإمام علي ــــــــ كرم الله و جهه
» الفرق الإسلامية : الصوفية..إلياس شتواني
» رق الزجـــــاج و رقت الخمـــــــــــــــــــــر ــــــــ الســـــهرودي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: سير وتراجــم الأعلام والنبلاء-
انتقل الى: