يا من يرى ما فى الضمير و يسمع أنت المُعَّـد لكل مـايتوقع

يا من يرى ما فى الضمير و يسمع أنت المُعَّـد لكل مـايتوقع
يا من يرجى للشـدائد كلهــا يا من إليه المشـتكى و المفزع
يامن خزائن رزقه فى قول كن أمنن فإن الخير عندك أجمع
مالى سوى قرعى ببابك حيلة و لئن رددت فأى باب أقرع
مالى سـوى فقرى إليك وسـيلة فبالإفتـقار إليك فقرى أدفع
ومن الذى أدعو وأهتف باسمه إن كان فضلك عن فقيرك يمنع
حاشا لجودك أن تقنط عاصيـا الفضل أجزل و المواهب أوسع
بالذل قد وافيت بابك عالما إن التذلـل عند بـابك ينـفع
وجعلت معتمدى عليك توكلى و بسطت كفى ســائلا أتضرع
فبحق من أحببتـه و بعـثتــه و أجبت دعوة من به يُتشـفع
إجعل لنا من كل ضيق مخرجا و الطف بنا يامن إليــه المرجع
ثم الصـــلاة على النبى و آلـه خيـر الأنــام و من به يُتشـفع
.
.
.
قصيدة من كتاب حامديات
صـ 19 ــ طبعة 1963 مـ 1383 هـ

ااسمح بجودك للذي يرجو رضاك يبكي ويسال وبكل باب واقف يردو ويصفع