منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مفتي مصر: لا علاقة بين التصوف والتشيع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

مفتي مصر: لا علاقة بين التصوف والتشيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفتي مصر: لا علاقة بين التصوف والتشيع   مفتي مصر: لا علاقة بين التصوف والتشيع Emptyالثلاثاء أغسطس 25, 2009 1:24 pm

هل التصوف في مصر تحديدا الآن مسيس؟
- لا.. التصوف وهو مرتبة الإحسان والعلم (بغض النظر عن جانب التنظير) يختلف عن الطرق الصوفية، والطرق الصوفية مؤسسة مصرية تسجل فيها الطرق المعتمدة ولها مصادرها،
وتصدر مجلة وليس لها دور سياسي، فلا تستشار في شيء،
وليست عضوا في المجالس، مثل مجلس الشورى مجلس الشعب، وهكذا.
* أنا لم أقصد هذا التسييس، أنا قصدت أننا مثلا قد سمعنا عن بعض رموز من المتصوفين لهم علاقات بإيران، فهل يمكن أن يفسر هذا على أن التصوف في مصر وفي البلاد السنية عمق للشيعة ؟
- لا أعرف.. لأول مرة أسمع أن رموز الصوفية لهم علاقة بإيران..
ولا سمعت من قبل أنهم عند أحد في إيران ، أو أن أحدا من إيران عندهم،
و" كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع " ، أخرجه مسلم في مقدمة الصحيح.
ونريد أن نعرف ما الحكاية ؟ هل سنظل نتحدث في شائعات ، وعجائب ، وغرائب ،
وتداعيات فكرية دون أن يكون لها واقع.. أنا أريد أن أفهم وأعرف، أنت رجل تعيش في مصر مثلا،
فهل هناك في بلدك أو منطقتك من تشيع حتى تتحدث عن أن التصوف عمق أو بوابة للتشيع؟!
لابد أن نتعقل قبل أن نصدر الأحكام..
فأنا لا أعرف شخصا في مصر إلا واحدا يدعى أحمد راسم النفيس،
وهو لم يكن صوفيا، وإنما كان من الإخوان المسلمين.
* والشيخ حسن شحاتة ؟
- الشيخ حسن شحاتة ليس شيعيا، وإنما هو رجل انفلت فقط ، ولكن ليس شيعيا ،
فقد كفَّر ابن تيمية، وابن القيم ، ويكفر الصوفية أيضا، ويكفر الشيعة.
إذن من غير أحمد راسم النفيس فقط.. حتى صالح الورداني الذي كان قبل ذلك بعشرين سنة
أعلن رجوعه عن مذهب الشيعة، وصالح الورداني كان صحفيا ولم يكن صوفيا.
والطريقة العزمية لها علاقات مع كل الناس ، لها علاقات مع السودان وعلاقات مع ليبيا وعلاقات مع الشام وهكذا.. ولو أن هذه الطريقة مثلا لها علاقات مع السعودية فستصبح وهابية ، أو مع إيران فتصبح شيعية ؟
والحقيقة أني لا أرى تشيعا في مصر، لكن من الممكن أن نقول إنه عندما نجحت ثورة الخوميني استبشر الناس أن ثمة شيئا ينجح، ثم بعد ذلك حينما اتضحت الأحوال وحدثت الحرب العراقية الإيرانية ،
وحدثت المواقف المختلفة هنا وهناك انتهت هذه الثورة، وانتهى الأمر.
بين الحرية والتبشير
* على ذكر موضوع المد الشيعي الذي يتحدث عنه البعض..
مبدأ الحريات الدينية في الإسلام..
هل ترى إشكالية بين هذا المبدأ وبين الحجر على حرية الآخر - المذهبي أو الديني عموما -
في الدعوة لما يعتقد داخل بلاد المسلمين؟
- الحرية شيء، والدعوة والتبشير شيء آخر.. فالحرية شخصية،
والدعوة تتعلق بالنظام العام والاستقرار والأمن المجتمعي.
