منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 طِسُ الفهم :

اذهب الى الأسفل 
+3
الدرويش
زينب الاسدي
أمير جاد
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

طِسُ الفهم : Empty
مُساهمةموضوع: طِسُ الفهم :   طِسُ الفهم : Emptyالجمعة سبتمبر 07, 2007 9:33 pm


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطواسين
كتاب الطواسين لأبي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
ويمكن تسميته بطاسين رسول اللهو هو طاسين السراج

- سراج من نور الغيب بدا وعاد
وجاوز السُرجَ وساد ،قمر تجلى بين الأقمار

كوكب برجه في فلك الأسرار ،
سماه الحق أمياً لجمع همته ، وحرميا لعظم نعمته ،

ومكياً لتمكينه عند قربته ،
شرح صدره ، ورفع قدره ،وأوجب أمره ، وأظهر بدره ،

طلع بدره من غمامة اليمامة ،
وأشرقت شمسه من ناحية تهامة ، وأضاء سراجه من

معدن الكرامة ، ما أخبر إلا بصيرته ،
وما أمر بسنته إلا عن حسن سيرته ، حضر فأحضر ، وأبصر فأخبر ، وأندر فحضر ،ما أبصره أحدٌ على التحقيق ، سوى الصديق

، لأنه وافقه ، ثم رافقه ، لا يبقى بينهما فريق ،
ما عرفه عارف إلا جهل وصفه ،

الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم ،
وإن فريقا منهم ليكتمون الحق

وهم يعلمون
أنوار النبوة من نوره برزت ، وأنواره من نوره ظهرت ،

وليس في الأنوار نورٌ أنور وأقدم في القدم سوى نور صاحب الحرم ،
همته سبقتالهمم ، ووجوده سبق العدم ،وأسمه سبق القلم، لأنه كان قبل الأمم والشيم ،ما كان في الأفاق ، ووراء الأفاق ، ودون الأفاق ،أظرف وأشرف وأعرف وأنصف وأرأف

وأخوف وأعطف من صاحب هذه القصة ،
وهو سيد أهل البرية ،الذي أسمه أحمد ،

ونعته أوحد ، وأمره أوكد ، وذاته أجود ، وصفاته أمجد،
وهمته أفرد ، يا عجبا ما أظهره وأبصره وأطهره , أكبره وأشهره وأنوره وأقدره وأصبره ،لم يزل كان


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الم تصح معاني العبد الصالح لمحمد ؟كما صحت معاني المؤمن لعلي ؟هل كان رسول الله يسمع بسمع الله و يبصر ببصرهو لا ظل له الم تصح معاني العبد الحامل لكتاب الله في محمد والكتاب المرقوم شهود المقربين الم يتضمن في ذاته الشريفة كل الذي عنده علم الكتاب بحكم الإمامة العارف العابد الكامل الحق الواصل الي المنظور بجملته حتي من قبل خلق آدم حق الخلق الذي هو فوق الحقيقة دون علائقنا المتعلقة بحقائقنا من غير وصول طاسين الفهم يرمز للتنازل عند الفهم ويدعو لطاسين و ما طغي و هو الطلسم النبوي المحمدي الكامل متعدد الكمالات و الصفات بأنواره القديمة من قبل الماء و الطين و الحادثة بالشخص المكي الكريمالأخر في النبوه ، والظاهر بالمعرفة ، والباطن بالحقيقة ،التام الموصول الذي هو سراج من نور الغيب بدا وعاد- ما خرج خارج من ميم محمد ، وما دخل في حائه أحد -وميم محمد خاصة لا يدخلها غيره فهو الخاتم و المغلق لأبواب النبوة و الرسالات وهو الفاتح من قبل الماء و الطين و هو المغلق بمكة الفاتح الخاتمماكان محمد ابا احد من رجالكم والفاتح لباب الولاية من الأرحام بالرحمات بحاءات لا دنية ثم ميم محله بمكة و مدينته و مقامه المتفرد وحاء حاله كذلك المتفرد و الجامع لنا و للعالمين من ملائكة و جن و انس و خلق الي النبات و الزهر صلي الله عليه و سلم و حواميم الحلاج فحاء محمد الأولي مغلقه قديمة أزلية منفردة فهي حاء حكمه و روحه و حصن التوحيد الالوهي الكنزي المغلق بخلاف حاءه الثانية حانه و حاله وحبه ورحمته للعالمين التي هي حاء الحمد الأحمدي في أحمد و صرعي حانه احبابه غير حاء المحمود الحادة المميته ذابحة الحلاج في جماله وحبه وحاله و مقاماتها وتجلياتهاضوءُ المصباحِ علم الحقيقة ، وحرارته - -

