قال الخاتم ما ضاق مجلس بمتحابين....
فقد اشرقت و غربت
و توسطت المودة بيننا
فسبقتني و ما لحقتك
فيا صاحب كل هم قال الخاتم
ان في الجنة درجة لا ينالها الا اصحاب الهموم.
فقد دونت الاشراق في ما عهدت
و طرقت المحافل في ماكتبت
و منذ ان عرفناك
عرفنا جودا و زهرا و ودا
و ليس لنا نصيب في الشعر
الا ما تحرر من تلقاء القلم
و ها نحن نكتب ما تيسر
فلست اهلا لاهداء
و لا لكلام فيه اشراق
كفانا منك ردودا و عذب تدوين
و ملاحم قوم القيت رواسيه
خف ذكرك و ثقل ظلي
و اعلم في اشهاري هذا
انه كما قال الخاتم
ليس الخبر كالمعاينة
و السلام التام
على المشرق
الاولى بالغروب