فبعض البلاد ثقافتها تطيق هذا، ولا ترى فيه بأسا ولا غضاضة ولا تلتفت إليه ولا يؤثر عليها،
وبعض البلدان تركيبها الديموغرافي يأبى هذا، ويجعل التبشير نوعا من أنواع القدح في النظام العام،
وهنا يُمنَعُ لا من أجل عدم الحرية الدينية، بل من أجل الحفاظ على الأمن الاجتماعي.
وموضوع الحرية الدينية يلعبون به ويُلَبِّسون به..
نحن نملك حرية في الدين وحرية في الفكر، ولكن أيضا عندنا عمل على استقرار المجتمع،
والمحافظة على النظام العام، والمحافظة على الأمن المجتمعي،
ففعلك هذا من ناحية الحرية الدينية مسموح به، ومن ناحية القدح في الاستقرار الاجتماعي غير مسموح به.
إذن نحن ضد عمليات التبشير لا من أجل أنها اعتقاد،
فكل شخص من حقه أن يعتقد ما يشاء أن يعتقد "فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ"،
"لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"، "لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"، ولكن من قبيل الزعزعة.
يا أخي.. اليهود عندما خانوا المسلمين في المدينة خرجوا عن مقتضى المواطنة
فعاقبهم النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لأنهم يهود، ولا لأنهم تعانوا تعاونا سلميا مع المشركين،
بل لأنهم تعاونوا وقت الحرب ضد الوطن، فهناك مجتمع له مكونات ينبغي أن نحافظ عليها،
ومن ضمن هذه المكونات النظام العام والأمن المجتمعي والاستقرار الاجتماعي،
وكل هذه الأشياء في مصر مثلا تمنع التبشير.
* لقد قلتَ إن السنة كانوا أسبق بكثير من الشيعة،
ومع ذلك ما زال التباين بين السنة والشيعة وما زالت الملابسات؟
- أنا قلت إن السنة تقدموا على الشيعة في عمليات التقريب،
وصدر شيء من شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت بجواز التعبد بالمذهب الجعفري،
وصدر من الشيخ محمد فرج السنهوري اعتماده، ولم يحدث مثل هذا عن مرجعية الشيعة،
فلم يعتمدوا المذاهب السنية ولا التعبد بها، إذن فنحن سبقناهم خطوة فقط.
أما عن سؤالك لماذا مازال التباين موجودا؟
فأنا أقول: لأن هذه الاتفاقات والخطوات المباركة في التقريب كانت بين النخبة،
ولم تنزل إلى عقول الناس.
* كيف يمكن تنزيلها؟
- بآليات كثيرة منها المشاركة في الأعمال مثلا..
هناك بلاد طائفية وبلاد غير طائفية، فالبلاد الطائفية (لبنان والعراق والكويت) فيها سنة وشيعة..
فهيا بنا نعمل سويا.. نعمل مشروعا لبيع السجاد فيه سني وشيعي، فتزول هذه الأمور.
أنا أقصد أن المشاركة الحياتية تتم بعدم المفاصلة (بين النخبة وبين العامة) لا بين العامة والعامة،
فكيف ننزل بمقررات النخبة إلى العامة؟ بآليات منها المشاركة،
مثل شيء موجود في الكويت، وهو مبرة الأهل والأصحاب، يبين أن كل المسلمين يحبون آل البيت.
بمثل هذه المجالات والمشاركات يحدث التواؤم المجتمعي،
فهل رأيت مثلا محلا لبيع القماش يملكه شيعي وسني؟!
إذا حدث ذلك فستجد الموضوع ارتبط بالمصالح والحياة،
وإذا ارتبط بالمصالح والحياة وجدنا أن الأمور لم يبق بها سلاح ودم وقتال وانفصال، وهكذا.
* إذن فأنت ترى أن الدعوة إلى التقريب إذا ظلت على مستوى النخبة فلن تنجح؟
- جميل أن تظل في النخبة، لكن ليس بجميل أن تنحبس في الأدراج النخبوية

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

مفتي مصر: لا علاقة بين التصوف والتشيع Empty
مُساهمةموضوع: مفتي مصر: لا علاقة بين التصوف والتشيع   مفتي مصر: لا علاقة بين التصوف والتشيع Emptyالثلاثاء أغسطس 25, 2009 12:52 pm

حوار - إسلام عبد العزيز فرحات / 03-03-2009
السؤال عن علاقة بين التصوف والتشيع هو سؤال افتعالي،
فالتصوف مجاله مرتبة الإحسان،
والشيعة فكرة أقرب إلى السياسة منها إلى العقيدة".
هذه رؤية مفتي مصر فضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة في حواره مع "إسلام أون لاين.نت"
حول العلاقة بين التصوف والتشيع واعتبار الأول مدخلا للثاني.
فضيلة المفتي تعجب من محاولات الادعاء بأن ثمة علاقة بين الاثنين
لـ"مجرد وجود تشابه خارجي"، حسب تعبيره،
مؤكدا: أن "هذه مجالات ودوائر وملفات مختلفة، وأنها نتاج الفكر الإسلامي عبر القرون".
وفند المفتي كل أوجه التشابه التي يستند إليها القائلون باعتبار التصوف مدخلا للتشيع،
ومنها العصمة للولي عند المتصوفة وللإمام عند الشيعة؛
مفرقا بين العصمة التي تقتضي حجية التشريع، والعصمة التي تقتضي الحفظ عند الصوفية.
الحوار في مجمله يُمثل نقلة في معالجة ملف العلاقة بين التصوف والتشيع من خلال شخصية تجمع بين الفقه والمسحة الصوفية والمنصب الرسمي.
* بداية هل ترى نقاط التقاء يمكن التعويل عليها في الجمع بين السنة والشيعة ؟
- الشيعة فرقة من فرق المسلمين الشائع أن مقابلها أهل السنة،
فالشيعة تختلف عن أهل السنة في المصادر، وإن كان الكتاب واحدًا عند الطائفتين،
إلا أن تلقي السنة مختلف، فالسنة تروي عن كل الصحابة الرواة؛
وكل الصحابة الرواة كما يقول ابن حزم "ألف وثمانمائة تقريبا"،
أما الشيعة فهم يروون عن عدد معين من الصحابة لا يزيدون عنهم، ولا يروون عن الباقي.
وبالرغم من ذلك، هناك حقيقة تقول إن نتاج السنة الذي عند الشيعة يوافق أكثر من 80% من مرويات السنة؛ وهذا هو ما اكتشفه بعد ذلك يوسف الطفيش في أواخر القرن التاسع عشر في كتابه (جامع الشمل)
الذي أورد فيه الأحاديث المتفق عليها بين الشيعة وأهل السنة.. إلخ.
وكذلك محمد الحسيني الجلالي في شيكاغو،
والذي ألف كتاب (جامع الأحاديث) الذي جمع فيه الأحاديث المتفق عليها بين أهل السنة وأهل الشيعة؛
وإضافة إلى ذلك هناك كتب إيرانية تصب في التقريب بين المذاهب يبلغ عددها حوالي ألف واثنين وعشرين مجلدا في المرويات المشتركة بين أهل السنة وأهل الشيعة.
وعلى كل حال، فقد اعترف الأزهر بالفقه الشيعي الجعفري منذ عام 1949م،
وبدأ تدريسه، والفضل يرجع في ذلك بعد الله إلى مجموعة من علماء الأزهر ومشايخه،
وعلى رأسهم شيخ الأزهر حينذاك الشيخ محمود شلتوت، والدكتور محمد المدني عميد كلية الشريعة،
ود. عبد الله المشد رئيس لجنة الفتوى، وعبد العزيز عيسى وزير شئون الأزهر،
وأحمد البهجوري مدير جامعة الأزهر، وهكذا.
غير أن الفتوى التي أصدرها الشيخ شلتوت -رحمه الله- بجواز التعبد بالمذهب الجعفري بين أهل السنة تبين بوضوح أن السنة متقدمون عن الشيعة خطوات في مسيرة التقريب،
وكذلك الشيخ محمد فرج السنهوري الذي أخذ المذاهب الثمانية في موسوعة الفقه الإسلامي التي تصدر عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي أخذت المذاهب الثمانية، الأربعة السنية المعروفة،
إضافة إلى الظاهرية، والجعفرية، والزيدية، والإباضية.