ذلك هو الإنسان الكامل الذي هو الطواسين او الطاسين الأعظم و هو رسول الله صلي الله عليه و سلم الجامع لمجمل الطواسين و الرسالات و الأنبياء----ما صحت هذه المعاني لأحدٍ سوى -
لأحمـــــد ، ------
- ما التفت يميناً إلى الحقيقة ؛ ولا شمالاً إلى حقيقة الحقيقة ؛ ما زاغ البصرُ وما طغى
، ومن وصلٍ إلى المنظور إستغنى عن النظر ------------طِسُ الفهم
- أفهام الخلائق لا تتعلق بالحقيقة ،
والحقيقةُ لا تليقُ بالخليقة ، الخواطرُ علائق ، وكما أن الإنسان في احوال احسانه لا يكون هو نفس الإنسان في حال معصيته كذلك لا يكون في حال اشراقه فالواحدية الإنسانية تحتمل الظلمة و النورفألهمها فجورها و تقواهاكما ان الحال في حال جمعه لا يكون كذلك في حال فرقه( لصافحتكم الملائكة في الطرقات )فالجمع علي الحق و الإنسان الكامل كالمحب وبحال لا يعرفه من لم يذقه والحضور لهوية الذات الأولي التي هي حق الإنسان الآدمي الأول و التي هي الإنسان الكامل و الكامن فينا علي حقيقته بغية الوصول اليه عن طريق الرسالة صورة الرحمن ينفي بالضرورة الذات الشخصية المعروفة و المدركة و لا يهم لحظتها للعاشق اين ذهبت أناه بقدر ما يهمه حضور الهو الذي كأنه هو تعظيما و تقديرا للهو لا يبالي ابدا بالأنا الشخصية و ماهيتها او كينونتها وانما حضورها و مشاهدتها و ( كأنك تراه )و ( كأنه هو )ف ي مقابل غريق لا أنا له بل يمحها و يسعي الي زوالهاف لا أنا كما يقول عن نفسه كل اراداته و رقائقه قتلي محو العشق الدامي و لافهم طالما قام علي الخواطر فالخواطر علائق و وساطات بين حدود علي غير المشاهدة المعجزة التي لا تنقسم و التي تكون القراءة فيها للمكتوب و المنقوش كما يقول ذو العين فكل معرفة قامت علي الخاطر فهي معرفة منقوله بالية و انما القراءة الحق للعشاق تكون مما يبدو لكل علي خاصته و فرديته بمعاني الإنسان و ليس الأنا المحدودة و انما هوية منطلقة الي افق العبد المقدس المحبوب و المستخلف فكلنا ملتفنون و باحثين عن الذهب غير آبهين بمن حل فينا واتحد بنا علي الأقل كعاطفة و ارادة فاعلة من احب فينا و اقترب منا و اعلي قدرنا والله خلقكم و ما تعملون فهو غايتنا شئنا ام ابيناعلي غير المحبيبين الحق ساكني دين المحبوب و فداءه فهم سمعه و بصره( يا سارية الجبل ) فلا بعد و لا قرب و لا حقيقة تأخذهم او حقيقة حقيقة معرفية او عقلانيةتأخذهم من سكن لطغيان او زيغ الإصطفاء الإنساني علي سائر الكائنات و سجودها لهو مشاهدة السر في كل منا من يوم الست فهل قلت بلي ؟ ام قلت لا ام اخذك الصمت و الظلام كان الخطاب من الجنان مترجما ايماءة العارفين العابدين العاشقين الظاهر بكل انسان حي موجود يعرف ذلك بأن الإنسان مخصوص الله من العالمين و الكائنات و لاخلاف علي ذلك في عقيدة الصوفية و المحبين و العشاق و الحلاج احدهم يهب الخصوصية و الإصطفاء للناس جميعا كما ان اصلها كذلك
الفردية عند الصوفية عموما و الحكماء لا تطرح نفسها من حيث الشخصنهاو الأنا الإجتماعي و انما الأنا هو أنا و أنت و نحن و من حيث الأنا هي الكائن الإنساني القابل للفعل اللاهوتي و التجلي الحقاني الخفي علي ذوي الحجب و الذي يفني فيه العبد و لا يبقي غير الحبيب و رؤية قديمة يشكلها الموت و تقيمها الذكري الكل للإنسان كموضوع
يخاطبه الحق من جنانه و قلبه منذ القدم حديث للقلب المفتوح


