قول على بن أبى طالب كرم الله وجهه
فدع عنك قريشا و تركاضهم فى الضلال .. وتجوالهم فى الشقاق .. وجماقهم فى التيه ..فإنهم قد أجمعوا على عربى كإجماعهم على حرب رسول الله قبلى .. صلوات الله عليه ..
فجزت عنى قريش الجوازى .. فقط قطعوا رحمى وسلبونى سلطان ابن أمى .. وأما ما سُؤلت عنه من رأيى فى القتال ..فإن رأيى فى قتال المحلين حتى ألقى الله .. لايزيدنى كثرة الناس حولى عزة .. ولاتفرقهم عنى وحشة .. ولاتحسبن ابن أبيك وإن أسلمه الناس ..متضرعا متخشعا .. ولامُقرا لضيم واهنا .. ولاسلس الزمام للقائد .. ولاوطىء الظهر للراكب المتقعد .. ولكنه كما قال أخو بنى سليم .. فإن تسألينى كيف أنت فإننى .. صبور على ريب الزمان صليب .. يعز على َّ أن يُرى بى كآبة .. فيشمت عادٍ أو يُساء حبيب