لا جديد تحت الشمس و الأفضل ان نفهم ان هذا هو العادي و المألوف
ولن يرضوا عنا طلما نحن نكفر بعضنا و نقول هذا وهابي وهذا صوفي و هذا رافضي
و نتبادل الإتهامات ويضيع العمر كله في مناقشات مذهبية لا تنتهي
و نحن الذين فتحتنا لهم الثغرات بتقسيماتنا الساذجة لأنفسنا و ديننا
و الخلاف علي كل شئ حتي علي تكبيرة الإحترام و تسويد النبي
و حتي الخلاف علي المسبحة و احتفالات المولد النبوي
والموضوع كبير و يحتاج لوقفة اولا مع انفسنا و ردود الأفعال المحفوظة
و مظاهرات الأزهر و نحتاج لجهاز اعلامي ضخم و توحيد جهات الفتوي
علي مستوي العالم الإسلامي
يطرح الإسلام الإبراهيمي الذي يتقبل اليهودي و المسيحي و البوذي
الإسلام الإنساني الخاتم و ليس مذهبا واحدا معزولا يحارب ما سواه ويكفره
اسلام يأخذنا من أسر الكتب القديمة و يحررنا من قال فلان و قال علان سنة 500 هـ
فيما يخص قضايا سياسية مثلا و علمية و اجتماعية
اسلام لا يقدس اللحية و الجلباب وانما يقدس المعرفة والعقل و الحب
اسلام يقدمه العلماء و الأساتذة ورجال الأزهر و علماء الحرمين و علماء الشيعة
منتخب كبير من علماء الإسلام المؤمنين بفكرة توحيد العالم الإسلامي
ألف عالم من الدول الإسلامية و خاصة مصر و السعودية و ايران
و تقف الي جوارهم حكومة السعودية بكامل ثقلها المادي و الروحي
و كذلك الحكومة المصرية من خلال الأزهر و الجماعات الدينية
ويتم تكوين مجلس عالمي موحد للإفتاء و الرأي
نلتزم جميعا بما يقره و يأمر به
و يتلافي خلافات المذاهب و الأفكار ويحظر علي الدعاة و رجال المنابر الخروج
عما يقرره ذلك المجلس العالمي وهكذا ممنوع صعود المنبر لمن لا يجاز
و لا اااااعرف هل انا احلم أم انا صاحي لأن العلماء الأفاضل في وادي آخر ! ! !
و ربنا يجمع المسلمين بعدما صاروا لعبة و كورة تلعب بها اجهزة الإعلام الغربي والصهيوني
و ليس تحت الشمس جديد
أم ان النهر لا يعبر مرتين