عدل سابقا من قبل في الخميس ديسمبر 20, 2007 1:58 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
زينب الاسدي
مشرفة منتزه المرأة
مشرفة منتزه المرأة
زينب الاسدي


عدد الرسائل : 301
العمر : 36
الموقع : العراق _بابل
تاريخ التسجيل : 16/10/2007

طِسُ الفهم : Empty
مُساهمةموضوع: رد: طِسُ الفهم :   طِسُ الفهم : Emptyالخميس أكتوبر 25, 2007 1:16 pm

ما اجمل هذه المعاني بارك الله بيك


اللهم اجعلنا من اهل المقام
و اسقينا كاس الغرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

طِسُ الفهم : Empty
مُساهمةموضوع: رد: طِسُ الفهم :   طِسُ الفهم : Emptyالجمعة ديسمبر 14, 2007 9:10 am


دع الخليقة -

لتكون أنت هـــو ، وهو أنت من حيث الحقيقة
-
.
و ترك الأهل عند موسي رمز لترك النفس للأهل و الحجب عموما و العلائق ليس عند الحلاج فحسب بل عند الصوفية و الزهاد و الحكمة ككل ليصل صوت الحقيقة من ركن القلب
من لدن الحق
الحلاج الجمالي
صفات الحلاج نفسه
رؤية عاشق تشكيلي
يهندس الحروف و يرسمها و يشكلها في انماط هندسية متشابكة
و يرقي بذلك بالعقل الإيماني الي نظام كبير لا يخطئ عقيدة العاشق
بحقيقة العبد ضحية الإله الكبري للعالمين
للفداء الإنساني كله و الذبح العظيم
فنحن نخاطب الذات علي مستوي الشهود و الإستشهاد و شهادة الشهود
حيثما كانت المقتضيات السياسية و قتها
و لمقام الشهادة مضطهد و مشهد لا يشاهده المشاهدون
فهو مقام ابتلاء عملي لا يقرأه غير صاحبه
غير آبه لعواقب ما يعادي به الآخر الدنيوي البحت
يقول الحلاج
- دنيا تخادعني كأني ليس أعرف حالها
حظر الإله حرامها وأنا اجتنبت حلالها

مدت إليّ يمينها فرددتها وشمالها ورأيتها محتاجةً فرددت جملتها لها

ومتى عرفت وصالها حتى أخاف ملامها - .

ففي تحجر العقول يبزغ مشهد الواحدية و التوحيد و الأحدية
بصخرتها و صحرائها و شهادتها
كالغاطس بين عالمين
و طودين
بغية الوصول للهدف و الهدف بسيط
و هو انطلاق الروح من سجن البدن
قأرواح العشاق تهزم الموت و تدوس العدم
و لا تبالي بالجسد في أي نهر افاضته النار الي الماء
و الحياة من جديد في مشاهدة الحبيب الذي هو متجلي في كل حيث و آن
حق المراد الحي الباقي
- أنا حبيسٌ فقل لي متى يكون الفكاك
حتى يظاهر روحي ما مضها من جفاك
و
أنا الذي نفسهُ تشوقهُ لحتفهِ عنوةً وقد عَلِقَتْ -
و
و هو المحب العاشق بمعني ذلك و تجربته العاطفية جدا و التي تستدعي الشفقة ككل تجارب العشاق و تنتهي نهاية مفجعة لقارئيها صريع العشق و الحب كعادة المعدودين من نجوم العشق بأحزانهم و دموعهم وعذاب المحبوب بنار الحب و تعاقب ذلك بالخوف و السهر و الشوق علي صرعي ليلي
و التي هي الحقيقة علي حرف اللام و التعريف و اللا معرفة
بجنون المحبين و الذاكرين و العشاق مسوقا الي حتفه الذي يتنبأ به كثيرا أنه علي الصليب يموت شهيد حقيقته و فداءا لمبدأه محفوفا بأصحابه و محبيه
مشرقا بروحه و تجربته الي وقتنا

أنا حزينٌ معذبٌ قلقٌ
روحيَّ من أسر حبها أبقت -

كيف بقائي وقد رمى
كبدي بأسهمٍ من لحاظهِ رُشقت

فلو لفطنٍ تعرضت كبدي ذابت بحر الهموم وأحترقت

باحت بما في الضمير يكتمهُ دموعُ بثٍ بسرهِ نطقت
-
.

------

فافهم إن كنت تفهم يا أيها الصابر كيف تمتزج روح المحب بصورة محبوبه
و هنا محل اتهام الحلاج في اقواله التي اتهموه فيها بالقول بمقولة الإتحاد
دون التفرقة بين خطاب عاطفي يحمل بذور المصطلحات و بين مقولات ذوقية يفسرها المختلفون بمعاني حلولية بينما يخبئ المتصوفة رموزهم داخل الفاظ مسموعة لكن علي نحو رمزي و روحي بعيدا عن تجسيداتنا للكلمات و تحديداتنا لها و تصورها كأنها بناء صوري يسخر منه كثيرا الزهاد و يعلنون عداءهم الواضح للشكل الدنيوي الكاذب و المخادع و الترابي طالبين عالم واحدي متواحد يبقي فيه المحبوب هو الموجود الواحد داخل قلب الولي الذي خلي قلبه لحبيبه بالفعل يراه من خلال قلب مقدس رمزي للإنسان عموما لعبد محب و رب متجلي بالكرم الروحي علي عباده الرحمانيين رب متصل و متواصل و ذلك مثلا حرف الصاد عند الحلاج
و لدرج ذلك أوراد المتصوفة من أذكار و صلوات علي النبي صلي الله عليه و سلم فالصلاة صلة و اتصال
فهو يومه و ليله و نهاره و حتي حروفه و اسماء الأشياء من حيث قلبه و خطابه الداخلي لمحبوب قريب جدا بعيد جدا

مُزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرةُ بالماء الزلال -

فإذا مسك شيءٌ مسني فإذاً أنت أنا في كل حال
-
--
شغلت جوانحي عن كُلِ شُغُلٍ فكلي فيك مشغولٌ بكلي - -

--- ---

ومثلي مثل تلك الشجرة --

فهذا كلامه

فالحقيقةُ حقيقه -

والخليقةُ خليقه

دع الخليقة

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

طِسُ الفهم : Empty
مُساهمةموضوع: رد: طِسُ الفهم :   طِسُ الفهم : Emptyالجمعة ديسمبر 14, 2007 9:14 am


لتكون أنت هـــو ، وهو أنت من حيث الحقيقة .

لأني واصف والوصف وصف الواصف بالحقيقة ، فكيف الواصف .

فقال له الحق : أنت تهدي إلى الدليل لا إلى المدلول . وأنــا دليل الدليل
- -----
- صيرني الحق هاء حقيقة ، بالعهد والعقد والوثيقة -
الفخر الإنساني بنداء يا عبد يتشريف الحلاج للإنسان عموم حين يماثل بينه و بين الشجرة و انظر في عروقك و اصابعك و الكيبورد بين يديك , و شكل الأصابع كفروع الشجرة لتشاهد مصطلح الصوفية عن الشجرة و تدرك انك الشجرة من حيث التجلي و أن الأنا له هو و لا أنا لديك حتي لنحم ما فيك و ما نحن كلنا الا هو الموجود الحق من حيث الكتاب و النحن المتوهمة فينا لا حق لها الا من حيث موافقتها للهو الحقو الأفضل فهم ذلك من قبضة ايمانية تمتلئ بها ارواح المؤمنين بالصلاة فوجه الحبيب يملأ القلب في التجربة الروحية و ينيره و يهديه و يدله الي حقيقته المنيرة و المشرقة و المقدسة مجملا و قدما و هوية حقية دون الأنا المتوهمة هوية ربانية للعبدو فخر الإنسان كونه منتسب لربه الأنا الحقيقة حين تفرغ من حجاب الأنا المتوهمة و الحرف لأننا نهدي الي الدليل لا الي المدلول و كلنا واصفون فما هو الواصف الا بمن ظهر فينا بالوصف واكتملت صورته النفسية الي صورة الروح و هي صورة نفسية كاملة كا منة فنحن شجرة التجلي ظاهرا و باطنا انه الفرار من الأنا المتوهمة المحجوبة الي الهو الفاعل فينا من القدم و ضد الموت و الحي بالفعل و التحقيق و نحن تبعا له و مشيئته و شأنه و أمره و هويته التي تخرج بنا الي انا أخري و هي أنا عليا و روح القدس الكامن في الآدمي هوية الحقيقة الكاملة التي هي صورة الرحمن يتماس فيها العبد مع حبيبه و يخضع له ليبقي العبد صورة الرضا السابق أو المشيئة الحقة و اذا العبد صورة مأمورة من الأمر حتي أناه صورة من الالهية رحمانية تستخلفها المشيئة قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً [الكهف : 86تفويض الهي لبشر ما و لروح خاصةكما الخلق عند عيسياني أخلق لكم من الطين كهيئة الطيرو لسيمان الريح و التسخيروَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ صـ : 34كما يتجسم الملك للإنسان المطلق فماذا بعد حديث الكائنات مع الرسل و الزهاد و الأولياءوَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي [طه : 39]وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا[هود : 37 َاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا [الطور : 48 والصورة هنا تساوي الإنسان عموما ككائن متصل بربه و رسوله علي غير الرافض للإيمان و المطلق عموماالرافض لوجود صورة انسانية مقدسة بتركه متوكلا علي نفسه و سط هذا المطلقأما الحلاج المتعاقد بعقد الحب و واسطة الصلاح و الذي لا يري إلا حقيقة واحدة متواحدة صافية من الكدركأنها مصفوفات رياضية متوافقة تراها العين في التراب و النبات و الكونمن الذرة للمجرة في مشهد مظاهر لباطن واحدما يلبث ان تطلقه روح الزاهد المؤمن فيكون خيرا و نورا و دعوة للتوافق العقلي و التحاب القلبي بين الواحد و الكثرةاو الواحدية و التعددية كقلب واحد و عقول متفرقة و امكانية ذلك خلقية قديمة موجودة بالفعل علي خلفية اللوحة في مدارات حيةل كون الإختلاف مشيئة و أنا عليا مريده لذلك تنمحي فيه الأنا الصغري عند العاشق و العاقل و كلاهما مجنون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

طِسُ الفهم : Empty
مُساهمةموضوع: رد: طِسُ الفهم :   طِسُ الفهم : Emptyالجمعة ديسمبر 14, 2007 9:49 am


