| الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الدرويش
عدد الرسائل : 1213 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| |
| |
الدرويش
عدد الرسائل : 1213 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| موضوع: رد: الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم الأحد أبريل 06, 2008 4:50 pm | |
|
وقد بعث الخضر {عليه السلام} ليحكم بما أطلع عليه من بواطن الأمور وحقائقها ...
هذا على خلاف ما بُعث به الأنبياء والمرسلين .. ولهذا كان إنكار موسى {عليه السلام} لقتله للغلام وقال لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً لأنه خلاف الشرع .. والذي جاء به موسى .. فكان رد صاحب العلم اللدني : وَما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْري ، وهذا معنى قوله له : إني على علم من الله لا ينبغي لك أن تعلمه ، وأنت على علم من الله لا ينبغي لي أن أعلمه .
فموسى عليه السلام يخاطب بلسان الشريعة .. والخضر عليه السلام يخاطب بلسان الحقيقة ...
فهذا حال من وقف فقيراً عند باب ربه فارغ المحل من الفكر ، دائم التدبر والذكر فتكون له منحة الأسرار والمعارف والتي منها الخطاب الإلهي : " عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنّا عِلْماً " .
وهذا يكون للولي والذي ليس هو بنبي .. أما الأنبياء ... فلهم هذه وتلك .. غير أن الظهور بالأمر .. والأسوة الحسنة .. والقيام بحق الرعية .. تستلزم ظاهر الرسول والنبي لا الباطن ...
ومن ذلك قوله محمد صلى الله عليه وسلم لي ساعات لا يسعني فيها غير ربي .. وأيضاً .. لست كهيئتكم .. إنما أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني .. وأيضاً : وإنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة .. "
ونقول بأنه ( الخضر ) ولي وليس بنبي .. فهذا ظاهرٌ بيّن من إنكار سيدنا موسى عليه السلام عليه ولمعرفة سيدنا موسى بعصمة الأنبياء وأن صاحبها لا يتقدم إلى فعل شيء إلا بأمر الهي وإن شئت فاقرأ :
لقد جئت شيئاً نكرا " ..وأقرأ . " لقد جئت شيئاً إمرا .. "
إذن فهو من أهل مقام القربة ، وهو مقام فوق صديقية الأولياء ودون نبوة الأنبياء ، وهذا المقام ارتقى إليه جماعة من أكابر الأولياء في هذه الأمة ، كما قال الحاتمي وغيره .
فسيدنا الخضر ليس بنبي ، وإنما هو عبد أكرمه الله بمعرفته ، وأمده بالتصرف في رعيته ، وأعطاه من تمام التصرف وكمال المعرفة ما يعطى للغوث من الأمة المحمدية .
والخضر واحد من الأقطاب الذين ورثوا شرف مقام أهل البيت ، حاله في ذلك حال سلمان الفارسي ( سلمان منّا آل البيت ) ... .
فهم عبيد الله المصطفون الأخيار .
وقد شهد الله لسيدنا الخضر ، أنه آتاه رحمة من عنده وعلمه من لدنه علماً . وهو وارث ربته الروح المحمدية وإن شئت فانظر إلى قول الحبيب محمداً صلوات ربي وسلامه عليه : " لو كان موسى حياً ما وسعه إلا أن يتبعني " ، فما تبع موسى سلام الله عليه وهو من أولي العزم من الرسل للخضر إلا للمحمدية التي في الخضر عليه السلام .
وانظر إلى الجمال الذي هو جمال الجلال في موسى عليه أفضل الصلاة والسلام ...
جعل نفسه تبعاً له لأنه قال : هَلْ أَتَّبِعُكَ . نراه استأذن في إثبات هذه التبعية ؛ فما أجمل تواضع موسى عليه السلام .. وهو من هو .. .
ثم أقر عليه السلام بأنه في ديوان تعلم فقال : عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ .
ثم زاد في التواضع فخاطبه بصيغة التبعيض والتي يثبت فيها العلم الكثير لسيدنا الخضر فقال : مِمّا عُلِّمْتَ .
غير أنه رد هذا العلم لصاحبه فقال : مِمّا عُلِّمْتَ .
وعرف أن هذا سبيل الهداية فقال : رشداً .
غير أن الخضر عرف أولاً أنه نبي بني إسرائيل ، وأنه هو موسى صاحب التوراة ، وهو الرجل الذي كلمه الله ـ عز وجل ـ من غير واسطة ، وخصه بالمعجزات القاهرة الباهرة ، ثم أنه {عليه السلام} مع هذه المناصب الرفيعة والدرجات العالية الشريفة أتى بهذه الأنواع الكثيرة من التواضع ، وذلك يدل على كونه {عليه السلام} آتياً في طلب العلم بأعظم أنواع الأدب والنواضع ، وهذا هو اللائق به لأن كل من كانت أحاطته بالعلوم أكثر كان علمه بما فيها من البهجة والسعادة أكثر ، فكان طلبه لها أرشد ، وكان تعظيمه لأرباب العلم أكمل وأشد .
وانظر لمن أدبه ربه صاحب ولاية وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي لنراه حين يتكلم فيقول :" سَتَجِدُني إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً وَلا أَعْصي لَكَ أَمْراً "
تواضع شديد وإظهار تام للتحمل .
وكأنها حضرة تأدب قبل أن تكون حضرة تعلم .
فهذا هو مقام سفر إستكثار العلم فهو سفر تعب ومشقة حيث قال : قد لَقينا مِنْ سَفَرِنا هَذا نَصَباً .
وفي قول ربنا جل وعلا عبداً من عبادنا ..شرف إنتساب إلى الله غير أن تنكير عبداً وقول من عبادنا الذي يفيد التبعيض فيه سعة لغير الخضر عليه السلام للدخول في هذه الخصوصية .. أما الشرف الأجل فهو للمخاطب بقول ربنا : " سبحان الذي أسرى بعبده .. " فعبدا من عبادنا خصوصية أما عبده فهي للأخص .. " فكذلك : " كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ " وايضا قول سيدنا عيسى عليه سلام الله بلسان المتكلم : " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً " .
أما قول ربنا جل وعلا : " وأنه لمّا قام عبد الله " فهو محمد صلى الله عليه وسلم ..
فإذا سمى الله أنساناً بأنه عبده جعله من جملة الخواص ، فإذا قال ( عبدي ) جعله من خاصة الخواص " .
وفي الآدب الصوفي لطيفة رائعة تخرج من بين ثنايا هذه القصة وهي تنزيه الحق سبحانه وتعالى عن العيب .
1 - فأردت أن أعيبها .
2 - فأردنا أن يبدلهما ربهما .
3 - فأراد ربك .
وللضرورة نقول أن سيدنا الخضر يغيب عن الأنظار غير أنه
قد يُظهر نفسه بأمر الله تعالى للبعض من الصالحين وغيرهم لأسباب خاصة .
وأنه قد يكشف الله تعالى لبعض العباد عن أبصارهم أو بصائرهم فيرونه دون غيرهم ، وقد لا يعلم هو بذلك إلا بعد أن يخاطبه الرائي .
و هذه الخصائص ناتجة عن تحققه بمرتبة ولاية خاصة جعلت جسمه متروحن ، ففنى عن الطعام والشراب الحسي ، وهو في مقابل تجسد بعض الملائكة وتمثلهم بصورة البشر . حيث كان سيدنا جبريل عليه السلام يظهر للنبي صلى الله عليه وسلم في صورة دحي .
ولدءبنا الدائم بالنظر في ديوان الحروف فإنه لحريٌ بنا أن نسافر في حروف الخاء والضاد والراء لننظر ماذا نرى .
والخاء من الخضرة التي هي الحياة والتي هي من زاخر فخر بحر العلوم الهادر .... ولعل حاء الحياة قد زيدت بالنقطة لتصير خاءً فيكون لها الخلود .
والضاد التي هي من الضوء والضياء .. والذي هو بعد النور .. حيث هو النور الذي على نور .. والذي هو بداية الدخول إلى القرب والصلة والراحة بمعنى من وصل فاتصل ؛ حيث أن مدخل الصلاة هو الوضوء فلا صلاة لمن لا وضوء له ..
والضوء هو مجمع النور .. الذي هو الأولياء الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. وهو أشد من النور وقد عرفناها من قول ربنا جل وعلا في سورة يونس : " هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً " .. فإن أردت أن تعرف الفارق بين الضوء والنور .. فاعرف الفارق بين الشمس والقمر ... وانظر إلى الفارق بين الأصل والصورة التي في المرآة ...
ولتقرأ قول ربنا جل جلاله : " يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ "
ثم إن الراء التي هي الرحمة المذكورة في آتيناه رحمة من عندنا .. وهي التي جعلتنا نقول بانتساب الخضر عليه السلام للولاية المحمدية الذي هو بالأصل رحمة ..
وكأن حروف الخضر هي في معنى : حياة الضوء الرحيم .. أو خير ضياءٍ رحيم ..
ولهذا فهو لا يُرى بالعين المجردة ( إلا ما شاء الله ) .. وإنما يُرى بالروح .. وقد تجاوز حضرة الجسد فصار ضوءاً .. فلا أكلٌ ولا شرب .. إنما هي القربى والقرب .
وصلى الله على سيدنا محمد محراب فلك الجمال وتاج عز الرجال ، وكنز الاصطفاء ، ونور العلاء ، وشمس العلم اللدني ، وموضع النظر ، ومحل الخبر ، والراغب بعد الفراغ من النصب ، والواقف في حضرة الله بالأدب ، من استوقد ناراً فنوراً فصار في حلل الجمال جميلاً ، العارج في أنس الوصول بالصحو ، والبادر في حضرة القرب بالمحو ، سلطان دولة لا إله إلا الله ، وأشرف من لقب برسول الله من هو قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ
فنال وكل شيءٍ أحصيناه في إمامٍ مبين وعلى آله وصحبه وسلم .
| |
|
| |
خادم الزهاد Admin
عدد الرسائل : 88 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم الثلاثاء أبريل 08, 2008 10:16 pm | |
| دائما مواضيعك تأخذنا في رحلات الغيب | |
|
| |
أبو حكيم المُرسي
عدد الرسائل : 132 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: رد: الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم الخميس أبريل 17, 2008 1:38 pm | |
| حديث رقم: 122 صحيح البخاري > كتاب العلم > باب ما يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم | |
| | حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو قال أخبرني سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس إن نوفا البكالي يزعم أن موسى ليس بموسى بني إسرائيل إنما هو موسى آخر فقال كذب عدو الله حدثنا أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم : (قام موسى النبي خطيبا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم فقال أنا أعلم فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه إن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك قال يا رب وكيف به فقيل له احمل حوتا في مكتل فإذا فقدته فهو ثم فانطلق وانطلق بفتاه يوشع بن نون وحمل حوتا في مكتل حتى كانا عند الصخرة وضعا رؤوسهما وناما فانسل الحوت من المكتل فاتخذ سبيله في البحر سربا وكان لموسى وفتاه عجبا فانطلقا بقية ليلتهما ويومهما فلما أصبح قال موسى لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ولم يجد موسى مسا من النصب حتى جاوز المكان الذي أمر به فقال له فتاه أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت قال موسى ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا فلما انتهيا إلى الصخرة إذا رجل مسجى بثوب أو قال تسجى بثوبه فسلم موسى فقال الخضر وأنى بأرضك السلام فقال أنا موسى فقال موسى بني إسرائيل قال نعم قال هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا قال إنك لن تستطيع معي صبرا يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت وأنت على علم علمكه لا أعلمه قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا فانطلقا يمشيان على ساحل البحر ليس لهما سفينة فمرت بهما سفينة فكلموهم أن يحملوهما فعرف الخضر فحملوهما بغير نول فجاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر نقرة أو نقرتين في البحر فقال الخضر يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كنقرة هذا العصفور في البحر فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه فقال موسى قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا * قال لا تؤاخذني بما نسيت فكانت الأولى من موسى نسيانا فانطلقا فإذا غلام يلعب مع الغلمان فأخذ الخضر برأسه من أعلاه فاقتلع رأسه بيده فقال موسى أقتلت نفسا زكية بغير نفس قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا قال بن عيينة وهذا أوكد فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال الخضر بيده فأقامه فقال له موسى لو شئت لاتخذت عليه أجرا * قال هذا فراق بيني وبينك قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله موسى لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما).
رواه البخاري | | حديث رقم: 3221 صحيح البخاري > كتاب الأنبياء > باب حديث الخضر مع موسى عليهما السلام | |
| | حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني أخبرنا بن المبارك عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إنما سمي الخضر أنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز من خلفه خضراء).
رواه البخاري | | حديث رقم: 1812 صحيح مسلم > كتاب الجهاد والسير > باب النساء الغازيات يرضخ لهن ولا يسهم والنهي ـ ـ | |
| | حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم كلاهما عن حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن يزيد بن هرمز : (أن نجدة كتب إلى بن عباس يسأله عن خلال بمثل حديث سليمان بن بلال غير أن في حديث حاتم وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل الصبيان فلا تقتل الصبيان إلا أن تكون تعلم ما علم الخضر من الصبي الذي قتل وزاد إسحاق في حديثه عن حاتم وتميز المؤمن فتقتل الكافر وتدع المؤمن).
رواه مسلم | | | | | | | |
حديث رقم: 1812 صحيح مسلم > كتاب الجهاد والسير > باب النساء الغازيات يرضخ لهن ولا يسهم والنهي ـ ـ | |
|
| |
|
| |
أبو حكيم المُرسي
عدد الرسائل : 132 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: رد: الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم الخميس أبريل 17, 2008 1:40 pm | |
| | حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وهب بن جرير بن حازم حدثني أبي قال سمعت قيسا يحدث عن يزيد بن هرمز ح وحدثني محمد بن حاتم واللفظ له قال حدثنا بهز حدثنا جرير بن حازم حدثني قيس بن سعد عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة بن عامر إلى بن عباس قال فشهدت بن عباس حين قرأ كت : (والله لولا أن أرده عن نتن يقع فيه ما كتبت إليه ولا نعمة عين قال فكتب إليه إنك سألت عن سهم ذي القربى الذي ذكر الله من هم وإنا كنا نرى أن قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم نحن فأبى ذلك علينا قومنا وسألت عن اليتيم متى ينقضي يتمه وإنه إذا بلغ النكاح وأونس منه رشد ودفع إليه ماله فقد انقضى يتمه وسألت هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل من صبيان المشركين أحدا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل منهم أحدا وأنت فلا تقتل منهم أحدا إلا أن تكون تعلم منهم ما علم الخضر من الغلام حين قتله وسألت عن المرأة والعبد هل كان لهما سهم معلوم إذا حضروا البأس فإنهم لم يكن لهم سهم معلوم إلا أن يحذيا من غنائم القوم).
رواه مسلم | | | حديث رقم: 2380 صحيح مسلم > كتاب الفضائل > باب في فضائل الخضر عليه السلام | | |
| | حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن عباس : (أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى عليه السلام فقال بن عباس هو الخضر فمر بهما أبي بن كعب الأنصاري فدعاه بن عباس فقال يا أبا الطفيل هلم إلينا فإني قد تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه فقال أبي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينما موسى في ملإ من بني إسرائيل إذ جاءه رجل فقال له هل تعلم أحدا أعلم منك قال موسى لا فأوحى الله إلى موسى بل عبدنا الخضر قال فسأل موسى السبيل إلى لقيه فجعل الله له الحوت آية وقيل له إذا افتقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه فسار موسى ما شاء الله أن يسير ثم قال لفتاه آتنا غداءنا فقال فتى موسى حين سأله الغداء أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره فقال موسى لفتاه ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا فوجدا خضرا فكان من شأنهما ما قص الله في كتابه إلا أن يونس قال فكان يتبع أثر الحوت في البحر).
رواه مسلم | | حديث رقم: 2661 صحيح مسلم > كتاب القدر > باب معنى كل مولود يولد على الفطرة وحكم موت ـ ـ | | |
| | حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن رقبة بن مسقلة عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا).
رواه مسلم | | حديث رقم: 2938 صحيح مسلم > كتاب الفتن وأشراط الساعة > باب في صفة الدجال وتحريم المدينة عليه وقتله | | |
| | حدثني عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد وألفاظهم متقاربة والسياق لعبد قال حدثني وقال الآخران حدثنا يعقوب وهو بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح عن بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال : (حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما حدثنا قال يأتي وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون لا قال فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه قال أبو إسحاق يقال إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام).
رواه مسلم | |
| |
|
| |
أبو حكيم المُرسي
عدد الرسائل : 132 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: رد: الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم الخميس أبريل 17, 2008 1:41 pm | |
| حديث رقم: 4705 سنن أبي داود > كتاب السنة > باب في القدر | | |
| | حدثنا القعنبي ثنا المعتمر عن أبيه عن رقبة بن مصقلة عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا).
الحكم على الكتاب بشكل عام : ذكر الإمام أبو داود مصنف هذا الكتاب أن الأحاديث التي في كتابه هي أصح ما عرف في الباب وقال ما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح | | حديث رقم: 4707 سنن أبي داود > كتاب السنة > باب في القدر | | |
| | حدثنا محمد بن مهران الرازي ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن سعيد بن جبير قال قال بن عباس حدثني أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أبصر الخضر غلاما يلعب مع الصبيان فتناول رأسه فقلعه فقال موسى أقتلت نفسا زكية الآية).
الحكم على الكتاب بشكل عام : ذكر الإمام أبو داود مصنف هذا الكتاب أن الأحاديث التي في كتابه هي أصح ما عرف في الباب وقال ما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح | | حديث رقم: 3150 سنن الترمذي > كتاب تفسير القرآن عن رسول الله > باب ومن سورة الكهف | | |
| | حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب).
قال الترمذي : حسن صحيح غريب | | حديث رقم: 4030 سنن ابن ماجة > كتاب الفتن > باب الصبر على البلاء | | |
| | حدثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن مجاهد عن بن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنه ليلة أسري به وجد ريحا طيبة فقال يا جبريل ما هذه الريح الطيبة قال هذه ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها قال وكان بدء ذلك أن الخضر كان من أشراف بني إسرائيل وكان ممره براهب في صومعته فيطلع عليه الراهب فيعلمه الإسلام فلما بلغ الخضر زوجه أبوه امرأة فعلمها الخضر وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا وكان لا يقرب النساء فطلقها ثم زوجه أبوه أخرى فعلمها وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا فكتمت إحداهما وأفشت عليه الأخرى فانطلق هاربا حتى أتى جزيرة في البحر فأقبل رجلان يحتطبان فرأياه فكتم أحدهما وأفشى الآخر وقال قد رأيت الخضر فقيل ومن رآه معك قال فلان فسئل فكتم وكان في دينهم أن من كذب قتل قال فتزوج المرأة الكاتمة فبينما هي تمشط ابنة فرعون إذ سقط المشط فقالت تعس فرعون فأخبرت أباها وكان للمرأة ابنان وزوج فأرسل إليهم فراود المرأة وزوجها أن يرجعا عن دينهما فأبيا فقال إني قاتلكما فقالا إحسانا منك إلينا إن قتلتنا أن تجعلنا في بيت ففعل فلما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وجد ريحا طيبة فسأل جبريل فأخبره).
الحكم على الكتاب بشكل عام : قال الحافظ ابن حجر : كتاب النسائي أقل الكتب بعدالصحيحين حديثا ضعيفا ورجلا مجروحا ويقاربه كتاب أبي داود وكتاب الترمذي ويقابله في الطرف الآخر كتاب ابن ماجة فإنه تفرد فيه بإخراج أحاديث عن رجال متهمين بالكذب وسرقة الأحاديث وبعض تلك الأحاديث لا تعرف إلا من جهتهم | | حديث رقم: 129 صحيح ابن حبان > كتاب الإيمان > باب الفطرة | | |
|
| |
|
| |
أبو حكيم المُرسي
عدد الرسائل : 132 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: رد: الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم الخميس أبريل 17, 2008 1:51 pm | |
| | أخبرنا عمر بن محمد الهمداني ، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث بن سعد ، عن يحيى بن سعيد ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : : (( كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه ) . قال أبو حاتم ، قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل مولود يولد على الفطرة ) . أراد به : على الفطرة التي فطره الله عليها جل وعلا يوم أخرجهم من صلب آدم ، لقوله جل وعلا : فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله . يقول : لا تبديل لتلك الخلقة التي خلقهم لها ، إما لجنة ، وإما لنار ،حيث أخرجهم من صلب آدم ، فقال : هؤلاء للجنة ، وهؤلاء للنار. ألا ترى أن غلام الخضر قال صلى الله عليه وسلم : (طبعه الله يوم طبعه كافراً ) . وهو بين أبوين مؤمنين ، فأعلم الله ذلك عبده الخضر ، ولم يعلم ذلك كليمه موسى صلى الله عليه وسلم ، على ما ذكرنا في غير موضع من كتبنا .). | | حديث رقم: 102 صحيح ابن حبان > كتاب العلم > باب الزجر عن كتبة المرء السّنن مخافة أن يتَّكل عليها دون الح | | |
| | أخبرنا ابن قتيبة ، حدثنا حرملة بن يحيى ، حدثنا ابن وهب ، أخبرنا يونس ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، : (أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى ، فقال ابن عباس : هو الخضر . فمر بهما أبي بن كعب ، فدعاه ابن عباس ، فقال : يا أبا الطفيل ، هلم إلينا ، فإني قد تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل موسى السبيل إلىلقيه فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه شيئاً ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بينما موسى في ملأ من بين إسرائيل إذ جاءه رجل ، فقال له : هل تعلم أحدا أعلم منك ؟ فقال موسى : لا . فأوحى الله إلى موسى : بل عبدنا الخضر . فسأل موسى السبيل إلى لقيه ، فجعل الله له الحوت آية . وقيل له : إذا فقدت الحوت ، فارجع فإنك تلقاه ، فسار موسى ماشاء الله أن يسير ، ثم قال لفتاه : آتنا غداءنا ، فقال لموسى حين سأله الغداء : أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره . وقال موسى لفتاه : ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصاً ، فوجدا خضراً وكان من شأنهما ما قص الله في كتابه ) .). | | | | | | صحيح ابن حبان > كتاب التاريخ > باب بدء الخلق | |
| | ذكر البيان بأن الغلام الذي قتله الخضر لم يكن بمسلم
| |
| |
|
| |
أبو حكيم المُرسي
عدد الرسائل : 132 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: رد: الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم الخميس أبريل 17, 2008 1:52 pm | |
| | حديث رقم: 6221 صحيح ابن حبان > كتاب التاريخ > باب بدء الخلق | |
| | أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا محمد بن خلاد الباهلي أبو بكر ، حدثنا معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن رقبة ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن أبي ، قال : : (قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافراً ) .).
| | | صحيح ابن حبان > كتاب التاريخ > باب بدء الخلق | |
| | ذكر السبب الذي من أجله سمي الخضر خضراً
| | | حديث رقم: 6222 صحيح ابن حبان > كتاب التاريخ > باب بدء الخلق | |
| | أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا العباس بن عبد العظيم ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن همام بن منبه ، عن أبي هريرة ، قال : : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما سمي الخضر خضراً ، لأنه جلس على فروة بيضاء ، فإذا هي تهتز تحته خضراء ) .). | | | |
| | ذكر وصف حال موسى حين لقي الخضر بعد فقد الحوت
| |
| |
|
| |
أبو حكيم المُرسي
عدد الرسائل : 132 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: رد: الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم الخميس أبريل 17, 2008 1:53 pm | |
| | حديث رقم: 6801 صحيح ابن حبان > كتاب التاريخ > باب إخباره صلى الله عليه وسلم عما يكون في أمته من الفتن والح | |
| | أخبرنا ابن قتيبة ، قال : حدثنا ابن أبي السري ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله : (أن أبا سعيد الخدري حدثه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال ، فقال فيما حدثنا : (( يأتي الدجال ، وهو محرم عليه أن يدخل أنقاب المدينة ، فيخرج إليه رجل ، وهو خير الناس يومئذ - أو من خيرهم - فيقول : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه ، فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته ، أتشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا ، فيسلط عليه ، فيقتله ، ثم يحييه ، فيقول حين يحيى : والله ما كنت بأشد بصيرة فيك مني الآن ، فيريد قتله الثانية ، فلا يسلط عليه )) . قال معمر : يرون أن هذا الرجل الذي يقتله الدجال ثم يحييه : الخضر .).
| | حديث رقم: 4143 مستدرك الحاكم > كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء و المرسلين > ذكر نبي الله سليمان بن داود و ما آتاه الله من الملك صلى الله | | |
| | حدثنا علي بن حمشاد العدل ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا إسماعيل بن إبان الأزدي ، حدثني يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن عبد الله الوادعي قال كتاب سمعت معاوية يقول : : ( ملك الأرض أربعة : سليمان بن داود ، و ذو القرنين ، و رجل من أهل حلوان ، و رجل آخر فقيل له : الخضر ؟ فقال : لا .).
| | | حديث رقم: 3394 مستدرك الحاكم > كتاب التفسير > تفسير سورة الكهف | |
| | حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا أبو عمران موسى بن هارون بن عبد الله الحافظ ، حدثني أبي ، ثنا أبو داود الطيالسي ، ثنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : حدثني أبي ب : ( أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لما لقي موسى الخضر عليهما السلام جاء طير فألقى منقارة في الماء فقال الخضر لموسى تدبر ما يقول هذا الطير . قال : و ما يقول ؟ قال : يقول ما علمك و علم موسى في علم الله إلا كما أخذ منقاري من الماء .).
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه . | | حديث رقم: 3398 مستدرك الحاكم > كتاب التفسير > تفسير سورة الكهف | | |
|
| |
|
| |
أبو حكيم المُرسي
عدد الرسائل : 132 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: رد: الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم الخميس أبريل 17, 2008 1:55 pm | |
| | حدثنا علي بن حمشاد العدل ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا أبو الوليد ، ثنا نافع بن عمر الجمحي ، عن ابن أبي ملكية قال : : ( سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن الولدان أفي الجنة هم ؟ قال : حسبك ما اختصم فيه موسى و الخضر .).
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه | حديث رقم: 4392 مستدرك الحاكم > كتاب المغازي و السرايا > كتاب المغازي و السرايا | |
| | أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بالويه ، ثنا محمد بن بشر بن مطر ، ثنا كامل بن طلحة ، ثنا عباد بن عبد الصمد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : : (لما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم أحدق به أصحابه فبكوا حوله و اجتمعوا فدخل رجل أصهب اللحية جسيم صبيح فتخطأ رقابهم فبكى ثم التفت إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : إن في الله عزاء من كل مصيبة و عوضاً من كل فائت و خلفاً من كل هالك فإلى الله فأنيبوا و إليه فارغبوا و نظرة إليكم في البلاء فانظروا فإنما المصاب من لم يجبر و انصرف فقال بعضهم لبعض : تعرفون الرجل فقال أبو بكر و علي : نعم هذا أخو رسول الله صلى الله عليه و سلم الخضر عليه السلام . هذا شاهد لما تقدم و إن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب .).
هذا شاهد لما تقدم و إن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب . | حديث رقم: 2807 مسند أحمد > مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه > مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه | |
| | حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن ميمون الزعفراني قال : حدثني جعفر عن يزيد بن هرمز قال : : ( كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن خمس خلال فقال ابن عباس : إن الناس يزعمون أن ابن عباس يكاتب الحرورية ، ولولا أني أخاف أن أكتم علمي لم أكتب إليه ، كتب إليه نجدة ، أما بعد ، فأخبرني هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يغزو بالنساء معه ؟ وهل كان يضرب لهن بسهم ؟ وهل كان يقتل الصبيان ؟ ومتى ينقضي يتم اليتيم ؟ وأخبرني عن الخمس لمن هو ؟ فكتب إليه ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان يغزو بالنساء معه فيداوين المرضى ، ولم يكن يضرب لهن بسهم ، ولكنه كان يحذيهن من الغنيمة ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل الصبيان ، ولا تقتل الصبيان إلا أن تكون تعلم ما علم الخضر من الصبي الذي قتله ، فتقتل الكافر وتدع المؤمن ، وكتبت تسألني عن يتم اليتيم متى ينقضي ؟ ولعمري إن الرجل تنبت لحيته وهو ضعيف الأخذ لنفسه ، فإذا كان يأخذ لنفسه من صالح ما يأخذ الناس فقد ذهب اليتم ، وأما الخمس فإنا كنا نرى أنه لنا فأبى ذلك علينا قومنا .). | حديث رقم: 1968 مسند أحمد > مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه > مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه | |
| | حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الحجاج عن عطاء عن ابن عباس قال : : ( كتب نجوة الحروري إلى ابن عباس يسأله عن قتل الصبيان ؟ وعن الخمس لمن هو ؟ وعن الصبي متى ينقطع عنه اليتم ؟ وعن النساء هل كان يخرج بهن أو يحضرن القتال ؟ وعن العبد هل له في المغنم نصيب ؟ قال : فكتب إليه ابن عباس : أما الصبيان فإن كنت الخضر تعرف الكافر من المؤمن فاقتلهم ، وأما الخمس فكنا نقول إنه لنا فزعم قومنا أنه ليس لنا ، وأما النساء فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج معه بالنساء فيداوين المرضى ويقمن على الجرحى ولا يحضرن القتال ، وأما الصبي فينقطع عنه اليتم إذا احتلم ، وأما العبد فليس له من المغنم نصيب ولكنه قد كان يرضخ لهم .). |
| |
|
| |
أبو حكيم المُرسي
عدد الرسائل : 132 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: رد: الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم الخميس أبريل 17, 2008 1:57 pm | |
| حديث رقم: 2680 مسند أحمد > مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه > مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه | |
| | حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الوهاب بن عطاء أنا جرير بن حازم عن قيس بن سعد عن يزيد بن هرمز : : ( أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن سهم ذي القربى لمن هو ؟ و عن اليتيم متى ينقضي يتمه ؟ و عن المرأة و العبد يشهدان الغنيمة ؟ و عن قتل أطفال المشركين ؟ فقال : ابن عباس : لولا أن أرده عن شيء يقع فيه ما أجبته ، و كتب إليه إنك كتبت إلي تسأل عن سهم ذي القربى لمن هو ؟ وأنا كنا نراها لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى ذلك علينا قومنا ، و عن اليتيم متى ينقضي يتمه ؟ قال : إذا احتلم أو أنس منه خير ، و عن المرأة والعبد يشهدان الغنيمة ؟ فلا شيء لهما ولكنهما يحذيان و يعطيان ، و عن قتل أطفال المشركين ؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتلهم ، وأنت فلا تقتلهم إلا أن تعلم منهم ما علم الخضر من الغلام حين قتله .). | | حديث رقم: 20617 مسند أحمد > حديث عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنهما > حديث عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنهما | |
| | حدثنا عبد الله قال : ثني يحيى بن يعقوب أبو الهيثم الرباني ثنا معتمر بن سليمان قال : سمعت أبي ثنا رقبة عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ثنا أبي بن كعب قال : : ( سمعت نبي الله صلى الله عليه و سلم يقول : بينما موسى عليه السلام في قومه يذكرهم بأيام الله و أيام الله نعمة و بلاؤه ، إذ قال : ما أعلم في الأرض رجلاً خيراً مني ، أو أعلم مني . قال : فأوحى الله تبارك و تعالى إليه ، إني أعلم بالخير من هو أو عند من هو ، أن في الأرض رجلاً هو أعلم منك . قال : يا رب فدلني عليه ، فقيل له تزود حوتاً مالحاً ، ففعل ثم خرج فلقي الخضر فكان من أمرهما ما كان ، حتى كان آخر ذلك مروا بالقرية اللئام أهلها ، فطافا في المجالس فاستطعما فأبوا أن يضيفوهما ، ثم قص عليه النبأ نبأ السفينة و إنه إنما خرقها ليتجوزها الملك فلا يريدها ، و أما الغلام فطبع يوم طبع كافراً كان أبواه عطفاً عليه ، فلو أدرك لأرهقهما طغياناً و كفرا ، و أما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة .). | | حديث رقم: 9266 مصنف عبد الرزاق > كتاب المناسك > باب صلاة الجماعة في السفر وكيف تسليم الحاج | |
| | عبد الرزاق عن معمر قال : : (بلغني أن قوما كانوا في السفر ، فكانوا لا يصلون جماعة ، ولا يستنزلون في المنزل ، فطمست أبصارهم ، فبدا لهم الخضر صلى الله عليه وسلم ، فأخبروه بشأنهم ، فدعا لهم ، فرد الله عليهم أبصارهم .). | | حديث رقم: 4856 شعب الايمان > الرابع و الثلاثون من شعب الإيمان و هو باب في حفظ اللسان > الرابع و الثلاثون من شعب الإيمان و هو باب في حفظ اللسان | |
| | أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أحمد بن سلمان الفقيه نا الحسين بن مكرم نا عبد الله بن بكر نا الحجاج بن فرافضة : ( أن رجلين كانا يتبايعان عند عبد الله بن عمر فكان أحدهما يكثر الحلف فبينما هم كذلك إذ مر عليهما رجل فقام عليهما فقال للذي يكثر الحلف منهما يا عبد الله اتق الله و لا تكثر الحلف فإنه لا يزيد في رزقك إن حلفت و لا ينقص من عمرك رزقك إن لم تحلف قال : امض لما يعنيك . قال : إن ذا مما يعنيني قالها ثلاث مرات و رد عليه قوله . قال : فلما أراد أن ينصرف عنهما قال : اعلم أن من آية الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك و لا يكن في قولك فضل على فعلك ثم انصرف فقال عبد الله بن عمر : إلحقه فاستكتبه هذه الكلمات . فقال : يا عبد الله أكتبني هذه الكلمات يرحمك الله . فقال الرجل : ما يقدر الله تعالى من أمريكن فأعادهن عليه حتى حفظه ثم مشى معه حتى وضع إحدى رجليه في المسجد فما أدرى أأرض لحسته أو سماء اقتلعته . قال : كانوا يرونه الخضر أو إلياس عليهما السلام .). | | حديث رقم: 6694 شعب الايمان > الرابع والأربعون من شعب الإيمان وهو باب في تحريم أعراض الناس > فصل ـ فيما ورد من الأخبار في التشديد على من اقترض من عرض أخي | |
|
| |
|
| |
أبو حكيم المُرسي
عدد الرسائل : 132 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: رد: الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم الخميس أبريل 17, 2008 1:58 pm | |
| | أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا عبد الله الصفار نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا إسحاق بن إسماعيل نا جرير قال : أخبرني أبو عبد الله أظنه الملطي قال : : ( أراد موسى أن يفارق الخضر عليهما السلام . قال له موسى : أوصني قال : كن نافعاً ولا تكن ضراراً كن بشاشاً ولا تكن غضبان ارجع عن اللجاجة ولا تمش في غير حاجة ولا تعير امرأ بخطيئته وابك على خطيئتك يا ابن عمران .). | | حديث رقم: 4093 مستدرك الحاكم > كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء و المرسلين > ذكر النبي الكليم موسى بن عمران و أخيه هارون بن عمران | |
| | حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن شبويه الرئيس بمرو ، ثنا جعفر بن محمد النيسابوري ، ثنا علي بن مهران ، ثنا سلمة بن الفضل ، حدثني محمد بن إسحاق قال : : ( ولد موسى بن ميشا بن يوسف بن يعقوب فتنبأ في بني إسرائيل قبل موسى بن عمران فيما يزعمون ، و يزعم أهل التيقن بها أنه هو الذي طلب العلم ليتعلم منه ، حتى أدرك العالم الذي حرق السفينة و قتل الغلام و بنى الجدار و موسى بن ميشا معه ثم انصرف عنه حتى بلغ ما بلغ . قال الحاكم : هكذا يذكر محمد بن إسحاق و يستدل بالحديث الثابت الصحيح عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس إن نوف البكالي يزعم موسى صاحب الخضر ليس موسى بن عمران صاحب بني إسرائيل إنما هو موسى آخر . فقال ابن عباس : كذب عدو الله .). | | حديث رقم: 20824 مصنف عبد الرزاق > باب كتاب العلم > باب الدجال | |
| | أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن الزهري قال : أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال : : (حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً طويلاً عن الدجال ، فقال فيما يحدثنا : يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة ، فيخرج إليه رجل يومئذ هو خير الناس ـ أو من خيرهم ـ فيقول : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه ، فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته ، أتشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا ، فيقتله ثم يحيي ، فيقول حين يحيى : و الله ما كنت قط أشد بصيرة فيك مني الآن ، قال : فيريد قتله الثانية فلا يسلط عليه ، قال معمر وبلغني أنه يجعل على حلقه صفيحة من نحاس ، وبلغني أنه الخضر الذي يقتله الدجال ثم يحييه .). | | | | | | |
| |
|
| |
الدرويش
عدد الرسائل : 1213 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| موضوع: رد: الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم الخميس أبريل 17, 2008 4:30 pm | |
| ما شاء الله أبو حكيم .. ما أجملك نِعْمَ الصّاحِبِ أَنْتَ تكمل ما نقص بكلام أخيك .. وأخيك نقصه كثير لعلنا يوما يكون قريبا بإذن الله يا صاحبي نكتب سويا عن إلياس عليه السلام أو اليسع أو إلياسين وستجدني إن شاء الله صابرا لك سلامي ومحبتي إلقيها على أعتاب قلبك الطيب فاقبل مودتي .. أشرف بك وأكن من الشاكرين أخيك الدرويش | |
|
| |
أبو حكيم المُرسي
عدد الرسائل : 132 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: نبي الله إلياس عليه السلام الجمعة أبريل 18, 2008 10:57 pm | |
| استاذي وحبيبي سراج اهل المودة: منكم الخلق ومنا النقل. انتظر بشوق ان تنورنا بالحكمة الإلياسية. هذه نبذة ''قديد'' ومن عندكم الطراوة. بارك الله لنا فيك.
نبذة:
أرسل إلى أهل بعلبك غربي دمشق فدعاهم إلى عبادة الله وأن يتركوا عبادة صنم كانوا يسمونه بعلا فآذوه، وقال ابن عباس هو عم اليسع.
--------------------------------------------------------------------------------
سيرته:
قال تعالى:
وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (129) سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (131) (الصافات)
هذه الآيات القصار هي كل ما يذكره الله تعالى من قصة إلياس.. لذلك اختلف المؤرخون في نسبه وفي القوم الذين أرسل إليهم.. فقال الطبري أنه إلياس بن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون.. أما ابن كثير فيقول أن إلياس والياسين اسمين لرجل واحد فالعرب تلحق النون في أسماء كثيرة وتبدلها من غيرها.
الروايات المختلفة حول دعوته:
جاء في تاريخ الطبري عن ابن اسحق ما ملخصه:
إن الياس عليه السلام لما دعا بني إسرائيل الى نبذ عبادة الأصنام، والاستمساك بعبادة الله وحده رفضوه ولم يستجيبوا له، فدعا ربه فقال: اللهم إن بني إسرائيل قد أبو إلا الكفر بك والعبادة لغيرك، فغير ما بهم من نعمتك فأوحي الله إليه إنا جعلنا أمر أرزاقهم بيدك فأنت الذي تأمر في ذلك، فقال إلياس: اللهم فأمسك عليهم المطر فحبس عنهم ثلاث سنين، حتى هلكت الماشية والشجر، وجهد الناس جهداً شديداً، وما دعا عليهم استخفي عن أعينهم وكان يأتيه رزقه حيث كان فكان بنو إسرائيل كلما وجدوا ربح الخبز في دار قالوا هنا إلياس فيطلبونه، وينال أهل المنزل منهم شر وقد أوي ذات مرة إلى بيت امرأة من بنى إسرائيل لها ابن يقال له اليسع بن خطوب به ضر فآوته واخفت أمره. فدعا ربه لابنها فعافاه من الضر الذي كان به واتبع إلياس وآمن به وصدقه ولزمة فكان يذهب معه حيثما ذهب وكان إلياس قد أسن وكبر، وكان اليسع غلاماً شاباً ثم إن إلياس قال لبني إسرائيل إذا تركتم عبادة الأصنام دعوات الله أن يفرج عنكم فأخرجوا أصنامهم ومحدثاتهم فدعا الله لهم ففرج عنهم وأغاثهم، فحييت بلادهم ولكنهم لم يرجعوا عما كانوا عليه ولم يستقيموا فلما رأي إلياس منهم دعا ربه أن يقبضه إليه فقبضة ورفعه.
ويذكر ابن كثير أن رسالته كانت لأهل بعلبك غربي دمشق وأنه كان لهم صنم يعبدونه يسمي (بعلا) وقد ذكره القرآن الكريم على لسان إلياس حين قال لقومه ( أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) وَاللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ).
ويذكر بعض المؤرخين أنه عقب انتهاء ملك سليمان بن داود عليه السلام وذلك في سنة 933 قبل الميلاد انقسمت مملكة بن إسرائيل إلى قسمين، الأول ، يخضع لملك سلالة سليمان وأول ملوكهم رحبعام بن سليمان والثاني يخضع لاحد أسباط افرايم بن يوسف الصديق واسم ملكهم جر بعام. وقد تشتت دولة بنى إسرائيل بعد سليمان عليه السلام بسبب اختلاف ملوكهم وعظمائهم على السلطة، وبسبب الكفر والضلال الذي انتشر بين صفوفهم وقد سمح أحد ملوكهم وهو أخاب لزوجته بنشر عبادة قومها في بني إسرائيل، وكان قومها عباداً للأوثان فشاعت العبادة الوثنية، وعبدوا الصنم الذي ذكره القرآن الكريم واسمه (بعل) فأرسل إليهم إلياس عليه السلام الذي تحدثنا عن دعوته فما توفي إلياس عليه السلام أوحي الله تعالى إلى أحد الأنبياء واسمه اليسع عليه السلام ليقوم في نبي إسرائيل، فيدعوهم إلى عبادة الله الواحد القهار.
وأرجح الآراء إن إلياس هو النبي المسمى إيليا في التوراة. | |
|
| |
أبو حكيم المُرسي
عدد الرسائل : 132 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: نبي الله إلياس في الجامع لاحكام القرآن للقرطبي (1) السبت أبريل 19, 2008 8:51 pm | |
| باسم الله الرحمن الرحيم
يفول تعالى في كتابه العزيز:
{وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ } * { إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلاَ تَتَّقُونَ } * { أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ } * { اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَآئِكُمُ الأَوَّلِينَ } * { فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ } * { إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ } * { وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ } * { سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ } * { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } * { إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ } (الصافات 123 - 132)
قوله تعالى: { وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ } قال المفسرون: إلياس نبيّ من بني إسرائيل. وروي عن ابن مسعود قال: إسرائيل هو يعقوب وإلياس هو إدريس. وقرأ «وَإِنَّ إِدْرِيسَ» وقاله عكرمة. وقال: هو في مصحف عبد اللّه «وَإِنَّ إِدريسَ لَمِن الْمُرْسَلِينَ» وانفرد بهذا القول. وقال ابن عباس: هو عمّ اليسع. وقال ابن إسحاق وغيره: كان القَيِّم بأمر بني إسرائيل بعد يوشع كالب بن يوقنا ثم حِزقيل، ثم لما قبض اللّه حِزقيل النبي عظمت الأحداث في بني إسرائيل، ونسوا عهد اللّه وعبدوا الأوثان من دونه، فبعث اللّه إليهم إلياس نبيًّا وتبعه اليسع وآمن به، فلما عتا عليه بنو إسرائيل دعا ربه أن يريحه منهم فقيل له: اخرج يوم كذا وكذا إلى موضع كذا وكذا فما استقبلك من شيء فاركبه ولا تَهَبْه. فخرج ومعه اليسع فقال: يا إلياس ما تأمرني. فقذف إليه بكسائه من الجوّ الأعلى، فكان ذلك علامة استخلافه إياه على بني إسرائيل، وكان ذلك آخر العهد به. وقطع اللّه على إلياس لذة المطعم والمشرب. وكساه الريش وألبسه النور، فطار مع الملائكة، فكان إنسيًّا مَلَكياً سماويًّا أرضيًّا. قال ابن قتيبة: وذلك أن اللّه تعالى قال لإلياس: «سلني أعطك». قال: ترفعني إليك وتؤخر عني مذاقة الموت. فصار يطير مع الملائكة. وقال بعضهم: كان قد مرض وأحس الموت فبكى، فأوحى اللّه إليه: لِمَ تبك؟ حرصاً على الدنيا، أو جزعاً من الموت، أو خوفاً من النار؟ قال: لا، ولا شيء من هذا وعِزَّتِك، إنما جزعي كيف يحمدك الحامدون بعدي ولا أحمَدك! ويذكرك الذاكرون بعدي ولا أذكرك! ويصوم الصائمون بعدي ولا أصوم! ويصلّي المصلون ولا أصلي فقيل له: «يا إلياس وعزتي لأؤخرنك إلى وقت لا يذكرني فيه ذاكر». يعني يوم القيامة. وقال عبد العزيز بن أبي روّاد: إنّ إلياس والخضر عليهما السلام يصومان شهر رمضان في كل عام ببيت المقدس يوافيان الموسم في كل عام. وذكر ابن أبي الدنيا؛ إنهما يقولان عند افتراقهما عن الموسم: ما شاء اللّه ما شاء اللّه، لا يسوق الخير إلا اللّه، ما شاء اللّه ما شاء اللّه، لا يصرف السوء إلاّ اللّه؛ ما شاء اللّه ما شاء اللّه، ما يكون من نعمة فمن اللّه؛ ما شاء اللّه ما شاء اللّه؛ توكلت على اللّه حسبنا اللّه ونعم الوكيل، وقد مضى في «الكهف». وذكر من طريق مكحول " عن أنس قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بفَجِّ الناقة عند الحجر، إذا نحن بصوت يقول: اللهم اجعلني من أمة محمد المرحومة، المغفور لها، المتوب عليها، المستجاب لها. فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «يا أنس، انظر ما هذا الصوت». فدخلت الجبل، فإذا أنا برجل أبيض اللحية والرأس، عليه ثياب بيض، طوله أكثر من ثلثمائة ذراع، فلما نظر إليّ قال: أنت رسول النبي؟ قلت نعم؛ قال: ارجع إليه فأقرئه مني السلام وقل له: هذا أخوك إلياس يريد لقاءك. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه، حتى إذا كنا قريباً منه، تقدّم النبي صلى الله عليه وسلم وتأخرت، فتحدّثا طويلاً، فنزل عليهما شيء من السماء شبه السّفرة فدعواني فأكلت معهما، فإذا فيها كمأة ورمّان وكرفس، فلما أكلت قمت فتنحيت، وجاءت سحابة فاحتملته فإذا أنا أنظر إلى بياض ثيابه فيها تهوي به؛ فقلت للنبي صلى الله عليه وسلم: بأبي أنت وأمي! هذا الطعام الذي أكلنا أمن السماء نزل عليه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «سألته عنه فقال يأتيني به جبريل في كل أربعين يوماً أكلة، وفي كل حول شربة من ماء زمزم، وربما رأيته على الجبّ يملأ بالدلو فيشرب وربما سقاني» | |
|
| |
أبو حكيم المُرسي
عدد الرسائل : 132 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: نبي الله إلياس في الجامع لاحكام القرآن للقرطبي (2) السبت أبريل 19, 2008 9:37 pm | |
| قال الثعلبى: اختلف الناس في قوله عز وجل هاهنا «بَعْلاً» فقالت طائفة: البعل هاهنا الصنم. وقالت طائفة: البعل هاهنا مَلَك. وقال ابن إسحاق: امرأة كانوا يعبدونها. والأوّل أكثر. وروى الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس: «أَتَدْعُونَ بَعْلاً» قال: صنماً. وروى عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس: «أَتَدْعُونَ بَعْلاً» قال: رَبًّا. النحاس: والقولان صحيحان؛ أي أتدعون صنماً عملتموه ربًّا. يقال: هذا بعل الدار أي ربّها. فالمعنى أتدعون ربًّا اختلقتموه، و«أَتَدْعُونَ» بمعنى أتُسمُّون. حكى ذلك سيبويه. وقال مجاهد وعكرمة وقتادة والسدي: البعل الربّ بلغة اليمن. وسمع ابن عباس رجلاً من أهل اليمن يسوم ناقة بمنًى فقال: مَن بعلُ هذه؟. أي مَن ربّها؛ ومنه سمي الزوج بعلاً. قال أبو دؤاد: ورأيتُ بَعْلَكِ في الوغَى مُتقلِّداً سيفًا ورُمْحا مقاتل: صنم كسره إلياس وهرب منهم. وقيل: كان من ذهب وكان طوله عشرين ذراعاً، وله أربعة أوجه، فُتِنوا به وعظّموه حتى أخدموه أربعمائة سادن وجعلوهم أنبياءه، فكان الشيطان يدخل في جوف بعل ويتكلم بشريعة الضلال، والسَّدَنة يحفظونها ويعلِّمونها الناس، وهم أهل بعلبك من بلاد الشام. وبه سُميت مدينتهم بعلبك كما ذكرنا. { وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ } أي أحسن من يقال له خالق. وقيل: المعنى أحسن الصانعين؛ لأن الناس يصنعون ولا يخلقون. { اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَآئِكُمُ الأَوَّلِينَ } بالنصب في الأسماء الثلاثة قرأ الربيع بن خيثم والحسن وابن أبي إسحاق وابن وثّاب والأعمش وحمزة والكسائي. وإليها يذهب أبو عبيد وأبو حاتم. وحكى أبو عبيد أنها على النعت. النحاس: وهو غلط وإنما هو على البدل ولا يجوز النعت هاهنا؛ لأنه ليس بتخلية. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر وشيبة ونافع بالرفع. قال أبو حاتم: بمعنى هو اللّه ربكم. قال النحاس: وأولى مما قال ـ أنه مبتدأ وخبر بغير إضمار ولا حذف. ورأيت علي بن سليمان يذهب إلى أن الرفع أولى وأحسن؛ لأن قبله رأس آية فالاستنئاف أولى. ابن الأنباري: من نصب أو رفع لم يقف على «أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ» على جهة التمام؛ لأن اللّه عز وجل مترجم عن «أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ» من الوجهين جميعاً.
قوله تعالى: { فَكَذَّبُوهُ } أخبر عن قوم إلياس أنهم كذبوه. { فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ } أي في العذاب. { إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ } أي من قومه فإنهم نجوا من العذاب. وقرىء «الْمُخْلِصِينَ» بكسر اللام وقد تقدّم. { وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ } تقدّم. { سَلاَمٌ عَلَى آلِ يَاسِينَ } قراءة الأعرج وشيبة ونافع. وقرأ عكرمة وأبو عمرو وابن كثير وحمزة والكسائي: «سَلامٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ». وقرأ الحسن: «سَلامٌ عَلَى الْيَاسِينَ» بوصل الألف كأنها ياسين دخلت عليها الألف واللام التي للتعريف. والمراد إلياس عليه السلام، وعليه وقع التسليم ولكنه اسم أعجمي. والعرب تضطرب في هذه الأسماء الأعجمية ويكثر تغييرهم لها. قال ابن جِنِّي: العرب تتلاعب بالأسماء الأعجمية تلاعباً؛ فياسين وإلياس والياسِين شيء واحد. الزمخشريّ: وكان حمزة إذا وصل نصب وإذا وقف رفع. وقرىء: «على إِلياسين» و «إِدْرِيسينَ وإِدْرَسينَ وَإِدْرَاسِينَ» على أنها لغات في إلياس وإدريس. ولعل لزيادة الياء والنون في السريانية معنى. النحاس: ومن قرأ: { سَلاَمٌ عَلَى آلِ يَاسِينَ } [الصافات: 130] فكأنه واللّه أعلم جعل اسمه إلياس وياسين ثم سلم على آله؛ أي أهل دينه ومن كان على مذهبه، وعلِم أنه إذا سلم على آله من أجله فهو داخل في السلام؛ كما قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " اللهم صلّ على آل أبي أوفى " وقال اللّه تعالى: { أَدْخِلُواْ آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } [غافر: 46]. ومن قرأ «إِلياسِين» فللعلماء فيه غير قول. فروى هارون عن ابن أبي إسحاق قال: إلياسين مثل إبراهيم يذهب إلى أنه اسم له. وأبو عبيدة يذهب إلى أنه جُمع جمَع التسليم على أنه وأهل بيته سلّم عليهم؛ وأنشد: قَدْنِيَ من نَصْر الْخُبَيْبِينَ قَدِي يقال: قدني وقَدِي لغتان بمعنى حَسْب. وإنما يريد أبا خُبَيْب عبد اللّه بن الزبير فجمعه على أن من كان على مذهبه داخل معه. وغير أبي عبيدة يرويه: الخُبَيْبَيْن على التثنية، يريد عبد اللّه ومُصْعَبا. ورأيت عليّ بن سليمان يشرحه بأكثر من هذا؛ (قال) فإن العرب تسمي قوم الرجل باسم الرجل الجليل منهم، فيقولون: المهالِبة على أنهم سموا كل رجل منهم بالمهلَّب. قال: فعلى هذا «سَلامٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ» سمّى كل رجل منهم بإلياس. وقد ذكر سيبويه في كتابه شيئاً من هذا، إلا أنه ذكر أن العرب تفعل هذا على جهة النسبة؛ فيقولون: الأشعرون يريدون به النسب. المهدوي: ومن قرأ «إلياسِين» فهو جمع يدخل فيه إلياس فهو جمع إلياسيّ فحذفت ياء النسبة؛ كما حذفت ياء النسبة في جمع المكسَّر في نحو المهالبة في جمع مهلبيّ، كذلك حذفت في المسلَّم فقيل المهلّبون. وقد حكى سيبويه: الأشعرون والنميرون يريدون الأشعريين والنميريين. السهيليّ: وهذا لا يصح بل هي لغة في إلياس، ولو أراد ما قالوه لأدخل الألف واللام كما تدخل في المهالبة والأشعريين؛ فكان يقول: «سَلامٌ على الإلياسيِن» لأن العَلَم إذا جمع ينكر حتى يعرّف بالألف واللام؛ لا تقول: سلام على زيدين، بل على الزيدين بالألف واللام. فإلياس عليه السلام فيه ثلاث لغات. النحاس: واحتج أبو عبيد في قراءته «سَلامٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ» وأنه اسمه كما أن اسمه إلياس؛ لأنه ليس في السورة سلام على «آل» لغيره من الأنبياء صلى الله عليه وسلم، فكما سُمِّي الأنبياء كذا سُمِّي هو. وهذا الاحتجاج أصله لأبي عمرو وهو غير لازم؛ لأنا بينا قول أهل اللغة أنه إذا سلم على آله من أجله فهو سلام عليه. والقول بأن اسمه «إلياسين» يحتاج إلى دليل ورواية؛ فقد وقع في الأمر إشكال. قال الماوردي: وقرأ الحسن «سَلامٌ عَلَى يَاسِينَ» بإسقاط الألف واللام وفيه وجهان: أحدهما أنهم آل محمد صلى الله عليه وسلم؛ قاله ابن عباس. الثاني أنهم آل ياسين؛ فعلى هذا في دخول الزيادة في ياسين وجهان: أحدهما أنها زيدت لتساوي الآي، كما قال في موضع: { طُورِ سَيْنَآءَ } وفي موضع آخر «طورِسِينِينَ» فعلى هذا يكون السلام على أهله دونه، وتكون الإضافة إليه تشريفاً له. الثاني أنها دخلت للجمع فيكون داخلاً في جملتهم فيكون السلام عليه وعليهم. قال السهيلي: قال بعض المتكلمين في معاني القرآن: آل ياسين آل محمد عليه السلام، ونزع إلى قول من قال في تفسير «يس» يا محمد. وهذا القول يبطل من وجوه كثيرة: أحدها أن سياقة الكلام في قصة إلياسين يلزم أن تكون كما هي في قصة إبراهيم ونوح وموسى وهارون وأن التسليم راجع عليهم، ولا معنى للخروج عن مقصود الكلام لقول قيل في تلك الآية الأخرى مع ضعف ذلك القول أيضاً؛ فإن «يس» و «حم» و «الم» ونحو ذلك القول فيها واحد، إنما هي حروف مقطَّعة، إما مأخوذة من أسماء اللّه تعالى كما قال ابن عباس، وإما من صفات القرآن، وإما كما قال الشعبي: للّه في كل كتاب سرّ، وسرّه في القرآن فواتح القرآن. وأيضاً فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لي خمسة أسماء " ولم يذكر فيها «يس». وأيضاً فإن «يس» جاءت التلاوة فيها بالسكون والوقف، ولو كان اسماً للنبي صلى الله عليه وسلم لقال: «يسِنُ» بالضم؛ كما قال تعالى: { يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ } [يوسف: 46] وإذا بطل هذا القول لما ذكرناه؛ فـ«إلياسين» هو إلياس المذكور وعليه وقع التسليم. وقال أبو عمرو بن العلاء: هو مثل إدريس وإدراسين، كذلك هو في مصحف ابن مسعود. «وَإِنَّ إِدْرِيسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ» ثم قال: سَلامٌ عَلَى إِدراسِين» { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ } تقدّم. | |
|
| |
| الخضر _ عليه السلام _ حياةالضياء الرحيم | |
|