هى الشريفة زكية عبد المطلب بدوى من المنزلة دقهلية ولها خدمة مفتوحة اربعة وعشرون ساعة لاطعام الطعام وايواء الذين لا ماوى لهم وهى ابنة سيدى ابو الحسن الشاذلى وقد كان الطريق الى سيدى ابو الحسن وعر جدا ويقطع المسافر الية وقت طويل حتى يصل الية فى وادى حميثرة بصحراء عيذاب كانت تسافر الية مرتين فى العام لمساعدة العرب الموجودون هناك والذين لا يعرفون شيئا عن الحياة خارح\ الصحراء وقامت ببناء خدمة ثانية هناك على مستوى اكبر وفى مولد سيدى االشاذ لى كان يتجمع معها اعداد لاتعد من كل الطبقات والجنسيات وبدا الناس يذهبون طول العام لوجود خدمتها مفتوحة على مدار العام كان ممن يزورونها الشيخ متولى الشعراوى وغيرة من علماء العالم العربى ومما رايتة مجموعة من السياح الالمان حدثت لهم اشياء لم يتصوروها منها ان احدهم استيقظ وقد حفظ بردة البوصيرىوعادوا معها الى القاهرة واشهروا اسلامهم واصبحوا من اولادها فى الطريق كانت تتشبة بالرسول علية الصلاة والسلام فى كل شىء فى حنانة وكرمة وعطاؤة وحلمة فقد كان ياتى اليها من يهاجمها ويسبها تضك وتقولة مدد انت من الاولياء وتبدا تهدئة حتى يلين وينجذب اليها ثم يصبح من اخلص اولادها لا اعرف ماذا احكى وماذا اقول فى سيدة من ال البيت صورة من عقيلات ال البيت ايام الرسول علية الصلاة والسلام وكانت تربيتها لاولادها بالنظرة كانت المنطقة هناك ليس لها اسم او عنوان حتى بدا المسولين يهتموا لكثرة الزوار وطلبت من المحافظ ان تقوم المحافظة برصف الطريق الموص لهناك واقامت هى رضى اللة عنها مدفن ومقام بجوار حبيبها سيدى ابو الحسن فرصفت المحافظة الطريق حتى مقامها الطاهر وعندما شعرت بالنهاية اخذت معها الحنة والمسك وخلافة لفرش القبر وليلة الوفاة اقامت حلقة زكر كبيرة وظلت تذكر الى الصباح وتو ضات وصلت وامرت الا يخبراحد بانتقاله الا بعد ان تدفن وقد كان ولم تترك خليفة لها رحم اللة امى زكية وجازاها عنا كل خير ورضى اللة عنها وارضاها