لسانُ العلمِ ولسانُ الغيبِ -

دخلتُ بناسوتي لديك على الخلق
ِولولاك لاهوتي خرجتُ من الصدقِ

فإن لسانَ العلمِ للنطقِ والهُدى
وإنّ لسان الغيب جلَّ عن النطقِ

ظهرت لخلقٍ والتبست لفتيةٍ
فتاهوا وضلوا واحتجبت عن الخلقِ

فتظهرُ للألباب في الغربِ تارةً
وطوراً عن الأبصارِ تغربُ في الشرقِ – ------------
يستخدم الحلاج مصطلح اللبس بمعني صوري كأنما الروح تلبس الجسد و هو تصوري حقاني و حاصل و حادثو لولا الحب الإلهي السابق للعبد ماخرج الحب من العبد اصلا و اي لبس ذلك الذي ترتدي فيها الروح العناصر بدءا من العناصر الأربعة الي النور و الحب القادر علي قطع كل تلك الحجب و الغ فالتيه في الحجاب و الموت و العدم تجليات العبد علي كل لون و الوجه الإلهي يتجلي بكل وجهة وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة : 115] وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ [الرحمن : 27] فتطير العقول بمظاهر التجلي و مرايا التعدد العقلي و الصوري و تتكثر المشاهد و الزوايا و المناظرو تتحير الألباب بالهوي و الذاتو تقع الفرقة بكل شئ و بين كل شفع الي لا منتهي اللإفتراق حتي ليعفو القتيل عن قاتله كالحلاج حتي علي مستوي اليد الواحدة و الذرة و افتراق المجالات الي اشعة متحازمة و متواحدة لتبدأ صناعة عالم من نسق وحدانييعذب من يراه ويقتل من يعشقه او يشهده واحد متجلي للجميع حتي مستوي الأنا ميزان الشيطان في حضرات نارية احيانا و مائية أخر و علي كل العناصر و الأطياف بل و المعاني و الكلمات و الرموز و اللطائف و الأشكال الهندية المرموزة للواحد الذي تثني و تثلث و تربع و خامس الأربعة و مو كل شئ يشفعه و له وتره و فردانيته و وحدانيته التي تتواصل مع كائناته و مخلوقاته و علمه بها و ذلك شهود معية الصدق اللهم اجمعنا بهم و انفعنا بدعواتهم حقيقة تتجرد لها الكثرة يقرأ÷ا الحلاج في رسم الحرف فالطاء هي الخط المستقيم مجتمعة بالدائرة في احلي بهاهاو السين طبعا رمز المثلث العبد و الرب و الحيرة و هي رؤية صورية مرموزهللرب و الحقيقة المحمدية و العبد الثالث او الحائر او هو العاشق في ترقيه و الذي هو الخط المستقيم و النقطة و الدائرة و تضافر ذلك كالأرقام بين ملايين القوانين الكلية و التفصيلية في متواحدة خلقية كبري تنطوي في الذرة و المجرة و تتقدس في الإنسانو تحسب انك جرم صغير و فيك انطوي العالم الكبرو لكل ايمانه الخاص و مواصافاته و مطوياته و حجباتهو لكل هواه و محبوبه و ناسوته الداخل به في العالمو اللاهوت و الغيب هو الخلاص و الطمأنينةلحقيقة التبست بكل وجه حتي علي مستوي الدياناتو ذلك دهش العقلاء علي ابواب الحكمةفهي تظهر للموسوي و كذا للعيسوي و حتي البوذي و -------

- فإذا مسك شيءٌ مسني فإذاً أنت أنا في كل حال -
و صلي الله علي الحبيب م حمد

و علي آله و أهله و صحبه و سلم
وهل الأرواح قبل الأشباح كان لها عقل أم لا ؟والتحقيق أنها كانت لها عقول مقتبسة من العقل الأكبرفلذلك أقرت بالربوبية بل كانت علامة دراكة للأشياء كما قال ابن البناء: والمعرفة والإدراك إنما يكونان بالعقل .فلما برزت لعالم الأشباح أزال الله منها ذلك العقلالذي هو من العقل الأكبر وأنبت فيها العقل الأصغر عند اجتناب الولد في البطن .فما زال ينموا إلى الحلم وقيل إلى الأربعين سنة فإذا اتصل العبد بالطبيب عالجه حتى يوصله إلى العقل الأكبر فيكون صاحبه من الأولياء الكبار وبالله التوفيقابن عجيبة - معراج تانشوف ---------------- ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ [التكاثر : 7] فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ [الغاشية : 12] تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ [الغاشية : 5]
عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ [المطففين : 28]عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً [الإنسان : 18]عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً [الإنسان : 6]وَحُورٌ عِينٌ [الواقعة : 22]حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً [الكهف : 86]
------اهداء للأستاذة الأم الحبيبة ثناء درويش و الأخت الشاعرة نضال نجارو الموصلي و أهل الخفاءو ذو العين الإنسان و الدروووووويش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

طِسُ الفهم : Empty
مُساهمةموضوع: رد: طِسُ الفهم :   طِسُ الفهم : Emptyالأحد ديسمبر 16, 2007 11:58 pm



ودائما ما يأخذنا أمير ( كعادته ) في دول يتداول فيها بالبكر من باكورة الفهم .. وها هو يصول ويجول في طسٍ من طواسين أبا عمارة .. ولعلها إشارة .. ولعلها بشارة ..

وتبقى محاولات أهل المودة على النت .. بالظهور بحق الأمر الصوفي ..

غير أن مشاركته في السباحة في هذا البحر .. أمر عصيّ .. وجد خطير

غير أنه أمير .. والآخر الحلاج ..

إذن فلابد من الولوج .. ولابد لنا من الدنو بما يليق بمقام الأحباب ... فلنفتح الكتاب ....

طاسين ( طس ) :

ط س والنون زائدة كما تزيد في ياسين يس ..

إذن فهي الطاء الطاهرة الحرة من قيود الخيال والسين سر السبق ..

ولعل الحلاج المولع بالمرموز والملغوز قد أراد طواعية الدخول في سر صاحب الحرم ( أحمد ) كما ذكر في طِسُ السراج .. وهو بالأصل صاحب الطاء والسين .