سؤال افتعالي!
* التصوف كحركة فكرية عملية،
البعض يتحدث عن أنه مدخل أو بداية للتشيع بحكم أن الاثنين يجمعهما حب آل البيت؟
- التصوف هو مرتبة من مراتب الإحسان،
وهو علم من علوم الدين قائم بذاته وله كتبه، فتجد مثلا الرسالة القشيرية،
أو قوت القلوب، أو إحياء علوم الدين، أو غير ذلك الكثير من كتب الصوفية.
وبالنسبة لحب آل البيت فكل المسلمين يحبون آل البيت،
وآل البيت تولوا الحكم في الأردن والمغرب،
وتولوا الحكم عبر التاريخ وكانوا من أهل السنة،
إذن فالجهر بحب آل البيت لا شيء فيه.
أما فكرة الشيعة فهي أقرب ما تكون إلى السياسة لا العقيدة،
والقضية ليست في حب آل البيت من عدمه،
فمَن من المسلمين لا يحب أهل البيت سواء كانوا سنة أم شيعة؟!
الغريب في المسألة أن الشيعة وموضوعها التشيع لآل البيت والتصوف وموضوعه مرتبة الإحسان هما أمران مختلفان تمامًا لا يمكن الجمع بينهما، فالشيعة لا يوجد فيها طرق صوفية بالمرة.
* لكن هناك طريقة اسمها البكتاشية وهي شيعية؟
- البكتاشية لا علاقة لها بالشيعة ؛ لأنها تركية ، والأتراك لا علاقة لهم بالشيعة لوجود حروب بينهم وبين الدولة الصفوية، فالبكتاشية تركية ، والمولوية تركية ، والأقبورية هندية نسبة إلى الأوشتية الهندية ،
وهكذا، فلا علاقة إطلاقا لهذه الطريقة على ما فيها من انتقادات بالشيعة.
فالسؤال نفسه سؤال افتعالي..
هل هناك علاقة بين التصوف والتشيع؟!!
التصوف مجال موضوعه مرتبة الإحسان،
فإذا كان الشيعة أو علماؤهم يأخذون من هذا المعين شيئا يرضونه في سلوكهم وفي علاقتهم بالله فهذا موجود في كل المذاهب الأخرى كذلك.
أهل السنة منهم من تصوف كالمتأخرين من العلماء كلهم أهل تصوف،
الشيخ البهجوري مثلا كان نقشبنديا..
لم يكن هناك شيخ من شيوخ الإسلام في السنوات الثلاثمائة الماضية إلا وكان صوفيا..
لكن كون أن هناك صلة ما بين أمرين مفترقين لمجرد تشابه جزئي فهذا أمر غير منطقي.
الشيعة مثلا يأخذون بالعقل في بعض الأمور، وهو ما ذهب إليه المعتزلة ،
فهل يجوز أن نقول إن الشيعة معتزلة؟!
على البداهة البعض يمكن أن يقول هذا،
لكني أرى أن هذه مجالات ودوائر وملفات مختلفة، وأنها نتاج الفكر الإسلامي عبر القرون.
والذي بدأ تحسس الصلة بين التصوف والتشيع هو مصطفى كامل الشيبي في كتابه المطبوع في دار المعارف (رسالة الماجستير) بعنوان "الصلة بين التصوف والتشيع"، وذهب إلى أن هذه الموافقات الظاهرية صلة بين الأمرين، ونسي أن التمحيص يثبت أن هذا شيء وهذا شيء آخر.
وهذا يذكرني بمن حاول أن يوجد موافقات خارجية بين الإسلام والشيوعية..
مثلما فعل عبد الرحمن الشرقاوي "أبو ذر إمام الاشتراكيين"،
ومثله من يرى أن فريضة الزكاة تشبه الضريبة،
والحقيقة أن الزكاة شيء والضريبة شيء آخر،
وكذا من يقول بأن هناك تشابها بين الديمقراطية والشورى،
مع أن الديمقراطية شيء والشورى شيء آخر، وهكذا، وهذه التشابهات لا تدل على الاتحاد.
* حتى لو قيل إن نظرية العصمة للولي عند الصوفية تشبه نظرية العصمة للإمام عند الشيعة؟
- لم يقل أحد من الصوفية إن الولي معصوم،
وعبد القادر الجيلاني عندما سـألوه أيزني الولي؟
قال: وإن كان أمر الله قدرًا مقدورًا..
وعندما زنا أحد تلاميذ المرسي أبو العباس وضُبِطَ، فجرى وراءه المريدون حتى يقيموا عليه الحد فركب البحر على منديل، وصار على سبيل الكرامة.. فقالوا له: ما هذا؟ هذا زانٍ فكيف تحدث له تلك الكرامة؟ فقال: إن الكريم إذا وهب ما سلب، وعندما نقول هذا يقوم الإخوة "المتمسلفون"، ويقولون: إذن الصوفية تجيز الزنا، وهكذا... إلخ.
وهذا خلط للأوراق قبيح، والقضية هي أنه لم يقل واحد من الصوفية بعصمة وليه إطلاقا،
بل إنهم يتكلمون عما يسمونه بالحفظ، والحفظ قد يكون للولي ولغير الولي،
فكثير من المسلمين لم يرتكب كبيرة قط مثلا،
فالحمد لله هذا الذي لم يرتكب كبيرة قط هذا محفوظ لكنه ليس معصوما.
أما العصمة عند الشيعة فتعني أمرين: الأول: هو الحفظ،
وهذا نقوله لكثير جدا من عموم المسلمين، والأمر الثاني: هو حجية التشريع.
فالشيعة يعتبرون فقهاءهم معصومين عصمة تشريعية ، حيث إنه مشرع ، فكلامه مصدر من مصادر التشريع ، ويثبتون ذلك للأئمة الاثني عشر، وهذا لا يقول به أهل السنة ،
ولكنهم يثبتونه للأئمة الاثني عشر من أهل البيت الكرام الحُفّظ، وكذلك للصحابة بوصفه عام لكل أفراد الأمة من الممكن أن يجوز في حق الجميع.. ولكن العصمة هناك بمعنى آخر كما بينا.
ولكن السؤال: من أين أتوا بأن الصوفية تقول بالعصمة؟
من كتبهم أم من كتب أعدائهم الذين يفترون عليهم؟
أنا قرأت كتب الصوفية شرقا وغربا سلفا وخلفا فلم أجد بها ذلك.
لا تسييس!
* على ذكر من وصفتهم بـ"المتمسلفين" ترى لماذا ينظر هؤلاء إلى الشيعة والمتصوفين على أنهم درجة واحدة؟ أو بمعنى أدق في طريق واحد طريق البدع والضلالات؟
- لا أعرف.. عليك أن تسألهم ؛
لأن هذه حالة عقلية ثقافية تجعل الإنسان تصدر منه أحكام وقرارات ورؤى للعالم مختلفة..
فهذا يحتاج إلى دراسة وبحث صحيح للعقلية السلفية.. لماذا تفعل هذا؟
هل لأنها تخشى أن يكون هذا بدعة، وأنه يخاف ويخشى هذا الجانب،
وبالتالي يضع الجميع في سلة واحدة؟ قد يكون هذا.. لا أعلم.
* الطريقة العزمية أو آل البيت كانوا بصدد عقد مؤتمر منذ فترة في القاهرة للرد على صحة ما يقول الشيخ القرضاوي، ثم تم إلغاء المؤتمر أو تأجيله،
فهم يقولون إن الشيخ القرضاوي قال:
"إن التصوف هو المدخل للتشيع وتحديدا في مصر"..

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
مفتي مصر: لا علاقة بين التصوف والتشيع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصلة بين التصوف والتشيع _ج1_2 ...د .الشيبي.
» ما هو التصوف؟
» علاقة الانتماء العربية من المنظور الحضاري الاسلامى
» التصوف في سوريا
» مفتي‏ مصر:‏ فتوي الإفطار لم تصدر للاعبي الكرة فقط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى :: حضرة المنتزهات والرياض  :: حق الدفاع عن التصوف-
انتقل الى: