إنه من سليمان و انه بسم الله الرحمن الرحيم ــــــ مدونة ـــ اهداء للياسين

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت ارفض الحوارية تماما لما يحدث دائما في ثقافة الحوار الشرقي
و التي تنتهي عادة بالإختلاف والتفرق و انقطاع البعض عن دخول النت ايضا
و كنت افضل ثقافة الحكي او الإنفراد كل حسب حاله و مزاجه وتوجهه
و ان يضيف كل واحد بالشكل المناسب له و لطريقته في التفكير و السلوك
و كنت اتوجس خيفة من اي مشاركة تتحول الي حوارية
و اقول يارب تنتهي علي خير
فإن الشيخ سر الحرف يقول ان مشاركة واحدة يمكن ان تغلق منتدي
و صح كلامه كثيرا
و عانينا من ذلك في المودة من مشاركة للشيخ هاتف السحر انقطع منا للأسف أخوة أفاضل كالإنسان و الشيخ ذوالعين و استاذنا هاتف السحر
عدنا الي نظرية الفنان قدري بإعتبار ان المنتدي موقع صوفي
و ليس منتدي حواري تنتهي مشاركاتنا فيه بزعل البعض و انقطاعه عنا
و هذه خسارة في نظري اكبر مايمكن ظاهريا و باطنيا
بينما تتحول الميديا العالمية في اتجاه الكتروني
اصبح من الضروري مجاراة العصر و مسايرته
و قد بدأنا فكرة المنتدي ان نتميز بالمدونات الصوفية
ثم تورطنا اكثر في المنتدي المجاني علي يد حبيبنا الدرويش
و الذي مازلت احلم بأن يكون منتدي مدفوع يظهر في البواحث بسهولة
و احجمت بذلك عن منتديات مهمة كثيرة لكن مجانية
كمنتدي السادة الحامدية و ابناء شيخنا الفاضل سيدي رزق عبده
و ذلك لإعتقادي ان النت اداة من ادوات الميديا للطريق و علوم الصوفية
و ان من يشعل شمعة للطريق لا بد من ظهورها
و من يقوم بخدمة لا بد من توصيلها او ان الأمر يتحول الي شبه الخلوة
أو اننا في مشكلة التواصل الإعلامي رغم صلاتنا الداخلية و الروحية
و اخترت الصبر علي الشبكة العنكبوتية
و انه علي مدي الأيام ستجد كل كلمة حقها مادامت خالصة
احترت طبعا كثير بين هذه الإختيارات
او انها جميعها ضرورة تتغير بتغير ما حولنا
كنوع من التجديد و الإحياء
اخترنا في النهاية صدق الحال كملمح صوفي يميزنا
و محاولة البحث عن حل للظهور ببساطة في البواحث
و هي مشكلة ننتظر مثلا من حبيبنا مصطفي شمس الدين البحث لها عن حل
ففي النهاية نحن وسط ميديا كبيرة تحتاج للغة و جهد و هدف و فائدة
و الكثير من مفردات
الخطاب المعاصر بأدواته كلها من صورة و صوت و كتاب و دراسة
و بقيت المدونة اختيارنا الأول مفتاح للحوارية
التي أراها نوع من التسبحة نحلق فيها معا كسرب حول اي معني نختاره او يختاره واحد منا
اختيارات ذوقية تسبح بنا بعيدا عن واقع المدونات و الذي لا يهم فيها سرد وقائع أو احداث
بقدر ما يهم

من سرد روحي
لجماليات الإيمان و حديث القلب

و أذواق المعارف و تواردات الأحوال الشخصية لنا
نتحدث فيه بحرية اكثر عن رؤانا الإيمانية وخواطرنا وعشقنا المتواحد في النهاية
و أظن ان مشاركة الملك يوسف و مشاركة من هم آل البيت كانت محاولة لتوصيف ذلك
و لأني لا أحب الشخصنة و أميل الي التعارف الذاتي و الروحي
ولا أميل أبدا لمحاولات التواصل الإجتماعية التي أظنها حجاب علي الروح
فأنا مثلا اتواصل مع احباب المنتدي روحيا واستمد نقائي وصفائي من رضاهم ومحبتهم
فهي علاقة مقدسة مع ارواح السادة من خلال الأحباب
و بالتالي فالحوار هو نوع من الحب و التقديس و المدد
اظن ان بركة محبتنا اكثر بكثير من التلاقي التقليدي
و سأعود للحديث عن تواردات و أذواق حول

بسم الله الرحمن الرحيم

نسأل الله التوفيق
و لك السلام من الأسرة السطوحية الصغيرة

يا عبد همك المحزون علي
بسم الله الرحمن الرحيم كشجرة طيبة أصلها ثابت
وفرعها في السماء صدق الله العظيم

الإسم في البداية كاسمنا للدلالة علينا حتي في مبدأ التنزيل كان البدء

اقرأ ب
بالباء
اسم الله

من كلمة إقرأ مبدأ للسان اللاهوت و حروف السماء كأنها كن

كن قارئا
بالباء

و حرف الباء في كلمة بإسم مبدأ لنا
الإسم الإلهي كان مبدأ الخلق بالنسبة لنا يبدأ تعرفنا بالأسماء و علم آدم الأسماء
كلمة بسم الله الرحمن الرحيم ذاتها كلها احرف نورانية ماعدا الباء
فهي لنا نقطتنا نحن و مستهلنا نحن و مستقرنا و مثوانا و لو كانت حرفا نورانيا لفتحت البصر و ما كفر بشر او ماكنا او كان الإنسان الكامل مرئيا لنا و معاينا للعامة و لأفصح الحجاب بما اسر
لكنها نقطة ن كن تعاينت لنا ب
كما يظهر لنا المحيط و الافق و السماء كقوس
و نحن نقطة باء لسر نقطة نون كن
نقطة حية

التسعة و الواحد في بسم الله الرحمن الرحيم
فاتحة باب الغيب
و دخول الحجب السليماني مابين عالمين قانون الخليقة المحدود و قانون الأمر اللادني و الياسيني بالأصل قلب الحقائق الأولي و المتجلية علينا في سين سبحان و حضرة السجود للعود نقطة في حجاب النقط المنيرة و المشرقة علي صفحات العقل و التعرف و المعرفة الإيمانية المشاهدة لحاميم رحم في رحمن و رحيم
بإفاضة الأنوار من ذات علي ذات
ذات الحق الألوهية علي ذات الخلق الرسولية و النبوية الكاملة
اسم الرحمن علي اسم الرحيم
الوهية و خليقة اولي كاملة من لدنه تتنزل الرحمات علي عباد الله الصالحين و الينا تجري فبالصالحين تتنزل الرحمات و تتحرر العقول و المعارف الي المعرفة الكونية الأولي التي ترفض الأفكار و تعلي من شأن الحس و الحب و الرحمة

بسم الله الرحم الرحيم

ورحلة مقدس الي هوية و عبد صالح لدني بربه الي مافعلته عن أمري ولا كن مني
ولاهوت الي ناسوت له هوية قديمة في الرسل و الأنبياء في تقسيمات كثيرة كالشجرة و غصونها
رحلة للأمية الفطرة تجمع أمة بالنور و الحياة الفطرة الآدمية الأممية بالإحساس تجمعنا بالإحساس و الترقي