تنزيه الحق :

نرى الحلاج ( رحمه الله ) يفرق بين الحقيقة وحق الحقيقة وحق الحق ...

فالحقيقة هي : علم الصفات ....

وحق الحقيقة : علم العلم ... وهي مردودة لقوله صلى الله عليه واله وسلم في حديث ( كيف أصبحت يا حارثة .. لما قال ( أحمد ) : لكل حق ٍ حقيقة .... "

وحق الحق : ذات الحق .. وهذا وراء الحقيقة . : " " ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ .. " ... لأن للحق حق لا يحق لغيره ـ سبحانه ـ

الفراشة والفناء :

إن الفراشة حينما تطير إلى لهب الشمعة فهي في سفرها من البقاء إلى الفناء .. بل إلى فناء البقاء .. ترى أن في ذوبانها في لهيب الشمعة بقائها ... هكذا الحلاج يرى فراشات الأرواح وأطيار العقول كتجلي ضوء المصباح تجلي الصفة في الصفة .. ثم إذ بهذه الصفة تتجلى في نعت آخر أسماه كشوف احتراق الأفهام .. والوصول إليه حقُ الحقيقة .. كل هذا بعودة منه إلى تقاسيمه الثلاث السابقة ( الحقيقة ، وحق الحقيقة ، وحق الحق ) .

وهذا مقام طلب .. تطلب فيه الروح بالحقيقة من الحق .. فتتلاشى صفاتها .. عندما تجلى الحق لها ( الروح ) .. وهنا تقنع الروح بالنظر ... وتغوص في بحر القدم .. وتفنى في جلال الأزل .. حتى لم يبق لها أثر .

غوّاص بحر القدم ( ص ) :

عجبت من الحلاج كيف تحقق من مرتبة النبي صلى الله عليه واله وسلم ... فنر لفظ حديث لحضرة النبي صل الله عليه واله وسلم يقول : " رأيت ربي في أحسن صورة .. ".. وهذا قد بينه صلى الله عليه واله وسلم حينما سئل : هل رأيت ربك ـ المعراج ـ فكانت الإجابة المحمدية : " نورٌ أنّى أراه " يعني امتناع رؤية صمدية الحق التي تفوق إدراك الخلق ... أما الأولى ( في أحسن صورة ) فتعني رؤية عين القلب ( البصيرة والتي هي غير البصر ) .. وهي المرتبة التي لم تصح لأحد غير النبي صلى الله عليه واله وسلم ( حضرة القاب قوسين أو أدنى ) .. الخارجة عن الحيث والأين ..

ولما أن وصل إلى حق الحقيقة ترك المراد ... ولما وصل إلى الحق عاد : " سجد لك سوادي وامن بك فؤادي .. " ... بينما الوصول إلى غاية الغايات تؤدي إلى : " لا أحصي ثناءً عليك .. " .. ولأن الوصول إلى حقيقة الحقيقة تؤدي إلى : " أنت كما أثنيت على نفسك .. "

قال ـ سبحانه جل وعلا ـ : " ما كذب الفؤاد ما رأى " .. " عند سدرة المنتهى " .. نعم المنتهى .. لم ينظر الحبيب أحمد حينها يمينا ولا يسارا ... " ما زاغ البصر وما طغى " .....

سامح الله أمير ... سامح الله الحلاج ...

ورضي الله عن أصحاب الحقوق علينــا .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almosly

almosly


ذكر
عدد الرسائل : 293
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

طِسُ الفهم : Empty
مُساهمةموضوع: رد: طِسُ الفهم :   طِسُ الفهم : Emptyالإثنين ديسمبر 17, 2007 4:15 pm

نعم الهدية ونعم الهادي
سلم الله الايادي الطاهرة –على شباك النبي - ياباشق المودة
ورزقك والاحبة شهودا عيانا جهارا بكرة وعشيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سرحان




عدد الرسائل : 33
تاريخ التسجيل : 20/08/2007

طِسُ الفهم : Empty
مُساهمةموضوع: رد: طِسُ الفهم :   طِسُ الفهم : Emptyالخميس ديسمبر 20, 2007 1:21 am

ونزهه عن حكم الحلول فماله
سوى . ولى توحيده الأمر راجع
فيا أحدى الذات فى عين كثرة
ويا موجد الأشياء ذاتك شائع
تجليت فى الأشياء حين خلقتها
فها هى ميطت عنك فيها البراقع
قطعت الورى من ذات نفسك قطعة
ولم يك موصولا و لا فصل قاطع
ولكنها أحكام رتبتك اقتضت
ألوهية للضد فيك التجامع
فأنت الورى حقا و أنت إمامنا
وإنك ما يعلو و ما هو واضع
و ما الخلق فى التمثال إلا كثلجة
و أنت بها الماء الذى هو نابع
فما الثلج فى تحقيقنا غير مائه
وغيران فى حكم دعته الشرائع
ولكن بذوب الثلج يرفع حكمه
ويوضع حكم الماء والأمر واقع
تجمعت الأضداد فى واحد البها
و فيه تلاشت فهو عنهن ساطع
فكل بهاء فى ملاحة صورة
على كل قد شابه الغصن يانع
و كل أسودا وفى تصافيق طرة
و كل احمرار فى الطلائع صانع
و كل كحيل الطرف يقتل حبه
بماض كسيف الهند حال المضارع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

طِسُ الفهم : Empty
مُساهمةموضوع: رد: طِسُ الفهم :   طِسُ الفهم : Emptyالخميس يناير 31, 2008 10:12 pm

شغلت جوانحي عن كُلِ شُغُلٍ فكلي فيك مشغولٌ بكلي - -

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
نضال نجار

نضال نجار


عدد الرسائل : 105
تاريخ التسجيل : 11/09/2007

طِسُ الفهم : Empty
مُساهمةموضوع: شممت تربك لازلفى   طِسُ الفهم : Emptyالخميس مارس 13, 2008 2:55 pm



فجرٌ ........ وكان اغتسل في احداق الليل

ليغسل تفاهة العالم باللغة الأبهى؛

الربابُ... النرجسُ... الزهراء.... البتول... زليخة ومريم...............

انهض يالفجر التائه في حانات الغروب

كنت قصصت رؤياك... علقتها...

البعض استدار... الآخر تنكر... كذَب... تقنّع... أقبل... أدبر...

وسرتَ بلا أقدام الى النار

عارياًً ... رقصت معها... فيها

وعارياً... مضيت الى الماوراء تبصر ذاتك الأخرى...........


اقرأ ماكنت تريد أن تراه:

ماأشهى امتلاء الغمام بالمطر البكر في كفينا

ماأجمل حقول النخل / اشتعال الموج / انفجار الياسمين

واحتدام الحنين الى غناء الأبد

يسكننا

في " شممت تربك لازلفى ولا............"



انهض يادمنا... تذكر حلمنا اليمشي إلينا

هل انطفأت ملامحنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟.......

هل تعبت خيول الصهيل؟؟؟؟؟؟؟؟.........

هل انهدّت أنفاسنا أو

انهرت في مفاتن العرش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ............انهض يااااا................


.........

خالص الود / أختكم نضال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 37
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

طِسُ الفهم : Empty
مُساهمةموضوع: رد: طِسُ الفهم :   طِسُ الفهم : Emptyالثلاثاء مارس 25, 2008 5:31 pm

عذرا على المداخله البسيطه هذه من قبلي وسوف اقدم لكم معنى (طس) عند الصوفيه

يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :


« يشير بطائه إلى طاء طيب قلوب محبيه ، وبالسين إلى سر بينه وبين قلوب محبيه لا يسعهم

فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل . وأيضاً يقسم بطاء طلب طالبيه وسين سلامة قلوبهم عن

طلب ما سواه »( 1) .


ويقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :

« قال بعضهم : الطاء : طوله ، أي : فضله ، والسين : سناؤه ، أي : علوه »( 2) .

ويقول : « [ قيل ] : الطاء : إشارة إلى طهارة قدسه ، والسين : إشارة إلى سناء

عزه ، يقول تعالى : بطهرة قدسي وسناء عزي لا أخيب أمل من أمل لطفي »( 3) .


#################################################

1- الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 6 ص 318 .
2- المصدر نفسه – ج 6 ص 318 .
3 - الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 6 ص 318 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طِسُ الفهم :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اهل الفهم عن الله
» كتاب الطواسين لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  الحلاج والبسطامى -
انتقل الى: